المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثوابت والمتغيرات في القضية الجنوبيه.....نظرة مجمله...


نبيل العوذلي
2010-10-12, 09:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


شكلت كلمات الاخ علي المفلحي المشرف على السياسي الاخباري في موقع الضالع بوابة الجنوب بمثابة حافز لان اكتب هذا الموضوع الذي هو بمثابة محاولة للجواب على الالم الذي يشكوا منه الحراك وعبر عنه المفلحي اجمل تعبير في كلماته

عزيزي المفلحي
بظني ان الثوابت والمتغيرات للقضية الجنوبيه هي اهم ما يجب معرفته..ولايكتفي العلم بها اذ يتطلب قبل العلم بها الذي يراه البعض شرطا كافيا لها هو وجود الناس الذين سيعملون ويلتزمون بهذا العلم

والناس ازاء ذلك بين
1- صنف قد يعلمها ولكنه لايعمل بها لان اتباعه الاهواء والامزجه والاراء المتصل بها بقبيلته او بحزبه او باشخاص معينين او منطقته تجعله يغلب مايطرح امامه من صواب لصالح انتماءه وولاءه المناطقي او الحزبي او الشخصي لجهة او لنفسه مثلا
2- صنف يريد ان يعمل بها لكن عقليته لاترتقي الى فهمها وكيفية العمل بها فيقع في الخطأ عند العمل بها
3- صنف يمتلك الاراده والحكمة على العمل بها ولكنه فقط يريد ان يفهمها لينطلق هاديا مهديا بين الناس وهذا افضلهم حقيقة

الصنف الاول يحتاج الى اغلاظ عليه باللسان لينكشف امام الناس فيضعف تأثيره على الناس لانه يمتلك قدرة غير عاديه على ايهام الاخرين بكفاءته وهو يخفي احيانا حسده على الاخرين واحيانا شعوره بانه الافضل واحيانا تعصبه وتعنته لاهواءه المناطقيه والحزبيه والشخصيه...هذا الصنف يظل موجوداويجب ان يظل موجودا بيننا بضوابط لانرسمه نحن ولكن ما اتفق عليه عند عقلاء الامم عامة والمسلمين خاصة
ولذا حينما اشار علي احد الاخوة الى تبني سياسة اقصاء كل من يتعارض مع الثوابت من أي موقع جنوبي عارضت ذلك لانني بحسب ما ارى انه يجب ان نروض انفسنا على التعايش مع اخرين يحسدوننا ويضمرون لنا الضغينه ويبيتون لنا الدسائس طالما انه تتوفر لنا الامكانية على كشفهم لحسن ظننا بالعقلاء سواء اكانوا من المسلمين او غيرهممن الغربيين والشرقيين المتجردين للحقيقة لذاتها كون صبرنا على اذى هؤلاء مدعاة لكشفهم بينما اذا تعنتنا عليهم فسيحصلون على تعاطف وتأييد ونجاح في تشويه صورة الاخيار من المناضلين لمجرد انك قد تبنيت اراء ومواقف تعنتيه مطلقا ضدهم كمنعهم من التواجد بيننا ...وهذا اولا اما ثانيا فانك لاتستطيع ان تعرف عيوبك من خلال مناصريك الذين قد يعظمونك وقد يرون ان سلبياتك حسنات او ربما يأولونها على انها لحكمة عندك لايعلمون بها ولكن بوجود المعارض لك سيحقق نوع من التوازن عندهم ليجعلهم يفكرون ويحللون تصرفاتك فيختبرونها بحسب الميزان والضابط الموجود في ثقافتهم فيردونك الى رشدك اذا ما اصابك الغي بسبب وجود هذا المعارض الحاسد او الحاقد او الحكيم بمعارضته لك المتجرد في قول الحق ولو كان امام سلطان جائر وهذا الذي عليه ثقافة الغرب اليوم ...ولذا من الحكمة بقاء المخالف والمعارض لك لانك لست نبيا مرسلا ولا اماما معصوما من ائمة الشيعة ...الامر الاخر انه يجب ان تروض نفسك على تقبل وسماع الكلام الذي يذمك ويخالف اجتهاداتك كي تنكسر نفسيتك من العجب والافتخار والظن انك قد احطت بالعلم والاجتهاد

الصنف الثاني يجب تطويره لانه قابل للتطوير من خلال دورات تثقيفيه ولعل هذا ما كان يفعله الحزب الاشتراكي من خلال الدورات التوعويه والتثقيفيه وهي من الاشياء الحسنه التي يجب الالتزام بها ولكن ليس بمنهج الماركسيه
الصنف الثالث كما اشرت
بقي الحديث الان عن الثوابت والمتغيرات
حقيقة لم يتمكن الجنوبيون حتى اللحظة بشكل عام من الاتفاق على الثوابت والمتغيرات فمثلا على سبيل الثوابت السياسيه للقضية هناك شبه اتفاق يكاد يكون متحققا باننا تحت احتلال ولكن هناك من يصف هذا الاحتلال على اساس الجنس فيقول انه احتلال يمني لعرب الجنوب العربي ..واخرين يقولن انه احتلالا شطريا من اليمن الشمالي لليمن الجنوبي عقب غزو 94..واخرين يعتبرون بانه ليس احتلالا وانما ظلما وبغيا من اخوة لنا بغوا علينا....اين الثابت واين المتغير؟؟

في مثل هذه المسائل يتحقق للاصطلاح الذي يصطلح عليه القوم فيتقرر تعريفهم كثابت لهم ...ولكن هذا الاصطلاح يجب ان يراعي قبول الاخرين له ...اي لايعقل الاصطلاح على كلام لايقبله جيرانك من دول الاقليم او المجتمع الدولي ..فيجب ان يكون اصطلاحك مراعيا للحاجة والظرف ..فالحاجة انك قد صار مجتمعك بنسيج اجتماعي يشكل مزيجا لايتيح لك ان تتمسك باصطلاح معين يشق صفوف نسيجك هذا فيتحول اناس متواجدين في هذا النسيج الى متعاونين لعدوك لان كانت من حولتهم فتحتاج ان تراعي اشياء واعتبارات لان النبي صلى الله عليه وسلم حينما اشار عليه من الصحابه بقتل المنافقين فقال عليه الصلاة والسلام –اتحبةن ان يقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه—مراعيا الرأي العام لان الناس تشمل الطائع والعاصي والمسلم وغيره ولم يقل صلى الله عليه وسلم –المؤمنون—فمراعاة ما استقر عند المجتمع الاقليمي والدولي من اننا كلنا يمنيين ولايعرفوننا الا باليمنيين من الحكمة الراجحه للاصطلاح على ثابت ارى ان نقول هم اخوتنا ولكن سياستهم التي سلكوها معنا تكشف انهم مارسوا علينا سياسة الاحتلال للمحتل المغتصب والمساعمر ثم نعد لهم ما سلكوه من سياسة تكشف للناس انها سياسة احتلال وليست سياسة اخوة ووحدويه كما يدندنون فنقص عليهم ماذا فعلوا بالمصانع والموظفين والاراضي وماذا فعلوا بالميناء والمطارات والثروات منذ غزو 94 الذي يتيح الفرصة لنا من الكشف عن خرق الاتفاقيات الموقعه والالتزامات المبرمه مع شريك الوحدة السيد علي سالم البيض –الخلاصة هو محتل بسياسته منذ غزو 94 وليس بعنصريته او بمذهبيته لاننا كلنا يمنيين ومسلمين حتى يقبل الاخرين احجيتنا
من هنا ينكشف ان الاصطلاح على الثوابت منها ما هو يصنعه البشر بحسب حكمتهم ودرايتهم وفطنتهم ومنها ما لايتدخل فيه البشر لان الذي صنع هذه الثوابت هو الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم –الكتاب والسنه—

اصحابنا .....البعض منهم ...يريد ان يفصل الاصطلاح على ثوابت الدين ويريد الاصطلاح على ثوابت السياسة المتعلقة بالقضية الجنوبيه صانعا هوية جديدة للجنوبيين منفصمة بين الدين والدولة والاسلام والسياسة فتجده يقول قضيتنا سياسيه وليست دينيه او يقول الدين لله والوطن للجميع
ومع ذلك كي لايقال باننا احتكاريين على مفهوم معين للعقيدة والدين فنجعله بمثابة المصطلح الثابت لعقيدة ودين الجنوبيين فيمكننا ان نتدارس عن الاصلح والاكمل للجنوبيين من دين الاديان المتواجده على الساحة الصوفيه ا و السلفيه او الدعوة والتبليغ او الاخوان المسلمين او الجهاد او الشيع هاو المكرميه...الخ
بنفس الطريقه بمراعاة المصالح والمفاسد معتبرين للحاجة والظرف محليا واقليميا ودوليا سنجد ان الصوفيه الشرعيه واهل الحديث –السلفيه—هم من يمثل الثابت الراجح لدين الجنوب لاننا لو حصرنا دين الجنوب على الصوفيه التي يراها بعض الجنوبيون بمثابة الدين للجنوبيين المستمد من شرعة ومنهاج السادة العلويين في حضرموت ...هؤلاء بكل صراحة لايمثلون اليوم نسبة التأثير الكافي على الجنوبيين وبكل صراحة لانستطيع بفكرهم من مواجهة الفكر المتطرف الذي عند التكفيريين ...وليس في منهجهم البعد الحركي المقاوم الذي يمكن المراهنة عليه في يوم ما لحشد الهمم ضد الخطأ التطرفي كالذي هو موجود عند اهل الحديث الذي يستطيع ان يرد على الفكر المتطرف الارهابي بالدليل هذا الفكر الذي يشكل اليوم قلقا عالميا مضطرين بحسب الحاجة مراعاته ....فانت لاتستطيع ان تحصر اثر ظاهرة الارهاب بفكر الصوفيه او الشيعه في الجنوب العربي خاصة بل بفكر السلفيه الوهابيه والصوفيه الشرعيه ...وهذا الذي ميز نجاح تجربة المملكة العربيه السعوديه بمحاربة ظاهرة الارهاب بدون تطرف وارهاب اخر من الدولة نفسها كالذي عالجته بعض الدول الاخرى حينما جعلت العلمانيه مثلا وربما الاباحيه منهجا ضد هذا الفكر المتشدد في كيانها السياسي والاجتماعي على حساب ثوابت ومحكمات العرب والمسلمين
ولاحاجة للتفصيل اكثر فالحليم تكفيه الاشارة

ذئب حردبه
2010-10-12, 10:12 PM
كلام سليم بارك الله فيك
احنا في وضع احتلال زيدي يريد من احتلاله للجنوب طمس الهوية الجنوبية وتركيع شعب حضاري افضل من اي شعب في المنطقة

أبو عامر اليافعي
2010-10-12, 10:35 PM
الاخ نبيل العوذلي
طالما انت معترف انك يمني وتريد ان نقول باننا يمنيين لكي يرضى عنا دول الجوار مافائدة وما معنى ان تطالب بالاستقلال؟
ان كان هنالك مجرد ظلم حصل فكيف تطالب بالاستقلال والاولى لك بان ترفض الظلم الحاصل بدون المطالبة بالاستقلال .
فالظلم وحده لايعطيك حق بان تفصل دولة مهما كانت درجة الظلم .
فهل هذا هو ماتسعى اليه في كتاباتك التي تعاني من التخمة ؟

المجهووووووول
2010-10-12, 11:18 PM
وماذا تعتبر انت من الاحتلال اليمني

عبدالله السنمي
2010-10-12, 11:53 PM
أخي الكريم العوذلي ، رغم أن العنوان يشير الى الثابت والمتغير في القضية الجنوبية ، لكنك في المقال جنحت للحديث عن مصطلح الاحتلال والبحث عن طبيعة ومفهوم هذا الاحتلال ، وهل هو احتلال شعب لشعب آخر ام احتلال مذهب لمذهب وتذهب بنا الى خلاصة ان الثابت هو أننا أخوة وجميعنا يمنيين ، وكأن هذا الاحتلال ما هو سوى الا انتصار حزب المؤتمر الذي يحكم الشمال على الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب ، في معركة سياسية تحولت الى حرب عسكرية في عام 1994 ، وتلمح في موضوعك أن المشكلة ليست في حرب 1994 ، بل انها بما استجد من ظلم وعسف ضد الجنوبيين بعد الحرب الى هذا اليوم .
لو اعتمدنا توصيفك هذا ( اننا جميعنا يمنيين ) باعتباره من الثابت في القضية الجنوبية ، فأنه سيكون مدخلا سهلا ، لنسف القضية الجنوبية برمتها من خلال معالجة أثار الظلم ومعالجة الاخطاء التي ترتبت بعد الحرب .
نحن نقول ان الثابت في القضية الجنوبية أن دولة الجمهورية العربية اليمنية قد خططت وأعدت العدة منذ اول يوم للوحدة للانقضاض والانقلاب على معاهدات الوحدة والقضاء على شريك الوحدة ، والاستيلاء على دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ذات الجغرفية المحددة دوليا بالقوة العسكرية وتشريد قادتها وشعبها ونهب ثرواتها وحرمان ابنائها من ابسط الحقوق .
لذلك علينا التمسك بالثابت الرئيسي للقضية أن دولتنا ونؤكد على هذا الاصطلاح الذي لا يعني الا ان دولتنا تعرضت لغزو عسكري من قبل دولة أخرى بعد الغدر بالاتفاقيات المبرمة .
ومن هذا المفهوم أكدت الشرعية الدولية في قرارات مجلس الامن وجامعة الدول العربية أن لا يجوز فرض الوحدة بالقوة ، وأن من حق الشعوب تقرير مصيرها بنفسها .
أما الاخوة الانسانية والدينية ، فهذا الأمر لا ينفيه أحد فنحن اخوان للباكستانيين والشيشانيين والمصريين ، اخوان من جهة الدين وهذا على سبيل المثال ، كما اننا اخوان بالانسانية مع كل البشر
لذلك ، لا يجوز الخلط بين المفاهيم حتى لا تنقلب وبالا على حقوقنا الوطنية والمصيرية .
شكرا لك شيخنا الفاضل .

نبيل العوذلي
2010-10-13, 12:09 PM
أخي الكريم العوذلي ، رغم أن العنوان يشير الى الثابت والمتغير في القضية الجنوبية ، لكنك في المقال جنحت للحديث عن مصطلح الاحتلال والبحث عن طبيعة ومفهوم هذا الاحتلال ، وهل هو احتلال شعب لشعب آخر ام احتلال مذهب لمذهب وتذهب بنا الى خلاصة ان الثابت هو أننا أخوة وجميعنا يمنيين ، وكأن هذا الاحتلال ما هو سوى الا انتصار حزب المؤتمر الذي يحكم الشمال على الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب ، في معركة سياسية تحولت الى حرب عسكرية في عام 1994 ، وتلمح في موضوعك أن المشكلة ليست في حرب 1994 ، بل انها بما استجد من ظلم وعسف ضد الجنوبيين بعد الحرب الى هذا اليوم .
لو اعتمدنا توصيفك هذا ( اننا جميعنا يمنيين ) باعتباره من الثابت في القضية الجنوبية ، فأنه سيكون مدخلا سهلا ، لنسف القضية الجنوبية برمتها من خلال معالجة أثار الظلم ومعالجة الاخطاء التي ترتبت بعد الحرب .
نحن نقول ان الثابت في القضية الجنوبية أن دولة الجمهورية العربية اليمنية قد خططت وأعدت العدة منذ اول يوم للوحدة للانقضاض والانقلاب على معاهدات الوحدة والقضاء على شريك الوحدة ، والاستيلاء على دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ذات الجغرفية المحددة دوليا بالقوة العسكرية وتشريد قادتها وشعبها ونهب ثرواتها وحرمان ابنائها من ابسط الحقوق .
لذلك علينا التمسك بالثابت الرئيسي للقضية أن دولتنا ونؤكد على هذا الاصطلاح الذي لا يعني الا ان دولتنا تعرضت لغزو عسكري من قبل دولة أخرى بعد الغدر بالاتفاقيات المبرمة .
ومن هذا المفهوم أكدت الشرعية الدولية في قرارات مجلس الامن وجامعة الدول العربية أن لا يجوز فرض الوحدة بالقوة ، وأن من حق الشعوب تقرير مصيرها بنفسها .
أما الاخوة الانسانية والدينية ، فهذا الأمر لا ينفيه أحد فنحن اخوان للباكستانيين والشيشانيين والمصريين ، اخوان من جهة الدين وهذا على سبيل المثال ، كما اننا اخوان بالانسانية مع كل البشر
لذلك ، لا يجوز الخلط بين المفاهيم حتى لا تنقلب وبالا على حقوقنا الوطنية والمصيرية .
شكرا لك شيخنا الفاضل .


ماشاء الله تبارك الله كلام طيب جدا اشكرك من صميم قلبي

علي المفلحي
2010-10-13, 05:40 PM
الاستاذ العزيز نبيل العوذلي
اشكر لك كلماتك الطيبه
وموضوعك الاكثر من رائع
والذي يحتوى في مضمونه عدة اتجاهات وابرزها حماية الحريات
وضمان القبول للراي الاخر تحت مظلة الاستقلال وعدم التخوين والتشكيك والاقصاء والاتكال .
اخي نبيل
ان اليمن هي جهة من جهات الكعبه
وتعني الجنوب كما هي الشام الشمال .
وتبدا اليمن من الركن اليماني وتنتهي في البحار وتشمل اجزا كبيره من السعودية وجزا من الامارات ودولة عمان والجمهورية العربيه اليمنيه
وجمهورية اليمن الديمقراطي الشعبيه
وكل هذه الدول يشملها اليمن .
ولم تكن اليمن والجنوب العربي دوله واحده ولانحن الفرع وهم الاصل
لذلك المحتل لم يعترف بالقضيه الجنوبيه لانه لا يعترف بان الوحده تمت بين دولتين وانما تمت بين حزبين في وطن واحد ويدعون بواحدية الثوره والثوره الام
واصرار المحتل على يمننة الجنوب الذي بدا عشيت الاستقلال هوا بداية الموامره التي انتهت بالاحتلال في 7يوليو94 ونهاية المومرة
اخي ان قضيتنا وطن محتل ونناضل من اجل نيل الاستقلال
نقبل بععضنا نتحاور نتفاهم نتناصح
نوسس مدماك قوي ودستور يحتوي الكل يشمل الجميع يطمن الجميع
ودمتم

نبيل العوذلي
2010-10-15, 05:32 PM
الاستاذ العزيز نبيل العوذلي
اشكر لك كلماتك الطيبه
وموضوعك الاكثر من رائع
والذي يحتوى في مضمونه عدة اتجاهات وابرزها حماية الحريات
وضمان القبول للراي الاخر تحت مظلة الاستقلال وعدم التخوين والتشكيك والاقصاء والاتكال .
اخي نبيل
ان اليمن هي جهة من جهات الكعبه
وتعني الجنوب كما هي الشام الشمال .
وتبدا اليمن من الركن اليماني وتنتهي في البحار وتشمل اجزا كبيره من السعودية وجزا من الامارات ودولة عمان والجمهورية العربيه اليمنيه
وجمهورية اليمن الديمقراطي الشعبيه
وكل هذه الدول يشملها اليمن .
ولم تكن اليمن والجنوب العربي دوله واحده ولانحن الفرع وهم الاصل
لذلك المحتل لم يعترف بالقضيه الجنوبيه لانه لا يعترف بان الوحده تمت بين دولتين وانما تمت بين حزبين في وطن واحد ويدعون بواحدية الثوره والثوره الام
واصرار المحتل على يمننة الجنوب الذي بدا عشيت الاستقلال هوا بداية الموامره التي انتهت بالاحتلال في 7يوليو94 ونهاية المومرة
اخي ان قضيتنا وطن محتل ونناضل من اجل نيل الاستقلال
نقبل بععضنا نتحاور نتفاهم نتناصح
نوسس مدماك قوي ودستور يحتوي الكل يشمل الجميع يطمن الجميع
ودمتم




اشكرك واعرف انني في بعض الجوانب السياسيه ذات البعد العميق يجب ان اكون تلميذا لكم مستمعا منصتا لكم لانكم قد ترون ما لا ارى وتفهمون ما لا افهم لانني اعتقد بهذه الثقافة كأصل اؤمن به وهو -ما شاء الله تبارك الله--الذي فطنته انت من كلامي

واصل تلك الثقافة



ان موجبات التكوين العنصري في الخلق والامر

عنصر الذكورة ....ويلزم ماديا ما يتصل مثلا باجهزة التناسل الذكوري اما معنويا ...فالمهيمن والمسيطر والمؤثر والمرسل

عنصر الانوثة ....ويلزم ماديا مايتصل باجهزة التناسل الانثوي اما معنويا ...فالمهيمن عليه والمتأثر والمستقبل

قد يبرز في جيل معين موجبات احد ركني العنصرين فتظهر صفات فرديه للنوع كشخص او جماعة--اسرة او قوميه--فيكون فيها صفات الفرديه لاحد ركني العنصرين .....ولكن من الخطأ الظن باطلاقية هذه الفردية والذي حينما يظن المرء انه من يجب ان يكون المهيمن والمؤثر والمرسل فقطودائما يكسر طموح الاخرين ويقهرهم له تماما ....مع ان هذه الحالة قد تظهر ولايجب ان ننكرها بل ان كثير من التغير التاريخي سببه افرادولوجود هذه الفرديه الذكوريه البارزة في شخصه او نسله ....وهذا الذي لم يستوعبه بعض الاخوة ممن يريدون الامر وفق القاعده الثانيه وهي التبادلية مطلقا وابدا


فكل واحد منا قد يكون ذكوري في جوانب فيكون هو المهيمن والمؤثر والمرسل ولكنه قد يكون في جوانب اخرى انثوي التأثير والهيمنه والارسال فيجب ان يتحول مع ذكورية الاخر الاقوى والافضل الى مسيطر عليه ومستقبل ومتأثر -اي انثوي-

هذا الذي عليه هدي العقلاء

من الخطأ الظن انه يجب ان يكون موجبات الذكوريه في بيت معين او نسل معين او فرد معين في نفسه او من اتباعه له انه من يجب ان يكون صاحب القرار والرأي والتفكير


ولكن الخطا ايضا ان ننكر وجود تميز لاحاد او لاشخاص من بيت او قوميه او جهة في موجبات معينه يجب ان نتحول لهم كمستقبلين ومتأثرين


وهنا لابد من ان نستقر على هذه القاعده

انني لايمكن ان اكون ذكوري --مرسل ومؤثر ومهيمن- مع الاخرين في كل باب ومكان وزمان ولايمكن من الاخرين انكار وجود تميز لاحاد من الناس في ذكورية معينة لبعض الجوانب كالنظرة الثاقبة في شيء معين والتحليل السليم لشيء معين و......الخ
ولان التبادليه لغة العصرلانها توجب التنافس فلابد لها من قواعد تضبطها ....وهذا الذي لم يستوعبه كثير من قيادة الحراك فيما بينهم حينما اطلقوا مساحة التنافسيه فيما بينهم على حساب القواعد الاخلاقيه فخلطوا بين المنافسه بقصد كسب ود الجماهير لنيل ثقتها بهم وبين المؤامرة التي توجب التنازع فالفشل(((ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)))كما هو حاصل اليوم


وانضباط الناس بقواعد التنافسيه بقصد العمل بقاعدة التبادليه مسألة اخلاقيه وضميريه تعود على الانسان ....نسأل الله السلامه...

خلاصة الكلام انا تلميذ لكم وانثوي الارسال والهيمنه معكم فيما انتم ذكوريين فيه اقوى مني وافضل