سعدان اليافعي
2010-10-06, 10:00 PM
رسالة الى الرئيس البيض والقائد باعوم
أربع سنوات مضت من عمر الحراك والكل استبشر خيراً ولكن بداء يتبدد هذا الحلم بسبب سلوكيات وممارسات البعض المصابين بإمراض انفصام الشخصية وحب الذات وممارسة الرياء وهذه السلوكيات تدل على انهيار في شخصياتهم وجبن في أخلاقهم وفقر في شجاعتهم الأدبية إننا بحاجة إلى الاستدلال وتذكير من يمارس هذه السلوكيات ببعض ما يقولون :
يقولون انهم تصالحوا وتسامحوا كيف يفهمون ذلك وكيف يصبح سلوكاً واقعا ًفي حياتهم ويقولون أنهم أخذوا العضات والعبر من الماضي وان لديهم تجربه غنية تجعلهم يتجنبون الصراعات والانزلاق في مهاوى الشر ونذكرهم هنا أن التجارب تنمي المواهب وتمحو المعايب وتزيد البصير بصراً والحليم حلماً وتجعل العاقل حكيماً والحكيم فيليسوفاً .
والبعض منهم يقرر قبل أن يقدر ويذم قبل أن يخير وآخر يطالب بمرتبه فوق قدره ولكن نقول ان كل مقدور كائن والصبر خير ما يستعمله الممتحن مهما كانت الصعوبات والعراقيل.
قادة الجنوب
هنالك لوبي داخل الحراك مهمته أبقا الحراك في حالة ركاكة وإفقاده مركز القرار وجعله مجزء لكي يسهل الانتصار عليه في الوقت المناسب وعندما تكون هنالك عناصر قوية ومخلصة يبدى مسلسل التأمر عليها وتشويهها وتدميرها.
كما أن الواقع صّّّّّّّّّّّّّّّّوّّر لنا في أكثر من محطة على غير حقيقته ونشر الباطل وتضليل الناس والتشويش على الابريا والمخلصين وقدر بنا واخذوا من العهود حيله ليتستروا خلفها ثم ينقضوا المعاهدة حينما يروا الوقت مناسب.
حتى الخلاف والاختلاف داخل الحراك يتم إخراجه بمظهر يثير الشفقة مثلاً اختلاف يكون على أموال وتسابق على أسماء في هيئات لا تعمل أصلا بقدر ما الاختلاف هو جوهري فنقول بعد ذلك الجنــــــــــــــــــــوب إلى أين؟
قادتي
إن عدم وجود القيادة جعلت الاحداث منفصلة عن بعضها البعض وهذا ما يتعمده البعض من رفضهم إيجاد قيادة موحدة على مستوى الجنوب وهذا هو الخطر الحقيقي على الحراك وعلى الجنوب بشكل عام ويحق لنا هنا أن نسأل عندما رفعت شعارات التحرير والاستقلال هل الحصول على ذلك من خلال أسلوب النضال السلمي وهل هنالك تخطيطاً وتدرجاً بذلك الأسلوب .
إن أدارة الحراك بهذا الأسلوب وبهذه الطريقة سوف ينتهي به الأمر إلى التصدع الداخلي لفقدانه البناء التنظيمي الحقيقي وفاعلية القيادة وعدم الالتزام بخط سياسي واضح.
قادة الجنوب
نحن مع النضال السلمي ولكن لابد من أداه موحده ومنظمة تعمل على تنفيذ الأهداف وأسألكم بالله هل الانتصار يأتي من مديرية واحده أو محافظة دون أخرى أم إن الجنوب كيان واحد يتطلب التنظيم والتنسيق والتعاون والوقوف صفاً واحداً حتى يهاب من قبل الاحتلال ونقول ان جنوب اليوم ليس جنوب الأمس واسمحوا لي هنا ان اسرد مجموعة من الملاحظات :
- لابد من الإصلاح ويكون من قيادة الحراك وبلاخص تقع المسؤولية على باعوم الذي أولية له الثقة برئاسة مجلس الحراك فالتصحيح يبدى من فوق ووضع الأسس الصحيحة من قبله ثم بعد ذلك كل قيادي يتحمل مسؤوليته في قيادة المجلس ثم الانتقال إلى الأدنى فالأدنى.
- إننا نعيش في وضع مليء بالأحداث تعددت فيه الآراء وعليه لابد من قيادة حكيمة تحسن التصرف وتوحد الجهود للسيطرة على الأوضاع ولابد من دراسة الأوضاع والمواقف والأحداث دراسة صحيحة وعقلانية وتجنب العواطف حتى لا نقع في أخطاء إستراتيجية.
-الوضع الحالي للحراك بداء يصاب بحالة الملل جراء السياسيات التي تمارس عليه وسماع عن صراعات لا قيمه لها تؤخر ولا تقدم تضر ولا تنفع وتعبر عن ضعف ثقافة المتصارعين المتدنية التي لا تحترم الإرادة الجماهيرية والأهداف النبيلة والعظيمة التي سالت من اجلها الدماء .
- سلطة الاحتلال وأعوانها يحاولان صب نار الفتنة على الوضع الداخلي للحراك واستقلال الخلافات المستمرة وعلى كل الغيورين شحذ الهمم وتوحيد الصفوف لإفشال تلك المؤامرات.
- الحرص على تنظيم الحراك وحسن العمل في توجيه قدراته وطاقاته.
- تحديد المهام والمسئولية وجعل الالتزام بها مؤشراً ودليلاً على الالتزام الكامل لأهداف الحراك.
- الحرص على توثيق الإخوة بين أبناء الجنوب والعمل على منع أي سبب يؤدي إلى التفرقة والبغضاء والكراهية واجتناب ما يؤدي إلى تفكك الحراك وهدم قيمه.
- استيعاب كل ألوان الطيف السياسي الجنوبي واحترام الآخر وجعلنا جميعاً شركا في تحقيق الأهداف وبناء دولة الجنوب التي تستوعب ولا تنفي، تعدل ولا تظلم ، تكرم ولا تهين .
- مناقشة مستوى التنسيق بين المحافظات والمديريات وتبادل الخبرات النضالية.
- علينا التفكير بمصالح الأجيال القادمة وكيف نؤمن لهذه الأجيال العيش الكريم فعندئذ لن نختلف بعدها ابداً ونقول للجميع ان الجنوب أولا والهيئات والأحزاب ثانياً.
- نستعيد الأرض أولا ولنتنافس فيما بعد على ارض محرره مستقلة نوضع أنفسنا وبرامجنا وما نحمله من مشاريع بناء على جمهور حر مالك أرضه.
- نحذر من الانتقال إلى أعمال أخرى قبل استكمال مرحلة البناء القيادي والتنظيمي وإيجاد مراكز التوجيه والسيطرة والتنسيق الموحد وعدم ترك فراغ خطير والعهد على السير على طريق قيادة موحدة ومراعاة حالات الانضباط والاحترام للقيادة حتى لا تعقب الفوضى.
- سلطة الاحتلال تهدف إلى جعل المواجهة جنوبية جنوبية لكي تجد شرعية تقوية طرف على طرف وعليه يتطلب عمل وتنسيق مع الجنوبيين وتفويت عليها هذه الفرصة.
- لابد من مركز إعلامي جنوبي يوجه المعركة مع الاحتلال أولا ولابد من توجيه المحافظات والمديريات بالكف عن إيذاء بعضنا بعضاً وحتى من اختلفنا معه نعمل معه اتفاق بعدم التشويه والتشهير ببعضنا وان نكون سند لبعضنا في الظروف الصعبة وان الاجتماع يأتي بألفة وإننا سوف نندم على بعضنا مثلما قد ندمنا ولا خير في خلاف يعقبه ندم.
- تحريك الحراك وإنعاش الجماهير والقضاء على مختلف مظاهر الانجرار وراء الفوضى التي ظهرت في بعض المناطق الجنوبية مؤخراً .
- عدم التلاعب بمشاعر الجماهير ولا نجعلها تعيش في حالة من الاضطراب والتخبط لا تدري ماذا يراد منها.
- من الواجب الوقوف امام الذات وترك الأدوار السلبية الذي يمارسها البعض ولابد من مراجعة حقيقية للسلوك والتصرفات والشعور بالمسؤولية تجاه وطن كبير وعظيم .
لابد من مواصلة المشوار بعزيمة الرجال الصادقين والحمد لله هم كثر فلا خوف على من سقط أو تراجع قبل إكمال المشوار فكلما اتجهتم في الاتجاه الصحيح كلما اشتدت المؤامرة ومحاولة تضييق الخناق على الحراك الجنوبي.
نسأل الله أن يجنب حراكنا كل مكروه ويسدد على طريق انتصار الجنوب خطاكم.
بقلم / مرشد الصهيبي
أربع سنوات مضت من عمر الحراك والكل استبشر خيراً ولكن بداء يتبدد هذا الحلم بسبب سلوكيات وممارسات البعض المصابين بإمراض انفصام الشخصية وحب الذات وممارسة الرياء وهذه السلوكيات تدل على انهيار في شخصياتهم وجبن في أخلاقهم وفقر في شجاعتهم الأدبية إننا بحاجة إلى الاستدلال وتذكير من يمارس هذه السلوكيات ببعض ما يقولون :
يقولون انهم تصالحوا وتسامحوا كيف يفهمون ذلك وكيف يصبح سلوكاً واقعا ًفي حياتهم ويقولون أنهم أخذوا العضات والعبر من الماضي وان لديهم تجربه غنية تجعلهم يتجنبون الصراعات والانزلاق في مهاوى الشر ونذكرهم هنا أن التجارب تنمي المواهب وتمحو المعايب وتزيد البصير بصراً والحليم حلماً وتجعل العاقل حكيماً والحكيم فيليسوفاً .
والبعض منهم يقرر قبل أن يقدر ويذم قبل أن يخير وآخر يطالب بمرتبه فوق قدره ولكن نقول ان كل مقدور كائن والصبر خير ما يستعمله الممتحن مهما كانت الصعوبات والعراقيل.
قادة الجنوب
هنالك لوبي داخل الحراك مهمته أبقا الحراك في حالة ركاكة وإفقاده مركز القرار وجعله مجزء لكي يسهل الانتصار عليه في الوقت المناسب وعندما تكون هنالك عناصر قوية ومخلصة يبدى مسلسل التأمر عليها وتشويهها وتدميرها.
كما أن الواقع صّّّّّّّّّّّّّّّّوّّر لنا في أكثر من محطة على غير حقيقته ونشر الباطل وتضليل الناس والتشويش على الابريا والمخلصين وقدر بنا واخذوا من العهود حيله ليتستروا خلفها ثم ينقضوا المعاهدة حينما يروا الوقت مناسب.
حتى الخلاف والاختلاف داخل الحراك يتم إخراجه بمظهر يثير الشفقة مثلاً اختلاف يكون على أموال وتسابق على أسماء في هيئات لا تعمل أصلا بقدر ما الاختلاف هو جوهري فنقول بعد ذلك الجنــــــــــــــــــــوب إلى أين؟
قادتي
إن عدم وجود القيادة جعلت الاحداث منفصلة عن بعضها البعض وهذا ما يتعمده البعض من رفضهم إيجاد قيادة موحدة على مستوى الجنوب وهذا هو الخطر الحقيقي على الحراك وعلى الجنوب بشكل عام ويحق لنا هنا أن نسأل عندما رفعت شعارات التحرير والاستقلال هل الحصول على ذلك من خلال أسلوب النضال السلمي وهل هنالك تخطيطاً وتدرجاً بذلك الأسلوب .
إن أدارة الحراك بهذا الأسلوب وبهذه الطريقة سوف ينتهي به الأمر إلى التصدع الداخلي لفقدانه البناء التنظيمي الحقيقي وفاعلية القيادة وعدم الالتزام بخط سياسي واضح.
قادة الجنوب
نحن مع النضال السلمي ولكن لابد من أداه موحده ومنظمة تعمل على تنفيذ الأهداف وأسألكم بالله هل الانتصار يأتي من مديرية واحده أو محافظة دون أخرى أم إن الجنوب كيان واحد يتطلب التنظيم والتنسيق والتعاون والوقوف صفاً واحداً حتى يهاب من قبل الاحتلال ونقول ان جنوب اليوم ليس جنوب الأمس واسمحوا لي هنا ان اسرد مجموعة من الملاحظات :
- لابد من الإصلاح ويكون من قيادة الحراك وبلاخص تقع المسؤولية على باعوم الذي أولية له الثقة برئاسة مجلس الحراك فالتصحيح يبدى من فوق ووضع الأسس الصحيحة من قبله ثم بعد ذلك كل قيادي يتحمل مسؤوليته في قيادة المجلس ثم الانتقال إلى الأدنى فالأدنى.
- إننا نعيش في وضع مليء بالأحداث تعددت فيه الآراء وعليه لابد من قيادة حكيمة تحسن التصرف وتوحد الجهود للسيطرة على الأوضاع ولابد من دراسة الأوضاع والمواقف والأحداث دراسة صحيحة وعقلانية وتجنب العواطف حتى لا نقع في أخطاء إستراتيجية.
-الوضع الحالي للحراك بداء يصاب بحالة الملل جراء السياسيات التي تمارس عليه وسماع عن صراعات لا قيمه لها تؤخر ولا تقدم تضر ولا تنفع وتعبر عن ضعف ثقافة المتصارعين المتدنية التي لا تحترم الإرادة الجماهيرية والأهداف النبيلة والعظيمة التي سالت من اجلها الدماء .
- سلطة الاحتلال وأعوانها يحاولان صب نار الفتنة على الوضع الداخلي للحراك واستقلال الخلافات المستمرة وعلى كل الغيورين شحذ الهمم وتوحيد الصفوف لإفشال تلك المؤامرات.
- الحرص على تنظيم الحراك وحسن العمل في توجيه قدراته وطاقاته.
- تحديد المهام والمسئولية وجعل الالتزام بها مؤشراً ودليلاً على الالتزام الكامل لأهداف الحراك.
- الحرص على توثيق الإخوة بين أبناء الجنوب والعمل على منع أي سبب يؤدي إلى التفرقة والبغضاء والكراهية واجتناب ما يؤدي إلى تفكك الحراك وهدم قيمه.
- استيعاب كل ألوان الطيف السياسي الجنوبي واحترام الآخر وجعلنا جميعاً شركا في تحقيق الأهداف وبناء دولة الجنوب التي تستوعب ولا تنفي، تعدل ولا تظلم ، تكرم ولا تهين .
- مناقشة مستوى التنسيق بين المحافظات والمديريات وتبادل الخبرات النضالية.
- علينا التفكير بمصالح الأجيال القادمة وكيف نؤمن لهذه الأجيال العيش الكريم فعندئذ لن نختلف بعدها ابداً ونقول للجميع ان الجنوب أولا والهيئات والأحزاب ثانياً.
- نستعيد الأرض أولا ولنتنافس فيما بعد على ارض محرره مستقلة نوضع أنفسنا وبرامجنا وما نحمله من مشاريع بناء على جمهور حر مالك أرضه.
- نحذر من الانتقال إلى أعمال أخرى قبل استكمال مرحلة البناء القيادي والتنظيمي وإيجاد مراكز التوجيه والسيطرة والتنسيق الموحد وعدم ترك فراغ خطير والعهد على السير على طريق قيادة موحدة ومراعاة حالات الانضباط والاحترام للقيادة حتى لا تعقب الفوضى.
- سلطة الاحتلال تهدف إلى جعل المواجهة جنوبية جنوبية لكي تجد شرعية تقوية طرف على طرف وعليه يتطلب عمل وتنسيق مع الجنوبيين وتفويت عليها هذه الفرصة.
- لابد من مركز إعلامي جنوبي يوجه المعركة مع الاحتلال أولا ولابد من توجيه المحافظات والمديريات بالكف عن إيذاء بعضنا بعضاً وحتى من اختلفنا معه نعمل معه اتفاق بعدم التشويه والتشهير ببعضنا وان نكون سند لبعضنا في الظروف الصعبة وان الاجتماع يأتي بألفة وإننا سوف نندم على بعضنا مثلما قد ندمنا ولا خير في خلاف يعقبه ندم.
- تحريك الحراك وإنعاش الجماهير والقضاء على مختلف مظاهر الانجرار وراء الفوضى التي ظهرت في بعض المناطق الجنوبية مؤخراً .
- عدم التلاعب بمشاعر الجماهير ولا نجعلها تعيش في حالة من الاضطراب والتخبط لا تدري ماذا يراد منها.
- من الواجب الوقوف امام الذات وترك الأدوار السلبية الذي يمارسها البعض ولابد من مراجعة حقيقية للسلوك والتصرفات والشعور بالمسؤولية تجاه وطن كبير وعظيم .
لابد من مواصلة المشوار بعزيمة الرجال الصادقين والحمد لله هم كثر فلا خوف على من سقط أو تراجع قبل إكمال المشوار فكلما اتجهتم في الاتجاه الصحيح كلما اشتدت المؤامرة ومحاولة تضييق الخناق على الحراك الجنوبي.
نسأل الله أن يجنب حراكنا كل مكروه ويسدد على طريق انتصار الجنوب خطاكم.
بقلم / مرشد الصهيبي