نبيل العوذلي
2010-10-12, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحال الذي تعامل به الكثير مننا مع اخوتنا واباءانا في الحراك الجنوبي ممن كتب الله تعالى لهم سابقة الاقدام اننا خفضنا جباههنا واكتافنا لنحملهم على اكتافنا حبا مننا لهم وصدقا مننا بدعمهم ومساندتهم...ولكن الذي حصل اننا لما حملناهم على اكتافنا بقصد مواجهة المحتل ونحن نسير بهم على اكتافنا حتى نجدهم يتشابكون بالايدي فيما بينهم البين على غرار اللعبة التي يلعبها فتيان عدن في البحر حينما يحمل كل صديق صديقه على كتفه ليتشابك مع الصديق الاخر الذي يحمله اخر لنرى من يتمكن من الثبات امام دفعات الاخر ويسقط صديقه لنرفع باصواتنا بين ضحك وصياح للنصر لهذا والهزيمه للاخر.....
بداية ظننا انهم يتمازحون علىى غرار –لعبة العدنيين- هذه فقلنا لابأس ما هي الا فترة قصيرة حتى نعود الى الاصطفاف ولكن المسألة طالت وبدأ البعض يخرج عن قواعد اللعبه الجميله هذه فدخل وادخل الاخرين معه في هذا الحال ...حتى انك تجد حال الجلوس مع البعض منهم ان نسبة الكلام خلال الجلسه هو في الاجراءات الوقائيه التي يخطط لها ضد اخيه في المكون الاخر اكثر واطول بينما اذا حسبت الوقت الذي يستغرقه هؤلاء في حديثهم عن الاجراءات الوقائيه ضد سياسة المحتل الماكرة ستجدها انها بدأت تقل عند جلسات البعض وربما تنعدم عند الاخر
الحالة هذه سببت لدى عقلاء الجنوب وحكماءه الذين لايجيدون الاهتمام بسفاسف الامور والقيل والقال وهم ولله الحمد في الجنوب كثير ممن يعزفون عن الدخول في ترهات الخلافات والجدل والمصارحه الوقحه والمدافعه فبدأوا يعزفون عن الاقتناع بالقضيه والاستمرار في دعمها ....وهذا بالضبط بالضبط بالضبط الذي اراده اولئك الرويبضات الذين يريدون ان يعتلون دفة الامور من خلال ثقافة الصراخ والصياح والمؤامرات وسفاهة الاراء ليظهروا لنا كزعماء لشعب عظيم –الشعب الجنوبي-
لهذا اقول مايلي
يجب عدم ترك الساحة ابدا ابدا لهؤلاء الذين يراهنون على ملل الاخرين واصابتهم بالضجر من خلال أجادتهم وتمكنهم من تطويل الخلافات و-مطمطة –الجلسات واللقاءات كي تمل طبقة من الناس لم تعتاد هذه المطمطه والسفسفة فتخلى الساحةلهم امام وجود جماهير متعطشه للنضال والتحرر من المحتل مستعدة بسبب الظلم الواقع عليها من الالتفاف حول –ابليس- ذاته فيما اذا اعتلى المنبر...ليقودهم كما قادهم الى الكرملين سابقا الى قم حاضرا...ولاننسى ان موقفهم في الحرب العراقيه الايرانيه كان الى جانب الخميني وايران ضد العراق والسعوديه ما يناقض العروبه والدين الصحيح للمسلمين
ا ن اول عمل ستقوم به هذه الفئة فيما اذا تركنا المجال لها واخلينا الساحة لها ليس توجيه المدافع نحن العدوالمحتل كما تتصورون بل ستعمل على تصفية المعارضين لها في الفكر والثقافة السياسيه والدينية وسنكون نحن اول المتضررين منها لانها فئة طالما تربت وترعرت على خزن الضغائن في البواطن وكتم ما تعتقده من اراء سياسيه ودينية واجادة اسثمار مصطلحات المراحل السياسيه وتفاعل عواطف الناس معها عامة والمرحلة الحاليه اليوم خاصة التي لاتخرج عن ثلاث كلمات—(غزو 94.)..(الاحتلال)....(فك الارتباط)—هذه الكلمات الثلاث تعرف هذه الفئه انك باستعمالها واستثمار لوازمها ومقتضياتها من الفاظ ستمكنك بالظهور بمظهر القائد والزعيم البطل والمحرر بغض النظرعن نوع الدين الذي ستثبته ونوع الثقافة التي ستجعلها سمة الجنوب —(غزو 94.)..(الاحتلال)....(فك الارتباط)—وعلى اساس تلك الكلمات يمكن فرض ثقافة سياسيه بدعيه كالماركسيه التي فرضت سابقا التي تم التعامل معهم سابقا من اباءنا بالفرار وترك الساحةلهم وكذلك اثبات ثقافة دينية تحت مبرر فقههم العميق بالسياسة والمصلحة لاتدخلوننا في بوتقة—الصراع الوهابي والصفوي على حساب القضية—وكأن الصفويه دين صحيح للامة يجعلونه ندا لدين الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الذي دعى الى التوحيد والدين الصحيح المستند على والى –قال الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم –وليس –قال الامام الخميني او السيستاني او الكوراني او الحوثي--وهو ما سأحقق له بابا ان شاء الله بموضوع خاص
هذه الفئة تستخدم استراتيجية هي ذات الاسترالتيجية التي يستعملها النظام امام المجتمع الاقليمي والدولي بايجاد نوع من اللاوضوح مع كثرة المتغيرات والمتقلبات في الحياة السياسيه للحراك والجنوب ما يستلزم تبدل وتقلب الولاءات والتحالفات بحيث يمل..يمل..يمل العقلاء والحكماء ويصلون الى قناعة ان هذه الفئة الرويبضه التي تعشق حب الذات والتشرف للزعامات بانها قد تكون الاصلح لانها تجيد السياسه—التي هي عندهم المؤامرة والخداع ---فيصل هؤلاء العقلاء والحكماء الى ضرورة التنحي والتراجع من قيادة الامور لصالح هذه الفئة التي تحسن حقا ثقافة السوقية والبلطجة والفتونه بقالب سياسي يظهر للناس انه عين السياسة التي لايجيدها الاخرين فيترفعون عنها لصالح هؤلاء –وعادت حليمه الى عادتها القديمه0—على طريق امبعالة يارجل شللي حذاش
ازاء ذلك انوه الى ان هذه الفئة المتلاعبه بقضية الجنوب لصالح اهواءها ومشاريعها التي لاتخراج عن اطار حب الزعامة يوجد معها فئة هي حق عظيمة تستحق الاحترام والتقدير برهنت الايام السابقه على علو همتها وصبرها على تحمل المكاره فينبغي التفريق كما نفرق بالنسبة للفئة التي سنتحدث عنها حاليا
ان من يظن انه سيترفع عن سفاسف الحراك الجنوبي لوجود هذه الفئة كما هو حاصل عند البعض من الجنوبيين بمبرر انهم اكبر من هذه التفاهات والخلافات بظني انما هو ليس بسبب ما يريد ان يقنع به نفسه من انه شخص عزيز ومترفع عن الصغائر والتفاهات بل قد يكون لضعف في نفسه وارادته وعزمه وصبره لايستطيع مواجهة هذه الحالة اللازم الثبات فيها وعندها وعدم التملص من الاستمرار في التواجد فيها اوربما لاستكبار يخفيه في بواطن نفسه واستعلاء في نفسه يشعر بأنه من ابناء طبقة معينة لايريد ان يجلس في جلسات تضمه واخرين يرى انهم هم دونه في المنزلة الطبقية والثقافيه والدينيه وقد برهنت الايام ان هؤلاء الذين تزدري اعين الناس منهم قد كانوا اصحاب سبق الى النضال في القضية الجنوبيه واصبر على تحمل مكاره النضال لانه ليس في نفسياتهم تكبر يجعلهم لايقبلون الجلوس مع البسطاء او في اماكن بسيطة حتى وان كان في ازقة الحارات والشوارع تلك التي يعزف عنها هؤلاء الكبار بسبب الكبر الذي في انفسهم ويريدون من خلال هذا الوهم ان يدين الناس لهم بالولاء وهم في بروجهم العاجيه وقصورهم الورديه وكأن الله تعالى قد خلق الضعفاء لخدمتهم وهم في بروجهم وقصورهم
ان علينا ان نجد الصالحين من الناس دون الاعتبار للمناطقية او الحزبيه او الثقافيه او المذهبيه ودعمهم ومساندتهم بغض النظر عن انتماءهم الطبقي او الحزبي او المناطقي ولانحصر دعمنا بمن له اصول تاريخيه لاجداده او اعمامه بمنطقة معينة او انتماء سياسي قديم—الجبهة القوميه و التحرير او الرابطه او القوميين او الاسلاميين او المذهب —لان ذلك من السفه العقيم ومن المخجل حقا ان يكون نائب الرئيس الهيئة الشرعيه ذات الشخص كاتب الموضوع لاتتوفر لديه الامكانية الماليه لممارسة مهامه وهو ذات الحال تقريبا للبقية اعضاء الهيئة الشرعيه وهناك من لديه الملايين التي ينفقها في جلسات فارغه ليستقطب كم من الناس حوله يشعر انه تتوفر لديهم صفة الخضوع له دائما وابدا ...فيمارس اسلوب –التقطير—في دعمه للاخرين بداية ليضمن ترويض الاخرين له من خلال—المزققه--.عليهم كي يعودوا اليه كلما يستكملون المبلغ الذي اعطاهم.فيبدأ تدريجيا يكشف عن مشروع خاص به اكان مناطقي او احيانا شخصي بذاته ومع ذلك ولظرفنا الواقع هذا لم نترك الساحة بحمدالله لرويبضات يراهنون على مللنا واضطجارنا او لكبراء مستعلين يتعمدون احيانا عدم تقديم الدعم لنا ولسان حالهم يقول –خلوهم هكذا بلازلط ..لانهم اشغلونا وهم طفرانين هكذا فكيف اذا توفرت لهم الامكانية الماديه-ونحن نقول لهم بعون الله لن نترك لكم الساحة لتثبتون بها ثقافة سياسيه ودينيه –عصيد العصيد—للامة الجنوبيه لاننا نشعر يقينا باننا مكلفون بانقاذ الجنوب منكم ونارا وقودها الناس والحجارة ..ومن المخجل ايضا ان يكون صاحب افضل موقع للحراك--الاستاذ فهمي الضالعي ---لايمتلك الوسيله والامكانيه الكافيه للتواصل والتحرك مع اصحابه القائمين على هذا الموقع العظيم
ازاء حقيقة وبكل شفافيه علينا الاستفادة من هذه النوايا الحسنه التي ظهرت من الهيئة الشرعيه بدعمها واشراكها خصوصا طالما وانها وظهرت عن قناعة بهذه الرؤيه التجديدية المستوعبة الاخرين معتبرة ان الايمان يزيد وينقص وان المسلم قد يفجر او يعصي او يحكم بغير ما انزل الله تعالى من غير استحلال قلبي لضعف او خوف اواتقاء من خطر على عكس الفكر الديني الذي يحاول اصحابه ان يقطفوا ثمرة جهود الشعب لصالح فكر لايقبل من الدين فقها ولادراية الا ماقالت به ائمتهم ويرى الاخرين انهم بين نفاق او وهن بحبهم الدنيا وكراهيتهم الموت وبين مرتدين يجب مقاتلتهم على الاطلاق لايعبهون بان الاسلام جاء لحفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال من خلال وجود مجتمعات ومؤسسات نظاميه من مدارس ومعاهد وجامعات وهيئات ومرافق وادارات مدنيه وحكومية وجيش وشرطه وامن ومخابرات .....مقومات الدولة العصريه التي يراها هذا الفكر انها نتاج للغرب الكافر
الحال الذي تعامل به الكثير مننا مع اخوتنا واباءانا في الحراك الجنوبي ممن كتب الله تعالى لهم سابقة الاقدام اننا خفضنا جباههنا واكتافنا لنحملهم على اكتافنا حبا مننا لهم وصدقا مننا بدعمهم ومساندتهم...ولكن الذي حصل اننا لما حملناهم على اكتافنا بقصد مواجهة المحتل ونحن نسير بهم على اكتافنا حتى نجدهم يتشابكون بالايدي فيما بينهم البين على غرار اللعبة التي يلعبها فتيان عدن في البحر حينما يحمل كل صديق صديقه على كتفه ليتشابك مع الصديق الاخر الذي يحمله اخر لنرى من يتمكن من الثبات امام دفعات الاخر ويسقط صديقه لنرفع باصواتنا بين ضحك وصياح للنصر لهذا والهزيمه للاخر.....
بداية ظننا انهم يتمازحون علىى غرار –لعبة العدنيين- هذه فقلنا لابأس ما هي الا فترة قصيرة حتى نعود الى الاصطفاف ولكن المسألة طالت وبدأ البعض يخرج عن قواعد اللعبه الجميله هذه فدخل وادخل الاخرين معه في هذا الحال ...حتى انك تجد حال الجلوس مع البعض منهم ان نسبة الكلام خلال الجلسه هو في الاجراءات الوقائيه التي يخطط لها ضد اخيه في المكون الاخر اكثر واطول بينما اذا حسبت الوقت الذي يستغرقه هؤلاء في حديثهم عن الاجراءات الوقائيه ضد سياسة المحتل الماكرة ستجدها انها بدأت تقل عند جلسات البعض وربما تنعدم عند الاخر
الحالة هذه سببت لدى عقلاء الجنوب وحكماءه الذين لايجيدون الاهتمام بسفاسف الامور والقيل والقال وهم ولله الحمد في الجنوب كثير ممن يعزفون عن الدخول في ترهات الخلافات والجدل والمصارحه الوقحه والمدافعه فبدأوا يعزفون عن الاقتناع بالقضيه والاستمرار في دعمها ....وهذا بالضبط بالضبط بالضبط الذي اراده اولئك الرويبضات الذين يريدون ان يعتلون دفة الامور من خلال ثقافة الصراخ والصياح والمؤامرات وسفاهة الاراء ليظهروا لنا كزعماء لشعب عظيم –الشعب الجنوبي-
لهذا اقول مايلي
يجب عدم ترك الساحة ابدا ابدا لهؤلاء الذين يراهنون على ملل الاخرين واصابتهم بالضجر من خلال أجادتهم وتمكنهم من تطويل الخلافات و-مطمطة –الجلسات واللقاءات كي تمل طبقة من الناس لم تعتاد هذه المطمطه والسفسفة فتخلى الساحةلهم امام وجود جماهير متعطشه للنضال والتحرر من المحتل مستعدة بسبب الظلم الواقع عليها من الالتفاف حول –ابليس- ذاته فيما اذا اعتلى المنبر...ليقودهم كما قادهم الى الكرملين سابقا الى قم حاضرا...ولاننسى ان موقفهم في الحرب العراقيه الايرانيه كان الى جانب الخميني وايران ضد العراق والسعوديه ما يناقض العروبه والدين الصحيح للمسلمين
ا ن اول عمل ستقوم به هذه الفئة فيما اذا تركنا المجال لها واخلينا الساحة لها ليس توجيه المدافع نحن العدوالمحتل كما تتصورون بل ستعمل على تصفية المعارضين لها في الفكر والثقافة السياسيه والدينية وسنكون نحن اول المتضررين منها لانها فئة طالما تربت وترعرت على خزن الضغائن في البواطن وكتم ما تعتقده من اراء سياسيه ودينية واجادة اسثمار مصطلحات المراحل السياسيه وتفاعل عواطف الناس معها عامة والمرحلة الحاليه اليوم خاصة التي لاتخرج عن ثلاث كلمات—(غزو 94.)..(الاحتلال)....(فك الارتباط)—هذه الكلمات الثلاث تعرف هذه الفئه انك باستعمالها واستثمار لوازمها ومقتضياتها من الفاظ ستمكنك بالظهور بمظهر القائد والزعيم البطل والمحرر بغض النظرعن نوع الدين الذي ستثبته ونوع الثقافة التي ستجعلها سمة الجنوب —(غزو 94.)..(الاحتلال)....(فك الارتباط)—وعلى اساس تلك الكلمات يمكن فرض ثقافة سياسيه بدعيه كالماركسيه التي فرضت سابقا التي تم التعامل معهم سابقا من اباءنا بالفرار وترك الساحةلهم وكذلك اثبات ثقافة دينية تحت مبرر فقههم العميق بالسياسة والمصلحة لاتدخلوننا في بوتقة—الصراع الوهابي والصفوي على حساب القضية—وكأن الصفويه دين صحيح للامة يجعلونه ندا لدين الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الذي دعى الى التوحيد والدين الصحيح المستند على والى –قال الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم –وليس –قال الامام الخميني او السيستاني او الكوراني او الحوثي--وهو ما سأحقق له بابا ان شاء الله بموضوع خاص
هذه الفئة تستخدم استراتيجية هي ذات الاسترالتيجية التي يستعملها النظام امام المجتمع الاقليمي والدولي بايجاد نوع من اللاوضوح مع كثرة المتغيرات والمتقلبات في الحياة السياسيه للحراك والجنوب ما يستلزم تبدل وتقلب الولاءات والتحالفات بحيث يمل..يمل..يمل العقلاء والحكماء ويصلون الى قناعة ان هذه الفئة الرويبضه التي تعشق حب الذات والتشرف للزعامات بانها قد تكون الاصلح لانها تجيد السياسه—التي هي عندهم المؤامرة والخداع ---فيصل هؤلاء العقلاء والحكماء الى ضرورة التنحي والتراجع من قيادة الامور لصالح هذه الفئة التي تحسن حقا ثقافة السوقية والبلطجة والفتونه بقالب سياسي يظهر للناس انه عين السياسة التي لايجيدها الاخرين فيترفعون عنها لصالح هؤلاء –وعادت حليمه الى عادتها القديمه0—على طريق امبعالة يارجل شللي حذاش
ازاء ذلك انوه الى ان هذه الفئة المتلاعبه بقضية الجنوب لصالح اهواءها ومشاريعها التي لاتخراج عن اطار حب الزعامة يوجد معها فئة هي حق عظيمة تستحق الاحترام والتقدير برهنت الايام السابقه على علو همتها وصبرها على تحمل المكاره فينبغي التفريق كما نفرق بالنسبة للفئة التي سنتحدث عنها حاليا
ان من يظن انه سيترفع عن سفاسف الحراك الجنوبي لوجود هذه الفئة كما هو حاصل عند البعض من الجنوبيين بمبرر انهم اكبر من هذه التفاهات والخلافات بظني انما هو ليس بسبب ما يريد ان يقنع به نفسه من انه شخص عزيز ومترفع عن الصغائر والتفاهات بل قد يكون لضعف في نفسه وارادته وعزمه وصبره لايستطيع مواجهة هذه الحالة اللازم الثبات فيها وعندها وعدم التملص من الاستمرار في التواجد فيها اوربما لاستكبار يخفيه في بواطن نفسه واستعلاء في نفسه يشعر بأنه من ابناء طبقة معينة لايريد ان يجلس في جلسات تضمه واخرين يرى انهم هم دونه في المنزلة الطبقية والثقافيه والدينيه وقد برهنت الايام ان هؤلاء الذين تزدري اعين الناس منهم قد كانوا اصحاب سبق الى النضال في القضية الجنوبيه واصبر على تحمل مكاره النضال لانه ليس في نفسياتهم تكبر يجعلهم لايقبلون الجلوس مع البسطاء او في اماكن بسيطة حتى وان كان في ازقة الحارات والشوارع تلك التي يعزف عنها هؤلاء الكبار بسبب الكبر الذي في انفسهم ويريدون من خلال هذا الوهم ان يدين الناس لهم بالولاء وهم في بروجهم العاجيه وقصورهم الورديه وكأن الله تعالى قد خلق الضعفاء لخدمتهم وهم في بروجهم وقصورهم
ان علينا ان نجد الصالحين من الناس دون الاعتبار للمناطقية او الحزبيه او الثقافيه او المذهبيه ودعمهم ومساندتهم بغض النظر عن انتماءهم الطبقي او الحزبي او المناطقي ولانحصر دعمنا بمن له اصول تاريخيه لاجداده او اعمامه بمنطقة معينة او انتماء سياسي قديم—الجبهة القوميه و التحرير او الرابطه او القوميين او الاسلاميين او المذهب —لان ذلك من السفه العقيم ومن المخجل حقا ان يكون نائب الرئيس الهيئة الشرعيه ذات الشخص كاتب الموضوع لاتتوفر لديه الامكانية الماليه لممارسة مهامه وهو ذات الحال تقريبا للبقية اعضاء الهيئة الشرعيه وهناك من لديه الملايين التي ينفقها في جلسات فارغه ليستقطب كم من الناس حوله يشعر انه تتوفر لديهم صفة الخضوع له دائما وابدا ...فيمارس اسلوب –التقطير—في دعمه للاخرين بداية ليضمن ترويض الاخرين له من خلال—المزققه--.عليهم كي يعودوا اليه كلما يستكملون المبلغ الذي اعطاهم.فيبدأ تدريجيا يكشف عن مشروع خاص به اكان مناطقي او احيانا شخصي بذاته ومع ذلك ولظرفنا الواقع هذا لم نترك الساحة بحمدالله لرويبضات يراهنون على مللنا واضطجارنا او لكبراء مستعلين يتعمدون احيانا عدم تقديم الدعم لنا ولسان حالهم يقول –خلوهم هكذا بلازلط ..لانهم اشغلونا وهم طفرانين هكذا فكيف اذا توفرت لهم الامكانية الماديه-ونحن نقول لهم بعون الله لن نترك لكم الساحة لتثبتون بها ثقافة سياسيه ودينيه –عصيد العصيد—للامة الجنوبيه لاننا نشعر يقينا باننا مكلفون بانقاذ الجنوب منكم ونارا وقودها الناس والحجارة ..ومن المخجل ايضا ان يكون صاحب افضل موقع للحراك--الاستاذ فهمي الضالعي ---لايمتلك الوسيله والامكانيه الكافيه للتواصل والتحرك مع اصحابه القائمين على هذا الموقع العظيم
ازاء حقيقة وبكل شفافيه علينا الاستفادة من هذه النوايا الحسنه التي ظهرت من الهيئة الشرعيه بدعمها واشراكها خصوصا طالما وانها وظهرت عن قناعة بهذه الرؤيه التجديدية المستوعبة الاخرين معتبرة ان الايمان يزيد وينقص وان المسلم قد يفجر او يعصي او يحكم بغير ما انزل الله تعالى من غير استحلال قلبي لضعف او خوف اواتقاء من خطر على عكس الفكر الديني الذي يحاول اصحابه ان يقطفوا ثمرة جهود الشعب لصالح فكر لايقبل من الدين فقها ولادراية الا ماقالت به ائمتهم ويرى الاخرين انهم بين نفاق او وهن بحبهم الدنيا وكراهيتهم الموت وبين مرتدين يجب مقاتلتهم على الاطلاق لايعبهون بان الاسلام جاء لحفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال من خلال وجود مجتمعات ومؤسسات نظاميه من مدارس ومعاهد وجامعات وهيئات ومرافق وادارات مدنيه وحكومية وجيش وشرطه وامن ومخابرات .....مقومات الدولة العصريه التي يراها هذا الفكر انها نتاج للغرب الكافر