حيزوم الجنوبي
2010-10-05, 12:13 AM
يروى انه في إحدى الغابات المشهورة بالغباء والتخلف والتي كان معظم سكانها من القطط والدجاج الأليفة جداً وجمع غير قليل من الحمير "أجلكم الله"
انه تم فيها تنصيب احد الحمير ملكً لها
فأخذ الحمار يسوس الدولة ويحكم في الراعية بمنطق "الحميرة" المعهودة عنه
لم يكن في الرئيس الحمار أي شي يميزه عن باقي الحمير
فهو غبي بالفطرة
بليد إلى حدود البكاء
تافه إلى حد الاختناق
يظن إن آصف ابن برخيا هو احد صحابة الرسول
وان الخضر علية السلام مؤسس دولة القرامطة
وان عمر ابن كلثوم ابن كوكب الشرق أم كلثوم
وان عمر ابن معد يكرب إحدى نجوم نادي برشلونة
وان طالوت وجالوت مؤسسي موسيقى الرأب
كان ذلك الرئيس الحمار حمار بكل ما تعني الكلمة من معنى
العجيب في الأمر إن ذلك الحمار (ورغم الموجز المختصر الذي سقناه عنه وهو قطرة من بحر عيوبه التي لو وزعت على أهل الأرض جميعهم فلن تبقي على وجه البسيطة رجل صالح) ظل يحكم الغابة لعدة عقود
بل أن الأغرب والأعجب من ذلك كله أن ذلك الحمار بسط سيطرته على غابة مجاورة كانت تحكم عن طريق (قطيع من الجحوش الأغبياء الذين كانوا يحاولون أن يقنعوا الأسود إنهم "ماعز ايطاليا"وان عليهم تغيير عادتهم الغذائية من اللحوم والتحول إلى تناول الفواكه والخضار وان الأسود الروسية قد نجحت في ذلك ويجعلون الأسود والماشية في حظيرة واحدة ويقتلون كل أسد يقدم على افتراسها)
لم يتوقف الرئيس الحمار عند ذلك الحد بل انه تمادى في طموحه حتى انه اخذ يرتب الأمر لتوريث ابنه الحمار الصغير "المدلل إلى حد الميوعه" وشرع في الإعلان عن ذلك في مجالسة الخاصة
ذلك الأمر هو ما أزعج المسبب الأول في بقائه في سدة الحكم طول هذه المدة
وهو الأمر نفسه الذي ألب عليه أبناء الضبع الهالك الذي كان إحدى أهم الدعائم الأساسية في إبقائه كل هذه الفترة
الفلسفة التي كان ينتهجها هذا الرئيس الحمار في الحكم بسيطة جداً
فقد كان يحكم بطريقة (الحمار الذي لا تستطيع أن تجعله ينحني لك ....فــ انحني له)
فـــ دولته كانت مجرد دولة ورقية
دولة للأقوياء على الضعفاء فقط
دولة عصابة
تفتح أبوابها مشرعة لكل فاسد وسارق وقاطع طريق ومطبل
دولة .... لو قارنتها ببعض عصابات المافيا لوجدت أن بعض تلك العصابات أكثر منها تنظيماً وصارمة
ففي تلك العصابات قوانين صارمة لا يمكن أن يتجاوزها احد كائناً من كان
فــ الخيانة لديهم عقوبة القتل
بينما دولة الحمار الرئيس تجد في الخيانة أمر يوجب الترقية والإغداق على مرتكبها بكل العطايا والهبات حتى يرضى عليها
دموع التماسيح و "ذميم الأغبر"
احد رموز الإفساد "الإصلاح"كذباً و زوراً هو ابن اكبر خائن للوطن على مر التاريخ يذرف دموع التماسيح على مصير الشعب "الخاضع" الذي تولى أمره السرق والمفسدين ويعيب على الدولة أنها دولة لا تراعي حق الله في أموال الشعب التي أصبحت غنيمة يتقاسمها أصحاب المناصب الكبرى و المتنفذين في صلب السلطة الحاكمة على حد قولة
سؤال بسيط أوجهه إلى الفاسد ابن الخائن :
يقال أن ثروتك قد بلغت 16 مليار دولار وأنت مازلت شاب في مقتبل العمر ولست "بلقست" حتى نقول أنك "الولد الفلته"
فمن أين لك هذا يا هذا ؟
16 مليار و80% من الشعب يعيشون تحت خط الفقر
إذ كانت الدولة هي عبارة عن لفيف من السرق وقطاع الطرق والخونة فــ أنت وأبوك وإخوتك هم أول من يجب أن تزين بهم الشوارع على حبال المشانق
وانتم أول من يجب يحاكم ويعرى إمام الملا ويقذف إلى مزبلة التاريخ
على الهامش:
آن الأوان فلغم الإشعار
واجعل حروفك حسرة وخسار
واقذف به شر البرية كلها
أوغر به صدرً و أوقد نار
مهلاً أتحسبُ نفسك الجبار
أو قد جرت من تحتك الأنهار
أم أنت من تحيي العظام رميمةً
أم أنت من تتصرف الأقدار
اخسآ عدو الله انك وصمةً
دفنت شنار واشرأبت عار
اخسآ أتحسب في الخيانةٍ سؤددً
فــ غدوت تنبح للعدو جهار
إنا افره الأزلام ظهر فقبلوا
بي أن أصير مطية وحمار
انه تم فيها تنصيب احد الحمير ملكً لها
فأخذ الحمار يسوس الدولة ويحكم في الراعية بمنطق "الحميرة" المعهودة عنه
لم يكن في الرئيس الحمار أي شي يميزه عن باقي الحمير
فهو غبي بالفطرة
بليد إلى حدود البكاء
تافه إلى حد الاختناق
يظن إن آصف ابن برخيا هو احد صحابة الرسول
وان الخضر علية السلام مؤسس دولة القرامطة
وان عمر ابن كلثوم ابن كوكب الشرق أم كلثوم
وان عمر ابن معد يكرب إحدى نجوم نادي برشلونة
وان طالوت وجالوت مؤسسي موسيقى الرأب
كان ذلك الرئيس الحمار حمار بكل ما تعني الكلمة من معنى
العجيب في الأمر إن ذلك الحمار (ورغم الموجز المختصر الذي سقناه عنه وهو قطرة من بحر عيوبه التي لو وزعت على أهل الأرض جميعهم فلن تبقي على وجه البسيطة رجل صالح) ظل يحكم الغابة لعدة عقود
بل أن الأغرب والأعجب من ذلك كله أن ذلك الحمار بسط سيطرته على غابة مجاورة كانت تحكم عن طريق (قطيع من الجحوش الأغبياء الذين كانوا يحاولون أن يقنعوا الأسود إنهم "ماعز ايطاليا"وان عليهم تغيير عادتهم الغذائية من اللحوم والتحول إلى تناول الفواكه والخضار وان الأسود الروسية قد نجحت في ذلك ويجعلون الأسود والماشية في حظيرة واحدة ويقتلون كل أسد يقدم على افتراسها)
لم يتوقف الرئيس الحمار عند ذلك الحد بل انه تمادى في طموحه حتى انه اخذ يرتب الأمر لتوريث ابنه الحمار الصغير "المدلل إلى حد الميوعه" وشرع في الإعلان عن ذلك في مجالسة الخاصة
ذلك الأمر هو ما أزعج المسبب الأول في بقائه في سدة الحكم طول هذه المدة
وهو الأمر نفسه الذي ألب عليه أبناء الضبع الهالك الذي كان إحدى أهم الدعائم الأساسية في إبقائه كل هذه الفترة
الفلسفة التي كان ينتهجها هذا الرئيس الحمار في الحكم بسيطة جداً
فقد كان يحكم بطريقة (الحمار الذي لا تستطيع أن تجعله ينحني لك ....فــ انحني له)
فـــ دولته كانت مجرد دولة ورقية
دولة للأقوياء على الضعفاء فقط
دولة عصابة
تفتح أبوابها مشرعة لكل فاسد وسارق وقاطع طريق ومطبل
دولة .... لو قارنتها ببعض عصابات المافيا لوجدت أن بعض تلك العصابات أكثر منها تنظيماً وصارمة
ففي تلك العصابات قوانين صارمة لا يمكن أن يتجاوزها احد كائناً من كان
فــ الخيانة لديهم عقوبة القتل
بينما دولة الحمار الرئيس تجد في الخيانة أمر يوجب الترقية والإغداق على مرتكبها بكل العطايا والهبات حتى يرضى عليها
دموع التماسيح و "ذميم الأغبر"
احد رموز الإفساد "الإصلاح"كذباً و زوراً هو ابن اكبر خائن للوطن على مر التاريخ يذرف دموع التماسيح على مصير الشعب "الخاضع" الذي تولى أمره السرق والمفسدين ويعيب على الدولة أنها دولة لا تراعي حق الله في أموال الشعب التي أصبحت غنيمة يتقاسمها أصحاب المناصب الكبرى و المتنفذين في صلب السلطة الحاكمة على حد قولة
سؤال بسيط أوجهه إلى الفاسد ابن الخائن :
يقال أن ثروتك قد بلغت 16 مليار دولار وأنت مازلت شاب في مقتبل العمر ولست "بلقست" حتى نقول أنك "الولد الفلته"
فمن أين لك هذا يا هذا ؟
16 مليار و80% من الشعب يعيشون تحت خط الفقر
إذ كانت الدولة هي عبارة عن لفيف من السرق وقطاع الطرق والخونة فــ أنت وأبوك وإخوتك هم أول من يجب أن تزين بهم الشوارع على حبال المشانق
وانتم أول من يجب يحاكم ويعرى إمام الملا ويقذف إلى مزبلة التاريخ
على الهامش:
آن الأوان فلغم الإشعار
واجعل حروفك حسرة وخسار
واقذف به شر البرية كلها
أوغر به صدرً و أوقد نار
مهلاً أتحسبُ نفسك الجبار
أو قد جرت من تحتك الأنهار
أم أنت من تحيي العظام رميمةً
أم أنت من تتصرف الأقدار
اخسآ عدو الله انك وصمةً
دفنت شنار واشرأبت عار
اخسآ أتحسب في الخيانةٍ سؤددً
فــ غدوت تنبح للعدو جهار
إنا افره الأزلام ظهر فقبلوا
بي أن أصير مطية وحمار