نسر الجنوب
2010-09-12, 08:16 PM
الترحيب بدعوة المناضل حسن باعوم للحوار لايكفي
الأحد / 12 سبتمبر أيلول 2010
كتب/صالح يسر النموري*: منذ وصول الزعيم الجنوبي المناضل حسن أحمد باعوم رئيس مجلس الحراك الأعلى إلى المكلا أعلن مشروعاً وطنياً لتوحيد مكونات الحراك السلمي في الجنوب.. جاء ذلك في الدعوة التي وجهها.. والمبادرة التي أطلقها يوم 23/8/2010م من أجل الاصطفاف الجنوبي وإيجاد كيان سياسي موحد لجميع مكونات الحركة الشعبية كحامل سياسي لقضية شعب الجنوب.
وبهذا النداء الموجه إلى كل أبناء الجنوب في الداخل والخارج يكون المناضل حسن أحمد باعوم قد وضع جميع المكونات السياسية الجنوبية على المحك لتضطلع بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية..وبذلك يكون قطار الحوار قد انطلق وتكون الرسالة قد وصلت إلى جميع قيادات وكوادر الحراك في المحافظات والخارج ليكونوا عونا وسندا وداعما ورافدا لمنطلقات الحوار
ولذلك لا يكفي أن تقابل مكونات الحراك الجنوبي هذه الدعوة بالترحيب بها إعلامياً فقط بل عليها أن تتجاوز حساباتها الذاتية وتلتقط أوراقها المبعثرة وتبادر بتقديم تصوراتها لإدارة الحوارات وموضوعاته وعلى جميع أطراف الحوار المعنيين - المجلس الوطني الأعلى, المجلس الأعلى للحراك, الهيئة الوطنية, اتحاد شباب الجنوب, اتحاد نساء الجنوب, تيار المستقلين والعلماء وشيوخ القبائل وشرائح المثقفين بما في ذلك أساتذة الجامعات والكتاّب والأدباء والصحفيين وغيرهم - أن تتقدم خطوة إلى الأمام وتتهيأ للحوار وتقدم ممثليها إلى راعي الحوار الأستاذ حسن أحمد باعوم وتمنحهم تفويضاً كاملاً حتى يكونوا فاعلين في مسارات ومحطات الحوار وصولاً إلى المشاركة في اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني التوحيدي العام والذي يتوقع انعقادة في 30 نوفمبر 2010م والذي سيتم من خلاله إشهار الكيان الجديد للحوار وإشهار وثائقه وهيئاته القيادية العليا.
كما أن المناضل المهندس حيدر أبوبكر العطاس وقيادات الخارج بإنجازهم وثيقتي البرنامج السياسي واللائحة الداخلية (الهيكل التنظيمي للحراك) يكونوا قد اختصروا المسافة وأعطوا زخماً قوياً لمداولات لجنة الحوار واللجنة ا لتحضيرية للمؤتمر الوطني العام.
وبالتالي لا يجوز لقيادات الحراك أن تخطيء في الحساب مرة أخرى وتضيع الوقت في اجترار مفاهيم نظرية لصيغة التوحيد على قاعدة الوحدة التنظيمية الكاملة أو وفق صيغة الجبهة الوطنية.. فالوضع في الجنوب اليوم قد تجاوز صيغة الائتلاف الجبهوي لأن هذه الصيغة الجبهوية تضم مكونات مختلفة ومتباينة في الأهداف والرؤى السياسية وتعتبر تحالفاتها تكتيكية ومؤقتة.
ولذلك فالصيغة الأرقى والأنسب لواقع الجنوب اليوم هي الوحدة التنظيمية والسياسية الكاملة لتوحيد جهود فصائل الحراك في كيان سياسي واحد موحد في الوسائل والأهداف حتى يتم الانتقال بالعمل السياسي للحراك من الاجتهادات والمبادرات الذاتية إلى العمل المؤسسي المنظم باعتباره السبيل الوحيد للانطلاق بقطار الثورة السلمية إلى محطة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة المدنية في الجنوب.
6/9/2010 م
*قيادي في الحراك الجنوبي والناطق الرسمي لفرع المجلس الوطني بمديرية الديس الشرقية حضرموت.
الأحد / 12 سبتمبر أيلول 2010
كتب/صالح يسر النموري*: منذ وصول الزعيم الجنوبي المناضل حسن أحمد باعوم رئيس مجلس الحراك الأعلى إلى المكلا أعلن مشروعاً وطنياً لتوحيد مكونات الحراك السلمي في الجنوب.. جاء ذلك في الدعوة التي وجهها.. والمبادرة التي أطلقها يوم 23/8/2010م من أجل الاصطفاف الجنوبي وإيجاد كيان سياسي موحد لجميع مكونات الحركة الشعبية كحامل سياسي لقضية شعب الجنوب.
وبهذا النداء الموجه إلى كل أبناء الجنوب في الداخل والخارج يكون المناضل حسن أحمد باعوم قد وضع جميع المكونات السياسية الجنوبية على المحك لتضطلع بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية..وبذلك يكون قطار الحوار قد انطلق وتكون الرسالة قد وصلت إلى جميع قيادات وكوادر الحراك في المحافظات والخارج ليكونوا عونا وسندا وداعما ورافدا لمنطلقات الحوار
ولذلك لا يكفي أن تقابل مكونات الحراك الجنوبي هذه الدعوة بالترحيب بها إعلامياً فقط بل عليها أن تتجاوز حساباتها الذاتية وتلتقط أوراقها المبعثرة وتبادر بتقديم تصوراتها لإدارة الحوارات وموضوعاته وعلى جميع أطراف الحوار المعنيين - المجلس الوطني الأعلى, المجلس الأعلى للحراك, الهيئة الوطنية, اتحاد شباب الجنوب, اتحاد نساء الجنوب, تيار المستقلين والعلماء وشيوخ القبائل وشرائح المثقفين بما في ذلك أساتذة الجامعات والكتاّب والأدباء والصحفيين وغيرهم - أن تتقدم خطوة إلى الأمام وتتهيأ للحوار وتقدم ممثليها إلى راعي الحوار الأستاذ حسن أحمد باعوم وتمنحهم تفويضاً كاملاً حتى يكونوا فاعلين في مسارات ومحطات الحوار وصولاً إلى المشاركة في اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني التوحيدي العام والذي يتوقع انعقادة في 30 نوفمبر 2010م والذي سيتم من خلاله إشهار الكيان الجديد للحوار وإشهار وثائقه وهيئاته القيادية العليا.
كما أن المناضل المهندس حيدر أبوبكر العطاس وقيادات الخارج بإنجازهم وثيقتي البرنامج السياسي واللائحة الداخلية (الهيكل التنظيمي للحراك) يكونوا قد اختصروا المسافة وأعطوا زخماً قوياً لمداولات لجنة الحوار واللجنة ا لتحضيرية للمؤتمر الوطني العام.
وبالتالي لا يجوز لقيادات الحراك أن تخطيء في الحساب مرة أخرى وتضيع الوقت في اجترار مفاهيم نظرية لصيغة التوحيد على قاعدة الوحدة التنظيمية الكاملة أو وفق صيغة الجبهة الوطنية.. فالوضع في الجنوب اليوم قد تجاوز صيغة الائتلاف الجبهوي لأن هذه الصيغة الجبهوية تضم مكونات مختلفة ومتباينة في الأهداف والرؤى السياسية وتعتبر تحالفاتها تكتيكية ومؤقتة.
ولذلك فالصيغة الأرقى والأنسب لواقع الجنوب اليوم هي الوحدة التنظيمية والسياسية الكاملة لتوحيد جهود فصائل الحراك في كيان سياسي واحد موحد في الوسائل والأهداف حتى يتم الانتقال بالعمل السياسي للحراك من الاجتهادات والمبادرات الذاتية إلى العمل المؤسسي المنظم باعتباره السبيل الوحيد للانطلاق بقطار الثورة السلمية إلى محطة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة المدنية في الجنوب.
6/9/2010 م
*قيادي في الحراك الجنوبي والناطق الرسمي لفرع المجلس الوطني بمديرية الديس الشرقية حضرموت.