الثائر الصلب
2010-09-12, 08:43 PM
عاجل أنباء عن وفاة معتقل بسبب الإهمال في سجن المكلا المركزي.
الأحد / 12 سبتمبر أيلول 2010
المكلا (عنا) - أشارت أنباء غير مؤكدة حتى اللحظة إلى وفاة أحد المعتقلين في السجن المركزي بمدينة المكلا على خلفية الاتهام بالانتماء للقاعدة ويدعى عباس صالح جابري ويكنى أبو عبد الرحمن بعد إصابته بجلطة دماغية أسعف بعد إهمال حالته داخل السجن إلى مستشفى ابن سيناء ثم نقل إلى صنعاء.
وقالت مصادر عاملة في السجن المركزي لوكالة أنباء عدن طلبت عدم الكشف عنها أن "أبو عبدالرحمن" نقل إلى صنعاء في حالة موت سريري بعد أن أهملت حالته في السجن المركزي بالمكلا حيث شهد هذا السجن عدة إضرابات عن الطعام من قبل المعتقلين على خليفة تهم وجهت إليهم من قبل نظام صنعاء بالانتماء إلى القاعدة.
وأشارت المصادر في حديثها لـ"عنا" إلى أن عدد المعتقلين بلغ 180 معتقل من أبناء حضرموت يقبعون في سجن الأمن المركزي للسنة الرابعة على التوالي في ظروف استثنائية غامضة وتمنع عنهم الزيارات وأن معظم هؤلاء لم يقدموا للمحاكمات ولم تصدر بحقهم أي أحكام تدينهم بالتورط في أعمال إرهابية بل إن الكثير منهم أخذوا من بيوتهم وأعمالهم, وقد شهدت مدينة المكلا عاصمة المحافظة اعتصامات عدة تطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين أخذوا في حملات اعتقالات تعسفية, وطالب المعتصمون المنظمات الدولية التدخل لإنقاذ حياة أبنائهم الأبرياء.
ويقول سكان حضرموت المحليون أن "محافظتهم خالية من تنظيم القاعدة وعناصره وأن أبناء حضرموت بعيدون كل البعد عن مثل هذه الأفكار الهدامة" على حد قولهم, متهمين نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالسعي لإلصاق تهمة القاعدة بأبناء الجنوب لأغراض سياسية, وأنه يعمد عن طريق أجهزة مخابراته إلى إحداث بعض الأعمال التخريبية داخل المحافظة الآمنة ونسبها إلى أبناء حضرموت كما حدث في محاولة تفجير ميناء الضبة أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2006.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت أكثر من مرة عن اعتقالها عدداً من عناصر تنظيم القاعدة اتضح لاحقاً أنهم مواطنون عاديون أو من العناصر الموالية للحراك الجنوبي الذي تسعى لربطه بالقاعدة بعد أن سعت لربط حركة التمرد الحوثية بالقاعدة رغم اختلاف الأهداف لدى الحركات الثلاث.
كما أعلنت الحكومة اليمنية أكثر من مرة أنها قتلت عناصراً من تنظيم القاعدة الإرهابي اتضح لاحقاً أنهم مواطنون لاعلاقة لهم بتنظيم القاعدة كما حدث في غارة المعجلة بمديرية المحفد محافظة أبين يوم 17 ديسمبر كانون الأول من العام الماضي والتي ذهب ضحيتها أكثر من خمسين من النساء والشيوخ والأطفال, وكما حدث في إعلانها مقتل عناصر من تنظيم القاعدة في عملياتها العسكرية بلودر الشهر الماضي اتضح أنهم عمال وبائعين ومواطنين قتلوا في السوق المحلي ولاعلاقة لهم بالمواجهات المسلحة بين الجيش والمسلحين المفترضين من تنظيم القاعدة الإرهابي.
http://aden-na.com/default.asp?page=1010&NewsID=2224
الأحد / 12 سبتمبر أيلول 2010
المكلا (عنا) - أشارت أنباء غير مؤكدة حتى اللحظة إلى وفاة أحد المعتقلين في السجن المركزي بمدينة المكلا على خلفية الاتهام بالانتماء للقاعدة ويدعى عباس صالح جابري ويكنى أبو عبد الرحمن بعد إصابته بجلطة دماغية أسعف بعد إهمال حالته داخل السجن إلى مستشفى ابن سيناء ثم نقل إلى صنعاء.
وقالت مصادر عاملة في السجن المركزي لوكالة أنباء عدن طلبت عدم الكشف عنها أن "أبو عبدالرحمن" نقل إلى صنعاء في حالة موت سريري بعد أن أهملت حالته في السجن المركزي بالمكلا حيث شهد هذا السجن عدة إضرابات عن الطعام من قبل المعتقلين على خليفة تهم وجهت إليهم من قبل نظام صنعاء بالانتماء إلى القاعدة.
وأشارت المصادر في حديثها لـ"عنا" إلى أن عدد المعتقلين بلغ 180 معتقل من أبناء حضرموت يقبعون في سجن الأمن المركزي للسنة الرابعة على التوالي في ظروف استثنائية غامضة وتمنع عنهم الزيارات وأن معظم هؤلاء لم يقدموا للمحاكمات ولم تصدر بحقهم أي أحكام تدينهم بالتورط في أعمال إرهابية بل إن الكثير منهم أخذوا من بيوتهم وأعمالهم, وقد شهدت مدينة المكلا عاصمة المحافظة اعتصامات عدة تطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين أخذوا في حملات اعتقالات تعسفية, وطالب المعتصمون المنظمات الدولية التدخل لإنقاذ حياة أبنائهم الأبرياء.
ويقول سكان حضرموت المحليون أن "محافظتهم خالية من تنظيم القاعدة وعناصره وأن أبناء حضرموت بعيدون كل البعد عن مثل هذه الأفكار الهدامة" على حد قولهم, متهمين نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالسعي لإلصاق تهمة القاعدة بأبناء الجنوب لأغراض سياسية, وأنه يعمد عن طريق أجهزة مخابراته إلى إحداث بعض الأعمال التخريبية داخل المحافظة الآمنة ونسبها إلى أبناء حضرموت كما حدث في محاولة تفجير ميناء الضبة أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2006.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت أكثر من مرة عن اعتقالها عدداً من عناصر تنظيم القاعدة اتضح لاحقاً أنهم مواطنون عاديون أو من العناصر الموالية للحراك الجنوبي الذي تسعى لربطه بالقاعدة بعد أن سعت لربط حركة التمرد الحوثية بالقاعدة رغم اختلاف الأهداف لدى الحركات الثلاث.
كما أعلنت الحكومة اليمنية أكثر من مرة أنها قتلت عناصراً من تنظيم القاعدة الإرهابي اتضح لاحقاً أنهم مواطنون لاعلاقة لهم بتنظيم القاعدة كما حدث في غارة المعجلة بمديرية المحفد محافظة أبين يوم 17 ديسمبر كانون الأول من العام الماضي والتي ذهب ضحيتها أكثر من خمسين من النساء والشيوخ والأطفال, وكما حدث في إعلانها مقتل عناصر من تنظيم القاعدة في عملياتها العسكرية بلودر الشهر الماضي اتضح أنهم عمال وبائعين ومواطنين قتلوا في السوق المحلي ولاعلاقة لهم بالمواجهات المسلحة بين الجيش والمسلحين المفترضين من تنظيم القاعدة الإرهابي.
http://aden-na.com/default.asp?page=1010&NewsID=2224