النعماني
2010-10-12, 08:24 PM
شبكة صدى عدن / خاص / بقلم : محمد علي رشيد النعماني 10 / 10 / 2010
من خلال متابعاتي للمعارك الاعلامية الدائرة على المواقع الاخبارية بين ( القيادات التاريخية الجنوبية القاطنة في الخارج )ادركت ان الاخوة الرفاق ما زالوا يعيشون في وهم السلطة المطلقة للاشتراكية المقبورة وان كانوا يتظاهرون بان عقلياتهم تغيرت نحو الديمقراطية والحرية , حرية التعبير,حرية الانتخابات, حرية الفكر, الاخوة الرفاق ما زالوا يفكرون بعقلية الحزب الاشتراكي حيث لا صوت يعلو على صوت الحزب وكل واحد منهم يحاول ان يجذب انصاره نحو هذا التفكير وهذه العقلية وبالتالي نجد انصار هذا القيادي او ذاك يقولون ما لنا الا فلان ( على غرار مقولة ابناء الجمهورية العربية اليمنية ما لنا الا علي ) . الى متى ستبقى العقلية السياسية الجنوبية في هذا المستوى من الانحطاط والتدني , الى متى سيبقى شعبنا يعاني من ويلات هذه العقول العفنة التي تحلم بالحكم والسلطة المطلقة دون مراعاة لما يعانيه ابناء شعبنا من ويلات الاحتلال ليزيدوا من معاناته والامه بتفرقهم وتشرذمهم وحبهم لذاتهم , لقد عانى شعبنا من هؤلاء القوم لعقود طويلة ولكن شعبنا الطيب صفح عنهم وغفر لهم ما ارتكبوه في حقه من فظائع املا في ان يعودوا الى رشدهم ويتركوا غيهم , الا اننا نجد ان القوم شطحت بهم احلامهم وظنوا انه لن يستطيع احد ان يقود ويحمل قضية هذا الشعب المظلوم غيرهم فبدأوا بالتنافس على السلطة وتقاسم النفوذ والاموال على الرغم من ان البلاد والعباد ما زالوا تحت الاحتلال ويصطلون بناره , فأي قيادات تاريخية هذه , هل نأمل من هؤلاء ان يحققوا لقضيتنا العادلة شيئا , هل نأمل منهم ان ينقذوا البلاد والعباد وهم يتصارعون ليل نهار على سلطة ومنصب قبل التحرير والانعتاق من ربقة الاحتلال , ان من الواجب على ابناء شعبنا وقياداته في الداخل ان يرصوا الصفوف ويلموا الشمل ويتكاتفوا فيما بينهم ولا يلتفتوا لهذه القيادات التي تعيش في الخارج والتي عفى عليها الزمن وادمنت حب السلطة وايثار النفس وشهواتها وغلبت مصالحها الشخصية على مصلحة الشعب والوطن , ان من عجائب الامور ان شعبا ضرب به المثل في طيبته وصدقه وامانته وتسامحه وحكمته والتي فتح بها الامصار في اسيا وافريقيا تعبث به شلة من الانتهازيين الوصوليين , افعجزت تلك الارض الطيبة ان تنجب رجالا يقودون البلاد الى شاطئ الامان والرخاء , لا اظن انها عجزت ولكننا نحن الذين عجزنا عندما تركنا الالاف من اصحاب العقول النيرة واتبعنا تلك الشلة البائسة بزعم انهم قيادات تاريخية
من خلال متابعاتي للمعارك الاعلامية الدائرة على المواقع الاخبارية بين ( القيادات التاريخية الجنوبية القاطنة في الخارج )ادركت ان الاخوة الرفاق ما زالوا يعيشون في وهم السلطة المطلقة للاشتراكية المقبورة وان كانوا يتظاهرون بان عقلياتهم تغيرت نحو الديمقراطية والحرية , حرية التعبير,حرية الانتخابات, حرية الفكر, الاخوة الرفاق ما زالوا يفكرون بعقلية الحزب الاشتراكي حيث لا صوت يعلو على صوت الحزب وكل واحد منهم يحاول ان يجذب انصاره نحو هذا التفكير وهذه العقلية وبالتالي نجد انصار هذا القيادي او ذاك يقولون ما لنا الا فلان ( على غرار مقولة ابناء الجمهورية العربية اليمنية ما لنا الا علي ) . الى متى ستبقى العقلية السياسية الجنوبية في هذا المستوى من الانحطاط والتدني , الى متى سيبقى شعبنا يعاني من ويلات هذه العقول العفنة التي تحلم بالحكم والسلطة المطلقة دون مراعاة لما يعانيه ابناء شعبنا من ويلات الاحتلال ليزيدوا من معاناته والامه بتفرقهم وتشرذمهم وحبهم لذاتهم , لقد عانى شعبنا من هؤلاء القوم لعقود طويلة ولكن شعبنا الطيب صفح عنهم وغفر لهم ما ارتكبوه في حقه من فظائع املا في ان يعودوا الى رشدهم ويتركوا غيهم , الا اننا نجد ان القوم شطحت بهم احلامهم وظنوا انه لن يستطيع احد ان يقود ويحمل قضية هذا الشعب المظلوم غيرهم فبدأوا بالتنافس على السلطة وتقاسم النفوذ والاموال على الرغم من ان البلاد والعباد ما زالوا تحت الاحتلال ويصطلون بناره , فأي قيادات تاريخية هذه , هل نأمل من هؤلاء ان يحققوا لقضيتنا العادلة شيئا , هل نأمل منهم ان ينقذوا البلاد والعباد وهم يتصارعون ليل نهار على سلطة ومنصب قبل التحرير والانعتاق من ربقة الاحتلال , ان من الواجب على ابناء شعبنا وقياداته في الداخل ان يرصوا الصفوف ويلموا الشمل ويتكاتفوا فيما بينهم ولا يلتفتوا لهذه القيادات التي تعيش في الخارج والتي عفى عليها الزمن وادمنت حب السلطة وايثار النفس وشهواتها وغلبت مصالحها الشخصية على مصلحة الشعب والوطن , ان من عجائب الامور ان شعبا ضرب به المثل في طيبته وصدقه وامانته وتسامحه وحكمته والتي فتح بها الامصار في اسيا وافريقيا تعبث به شلة من الانتهازيين الوصوليين , افعجزت تلك الارض الطيبة ان تنجب رجالا يقودون البلاد الى شاطئ الامان والرخاء , لا اظن انها عجزت ولكننا نحن الذين عجزنا عندما تركنا الالاف من اصحاب العقول النيرة واتبعنا تلك الشلة البائسة بزعم انهم قيادات تاريخية