المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انجيلا ميركل وسياسة التحريض ضد الاسلام والمسلمين .


الازدواجي
2010-09-19, 12:02 PM
ان تكريم انجيلا ميركل الحاقدة على الاسلام والمسلمين للرسام الدنماركي صاحب الرسوم المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام فيه تحريض وتشجيع للفنانين والأدباء الغربيين والألمان على التجرؤ على المقدسات الإسلامية والسخرية منها، لينالوا الشهرة الإعلامية والحظوة لدى القيادات السياسية، كما أن في موقف المستشارة العنصرية " انجيلا ميركل " إساءة للمسلمين الألمان والأوروبيين والتعامل غير المباشر معهم كمواطنين من الدرجة الثانية، فالإساءة لدينهم من الأمور التي تحظى برعاية وعناية الدولة وعلى أعلى مستوياتها. الحديث عن حريات الصحافة والتعبير والديمقراطية تبدو كذبة فاقعة ونحن نرى أن الحلفاء الرئيسين للغرب في العالم الإسلامي هم الأنظمة القمعية والدكتاتورية والتي تنوء بالفساد المالي والإداري.
الأمر المستهجن في هذه المسألة وشبيهاتها يكمن في المواقف الهزيلة والضعيفة لعواصم عربية وإسلامية، بل وعلى العكس فإن ميركل إذا ما زارت عاصمة عربية ومن أجل تحقيق مصالح اقتصادية لبلادها لاقت كل ترحيب وأحيطت بأعلى رعاية وأرفع عناية. فهذا ساركوزي وبعد مواقفه من الحجاب حين كان وزيرا للداخلية، ومع وصفه للفرنسيين من أصل شمال إفريقي بالرعاع، وبعد إلقائه حديثا في الكنيست الإسرائيلي فيه الكثير من الغزل والدجل، وبعد حديثه غير اللائق عن البرقع -والذي يشكل زيا تراثيا لدول عربية- يستقبل استقبال الفاتحين بعواصم عربية كبرى ويمنح أرقى وأرفع الأوسمة.
مواقف الدول العربية خصوصا «المعتدلة»، تعطي ذخيرة حية «للمتطرفين»، خصوصا أن المواقف الصارمة ولو اللفظية منها من الإساءات والتي تلقى صدى عند رجل الشارع العربي، تأتي من تلك التيارات. وبالتالي فإن جميع الحملات الإعلامية والتثقيفية والتي تريد التنبيه لخطر الفكر «المتشدد» تنهار مع مواقف الأنظمة الضعيفة والغائبة أمام مسلسل الإساءات والإهانات والتي تستهدف الإسلام والمسلمين. الأمر العجيب أن ميركل وفي ذات المناسبة نددت بعزم الكنيسة الأميركية في فلوريدا إحراق نسخ من المصحف معتبرة الخطوة «عملا غير مقبول إطلاقا». وقالت المستشارة الألمانية: «إذا كان هناك قس متطرف في الولايات المتحدة يريد أن يحرق المصحف في 11 سبتمبر فإنني أجد في ذلك نقص احترام وعملا مشينا وخاطئا». الملاحظ أن التنديد الغربي بمسألة حرق القرآن جاء فقط بُعيد أن حذر بترايوس قائد القوات الأميركية من خطورة الحدث على حياة الجنود الأميركيين والغربيين في أفغانستان، وكأن دافع التنديد الغربي هو الحرص على حياة جنودهم وليس على مشاعر المسلمين ولا مقدساتهم. وإلا كيف نفهم هذا التناقض الصارخ في مواقف المستشارة الألمانية؟ بالإضافة إلى أن المواقف الغربية والتي تأخذ بالحسبان المشاعر الأفغانية فيما لا تلقي بالا لحلفائها في المنطقة، تضعف كثيرا مصداقية تلك الأنظمة وتعطي ذخيرة لمعارضيها لتجنيد الأتباع والنيل من شرعيتها

رعد الجنوب العربي
2010-09-19, 12:08 PM
كرهوا فينا المتطرفين بين الأمم اللّه لا سامحهم دنيا وأخرة .

بركان الصمود
2010-10-30, 03:23 PM
رررررررررررررررررررررروووووووووووووووعه