الصهيبي
2010-10-14, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أحيي ابناء الجنوب الأحرار الذي يقبعوا في سجون السلطة
التي تعتقد أن الوسائل القمعية والمعتقلات ستثنينا عن قضيتنا الكبرى.
وقد يبدو عنوان الموضوع غريباً بعض الشيئ ولكنه ليس بغريب لكل
من يعلم أن نور الحرية لايأ تي الّا بثمن
والمعتقل هو الجزء الأكبر من ذالك الثمن المحتوم علينا دفعه مقدماَ
وهو في نفس الوقت الأقل تكلفة ومعاناة أذا قارنّاه بالأستشهاد أو
الأصابات البالغة في الجرحى أو أهدار الوقت والمال أو البقاء تحت
قبضة الأحتلال منتظرين لعل وعسا يأتي فرج بطريقة او بأخرى
خوفنا من الأعتقال والسجن الأصغر ولفترة أقل يأخرنا سنين طويلة
في السجن الأكبروأذا أستمر ذالك فنحن من يمنح قوات الأحتلال
طول البقاء بخوفنا بمايهددونا به
لكن لو وجدت فينا ثقافة عدم الخوف من الأعتقالات على أعتبار
أن كثر المعتقلين في سجون السلطة يضعفها وليس العكس .
في أحدى مظاهرات عدن وصل عدد المعتقلين الجنوبيين الى
7000معتقل وسرعان ماأفرجت السلطة عنهم , كم تمنيت
أن تستمر المظاهرات عصراً أو في اليوم الثاني وتكون أتجاهاتها
الى سجن المنصورة على أعتبار انه يضم أكثر عدد من المعتقلين
بداخله ثم يطالب المتظاهرين بالأفراج عن الكل فوراً ,وبحيث يكونون
مستعدين لدخول السجن مع الأحرار
فاذا وصل عدد المعتقلين الى أرقام كبيرة لأيتصورها العالم ولا يتخيلها
المتابع لأحداث الجنوب ستكون ضربة كبير ضد المحتل وليس ضدنا
لكن عندما يذهب كم نفر الى السجن ثم تأتي بعدهم دفعات تتوسل
الأفراج وبطريقة أو بأخرى وتهدر المال والوقت وتعطي المحتل
ممارسة هذا السلوك الذي يراه مجدي, من الخاسر في هذا الحالة ؟؟
قال الله سبحانه وتعالى
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ
كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
صدق الله العظيم
ألم نقل في كل مناسبة أن قضيتنا عادلة
أن الله سبحانه وتعالى مع العدل وحكمه العدل وأسمه العدل
يجب ان نخلق ثقافة جديدة للحراك لكي نرى نور الحرية
يجب أن لا نفرق بين المعتقل الكبير والمعتقل الصغير
كل المحافظات تزحف الى عدن ,مالذي يجري عند نقطة صبر
والعلم بالكثير أعتقال وفين بايودوهم؟؟ عند رفاق الدرب الذي
سبقوهم وستأتي دفعات بعدهم لانخاف السجن أبداً
وأذا سجنوا كم بايسجنو ؟؟شهر شهرين ثلاثة عشرة أشهر
وأعلموا انه كلما كبر عدد المعتقلين قلت فترة السجنين الأصغر
والأكبر, علماً أن زيادة عدد المعتقلين وخصوصاً في هذه الفترة
الحرجة على سلطة الأحتلال ستخلق لها مشاكل كثيرة
-كل معتقل يقربنا ألف خطوة نحو الأستقلال
-الأعتقالات الجماعية تعمق الترابط الجنوبي وليس العكس
-تزيد ترابط القواعد مع القيادات التي سبق وان سُجنت أو الذي
سوف تسجن عندما ستكون في مقدمة الجماهير
-تبعد الهوة بين السلطة والبلدان العربية والأسلامية والمجتمع الدولي
ومنظمات حقوق الأنسان
-تخلق خلاف شمالي شمالي هناك من يستنكر فعل السلطة وبالمقابل
تجدد تكاتف جنوبي جنوبي
-تخلق أرباكات جديدة في السلطة التي لن تستطيع أستيعاب المعتقلين
الجنوبيين ولا أستيعاب قضيتهم
-الأعتقال الجماعي يعلّم أبناء الجنوب كيف يهبوا هبة رجل واحد
ويعزز ثقتنا ببعض
وأخيراً أسئلوا من مكثوا في المعتقلات لفترات متفاوتة
كانو قيادات كبيرة في الحراك الجنوب أو من القواعدهل خسروا
شي وقبل كل شيئ نسئل أنفسنا كبروا في نظرنا أم صغروا
وما الأفضل ان نُسجن فرادا ونُذَل أو نسجن جماعات كبيرة ونذِل
في البداية أحيي ابناء الجنوب الأحرار الذي يقبعوا في سجون السلطة
التي تعتقد أن الوسائل القمعية والمعتقلات ستثنينا عن قضيتنا الكبرى.
وقد يبدو عنوان الموضوع غريباً بعض الشيئ ولكنه ليس بغريب لكل
من يعلم أن نور الحرية لايأ تي الّا بثمن
والمعتقل هو الجزء الأكبر من ذالك الثمن المحتوم علينا دفعه مقدماَ
وهو في نفس الوقت الأقل تكلفة ومعاناة أذا قارنّاه بالأستشهاد أو
الأصابات البالغة في الجرحى أو أهدار الوقت والمال أو البقاء تحت
قبضة الأحتلال منتظرين لعل وعسا يأتي فرج بطريقة او بأخرى
خوفنا من الأعتقال والسجن الأصغر ولفترة أقل يأخرنا سنين طويلة
في السجن الأكبروأذا أستمر ذالك فنحن من يمنح قوات الأحتلال
طول البقاء بخوفنا بمايهددونا به
لكن لو وجدت فينا ثقافة عدم الخوف من الأعتقالات على أعتبار
أن كثر المعتقلين في سجون السلطة يضعفها وليس العكس .
في أحدى مظاهرات عدن وصل عدد المعتقلين الجنوبيين الى
7000معتقل وسرعان ماأفرجت السلطة عنهم , كم تمنيت
أن تستمر المظاهرات عصراً أو في اليوم الثاني وتكون أتجاهاتها
الى سجن المنصورة على أعتبار انه يضم أكثر عدد من المعتقلين
بداخله ثم يطالب المتظاهرين بالأفراج عن الكل فوراً ,وبحيث يكونون
مستعدين لدخول السجن مع الأحرار
فاذا وصل عدد المعتقلين الى أرقام كبيرة لأيتصورها العالم ولا يتخيلها
المتابع لأحداث الجنوب ستكون ضربة كبير ضد المحتل وليس ضدنا
لكن عندما يذهب كم نفر الى السجن ثم تأتي بعدهم دفعات تتوسل
الأفراج وبطريقة أو بأخرى وتهدر المال والوقت وتعطي المحتل
ممارسة هذا السلوك الذي يراه مجدي, من الخاسر في هذا الحالة ؟؟
قال الله سبحانه وتعالى
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ
كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
صدق الله العظيم
ألم نقل في كل مناسبة أن قضيتنا عادلة
أن الله سبحانه وتعالى مع العدل وحكمه العدل وأسمه العدل
يجب ان نخلق ثقافة جديدة للحراك لكي نرى نور الحرية
يجب أن لا نفرق بين المعتقل الكبير والمعتقل الصغير
كل المحافظات تزحف الى عدن ,مالذي يجري عند نقطة صبر
والعلم بالكثير أعتقال وفين بايودوهم؟؟ عند رفاق الدرب الذي
سبقوهم وستأتي دفعات بعدهم لانخاف السجن أبداً
وأذا سجنوا كم بايسجنو ؟؟شهر شهرين ثلاثة عشرة أشهر
وأعلموا انه كلما كبر عدد المعتقلين قلت فترة السجنين الأصغر
والأكبر, علماً أن زيادة عدد المعتقلين وخصوصاً في هذه الفترة
الحرجة على سلطة الأحتلال ستخلق لها مشاكل كثيرة
-كل معتقل يقربنا ألف خطوة نحو الأستقلال
-الأعتقالات الجماعية تعمق الترابط الجنوبي وليس العكس
-تزيد ترابط القواعد مع القيادات التي سبق وان سُجنت أو الذي
سوف تسجن عندما ستكون في مقدمة الجماهير
-تبعد الهوة بين السلطة والبلدان العربية والأسلامية والمجتمع الدولي
ومنظمات حقوق الأنسان
-تخلق خلاف شمالي شمالي هناك من يستنكر فعل السلطة وبالمقابل
تجدد تكاتف جنوبي جنوبي
-تخلق أرباكات جديدة في السلطة التي لن تستطيع أستيعاب المعتقلين
الجنوبيين ولا أستيعاب قضيتهم
-الأعتقال الجماعي يعلّم أبناء الجنوب كيف يهبوا هبة رجل واحد
ويعزز ثقتنا ببعض
وأخيراً أسئلوا من مكثوا في المعتقلات لفترات متفاوتة
كانو قيادات كبيرة في الحراك الجنوب أو من القواعدهل خسروا
شي وقبل كل شيئ نسئل أنفسنا كبروا في نظرنا أم صغروا
وما الأفضل ان نُسجن فرادا ونُذَل أو نسجن جماعات كبيرة ونذِل