جرح وطن
2010-09-27, 02:44 PM
بعد انتهاء الجهاد في افغانسان قام نظام صنعاء بتجنيد العائدين المجاهدين في معسكرات خاصة يديرها الاخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي محسن الأحمر من أجل مأرب وخطط مرسومة مسبقآ وهي تأليبهم على من يصفهم النظام في صنعاء بالماركسيين الملحدين الاشتراكيين (الجنوبيين) وفي خط اخر موازي لنفس الحدث كان هناك دعم اخر للزيدية في صعدة من أجل تظل ميازين القوى متعادلة ويحفظ للزيدية جناحها العسكري امام جناح السنة (الأصلاح+ القاعدة المجاهدين سابقآ) ولكن تم اختراق الحركة الزيدية المدعومة من الرئيس اليمني شخصيآ من قبل نظام الملالي في طهران ونظام صنعاء يصفي خصومة الجنوبيين بأسم القاعدة ومحاربة الشيوعيين الملحدين الماركسيين وانتهاء المرحلة بالظم والحاق في صيف 94 وعندما استبيح الجنوب وتم السطيرة علية من قبل القبائل الشمالية مع المجاهدين بقيادة الاصلاح وقاعدة علي محسن الأحمر خرجت الامور عن سيطرة النظام اليمني فا القاعدة اصبحت اثنتين الأولى قاعدة النظام تتبع الجيش وتحت أمرة علي محسن الأحمر والاخرى القاعدة العالمية المشهورة والمعروفة والامر الاخر ان الحركة الزيدية قد اصبحت اثنى عشرية تدين بدين ولاية الفقية ممثلة في عائلة الحوثي وكل من اقنع بنهج الملالي هذة هي الحقيقة بخصوص الحراك الجنوبي هي حركة مطلبية وطنية شعبية ترفض الظم والحاق بالقوة وترفض الأرهاب المصطنع من قبل النظام في صنعاء لابتزاز دولة الجوار والعالم بأسم الارهاب مطالبها شرعية لم يستطع نظام صنعاء اغرأها بالترغيب والترهيب وشراء الذمم مثل الجهات الاخر واختلق ذريعة قاعطة الجنوب من أجل ضرب الحراك السلمي لابناء الجنوب والعالم اليوم اصبح يعرف الحقيقة كاملة هذا اجتهادي البسيط حول خلط الأوراق.