ابو اصيل الجنوب
2010-09-16, 04:18 PM
الخلاصة ة( بقلم : أبو الجنوبي الشعيبي )
خاص شبكة الطيف
عيدكم مبارك وكل عام ونحن نحلم بالوحدة
- أبو الجنوبي الشعيبي
قبل التهنئة بالعيد ومن هذا الأسبوع سأكون معكم دائماً بمقال أسبوعي تقرئونه عبر موقع شبكة الطيف الإخبارية تحت عنوان ( الخلاصة ) سوف أحاول من خلالها ومن وجهة نضري المستقلة أن أوضح خلاصة الحراك والأوضاع التي آلت إليها الجنوب وما يمكن أن تصل إليه ثورتنا الجنوبية السلمية وفي الخلاصة الأولى هذه سأتطرق إلى أهم نقطة معيقة لمسيرتنا المباركة منذ انطلاق الحراك وحتى اليوم وهي بشكل أوضح الوقوف على حقيقة كافة قياديي الحراك في داخل الوطن وخارجة والذي أدت بسبب أنفار وأشخاص جنوبيون نحسبهم مناضلون من أجل تحرير الجنوب ويريدون يحررونه على كيفهم وحسب أمزجتهم الخاصة وحسب ما تغرر بهم شخصيات أخرى ظاهرها جنوبياً وباطنها في قلب القصر ألاحتلالي بمنطقة السبعين بالعاصمة القبلية صنعاء .
في هذه الخلاصة أحب أن أهني الشعب الجنوبي بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير والحرية والاستقلال وأن لايعود ونحن مازلنا نحلم بوحدة القيادة الجنوبية في داخل جنوبنا الحبيب وخارجة .
خلاصتنا الأولى كما أسلفت هي عن حلمنا بوحدة القيادة الذي أصبح هذا الحلم عند غالبية الشعب الجنوبي كمثل حلم الرفاق بالوحدة اليمنية بداية الثمانينيات والذي ما أن تمت بعد مخاض عسير حتى حققت الاحتلال الشمالي للجنوب ولو إنها حققت في سنواتها الأولى في السبعينيات أو بداية الثمانينيات لكانت كفة الجنوب هي الأرجح ولكانت اتفاقيات الوحدة هي غير اتفاقيات وحدة الضم والإلحاق .
التمترس خلف آراء حزبية أو أهواء شخصية وعدم دراسة الوضع الراهن للجنوب وللحراك ولخليجي عشرين وللانتخابات الاحتلالية القادمة وللأوضاع الدولية والحصار الإعلامي علينا يجعلنا نتقوقع ونتقهقر كلما وصلنا إلى قرب الهدف ، فنعود مدافعين ثم نتقدم إلى الوسط وما أن نهجم حتى يعيدنا الاحتلال إلى المربع الأول مستغلاً عدم توحد القيادة الجنوبية .
فلنكن صريحون ومعترفون بعمق المشكلة القائمة فبكل وضوح وبدون تطويل وبلا رتوش هي باختصار تكمن في العبارة التالية ( مصيبة الجنوب هو الاشتراكي ومصيبة الحراك هم المتشددون ضد الاشتراكي ) ومن هنا نكون قد حددنا أساس المشكلة بما ذكر ، فمعناه إن كل الأشخاص المختلفون عن صيغة وحدة القيادة الجنوبية هما مذنبون لكنهم تائبون ولكنهم لم يتوبوا توبتاً نصوحة .
فالاشتراكيون بالحراك مثلاً البعض منهم قدم استقالته من الحزب والبعض الآخر حلف اليمن المغلظة إنه لم يعد ينضر إلى الاشتراكي بأنه منيته ، وإن الجنوب هو حزبه الأول و الأكبر .
وفي المقابل المتشددون ضد للاشتراكي فغالبيتهم العظمى كانوا قد دعموا الاحتلال بكل ما أوتوا من قوة وخبرة عند أجتياح الجنوب بل البعض منهم كان من أهم القياديين الذين أسقطوا محافظات جنوبية بكاملها لصالح الاحتلال والبعض الأخر أنظم إلى الاحتلال بعد أجتياح الجنوب ووصل إلى عضوية اللجنة الدائمة والعامة في حزب الاحتلال الحاكم ، وبالسنوات الماضية أعلنوا توبتهم من فعلتهم وتبروا من الاحتلال وما عملوا من أفعال تجاه الجنوب لكن لم يتجرى احد منهم ليقول الحقيقة عن وقوفه مع الاحتلال باستثناء الشيخ الفاضل / طارق الفضلي الذي أكد إن وقوفه إلى جانب الاحتلال في حرب اجتياح الجنوب كان بسبب الاشتراكي وما فعل به وبقبيلته أبان حكمة للجنوب .
ومن هنا الكل يعرف إن الفريقين المختلفين هما من ذكرتهم وإن لم أصب احدهم في ما ذكر أعلاه فسنجده أما انه اشتراكي شبابي جديد ولم يكن قبل عام 1990م قد أنهى دراسته الثانوية ، وإذا كان من الطرف الثاني فأنه كان من أكبر المتشددون بالحزب الاشتراكي وقد ساهم كثيراً في تقوية الحقد ضد النظام الاشتراكي بسبب ما كان يبدر منه ومن أمثاله من تصرفات .
وإذا لم يكن لا من الأول ولا من الثاني فأنه متأثر بإحدى الشخصيات من أحدى الطرفين وأصبح متشدداً إلى جانب من تأثر فيه.
هذا هو الواقع ويجب أن نتوحد ونضع ما ذكر أعلاه أمام أعيننا لنكفر عن سيئاتنا وسيئات منهم معنا بالحراك وللنضر إلى الواقع بأن الجنوب بحاجة إلى الالتفاف حوله وبعدها من سيثبت جدارته فليؤسس حزبه وليجمع أنصاره وسيجد الشعب يذهب بعده بأذن الله .
عدن: 13/09�/2010
خاص شبكة الطيف
عيدكم مبارك وكل عام ونحن نحلم بالوحدة
- أبو الجنوبي الشعيبي
قبل التهنئة بالعيد ومن هذا الأسبوع سأكون معكم دائماً بمقال أسبوعي تقرئونه عبر موقع شبكة الطيف الإخبارية تحت عنوان ( الخلاصة ) سوف أحاول من خلالها ومن وجهة نضري المستقلة أن أوضح خلاصة الحراك والأوضاع التي آلت إليها الجنوب وما يمكن أن تصل إليه ثورتنا الجنوبية السلمية وفي الخلاصة الأولى هذه سأتطرق إلى أهم نقطة معيقة لمسيرتنا المباركة منذ انطلاق الحراك وحتى اليوم وهي بشكل أوضح الوقوف على حقيقة كافة قياديي الحراك في داخل الوطن وخارجة والذي أدت بسبب أنفار وأشخاص جنوبيون نحسبهم مناضلون من أجل تحرير الجنوب ويريدون يحررونه على كيفهم وحسب أمزجتهم الخاصة وحسب ما تغرر بهم شخصيات أخرى ظاهرها جنوبياً وباطنها في قلب القصر ألاحتلالي بمنطقة السبعين بالعاصمة القبلية صنعاء .
في هذه الخلاصة أحب أن أهني الشعب الجنوبي بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير والحرية والاستقلال وأن لايعود ونحن مازلنا نحلم بوحدة القيادة الجنوبية في داخل جنوبنا الحبيب وخارجة .
خلاصتنا الأولى كما أسلفت هي عن حلمنا بوحدة القيادة الذي أصبح هذا الحلم عند غالبية الشعب الجنوبي كمثل حلم الرفاق بالوحدة اليمنية بداية الثمانينيات والذي ما أن تمت بعد مخاض عسير حتى حققت الاحتلال الشمالي للجنوب ولو إنها حققت في سنواتها الأولى في السبعينيات أو بداية الثمانينيات لكانت كفة الجنوب هي الأرجح ولكانت اتفاقيات الوحدة هي غير اتفاقيات وحدة الضم والإلحاق .
التمترس خلف آراء حزبية أو أهواء شخصية وعدم دراسة الوضع الراهن للجنوب وللحراك ولخليجي عشرين وللانتخابات الاحتلالية القادمة وللأوضاع الدولية والحصار الإعلامي علينا يجعلنا نتقوقع ونتقهقر كلما وصلنا إلى قرب الهدف ، فنعود مدافعين ثم نتقدم إلى الوسط وما أن نهجم حتى يعيدنا الاحتلال إلى المربع الأول مستغلاً عدم توحد القيادة الجنوبية .
فلنكن صريحون ومعترفون بعمق المشكلة القائمة فبكل وضوح وبدون تطويل وبلا رتوش هي باختصار تكمن في العبارة التالية ( مصيبة الجنوب هو الاشتراكي ومصيبة الحراك هم المتشددون ضد الاشتراكي ) ومن هنا نكون قد حددنا أساس المشكلة بما ذكر ، فمعناه إن كل الأشخاص المختلفون عن صيغة وحدة القيادة الجنوبية هما مذنبون لكنهم تائبون ولكنهم لم يتوبوا توبتاً نصوحة .
فالاشتراكيون بالحراك مثلاً البعض منهم قدم استقالته من الحزب والبعض الآخر حلف اليمن المغلظة إنه لم يعد ينضر إلى الاشتراكي بأنه منيته ، وإن الجنوب هو حزبه الأول و الأكبر .
وفي المقابل المتشددون ضد للاشتراكي فغالبيتهم العظمى كانوا قد دعموا الاحتلال بكل ما أوتوا من قوة وخبرة عند أجتياح الجنوب بل البعض منهم كان من أهم القياديين الذين أسقطوا محافظات جنوبية بكاملها لصالح الاحتلال والبعض الأخر أنظم إلى الاحتلال بعد أجتياح الجنوب ووصل إلى عضوية اللجنة الدائمة والعامة في حزب الاحتلال الحاكم ، وبالسنوات الماضية أعلنوا توبتهم من فعلتهم وتبروا من الاحتلال وما عملوا من أفعال تجاه الجنوب لكن لم يتجرى احد منهم ليقول الحقيقة عن وقوفه مع الاحتلال باستثناء الشيخ الفاضل / طارق الفضلي الذي أكد إن وقوفه إلى جانب الاحتلال في حرب اجتياح الجنوب كان بسبب الاشتراكي وما فعل به وبقبيلته أبان حكمة للجنوب .
ومن هنا الكل يعرف إن الفريقين المختلفين هما من ذكرتهم وإن لم أصب احدهم في ما ذكر أعلاه فسنجده أما انه اشتراكي شبابي جديد ولم يكن قبل عام 1990م قد أنهى دراسته الثانوية ، وإذا كان من الطرف الثاني فأنه كان من أكبر المتشددون بالحزب الاشتراكي وقد ساهم كثيراً في تقوية الحقد ضد النظام الاشتراكي بسبب ما كان يبدر منه ومن أمثاله من تصرفات .
وإذا لم يكن لا من الأول ولا من الثاني فأنه متأثر بإحدى الشخصيات من أحدى الطرفين وأصبح متشدداً إلى جانب من تأثر فيه.
هذا هو الواقع ويجب أن نتوحد ونضع ما ذكر أعلاه أمام أعيننا لنكفر عن سيئاتنا وسيئات منهم معنا بالحراك وللنضر إلى الواقع بأن الجنوب بحاجة إلى الالتفاف حوله وبعدها من سيثبت جدارته فليؤسس حزبه وليجمع أنصاره وسيجد الشعب يذهب بعده بأذن الله .
عدن: 13/09�/2010