محمدعبدالواحدصالح
2010-10-12, 10:51 PM
مع أستمرار الحرب المعلنه والشرسه على شعب الجنوب بكل شرائحه واطيافه تواتر العبث وتعددت الضحايا المنبثقه من جسد الجنوب المترابط مع أستمرار الصمت العربي والأقليمي على مايقوم به الأحتلال اليمني والذي لايحلوا له يوم لاتسفك فيه دماء أبناء الجنوب.
فإنما أقدمة عليه اليوم قوى القتل المركزي من محاصرت سكن الطلاب الكائن في منطقة القاهره والذي بني على نفقة رجل الخير عبدالهادي الامير والذي خصصه لأبناء الضالع الدارسين في جامعة عدن بمختلف الكليات والأقسام.
والذي تم أقتحامه بالقوه العسكريه المدججه بمختلف الأسلحه وزرع الرعب في قلوب الطلاب الأبرياء الذين لايملكون سوى الاقلام وليس لهم أي ذنب يبرر تهديدهم وأخراجهم تحت قوة السلاح وأجبارهم على المكوث في العراء (فأي أمر قد بقى يبرر صمت من يعمل لمصلحة العداء)(وينتسي أن الجنوب يصرخ من جور الدجى فما بقى فما بقى من بعد أن عينك ترى لطالب العلم البريء يجبر بتهديد السلاح على المكوث في العراء) إذا فما الذي بقي لأبناء الجنوب من مبرر يبرر عملهم لمصلحة أحتلال غاصب لم يغادر أرهابه حتى مساكن الطلاب وهذا العمل الذي أقدمة عليه قوات الاحتلال بحق الطلاب ليس جديدا" فقد تعرضة طالبات في كلية التربيه خور مكسر للضرب من قبل قوى القتل المركزي أثناء قيامهن بأعتصام داخل حرم الكليه وتعرض أحد الطلاب من أبناء جحاف يدرس في أمين ناشر للضرب المبرح من قبل عشره عساكر من معسكر بدر التابع لقوات الاحتلال الى جانب الأختطافات الذي تعرض لها الطلاب كأختطاف الطالب باسل باعوضه من منطقة الهاشمي وعبدالله الحريري من حرم كلية الأداب فإنما هذا كمثل لعملية أختطاف الطلاب المتواصله وكذلك عمليات المداهمه الذي تعرضة لها الكثير من الكليات المتناثره على ربوع الجنوب وهاهم اليوم يمارسون نفس السيناريو بحق الطلاب في عدن.
ولاكن أقول للجميع إن الأحتلال لن يسعى من وراء هذه الاعمال إللا لأجبار أبناء الجنوب على البقاء في مربع الجهل.
ولاكن الحمدلله فقد تحطمة مخططاته من هذا الطراز أمام أرادت طلاب الجنوب الذين ترسخة في عقولهم هذه العبار فأسمعوها.
(نهاية الجهل في رؤوسنا هي نهاية الاحتلال على أرضناء)
بوركتم أيها الطلاب المصرين على نيل العلم في ضل وضع لاتكادون تحصلون فيه على وجبة واحده في اليوم أو فرش تضعون عليه رؤوسكم أو غطاء يكنكم من لدغات البعوض أو ماء متواصل تشربون منه وتسدون به عطشكم من حرارة الجو.
فواصلوا فواصلوا سيركم بعزم واجتهاد فلاتوقفوا خطاكم ودوسوا على الاشواك التي غرستها على طريقكم سلطات الاحتلال حتى تصلون الى النور وأود أن أذكركم في هذا المقام بماقاله زميلكم المتخرج (النامس)في شعره الحر.
(سأمضي فوق دربي
فوق أشواك الحياه
إن فنا الشوك الحذا
سأواصل حافي الأقدام مشيي
وأوزع لحم أقدامي ودمي
فوق أشواك الحياه
لجل علمي لجل علمي
إنني أقتات همي
وأضل الطرف ساهر
أستقي العلقم بيدي
واذوق المر حلوا"
فوق أوراق الدفاتر
كي سيتحقق لي حلمي
كي سيتحقق لي حلمي
إن حلمي لاينال بدراهم أو بيسري
فثمن حلمي العناء
فثمن حلمي العذاب
سأوعاني واعذب حتى يشرق نور فجري حتى يشرق نور فجري
هذه الانآت أحرف هذه الآهآت أوراق
فيها قد سطرت شعري فيها قد سطرت شعري) أنتهى كلامه
فأتخذوا من عزمكم سلاح أيها الطلاب وواصلوا السير الى حيث الاستقلال ينتضركم من طريق العلم وينتضر غيركم من طريق الكفاح فوالله إنني لن أقول فيكم إللا إنكم نور من نور الاستقلال فالأستقلال من الجهل نور يعقبه نور كبير يتمثل بالأستقلال من الأحتلال فتحيه لكم إينما وجدتم وتحيه لعزمكم الراسي كالجبال وإنها لثوره حتى النصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
فإنما أقدمة عليه اليوم قوى القتل المركزي من محاصرت سكن الطلاب الكائن في منطقة القاهره والذي بني على نفقة رجل الخير عبدالهادي الامير والذي خصصه لأبناء الضالع الدارسين في جامعة عدن بمختلف الكليات والأقسام.
والذي تم أقتحامه بالقوه العسكريه المدججه بمختلف الأسلحه وزرع الرعب في قلوب الطلاب الأبرياء الذين لايملكون سوى الاقلام وليس لهم أي ذنب يبرر تهديدهم وأخراجهم تحت قوة السلاح وأجبارهم على المكوث في العراء (فأي أمر قد بقى يبرر صمت من يعمل لمصلحة العداء)(وينتسي أن الجنوب يصرخ من جور الدجى فما بقى فما بقى من بعد أن عينك ترى لطالب العلم البريء يجبر بتهديد السلاح على المكوث في العراء) إذا فما الذي بقي لأبناء الجنوب من مبرر يبرر عملهم لمصلحة أحتلال غاصب لم يغادر أرهابه حتى مساكن الطلاب وهذا العمل الذي أقدمة عليه قوات الاحتلال بحق الطلاب ليس جديدا" فقد تعرضة طالبات في كلية التربيه خور مكسر للضرب من قبل قوى القتل المركزي أثناء قيامهن بأعتصام داخل حرم الكليه وتعرض أحد الطلاب من أبناء جحاف يدرس في أمين ناشر للضرب المبرح من قبل عشره عساكر من معسكر بدر التابع لقوات الاحتلال الى جانب الأختطافات الذي تعرض لها الطلاب كأختطاف الطالب باسل باعوضه من منطقة الهاشمي وعبدالله الحريري من حرم كلية الأداب فإنما هذا كمثل لعملية أختطاف الطلاب المتواصله وكذلك عمليات المداهمه الذي تعرضة لها الكثير من الكليات المتناثره على ربوع الجنوب وهاهم اليوم يمارسون نفس السيناريو بحق الطلاب في عدن.
ولاكن أقول للجميع إن الأحتلال لن يسعى من وراء هذه الاعمال إللا لأجبار أبناء الجنوب على البقاء في مربع الجهل.
ولاكن الحمدلله فقد تحطمة مخططاته من هذا الطراز أمام أرادت طلاب الجنوب الذين ترسخة في عقولهم هذه العبار فأسمعوها.
(نهاية الجهل في رؤوسنا هي نهاية الاحتلال على أرضناء)
بوركتم أيها الطلاب المصرين على نيل العلم في ضل وضع لاتكادون تحصلون فيه على وجبة واحده في اليوم أو فرش تضعون عليه رؤوسكم أو غطاء يكنكم من لدغات البعوض أو ماء متواصل تشربون منه وتسدون به عطشكم من حرارة الجو.
فواصلوا فواصلوا سيركم بعزم واجتهاد فلاتوقفوا خطاكم ودوسوا على الاشواك التي غرستها على طريقكم سلطات الاحتلال حتى تصلون الى النور وأود أن أذكركم في هذا المقام بماقاله زميلكم المتخرج (النامس)في شعره الحر.
(سأمضي فوق دربي
فوق أشواك الحياه
إن فنا الشوك الحذا
سأواصل حافي الأقدام مشيي
وأوزع لحم أقدامي ودمي
فوق أشواك الحياه
لجل علمي لجل علمي
إنني أقتات همي
وأضل الطرف ساهر
أستقي العلقم بيدي
واذوق المر حلوا"
فوق أوراق الدفاتر
كي سيتحقق لي حلمي
كي سيتحقق لي حلمي
إن حلمي لاينال بدراهم أو بيسري
فثمن حلمي العناء
فثمن حلمي العذاب
سأوعاني واعذب حتى يشرق نور فجري حتى يشرق نور فجري
هذه الانآت أحرف هذه الآهآت أوراق
فيها قد سطرت شعري فيها قد سطرت شعري) أنتهى كلامه
فأتخذوا من عزمكم سلاح أيها الطلاب وواصلوا السير الى حيث الاستقلال ينتضركم من طريق العلم وينتضر غيركم من طريق الكفاح فوالله إنني لن أقول فيكم إللا إنكم نور من نور الاستقلال فالأستقلال من الجهل نور يعقبه نور كبير يتمثل بالأستقلال من الأحتلال فتحيه لكم إينما وجدتم وتحيه لعزمكم الراسي كالجبال وإنها لثوره حتى النصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)