المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العطاس رجل الجنوب القادم


نور
2010-09-18, 03:16 PM
حتى لا يبتعد "الحراك" عن مساره الوطني فيَتُوه
أنيس حسن يحيى

الحراك ظاهرة فريدة وصحية تستحق من الاشتراكيين والمشترك دعمه وقيادته بأفق وطني


خيار فك الارتباط سيؤدي إلى تشظي الجنوب وتجزئة الوطن ككل


أتمنى على الخطاب الرسمي الكف عن استخدام المفرادات التي تدفع الحراك خارج دائرة الحوار


القول بأننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين قمة الضياع وهو قول مجاف للتاريخ ويعبر في حقيقته عن وجع سمح بخلط الأوراق


أنا معارض للنظام السياسي القائم في العمق ولكنني يمني



تحدث السياسي والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني أنيس حسن يحيى يوم 2 سبتمبر أمام حشد من السياسيين في المقر المركزي للحزب الاشتراكي اليمني حول مستقبل الحراك وتصوراته، بعنوان "كي يقوى الحراك ويشتد عوده".
فيما يلي نص الحديث



الحراك ظاهرة صحية وفريدة في حياتنا السياسية. وهو تعبير سياسي صادق عن قضية عادلة، هي القضية الجنوبية والتي هي من إفرازات حرب صيف 1994 الظالمة. وهذا يعني أنها لم تبرز كقضية في أواخر عام 1967 عن الإعلان عن الاستقلال الوطني، كما توهم صديقي الأخ حيدر العطاس، الذي قال في تصريح له إنها برزت مع الاستقلال مباشرة، بتسمية الدولة الفتية الوليدة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية".


يتضح من هذا التصريح للأخ حيدر أنه تجاهل تاريخ الحركة الوطنية اليمنية في الجزء الجنوبي من الوطن، ذلك أن الحركة الوطنية اليمنية في الجنوب، كانت تؤمن بواحدية القضية اليمنية. وهو أمر يؤكده حضور كل فصائل الحركة الوطنية في الجنوب على امتداد اليمن.


أنا آسف أن يصاب أخي وصديقي حيدر العطاس بهذا التشوش، الأمر الذي جعله يتجاهل تاريخه الوطني والقومي عندما كان عضواً في حركة القوميين العرب، فرع اليمن.


نحن لا نبالغ بقولنا إن الحراك السلمي الجنوبي، غدا يمثل نقلة نوعية في حياتنا السياسية على امتداد اليمن. وهو يشكل، بما يمثله من ثقل سياسي، إضافة هامة للمعارضة اليمنية المناضلة في سبيل غد أفضل، في ظل دولة يمنية حديثة.


للحراك اليوم، حضور في كل بيت في المحافظات الجنوبية، وهو لذلك أصبح، بحق، ظاهرة فريدة وصحية تستحق منا، كاشتراكيين، كل الدعم والتأييد، وكذا قيادته بأفق وطني. وهذا الموقف مطلوب من كل أحزاب المشترك، تحديداً ، وأحزاب المعارضة، إجمالاً، حتى لا يبتعد الحراك عن مساره الوطني، فيتوه.


لقد قصرت قيادة الاشتراكي في التقاط القضية الجنوبية، في وقت مبكر، وبالتالي عجزت عن قيادة الحراك، الأمر الذي ترك فراغاً في الساحة السياسية في الجنوب ملأه آخرون. وإذا كان يعد انضمام طارق الفضلي إلى الحراك مقبولاً فإنه لا يمكن أن يكون قائداً له بأجندته المغايرة وغير المنسجمة مع توجهات العديد من نشطاء الحراك الخيرين، وهم كثيرون.


ولكي يقوى الحراك في الجنوب، ويشتد عوده، ثمة حاجة موضوعية لامتلاكه عدداً من المقومات:


أ‌- من داخله:
1- أن يتمسك بخياره السلمي كخيار وحيد، ذلك أن لجوءه إلى العنف سيصيبه في مقتل. السلطة تريد وتسعى إلى جره إلى العنف، ليسهل لها ضربه.


2- أن يمتلك مشروعاً للوطن ككل، وهو الأمر الذي سيزيده قوة. والمؤسف أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل، كما أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب، بعد فك الارتباط. غياب المشروع الوطني، وغياب مشروعه السياسي الخاص بالجنوب بعد افتراض فك الارتباط، سيعرضه لحالة من الإرباك والضياع، وهو أمر لا نتمناه له، لما يمثله من قوة تأثير بالغة في حياتنا السياسية لصالح التغيير وبناء دولة يمنية حديثة.


3- أن يكون فاعلاً وحاضراً بقوة في إطار المعارضة اليمنية. وهذا الحضور يكسب الحراك، في حقيقة الأمر، المزيد من القوة والتجذر في حياة شعبنا اليمني على امتداد الوطن.


4- أن يمتلك قيادة موحدة، مع بقاء مكوناته، تعزيزاً للتنوع والتعددية.


ب – ومن خارجه:
وبغرض إضفاء الطابع الوطني على الحراك الجنوبي، ثمة حاجة موضوعية لتأمين مؤازرة فعالة له في المحافظات الشمالية. طبعاً، لا يجوز نسخ الحراك الجنوبي في النشاط السياسي لأحزاب المعارضة وفروعها تحديداً، في المحافظات الشمالية. إن هناك في كل محافظة من محافظات الشمالية، قضايا حيوية خاصة بها، تستحق حشد الجماهير دفاعاً عن قضاياها العادلة.


جاءت حركة النائب سلطان السامعي تجسيداً رائعاً لهذا التحرك المؤازر للحراك الجنوبي. كما يمكن استثمار قضية الجعاشن، وهي تمثل أبشع صورة للطغيان والاستبداد، لتكون قضية وطن ككل، بالالتحام بالحراك الجنوبي. لقد ضربت الأخت الشابة المناضلة توكل كرمان، أروع مثال في الدفاع عن حقوق المظلومين والمقهورين من كل فئات الشعب.


وجوهر الحراك بكل مكوناته، هو النضال في سبيل تحقيق جملة من الأهداف الوطنية والاجتماعية النبيلة. وتأتي في مقدمة هذه الأهداف:


1- الشراكة الوطنية في السلطة.
ضربت الشراكة الوطنية في السلطة في الصميم بعد حرب صيف عام 1994 الظالمة. نعم، هناك جنوبيون خيرون في مختلف مواقع السلطة القائمة، لكن هذا الحضور لا يجسد على الإطلاق، الشراكة الوطنية في السلطة.


2- المواطنة المتساوية.
في ظل طغيان حكم القبيلة، غاب الإحساس بالمواطنة المتساوية عند كل أبناء الوطن، على السواء، وهذا الإحساس بغياب المواطنة المتساوية أكثر حدة عند المواطنين في المحافظات الجنوبية.


3- تحقيق العدالة الاجتماعية. وهو هدف نبيل يجب أن يتصدر برامج كل قوى الحداثة في المجتمع.


4- تأمين التوزيع العادل للثروة الوطنية.


في غياب التفعيل للدستور والقوانين ذات العلاقة، يجري هدر واسع لثرواتنا الوطنية لصالح القوى المتنفذة في المجتمع. ولذلك ثمة حاجة إلى وجود دولة تمنع الهدر الفاحش لثرواتنا الوطنية، بما يخدم أغراض التنمية المتوازنة الشاملة، وبما يعزز الإحساس، بشكل قوي، بالمواطنة المتساوية عند كل أبناء الوطن عموماً، وعند المواطنين الجنوبيين تحديدا.


إن إعادة صياغة الدولة اليمنية على أساس فيدرالي، كفيل ، بالضرورة بتحقيق كل هذه الأهداف النبيلة التي يفترض أن تكون واردة في مشروع البرنامج السياسي للحراك السلمي الجنوبي. إن الدول الفيدرالية في العالم، هي أكثر الدول نجاحاً واستقرارا.


إن الدعوة إلى فك الارتباط، خيار سياسي مشروع، ولكن ليس لهذا الخيار أفق أو مستقبل، وسيفضي هذا الخيار، قطعاً، إلى تشظي الجنوب وتجزئة الوطن ككل. المناضل الاستثنائي حسن باعوم هو من أبرز الداعين إلى فك الارتباط، وهذا حق مشروع له، وإن كنت اختلف معه. ثم جاء الأخ البيض مؤخراً بدعوته لفك الارتباط.

الأخ البيض مناضل وطني، ولكنني أعيب عليه أن النزق يغلب على مواقفه السياسية. وقولي هذا عن نزق البيض لا يقلل من قيمته الوطنية كمناضل. كنت أتمنى عليه لو تبنى إعادة صياغة الدولة على أساس فيدرالي، انسجاماً مع تاريخه الوطني الطويل، ومع كونه أحد صناع وحدة 22 مايو 1990، بل أبرزهم.


خطأ قاتل وجسيم
ثمة أخطاء يقع فيها بعض رموز الحراك، ولكن أسوأها وأخطرها القول بأننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين. في هذا القول قمة الضياع، وهو قول مجافٍ للتاريخ، ويعبر، في حقيقته، عن وجع سمح بخلط الأوراق. أنا معارض للنظام السياسي القائم، وفي العمق، ولكنني يمني.


كلمة أخيرة:
قبل أن أختم أريد أن أتحدث، بإيجاز، عن الحوار الجاري بين الحزب الحاكم والمشترك. الخطاب الرسمي مازال خطاباً إقصائياً، وهذا من شأنه أن يتسبب في إفشال الحوار الوطني الجاري، وفي تعميق الأزمة السياسية.


وما يعاب على الخطاب الرسمي أنه لم يستطع أن يعترف بأن الحراك السلمي الجنوبي، حاضر بقوة في كل المحافظات الجنوبية. وغالباً ما يشير الخطاب الرسمي إلى هذا الحراك بقوله "ما يسمى بالحراك". هذا قول معيب، وأتمنى أن يكف الخطاب الرسمي عن استخدام هذه المفردات التي تدفع بالحراك إلى خارج دائرة الحوار، فيخسر الجميع.

العطاس رجل الجنوب القادم
أقرؤوا نص المقابلة أعلاة: لواحد من الثورجيين الذين لا يؤمنون ولا يعترفون بوطن. وانما يفكرون بانفسهم وأنانيتهم. لاجل العيش على حساب. شعب وأرض ودولة وهوية. أرتكبوا بحقه فضيحة. لم يحدث مثلها في التاريخ. بالحاقه الى هوية أخرى. وبمبررات عقيمة يتسترون على جريمتهم. ويصبوا أفكارهم باسم شرعيتهم الوهمية. على العطاس رجل الجنوب القادم. الذي أصابهم في مقتل عند ما أعلن: بإن الخطاء أرتكب في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. بأعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. وما بعدها هي نتائجها.

قلم رصاص
2010-09-18, 03:20 PM
شكرا لناقل الخبر

لاكن الخبر مكرر وقد تم انزالة من قبل واخذ الكثير من النقاش

فارس الكور
2010-09-18, 03:27 PM
انبس حسن يحي يمني من الحديدة ليس له اي صلة بالجنوب العربي وهو ومن على شاكلته من الحجريين الذي كانو بالجنوب هم الذي هدو دولة الجنوب لان انتمائاتهم لوطنهم الام اليمن اما الجنوب العربي فلايهم سواء ابنائه ولا نعول على اي متجنس سابق بجنسية الجنوب العربي والجنوب العربي تاريخيا ليس من اليمن وعلى مد العصور ولم يحمل اسم اليمن الا في الستينات ايام المد القومي وتبنو هذا الاسم القوميون العرب الذين تتلمذو على يد عبد الناصر
وليعلم انيس وغيرة ان ابناء الجنوب هم من يحدد هوية بلدهم وليس هو ولا نظام صنعاء

نور
2010-09-18, 03:44 PM
وأنها تؤكد إيمانها الصادق بوحدة اليمن الطبيعية شمالاً وجنوباً وستعمل من جانبها جاهدة بالتشاور والمشاركة مع حكومة الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة في بحث السبل العملية للوصول إلى تحقيق هذا الهدف السامي.
قحطان محمد الشعبي
رئيس جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية
نص الفقرة من وثيقة أعلان الجمهورية في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م

نور
2010-09-18, 03:52 PM
شكرا لناقل الخبر

لاكن الخبر مكرر وقد تم انزالة من قبل واخذ الكثير من النقاش

نناقش الهجوم على المهندس حيدر العطاس: الذي أعلن بإن الجريمة أرتكبت
بحق شعب الجنوب في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. بأعلان جمهورية اليمن الحنوبية الشعبة. وأنيس يختلف معه.

نور
2010-09-18, 03:58 PM
انبس حسن يحي يمني من الحديدة ليس له اي صلة بالجنوب العربي وهو ومن على شاكلته من الحجريين الذي كانو بالجنوب هم الذي هدو دولة الجنوب لان انتمائاتهم لوطنهم الام اليمن اما الجنوب العربي فلايهم سواء ابنائه ولا نعول على اي متجنس سابق بجنسية الجنوب العربي والجنوب العربي تاريخيا ليس من اليمن وعلى مد العصور ولم يحمل اسم اليمن الا في الستينات ايام المد القومي وتبنو هذا الاسم القوميون العرب الذين تتلمذو على يد عبد الناصر
وليعلم انيس وغيرة ان ابناء الجنوب هم من يحدد هوية بلدهم وليس هو ولا نظام صنعاء

فارس الكور المشكلة ليس مع أنيس. ولكن كثير من أبناء الجنوب بمافيهم قيادات في الحراك. يسطحوا القضية بإنها نتاج أختلاف مع سلطة 7/7 فقط.
وهذأ أعتقاد ينافي الحقيقة.

نور
2010-09-18, 04:14 PM
تعتبر فكرة \"الوحدة اليمنية\" حديثة نسبياً، فعمرها الزمني نحو نصف قرن فقط، فقد ظهرت بجنوب اليمن في أواسط القرن الـ20، وممن نادى بها الجبهة الوطنية المتحدة التي أسسها (1955م) شبان من أصول شمالية (كمحمد عبده نعمان ومحمد سالم علي عبده وغيرهما) ممن انفصلوا عن رابطة أبناء الجنوب لقبول قيادة الرابطة (محمد علي الجفري وشيخان الحبشي) بالمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي لعدن (1955م) التي حرم من المشاركة فيها أبناء الجنوب من خارج عدن وأبناء الشمال. كما تبنت فكرة الوحدة اليمنية الحركة النقابية بعدن (بقيادة عبدالله الأصنج) وشكلت قيادة تلك الحركة بعد ذلك حزب الشعب الاشتراكي (1962م) الذي تبنى أيضاً الفكرة. وعندما تأسست أول خلية لحركة القوميين العرب من الطلبة اليمنيين الدارسين بمصر (في 1956م بقيادة فيصل عبداللطيف) وافتتحت فرعها في الجنوب (1959م) تبنت الحركة فكرة الوحدة اليمنية, ثم تأسست الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل (في 1963م بقيادة قحطان محمد الشعبي) وتبنت أيضاً نفس الفكرة وضمنتها كثيراً من أدبياتها ومنها ميثاقها الوطني الصادر عن مؤتمرها الأول (بتعز 1965م) ومما جاء فيه \"إن إعادة وحدة شعبنا العربي في إقليم اليمن شماله وجنوبه سيراً نحو وحدة عربية متحررة مطلب شعبي وضرورة تفرضها متطلبات الثورة\" (وحدد الميثاق شرطين للوحدة تجاهلهما الحزب الاشتراكي! وسأوضح بالمقال القادم2-2).

وفي اتفاقية الاستقلال الوطني الموقعة في جنيف في 29 نوفمبر 1967 من قبل رئيسي وفدي الجبهة القومية (الشعبي) والمملكة المتحدة (شاكلتون) أكدت الجبهة القومية على الهوية اليمنية للجنوب إذ نصت الاتفاقية في بندها الأول على الآتي: \"يحصل الجنوب العربي على الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 ويشار إلى هذا اليوم في ما يلي بيوم الاستقلال\". ونص بندها الثاني على الآتي: \"تنشأ في يوم الاستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وذلك بإرادة رسمية من قبل الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن بصفتها ممثلة لشعب منطقة الجمهورية وتقام حكومة للجمهورية\". ووردت عبارة \"جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية\" في 12 بنداً من أصل 17 بنداً تضمنتها اتفاقية الاستقلال، وهو ما يعني أن وفد الجبهة جعل بريطانيا تعترف ولأول مرة بالهوية اليمنية للجنوب العربي.
بقلم نجيب قحطان الشعبي
يؤكد نجيب بإن ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م هو النقطة الفاصة لما قبلها.

نور
2010-09-18, 04:39 PM
منذ عام 67م وما الذي حدث منذ استقلال الجنوب وجعل الناس في تلك الفترة يتوقعون أن يطلق على الدولة الجديدة اسم الجمهورية اليمنية لاسيما وقد جرى تكثيف هذا الاسم في الوعي السياسي وحملت الجبهتان من الجبهات التي ناضلت من أجل التحرير وهي الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل «لاحظوا هذا الاسم»، ثم جاءت في ما بعد جبهة التحرير أيضا لتحرير الجنوب المحتل ثم تكريس تسمية الجنوب اليمني في الوعي السياسي إذ توقع الناس ليلتها تسمية الجمهورية الجديدة بـ «جمهورية جنوب اليمن» وماذا حدث، سميت الجمهورية اليمنية الجنوبية الشعبية ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السبب الرئيس وراء هذه التسمية حقيقة كان له صلة بهذه المفاهيم التي كانت حول موضوع الوحدة.
بقلم الدكتور/ ياسين سعيد نعمان
أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني

نور
2010-09-18, 05:09 PM
جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية
من يوم أعلانها هدمت ودمرت ومسخت وزورت وزيفت التاريخ ماقبل ٣٠ نوفمبر. وأسقطت أسماء لاتمت بصلة للعقول البشرية. قسمت الارض الى محافظات: أولى. ثانية. ثالثة. رابعة. خامسة. سادسة. وكل محافظة الى مديريات: شرقية. غربية. جنوبية. شمالية. وسطى. وكل مديرية الى مراكز: أول. ثاني. ثالث. رابع. و... والمنطاق والاحياء الى : أسماء يمنية وأجنبية وأشخاص. ورسخت تاريخ اليمن. وأنجزت برنامج مرحلة التحرر الوطني. وبعده برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية. وأنهت مهامتهاء في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. لا تاريخ حقيقي مكتوب للجنوب قبل أعلانهاء. سمحت بتعليمه أو نشره أو الخديث عنه.

bakre
2010-09-18, 05:21 PM
شكرا لك اختي نور على طرحك في هذا الموضوع واحب ان اذكر بأن كل ما تفضلتي بة قد تم انزالة من قبل من العضو ابو عمر الحضرمي وثم نفية وطردة من المنتدى بسبب طرحة وكشفة للكثير من الحقائق وفعلا قامت جبهة تحرير الجنوب العربي المحتل وثم بعدها تشكيل الجبهة القومية عام 63 باتفاق مع الانكليز ليتهربوا من دفع المستحقات المترتبة عليهم لاحتلالهم عدن ومع انهم اعلنوا الجلاء عن عدن في يناير 1968 الا ان بجهود الجبهة الكاذبة سبقت ذلك التاريخ بشهرين فقط وبالفعل تنازلوا عن استحقاقات عدن لان الوفد المفاوض لا تهمة عدن ولا الجنوب بشكل عام ويعتبر قحطان الشعبي هو حصان طروادة الذي تسلق عبرة اليمنيين للوصول نحو الجنوب
لقد كان الوافدون من اليمن الى عدن يعملون بمهن بسيطة ولم ترفعهم الى قمة السلطة الا الجبهة القومية بحكم انهم رفاق السلاح الذي يشاركوا فية ونقلوا من مطابخ المطاعم ومرافىء السفن الى قمة السلطة ومارسوا ابشع المؤآمرات بالجنوب واهلة وقتلوا خيرة مفكري الجنوب وعلماء الدين للاسف بايد جنوبية وتخطيط يمني بحث وها هو التأريخ يعيد نفسة جنوبي يقتل جنوبي بتعليمات يمنية اتسائل هنا متى يخرج ابناء الجنوب من دائرة الغباء الدي تمترسوا فيها في لودر مات جنوبيون بأياد جنوبية في الضالع ضربت بيوتنا بتعليمات جنوبية في الحبيلين القتلى من الجانبين جنوبيين وفي شبوة ايضا والانكاء من ذلك في صعدة جنوبي يتقدم ويمني يضربة في ضهرة اي قادة الوية جنوبيين اغبياء ويلعن ابوها الفلوس الذين ضحوا بها بالجنوب واهلة ان الجنوبيين يثبتون بانهم غير جديرين بالاستقلال والعملاء اكثر من الوطنيين فية

نور
2010-09-18, 06:14 PM
شكرا لك اختي نور على طرحك في هذا الموضوع واحب ان اذكر بأن كل ما تفضلتي بة قد تم انزالة من قبل من العضو ابو عمر الحضرمي وثم نفية وطردة من المنتدى بسبب طرحة وكشفة للكثير من الحقائق وفعلا قامت جبهة تحرير الجنوب العربي المحتل وثم بعدها تشكيل الجبهة القومية عام 63 باتفاق مع الانكليز ليتهربوا من دفع المستحقات المترتبة عليهم لاحتلالهم عدن ومع انهم اعلنوا الجلاء عن عدن في يناير 1968 الا ان بجهود الجبهة الكاذبة سبقت ذلك التاريخ بشهرين فقط وبالفعل تنازلوا عن استحقاقات عدن لان الوفد المفاوض لا تهمة عدن ولا الجنوب بشكل عام ويعتبر قحطان الشعبي هو حصان طروادة الذي تسلق عبرة اليمنيين للوصول نحو الجنوب
لقد كان الوافدون من اليمن الى عدن يعملون بمهن بسيطة ولم ترفعهم الى قمة السلطة الا الجبهة القومية بحكم انهم رفاق السلاح الذي يشاركوا فية ونقلوا من مطابخ المطاعم ومرافىء السفن الى قمة السلطة ومارسوا ابشع المؤآمرات بالجنوب واهلة وقتلوا خيرة مفكري الجنوب وعلماء الدين للاسف بايد جنوبية وتخطيط يمني بحث وها هو التأريخ يعيد نفسة جنوبي يقتل جنوبي بتعليمات يمنية اتسائل هنا متى يخرج ابناء الجنوب من دائرة الغباء الدي تمترسوا فيها في لودر مات جنوبيون بأياد جنوبية في الضالع ضربت بيوتنا بتعليمات جنوبية في الحبيلين القتلى من الجانبين جنوبيين وفي شبوة ايضا والانكاء من ذلك في صعدة جنوبي يتقدم ويمني يضربة في ضهرة اي قادة الوية جنوبيين اغبياء ويلعن ابوها الفلوس الذين ضحوا بها بالجنوب واهلة ان الجنوبيين يثبتون بانهم غير جديرين بالاستقلال والعملاء اكثر من الوطنيين فية


الاخ البكري أشكرك على التنبية. ولكن ما العمل هل أسكت خوفاً من الطرد. ? نريد نصيحتك.
أما الجنوبي الذي يقتل الجنوبي. أرجوك لا تلومه لانه لا زال يعتقد. بانه يدافع عن الثورة والجمهورية والشعب والوحدة اليمنية. بنفذ القسم والنشيد اليمني. لانكرة أهلنا من نائب الرئيس الى أخر موظف. بالحوار والتواصل والمحبة ستتكشف الحقائق. وستشاهد الضباط والجنود والقادة الذين تكلمت عليهم اليوم. سيحقق الانتصار والاستقلال على أياديهم أنشا الله. لانهم هم الرقم الصعب في المعادلة. هم الذين سيربكوا ويهزوا الكيان اليمني.لانهم على الارض وفي الارض. ولكن عندما يدرك المنفوخين ثورياً. بانهم في الطريق الباطل ويعتذروا على فعلتهم. وأن الوطن للجميعع.

سيف ميفعه
2010-09-18, 11:10 PM
اللهم احفظ لنا الرائيس العطاس الهم حده من كل مكروه اللهم رده الينا سالم غانم اللهم طول في رائيسنا حيدر ابو بكر العطاس

رفيد
2010-09-19, 12:16 AM
حتى لا يبتعد "الحراك" عن مساره الوطني فيَتُوه
أنيس حسن يحيى

الحراك ظاهرة فريدة وصحية تستحق من الاشتراكيين والمشترك دعمه وقيادته بأفق وطني


خيار فك الارتباط سيؤدي إلى تشظي الجنوب وتجزئة الوطن ككل


أتمنى على الخطاب الرسمي الكف عن استخدام المفرادات التي تدفع الحراك خارج دائرة الحوار


القول بأننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين قمة الضياع وهو قول مجاف للتاريخ ويعبر في حقيقته عن وجع سمح بخلط الأوراق


أنا معارض للنظام السياسي القائم في العمق ولكنني يمني



تحدث السياسي والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني أنيس حسن يحيى يوم 2 سبتمبر أمام حشد من السياسيين في المقر المركزي للحزب الاشتراكي اليمني حول مستقبل الحراك وتصوراته، بعنوان "كي يقوى الحراك ويشتد عوده".
فيما يلي نص الحديث



الحراك ظاهرة صحية وفريدة في حياتنا السياسية. وهو تعبير سياسي صادق عن قضية عادلة، هي القضية الجنوبية والتي هي من إفرازات حرب صيف 1994 الظالمة. وهذا يعني أنها لم تبرز كقضية في أواخر عام 1967 عن الإعلان عن الاستقلال الوطني، كما توهم صديقي الأخ حيدر العطاس، الذي قال في تصريح له إنها برزت مع الاستقلال مباشرة، بتسمية الدولة الفتية الوليدة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية".


يتضح من هذا التصريح للأخ حيدر أنه تجاهل تاريخ الحركة الوطنية اليمنية في الجزء الجنوبي من الوطن، ذلك أن الحركة الوطنية اليمنية في الجنوب، كانت تؤمن بواحدية القضية اليمنية. وهو أمر يؤكده حضور كل فصائل الحركة الوطنية في الجنوب على امتداد اليمن.


أنا آسف أن يصاب أخي وصديقي حيدر العطاس بهذا التشوش، الأمر الذي جعله يتجاهل تاريخه الوطني والقومي عندما كان عضواً في حركة القوميين العرب، فرع اليمن.


نحن لا نبالغ بقولنا إن الحراك السلمي الجنوبي، غدا يمثل نقلة نوعية في حياتنا السياسية على امتداد اليمن. وهو يشكل، بما يمثله من ثقل سياسي، إضافة هامة للمعارضة اليمنية المناضلة في سبيل غد أفضل، في ظل دولة يمنية حديثة.


للحراك اليوم، حضور في كل بيت في المحافظات الجنوبية، وهو لذلك أصبح، بحق، ظاهرة فريدة وصحية تستحق منا، كاشتراكيين، كل الدعم والتأييد، وكذا قيادته بأفق وطني. وهذا الموقف مطلوب من كل أحزاب المشترك، تحديداً ، وأحزاب المعارضة، إجمالاً، حتى لا يبتعد الحراك عن مساره الوطني، فيتوه.


لقد قصرت قيادة الاشتراكي في التقاط القضية الجنوبية، في وقت مبكر، وبالتالي عجزت عن قيادة الحراك، الأمر الذي ترك فراغاً في الساحة السياسية في الجنوب ملأه آخرون. وإذا كان يعد انضمام طارق الفضلي إلى الحراك مقبولاً فإنه لا يمكن أن يكون قائداً له بأجندته المغايرة وغير المنسجمة مع توجهات العديد من نشطاء الحراك الخيرين، وهم كثيرون.


ولكي يقوى الحراك في الجنوب، ويشتد عوده، ثمة حاجة موضوعية لامتلاكه عدداً من المقومات:


أ‌- من داخله:
1- أن يتمسك بخياره السلمي كخيار وحيد، ذلك أن لجوءه إلى العنف سيصيبه في مقتل. السلطة تريد وتسعى إلى جره إلى العنف، ليسهل لها ضربه.


2- أن يمتلك مشروعاً للوطن ككل، وهو الأمر الذي سيزيده قوة. والمؤسف أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل، كما أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب، بعد فك الارتباط. غياب المشروع الوطني، وغياب مشروعه السياسي الخاص بالجنوب بعد افتراض فك الارتباط، سيعرضه لحالة من الإرباك والضياع، وهو أمر لا نتمناه له، لما يمثله من قوة تأثير بالغة في حياتنا السياسية لصالح التغيير وبناء دولة يمنية حديثة.


3- أن يكون فاعلاً وحاضراً بقوة في إطار المعارضة اليمنية. وهذا الحضور يكسب الحراك، في حقيقة الأمر، المزيد من القوة والتجذر في حياة شعبنا اليمني على امتداد الوطن.


4- أن يمتلك قيادة موحدة، مع بقاء مكوناته، تعزيزاً للتنوع والتعددية.


ب – ومن خارجه:
وبغرض إضفاء الطابع الوطني على الحراك الجنوبي، ثمة حاجة موضوعية لتأمين مؤازرة فعالة له في المحافظات الشمالية. طبعاً، لا يجوز نسخ الحراك الجنوبي في النشاط السياسي لأحزاب المعارضة وفروعها تحديداً، في المحافظات الشمالية. إن هناك في كل محافظة من محافظات الشمالية، قضايا حيوية خاصة بها، تستحق حشد الجماهير دفاعاً عن قضاياها العادلة.


جاءت حركة النائب سلطان السامعي تجسيداً رائعاً لهذا التحرك المؤازر للحراك الجنوبي. كما يمكن استثمار قضية الجعاشن، وهي تمثل أبشع صورة للطغيان والاستبداد، لتكون قضية وطن ككل، بالالتحام بالحراك الجنوبي. لقد ضربت الأخت الشابة المناضلة توكل كرمان، أروع مثال في الدفاع عن حقوق المظلومين والمقهورين من كل فئات الشعب.


وجوهر الحراك بكل مكوناته، هو النضال في سبيل تحقيق جملة من الأهداف الوطنية والاجتماعية النبيلة. وتأتي في مقدمة هذه الأهداف:


1- الشراكة الوطنية في السلطة.
ضربت الشراكة الوطنية في السلطة في الصميم بعد حرب صيف عام 1994 الظالمة. نعم، هناك جنوبيون خيرون في مختلف مواقع السلطة القائمة، لكن هذا الحضور لا يجسد على الإطلاق، الشراكة الوطنية في السلطة.


2- المواطنة المتساوية.
في ظل طغيان حكم القبيلة، غاب الإحساس بالمواطنة المتساوية عند كل أبناء الوطن، على السواء، وهذا الإحساس بغياب المواطنة المتساوية أكثر حدة عند المواطنين في المحافظات الجنوبية.


3- تحقيق العدالة الاجتماعية. وهو هدف نبيل يجب أن يتصدر برامج كل قوى الحداثة في المجتمع.


4- تأمين التوزيع العادل للثروة الوطنية.


في غياب التفعيل للدستور والقوانين ذات العلاقة، يجري هدر واسع لثرواتنا الوطنية لصالح القوى المتنفذة في المجتمع. ولذلك ثمة حاجة إلى وجود دولة تمنع الهدر الفاحش لثرواتنا الوطنية، بما يخدم أغراض التنمية المتوازنة الشاملة، وبما يعزز الإحساس، بشكل قوي، بالمواطنة المتساوية عند كل أبناء الوطن عموماً، وعند المواطنين الجنوبيين تحديدا.


إن إعادة صياغة الدولة اليمنية على أساس فيدرالي، كفيل ، بالضرورة بتحقيق كل هذه الأهداف النبيلة التي يفترض أن تكون واردة في مشروع البرنامج السياسي للحراك السلمي الجنوبي. إن الدول الفيدرالية في العالم، هي أكثر الدول نجاحاً واستقرارا.


إن الدعوة إلى فك الارتباط، خيار سياسي مشروع، ولكن ليس لهذا الخيار أفق أو مستقبل، وسيفضي هذا الخيار، قطعاً، إلى تشظي الجنوب وتجزئة الوطن ككل. المناضل الاستثنائي حسن باعوم هو من أبرز الداعين إلى فك الارتباط، وهذا حق مشروع له، وإن كنت اختلف معه. ثم جاء الأخ البيض مؤخراً بدعوته لفك الارتباط.

الأخ البيض مناضل وطني، ولكنني أعيب عليه أن النزق يغلب على مواقفه السياسية. وقولي هذا عن نزق البيض لا يقلل من قيمته الوطنية كمناضل. كنت أتمنى عليه لو تبنى إعادة صياغة الدولة على أساس فيدرالي، انسجاماً مع تاريخه الوطني الطويل، ومع كونه أحد صناع وحدة 22 مايو 1990، بل أبرزهم.


خطأ قاتل وجسيم
ثمة أخطاء يقع فيها بعض رموز الحراك، ولكن أسوأها وأخطرها القول بأننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين. في هذا القول قمة الضياع، وهو قول مجافٍ للتاريخ، ويعبر، في حقيقته، عن وجع سمح بخلط الأوراق. أنا معارض للنظام السياسي القائم، وفي العمق، ولكنني يمني.


كلمة أخيرة:
قبل أن أختم أريد أن أتحدث، بإيجاز، عن الحوار الجاري بين الحزب الحاكم والمشترك. الخطاب الرسمي مازال خطاباً إقصائياً، وهذا من شأنه أن يتسبب في إفشال الحوار الوطني الجاري، وفي تعميق الأزمة السياسية.


وما يعاب على الخطاب الرسمي أنه لم يستطع أن يعترف بأن الحراك السلمي الجنوبي، حاضر بقوة في كل المحافظات الجنوبية. وغالباً ما يشير الخطاب الرسمي إلى هذا الحراك بقوله "ما يسمى بالحراك". هذا قول معيب، وأتمنى أن يكف الخطاب الرسمي عن استخدام هذه المفردات التي تدفع بالحراك إلى خارج دائرة الحوار، فيخسر الجميع.

العطاس رجل الجنوب القادم
أقرؤوا نص المقابلة أعلاة: لواحد من الثورجيين الذين لا يؤمنون ولا يعترفون بوطن. وانما يفكرون بانفسهم وأنانيتهم. لاجل العيش على حساب. شعب وأرض ودولة وهوية. أرتكبوا بحقه فضيحة. لم يحدث مثلها في التاريخ. بالحاقه الى هوية أخرى. وبمبررات عقيمة يتسترون على جريمتهم. ويصبوا أفكارهم باسم شرعيتهم الوهمية. على العطاس رجل الجنوب القادم. الذي أصابهم في مقتل عند ما أعلن: بإن الخطاء أرتكب في 30 نوفمبر 1967م. بأعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. وما بعدها هي نتائجها.

إن الذين يدافعون عن الماضي بتعصب دفاعاً عن أنفسهم لن ينالوا من الحقيقة التاريخية مهما فعلوا. ولكنهم يتحولون إلى عامل إرباك ذاتي في صفوف صاحب القضية (الشعب المخضع لعملية محو) - شعب الجنوب المكافح – ولذلك فلا مناص – كي نلم بجوهر قضيتنا – من إظهار الحقيقة طالما أخلصنا في نضالنا ليس فقط من أحل تحرير ارضنا من الإحتلال وحسب بل وتحرير مستقبل دولتنا وأجيالنا من الأسباب التي أوصلتنا الى هذا الوضع اللإنساني.
ولكي يتأسس صراعنا على معرفه ووعي فلابد من الإقرار بأن جذر قضيتنا الوطنية – هنا لكم – بعيداً عن قراري 30 نوفمبر 1989 و 22 مايو 1990م لقد تشكل جذر مآساتنا عشية الاستقلال من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967م وذلك بتنصل قيادة الجبهة القومية عن هويتها الجغرافية "الجنوب العربي" وإعلان دولة استقلال الجنوب باسم "ج.ي.ج.ش" ليصبح الجنوب جزء من اليمن، هذا الذي لم يدعي يوماً هذا الحق لأنه لا يملك مبرر إدعائه بما لم يكن منه لا سياسياً ولا سيادياً وأعترف بإستقلالة وحدودة السيادية رسمياً. وبدون الغوص بدواعي وأهداف الإنقلاب الأبيض في 22 يونيو 1969م (خطوة تصحيح) غير المعلنة، فإن الإجهاز على ما تبقى من اركان الهوية المستقلة لشعب دولة الجنوب بإزالة مفهوم الجنوب عن تسمية الدولة لتصبح "ج.ي.د.ش" فلقد تنازلنا – يومئذ – عن هويتنا لصالح اليمن لتغدوا (اليمن) هي رافعة فكرية لتكريس الوحدة اليمنية.. واليمن الواحد عبر كل الخطابات السياسية والثقافية والتاريخية – لتثبت (الوحدة اليمنية) لقسم صباحي في المدارس وغيرها وشعاراً ثابتاً في كل المعاملات الرسمية.. – كما نعلم – دون أن يقابل ذلك لدى الطرف الآخر أي شئ مماثل.. لتصبح (الوحدة) في الوعي الشعبي الجنوبي مسلمة إيدلوجية وتاريخية كقدر
[أن نعيد قراءة الاحداث والوقائع التاريخية لا يعني مطلقاً استهدافها بالإدانة إيمانا ً منا بأنه من التجني واللاعلمية أن يتم محاكمة الماضي بعقل وظروف اليوم فلكل حدث تاريخي زمانه ومكانة والحكم عليه ينطلق من فهم الزمان والمكان المنتجين للواقعة أو الحدث المعين ولا ريب أن قيادة الجبهة القومية، المنتمية إلى فكر قومي صاعد، أتخذت قرارها إنطلاًقاً من ظروف مرحلتها]

رفيد
2010-09-19, 12:34 AM
نناقش الهجوم على المهندس حيدر العطاس: الذي أعلن بإن الجريمة أرتكبت
بحق شعب الجنوب في 30 نوفمبر 1967م. بأعلان جمهورية اليمن الحنوبية الشعبة. وأنيس يختلف معه.

من ادبيات الحراك الجنوبي



أي قضية تندرج ضمن اختصاص علوم الاجتماع والسياسة فإن الإجابة على سؤال الوطن – الهوية هو المدخل العلمي لفهم القضية فيقتضي – بالضرورة – الولوج من الماضي (التاريخ السياسي) بإعتبارة الممر إلى الحاضر. بعبارة أخرى: الحاضر هو المولود الشرعي للماضي. ومن كليهما يمكن رسم خارطة المستقبل الذي ننشده، في وطن خال من آفات الماضي وشرور الحاضر وكارثتة الفجائعية. التي هي – في الأصل – نتيجة منطقية لسبب سابق تجذر في بنية المجتمع وثقافته السياسية والتاريخية (= المجتمع الجنوبي)، آخذاً أشكالاً شتى من المسلمات الأيدلوجية والتاريخية في الوعي الفردي والجمعي.
ولاشك بأن شعباً من الشعوب لا يراجع تاريخه ولا يعيد بناء وعيه حيال مسلماته الماضوية، أو يغيب الحقائق الجوهرية المرتبطة بإنتاج مأساته لحسابات سياسية أو مصلحية أو عن جهل أو تجاهل أو عن ابتسار رؤيوي تسطيحي لجذر المشكلة تطغى فيه النزعة الذاتية أو الخضوع لتأثيرات العاطفة أكثر من الاهتداء بالعقل والتسليم بأوامره.. .
شعب كهذا – في نظرنا – لا ينتج ثورة تغيير وإنما يعيد إنتاج مآسيه بصورة دورات تاريخية، وكأنه يرسم بإرادته ويعبد بنفسه طريقه إلى جهنم – وإذا كانت إرادة الشعوب – بعد إرادة الله – هي القاهرة إلا أنها كثيراً ما تخدع، فتبدوا وكأنها اختارت ما هو شراً. فهل واجب النخب السياسية والثقافية نحو شعب الجنوب، يتطلب حمايته من أن يخدع من جديد، وأن تجبنه من المرور عبر نفق إعادة إنتاج الماضي وصراعاتة الدامية، أم أنها ستتحول – كما يبدوا – إلى منتج للأدخنة في فضاء الوضوح الدامي لمأساة شعبهم الذي خرج من تحت الأنقاض دفاعاً ليس عن هويته وحسب، بل ودفاعاً عن وجوده المستهدف بالمحو.؟؟
فما هي قضية شعب الجنوب؟
الغالب في الخطاب السياسي أن نجد الإجابة بأنها " القضية الجنوبية ". قبل السؤال عن ما هيتها، يلزمنا إن نجد إجابة لنقنع من يتساءل : عن أي جنوب تتحدثون؟، ولماذا ربطتم مفهوم "القضية" بالجنوب، دون أي مفهوم آخر؟
فهل "الجنوب" يحمل بعداً سياسياً يدل على "دولة" أم جهة؟ وكمفهوم مباشر – عند من لا يعرف "جوهر - المشكلة" هل يستطيع التفريق بين "قضية الجنوب" و"قضية صعدة" و"قضية تهامة" - مثلاًَ- ؟
أن الجنوب جهة من الجهات الأربع، فجنوبنا – كجهة – يدخل ضمن جهات الإقليم السياسي أم أن له دلالة جيو-سياسية معروفة؟
علينا أن نعترف بتعقيد الإجابات إن على الصعيد الدلالي أو على صعيد الجغرافيا السياسية.. والسبب يرجع إلى :
• إن دولة الإستقلال، قد تخلت عن الهوية الجغرافية التاريخية للجنوب (= الجنوب العربي)
• إن صفة الهوية الجنوبية في إسم الدولة عشية الإستقلال (ج.ي.ج.ش) قد تم اسقاطها في 22 يونيو 1969م لتصبح بأسم "ج.ي.د.ش" وهنا أسقطت ليس فقط هوية الدولة الجغرافية، بل وانتمائها العربي. لتتقرر كجزء من "اليمن" وحسب.
[يعلم الجميع، بأن مفهوم "اليمن" جاء عن اللغة وليس عن تبلور سياسي لإقليم سياسي واحد، وإنما ظهر في صدر الإسلام، كدلالة عن الجهة (= الجنوب/ مقابل الشام (الشمال)) ومما لا يغيب عن المطلعين بأن أحداً لم يقل بوحدة "اليمن" أرضاً وشعباً طوال التاريخ حتى منتصف القرن العشرين الميلادي، وبالتحديد في 3 مارس 1956 في بيان الإتحاد العمالي بعدن].
أفلا تستلزم قضيتنا أن نبحث بتجرد علمي وعقلانية واقعية عن مصدر ذلك التعقيد في تقديم مفهوم سياسي معبر عن مضمون قضية نضالنا العادلة؟
بنظرنا أن المشكلة في صفوف حركتنا الشعبية التحررية تتجوهر في عدم وعي جذر قضيتنا كشعب ودولة – من جهة، ومن جهة أخرى الخوف من سقوط كل المسلمات الإيدلوجية وأساطير التاريخ عند البعض الآخر.. والدفاع السياسي عن الذات السياسية كماضي لحماية المكانة في الحاضر (الحزب الإشتراكي اليمني). برغم أن مراجعة وإعادة قراءة التاريخ عملية لم ولن تتوقف من جيل إلى آخر. والتاريخ ليس ملكاً لصناعه وحدهم، بل ملك الإنسانية كلها.
فما هي القضية الوطنية الجنوبية؟
إن الوقوف على ماهية قضيتنا هذه تقتضي عقلاً ومنطقاً البحث عن جذرها التاريخي السياسي الثقافي من منطلق انها نتيجة أو نتائج لسبب أو لجملة أسباب أوصلت شعبه ودولته وأرضه وثرواته وهويته وصولاً إلى وجوده إلى ما نعرف منذ عقد ونيف.
ولا ريب بأن المدخل إلى جذر القضية يبدأ من استعراض موجز- إشارات – إلى تعدد الخطاب عن بداية وأسباب القضية.
عن البداية:
يرى البعض بأن بداية "القضية الجنوبية" – هكذا – كانت يوم إعلان مشروع الوحدة السياسية في 22 مايو 1990م، وحجة هذا الخطاب تتمحور بأن القرار كان عاطفياً مرتجلاً ومتسرعاً ولم يراعي الفوارق بين شعبي الدولتين إقتصادياً وثقافياً.. . وقد برزت ظواهر الفشل قبل إكتمال ملامح الولادة القيصرية وآخر يرى البداية ببروز فشل مشروع التوحيد في المهد، أي عندما بدأت حملة الإرهاب الفكري والسياسي والديني والتصفوي منذ بداية المرحلة الإنتقاليه ضد الشريك الجنوبي – أي انها حملة استهدفت الجنوب: الشعب والدولة والتاريخ. وثالث وهو الغالب يرى بأن بداية القضية والوطنية الجنوبية يؤرخ بـإعلان الحرب على دولة الجنوب في 27 أبريل 1994م ومن ثم إجتياحه (إحتلالة عسكرياً) في 7/7/1994م ويربط الأمر بممارسات سلطة الإحتلال التي أحالت دولة الجنوب إلى فيد حرب وغنيمة نصر وتسريح أبناء الجنوب من أعمالهم وو.. من مظالم وجرائم اتسمت بنزعة إنتقام ورغبة تدمير شامل لكل ما هو جنوبي - كما نعيش ذلك بعنفه وقسوته هل في أي من الاطروحات أعلاه يتحدد جذر قضيتنا؟؟ ويرد المتجردون من الحسابات السياسية الضيقة بأن جذر القضية الوطنية لشعب الجنوب، هذا الشعب الذي قاوم أول امتداد عسكري مذهبي لصنعاء، بعد الإحتلال العثماني الأول (1538 - 1635) ممثلاً بغزوة سلطة الإمام القاسم وكافح حتى حرر أرضه من وجود سلطة الائمه الزيود، نهاية القرن السابع عشر وحافظ على استقلال اراضيه حتى احتلال بريطانيا لعدن 1839م فقبل سلاطينه وامراؤه بالحماية البريطانية بصورة تدريجية، مؤثرين تعاملهم مع المستعمر البريطاني نأياً بكياناتهم عن سطوة وهمجية الأئمة الزيود الذين عاثوا بأرضهم فساد أي أن الحدود السياسية السيادية قد رسمت على الأرض بعد صراع مرير مع سلطات الأئمة الزيود. وما عمله الإنجليز والأتراك عند تحديد خريطة حدود الدولتين ليس سوى إضفاء طابع الشرعية على ما هو موجود اصلاً منذ أكثر من قرنين ونيف ومما له دلالته السياسية والتاريخية بأن التاريخ لم يحدثنا عن أي اعتراض، ناهيك عن الرفض من قبل الشعبين لعملية ترسيم الحدود بين الأتراك والإنجليز ولا اعتراض شعب الإمام عن توقيع امامه على اتفاقية الحدود ذاتها عام 1934م أي ان مفهوم الوحدة كان غائباَ تماماً عن شعبين احتربا 38 سنة حتى استعادت مكونات الإقليم الجنوبي شرقاً وغرباً إستقلالها، إلى أن خلقت ظروف جديدة، وفرت للعمالة الوافدة من تعز إلى عدن أن توفر سياجاً لبقائها غير المرحب به من سلطة الإحتلال البريطاني – يومئذ – فكان بيان الإتحاد العمالي المشار إليه آنفاً عام 1956م.
فما جذر قضيتنا؟
إن الذين يدافعون عن الماضي بتعصب دفاعاً عن أنفسهم لن ينالوا من الحقيقة التاريخية مهما فعلوا. ولكنهم يتحولون إلى عامل إرباك ذاتي في صفوف صاحب القضية (الشعب المخضع لعملية محو) - شعب الجنوب المكافح – ولذلك فلا مناص – كي نلم بجوهر قضيتنا – من إظهار الحقيقة طالما أخلصنا في نضالنا ليس فقط من أحل تحرير ارضنا من الإحتلال وحسب بل وتحرير مستقبل دولتنا وأجيالنا من الأسباب التي أوصلتنا الى هذا الوضع اللإنساني.
ولكي يتأسس صراعنا على معرفه ووعي فلابد من الإقرار بأن جذر قضيتنا الوطنية – هنا لكم – بعيداً عن قراري 30 نوفمبر 1989 و 22 مايو 1990م لقد تشكل جذر مآساتنا عشية الاستقلال من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967م وذلك بتنصل قيادة الجبهة القومية عن هويتها الجغرافية "الجنوب العربي" وإعلان دولة استقلال الجنوب باسم "ج.ي.ج.ش" ليصبح الجنوب جزء من اليمن، هذا الذي لم يدعي يوماً هذا الحق لأنه لا يملك مبرر إدعائه بما لم يكن منه لا سياسياً ولا سيادياً وأعترف بإستقلالة وحدودة السيادية رسمياً. وبدون الغوص بدواعي وأهداف الإنقلاب الأبيض في 22 يونيو 1969م (خطوة تصحيح) غير المعلنة، فإن الإجهاز على ما تبقى من اركان الهوية المستقلة لشعب دولة الجنوب بإزالة مفهوم الجنوب عن تسمية الدولة لتصبح "ج.ي.د.ش" فلقد تنازلنا – يومئذ – عن هويتنا لصالح اليمن لتغدوا (اليمن) هي رافعة فكرية لتكريس الوحدة اليمنية.. واليمن الواحد عبر كل الخطابات السياسية والثقافية والتاريخية – لتثبت (الوحدة اليمنية) لقسم صباحي في المدارس وغيرها وشعاراً ثابتاً في كل المعاملات الرسمية.. – كما نعلم – دون أن يقابل ذلك لدى الطرف الآخر أي شئ مماثل.. لتصبح (الوحدة) في الوعي الشعبي الجنوبي مسلمة إيدلوجية وتاريخية كقدر
[أن نعيد قراءة الاحداث والوقائع التاريخية لا يعني مطلقاً استهدافها بالإدانة إيمانا ً منا بأنه من التجني واللاعلمية أن يتم محاكمة الماضي بعقل وظروف اليوم فلكل حدث تاريخي زمانه ومكانة والحكم عليه ينطلق من فهم الزمان والمكان المنتجين للواقعة أو الحدث المعين ولا ريب أن قيادة الجبهة القومية، المنتمية إلى فكر قومي صاعد، أتخذت قرارها إنطلاًقاً من ظروف مرحلتها]

ابومدين العدني
2010-09-19, 02:36 AM
ماهذا الجدل وماهذه الوثائق التي نراها ومالهدف منها ان شعب الجنوب قد قرر صنع تاريخة الجديد بنفسة دون الالتفات الى الماضي ومن كان على حق ومن هو الغلطان فلقد تسامحنا وتصالحنا وانتهى الامر الذي فيه تستفتيان مع خالص تقديري

لسنا قطيع
2010-09-19, 08:48 AM
.

العطاس رجل الجنوب القادم

أرتكبوا بحقه فضيحة. لم يحدث مثلها في التاريخ. بالحاقه الى هوية أخرى. وبمبررات عقيمة يتسترون على جريمتهم.
.


العطاس كان واحدا منهم في صناعة كل الكوارث التي حلت بالجنوب وامهن التي حلت بالجنوب يوم 22مايو 1990

نورس الجنوب
2010-09-19, 09:13 AM
red"]هي مقدمة لعودة المطاس لكن في اتجاة اثارة الشبهة عل انه رجل الجنوب القادم؟
مسكين يامن عروسه يويويو؟
وبا يلتحق باليو تيوب؟ ههههههههههههه
ضاع العطاس وسط بحر المطاس؟ الان:
اذا يريد يعمل مشروع مع قوى الاستقلال فقط مالم يقرح في خبر كان؟ ومع الجماعة يتوه عمره؟
من لا يعطي يبقى ايه؟

ومن يمكن يؤتمن العطاس وهو واحد من حكم الجنوب خلال الحرب الباردة؟
وكيف يا يماعة شو الخبر وانا حضرمي بري منه؟[/COLOR]

لسنا قطيع
2010-09-19, 09:38 AM
نناقش الهجوم على المهندس حيدر العطاس: الذي أعلن بإن الجريمة أرتكبت
بحق شعب الجنوب في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. بأعلان جمهورية اليمن الحنوبية الشعبة. وأنيس يختلف معه.



الجريمه ارتكبت يوم 22 يونيو 1969


والكارثه حلت يوم 22مايو 1990

لسنا قطيع
2010-09-19, 09:45 AM
أما الجنوبي الذي يقتل الجنوبي. أرجوك لا تلومه لانه لا زال يعتقد. بانه يدافع عن الثورة والجمهورية
والشعب والوحدة اليمنية.





!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

البعد الثالث
2010-09-19, 10:20 AM
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وازيها معك تعجبا!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رفيد
2010-09-19, 11:35 AM
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

المثل يقول :إذاعرف السبب بطل العجب.
المقصود هنا الوعي الزائف ،الذي علق في عقول بعض الجنوبيين من ايام ماقبل 22مانجو1990م .
ارى انه من الواجب ان نخصص مساحه صغيره من الاعلام الجنوبي لطمس ما علق في عقول بعض الجنوبيين من وعي زائف،نراجع تاريخ الجنوب وان نعيد بناءا لوعي الجنوبي حيال مسلماتناالماضوية المرتبطه بجذر مأساتنا.

رفيد
2010-09-19, 12:01 PM
ماهذا الجدل وماهذه الوثائق التي نراها ومالهدف منها ان شعب الجنوب قد قرر صنع تاريخة الجديد بنفسة دون الالتفات الى الماضي ومن كان على حق ومن هو الغلطان فلقد تسامحنا وتصالحنا وانتهى الامر الذي فيه تستفتيان مع خالص تقديري

تمام يابومدين ويش زعلك ،نحن مع قرار شعب الجنوب ومع صنع تاريخه بنفسه والاستفاده من تجارب الماضي فقط ،نعم تصالحنا وتسامحنا وعلى اساس وطني ، وهذا الحوار وبهذالموضوع نعززدعائم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي ونعيد بناء الوعي الجنوبي على الاسس التاريخيه الصحيحه وعلى اساس الحق ،حقنا كدوله (ارض،شعب،هويه ،تاريخ،ثروه،ثقافه...) ،اثبات وجودنا على ارضنا، بإيماننا الواعي لقضيتنا(حقنا) سوف ننتصر بإذن الله.