المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( 11)) سبتمبر .. اليوم الذي غير وجة العالم ورسم ملامح مستقبلة .


بطل
2010-09-11, 10:46 AM
«11» سبتمبر.. اليوم الذي غير وجه العالم ورسم ملامح مستقبله


إعداد – القسم الدبلوماسي

إن كان المرء يود أن يعرف مدى تأثير هجمات الحادي العاشر من سبتمبر على سكان البسيطة فانه ليس مطالبا بالبحث في تفاصيل حربي العراق وأفغانستان ولا دراسة سلسلة الاجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها الدول الغربية بعد الهجمات، اذ أن كل ما يتوجب عليه فعله ببساطة هو أن يبحث عن اسم هذه الهجمات في محرك البحث غوغل، وعلى الارجح فانه لن يفاجأ عندما يجد أن هذه العبارة قد تكررت في مليار و650 مليون صفحة على الشبكة العنكبوتية في حين أن الحرب العالمية الثانية مثلا لم تذكر الا في نحو نصف مليار صفحة.

وبعيدا عن حسابات الارقام فان الثابت اليوم انه لا يوجد حدث هز العالم في التاريخ الحديث مثلما فعلت الهجمات الشهيرة التي اراد العقل المدبر لها اسامة بن لادن أن تقسم العالم إلى فسطاطين احدهما لاهل الايمان والآخر لأهل الظلم والكفر حسب اعتقاده.

ولعل اكثر ما يميز هذه الهجمات أن خسائرها غير المباشرة تفوق بآلاف المرات خسائرها المباشرة، فالاضرار المادية لم تتوقف عند هدم برجي منهاتن وتدمير اجزاء من مبنى البنتاغون بل تعدت ذلك إلى هدم وتدمير الاف المباني والمنشآت في العراق وأفغانستان واليمن والصومال وغيرها ام الخسائر البشرية فانها تتعدى حتما الثلاثة الاف أميركي الذين قضوا في سقوط البرجين، اذ لا يوجد حتى اليوم مصدر واحد يملك ارقاما حقيقية لاعداد من سقطوا في الحروب الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بعد هجمات سبتمبر وان كان الامر المؤكد انهم بالملايين.

كيف تمت الهجمات؟

وقعت الهجمات يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001 وقد قام بتنفيذها 19 شخصا على صلة بتنظيم القاعدة، حسب الرواية الرسمية للحكومة الأميركية. وقد انقسم منفذو العملية إلى أربع مجموعات ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأميركية. وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة. وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث أصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وفي حوالي الساعة 9:03 ، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، أصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. اما الطائرة الرابعة فقد كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.

وقد احدثت الهجمات تغييرات كبيرة في السياسة الأميركية، بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات لحرب في أفغانستان وسقوط نظام الحكم طالبان فيها، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا.

وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجوم على أية دولة عضوة في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثر على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة فقد نسي الحزبان الرئيسيان في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية. أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأي العام السائد في الشارع والذي كان إما لا مباليا أو على قناعة أن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض بالتدخل الأميركي في شؤون العالم.

بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأميركية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته. ولكن بن لادن -في عام 2004 م- وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأميركية في 29 أكتوبر 2004، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم وتبعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن محمد عطا هو الشخص المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى ببناية مركز برج التجارة العالمي. كما اعتبر عطا المخطط الرئيسى للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.

حقائق وأرقام

بعد دراسة تسجيلات الفيديو لارتطام الطائرتين توصل الخبراء إلى أن سرعة الطائرة الثانية لحظة أرتطامها بالبرج الجنوبي كانت 865 كم/ساعة، وسرعة الطائرة الأولى كانت 705 كم/ساعة. ومن المعروف أنه توجد علاقة مباشرة بين كل من سرعة الطائرة لحظة الارتطام وقوة الصدمة، والزمن الفاصل بين الارتطام والانهيار. ومستوى الارتطام في البرج الشمالي كان يعلو مستوى الارتطام في البرج الجنوبي بـ15 طابقا. ورغم كل الفرضيات لا يعرف ما إذا كان الانهيار قد بدأ بالأعمدة المحيطية أم بالجذع المركزي، وربما اجتمع أكثر من عامل من هذه العوامل. وقد يكون انهيار سقوف أحد الطوابق هو الذي أدى إلى انبعاج الأعمدة المحيطية به بالخارج.

وقال مهندسو البناء والمعماريون إن استخدام مواد بناء أقوى كان سيسمح للأشخاص المحاصرين في الطوابق العليا أن يغادروا البرجين، أو ربما منع انهيارهما كليا.

كتل خرسانية وحديد منصهر

بعد سقوط البرجين شوهدت كميات ضخمة من المعادن المصهورة فوق الأرض بين أنقاض الهياكل المعدنية للبرجين ومركز التجارة العالمي للمباني الثلاثة المنهارة بعد انهيارها، وكونت المصهورات وقتها بحيرة معدنية منصهرة لأن الأرض تحتها كانت ملتهبة، وشوهدت ألواح من الصلب سمكها أربعة بوصات وقد انتزعت والتوت بسبب الانهيار للمباني الضخمة. وبعد ستة أشهر من يوم 11 سبتمبر ظلت الأرض هناك تتراوح درجة حرارتها بين 600 – 1500 فهرنهيت. وخلال الأسابيع الأولى كان العمال ينتزعون عوارض الصلب وأطرافها تقطر صلبا منصهرا ومازال لونها برتقاليا محمرا بعد ستة أسابيع من 11 سبتمبر. فهي أشبه بالحمم البركانية في قلب بركان والتي تظل ساخنة ومنصهرة لزمن طويل طالما أنها معزولة تحت الأرض والصلب ينصهر فوق 2000 درجة مئوية. لكن كانت تقارير الحكومة تبين أن حرائق المباني لم تكن كافية لصهر دعامات الصلب، فكل التقارير الرسمية لم تجب على هذا الغموض مما جعل هذا لغزا محيرا حول كيفية انهيار المباني الشاهقة.

انفجار من الداخل ام الخارج ؟

كان حطام الصلب يزن 185101 طن وقد أرسل ليعاد تصنيعه من دون فحصه وكان 80% منه جيدا ولم يعط فرصة للخبراء لفحصه للتعرف على أسباب الانهيار للبرجين التوأمين واكتفت سلطات المدينة المنكوبة بالتحقيق في الصور وشرائط الفيديو وروايات شهود العيان. وصور قليلة ما زالت تبين أن ثمة مواد متفجرة قذفت من البرجين وأسمنت مجروش وقطع من صلب الأعمدة كان يلقي بها في المراحل الأولى من الانهيار. فصور البرج الجنوبي أظهرت حلقات واضحة للتفجيرات وخروج الحمم حول المبنى وتحت مكان نقطة الانهيار تماما وكأن التفجيرات أشبه بتفجيرات للبراكين. وكانت المقذوفات من الكثرة مما يبين أن هذا التفجير تم داخل المبنى. ومما كان ملفتا للنظر غير انهيار البرجين الحجم الهائل للمواد التي قذفت أثناء المراحل الأولى للانهيار وكميات قطع الصلب التي سقطت وسط سحب الغبار من بينها أعمدة طوابق كاملة وهذه الأعمدة كانت ملتحمة بعمق في ألواح بطول كل سقف لكنها تحطمت بطريقة ما في نفس الوقت وألقي بها بالهواء بسرعة عالية. فهذا التوافق بين قذف الحطام والغبار والدخان المتصاعد بسرعة كلها تبين أن ثمة تفجيرات أسفرت عن هذا كله. فالصور التي تم التقاطها تبين أن المبنى تحول إلى تراب قبل أن ينهار لأن كميات هائلة من الغبار تصاعدت بالجو وبسرعة مكونة سحابة سوداء هائلة في سماء نيويورك.

نظرية المؤامرة مرة أخرى

بعد الهجمات بعدة اشهر ظهرت الاعتقادات بوجود مؤامرة على الشعب الأميركي من قبل صانعي القرار في الولايات المتحدة، وذلك بعد تكشف عدة حقائق تم إخفاؤها عمدا، منها:

1- إقامة منظومة نوراد الدفاعية قبل سنتين من العملية الفعلية وهي تدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون وكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات.

2- في سبتمبر 2000 وقبل استلام إدارة جورج دبليو بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأميركي الجديد، كان أبرز المساهمين بها هم ديك تشيني، دونالد رامسفيلد، جيب بوش، باول ولفووتز، سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أميركا، ذكر به أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر.

3- في 24 أكتوبر 2000 بدأ البنتاغون تدريبات ضخمة أطلق عليها اسم ماسكال. تضمنت تدريبات ومحاكاة لاصطدام طائرة بوينغ 757 بمبنى البنتاغون.

4- في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات جديدة وبصورة فجائية من رئاسة الأركان العسكرية تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات دون تقديم طلب إلى وزير الدفاع والذي يبت بالقرار النهائي بخصوص الإجراء الذي يمكن أن يتم اتخاذه.

5 - مع تكرار النفي الأميركي ذكرت تقارير الاستخبارات الفرنسية أن أسامة بن لادن كان قد دخل إلى المستشفى الأميركي في دبي في 4 يوليو 2001 أي قبل شهرين من أحداث 11 سبتمبر حيث زاره أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية، والذي تم استدعائه بعد ذلك فورا إلى واشنطن.

6- في 24 يوليو 2001 قام رجل أعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. وقد تقدم بطلب المبلغ مضاعفا باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة. واستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين.

7- في 6 سبتمبر 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنيّة.

8- في 6 سبتمبر 2001، قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركات الطيران الأميركية بحجم بلغ أربعة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 7 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم بوينغ الأميركية إلى حجم بلغ خمسة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 8 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركة أميركان إيرلاينز إلى حجم بلغ 11 ضعف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وحركة البيع والشراء اللاحقة بعد الأحداث وفرت أرباح وصلت إلى 1.7 مليار دولار أميركي.

9- يوم 10 سبتمبر 2001، قام العديد من المسؤولين في مبنى البنتاغون بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة.

10- يوم 10 سبتمبر وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو اتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان مقررا عقده في 11 سبتمبر، ولم يغادر بناء على تلك النصيحة. واتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس.

11- ظهرت تقارير عن رؤية أسامة بن لادن ليلة 11 سبتمبر في باكستان في مستشفى عسكري باكستاني حيث تم إخلاء جميع العاملين من قسم المجاري البولية واستبدالهم بعاملين من الجيش.

12- في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأميركية إلى كندا والاسكا في مناورة تدريبية سميت الشر الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي، وفي 11 سبتمبر تم بث صور طائرات مقاتلة وهمية على شاشات الرادارات العسكرية مما أربك الدفاعات الجوية في منظومة نوراد ذلك اليوم. ولم يبق في الولايات المتحدة الأميركية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية، وفي 11 سبتمبر تم إرسال 3 طائرات إف16 هي ما تبقى بجانب البنتاغون إلى مهمة تدريبية في شمال كارولاينا. [بحاجة لمصدر]

13- الرواية الرسمية: طائرة البوينغ 757 في رحلتها رقم 77 والتي ضربت البنتاغون (حسب الرواية الرسمية) استدارت 330 درجة في الهواء بسرعة 530 ميلا في الساعة وانخفضت بنفس الوقت 7000 قدم حيث تم ذلك خلال دقيقتين ونصف لتتمكن من التحطم داخل البنتاغون.

ولكن يرى الخبراء انه يستحيل على طائرة بوينغ 757 القيام بتلك المناورة، وإذا ما تمت تلك المحاولة ستصاب الطائرة بحالة تسمى stall، وهذا يعني انعدام استجابة الطائرة الإيروديناميكية، أي فقدان السيطرة بشكل كامل على حركة الطائرة.

15- لم يظهر على العشب الأخضر أمام مبنى البنتاغون أي علامات اصطدام أو تزحلق للطائرة.

16- لم يظهر أي جزء كبير كذيل أو أجزاء جناح من الطائرة التي صدمت مبنى البنتاغون. الرواية الرسمية تقول أن حرارة الاحتراق بخرت الطائرة. وعلى الرغم من تبخر معدن الطائرة، تم التعرف على 184 شخصا من أصل 189 شخصا قتلوا، منهم 64 شخصا كانوا على متن الطائرة التي تبخرت بسبب الحرارة. مع مراعاة أن محركات الطائرة التي تبخرت تزن 12 طنا من مادة التيتانيوم ذات درجة الانصهار المرتفعة.

17- ظهرت ثلاث قطع صغيرة تم التعامل معها على أساس أنها من بقايا الطائرة. لم تتطابق هذه القطع مع أي مكون من مكونات البوينغ 757.

18- قبل انهيار القسم المصلب في مبنى البنتاغون لم تظهر الصور المتسربة أي فتحات في الجدار عدا فتحة واحدة بالكاد تكون مساوية لحجم جسم الطائرة، ولم يظهر أي فتحات أخرى لاختراق الأجنحة أو المحركات الضخمة.

19- ظهرت رائحة مادة الكورودايت بصورة مميزة في مبنى البنتاغون وهو وقود للصواريخ والقذائف ولا يستعمل كوقود للطائرات.

20- لم يسقط البرجان الرئيسيان فقط بل سقط برج التجارة رقم 7، والذي يحوي مقر السي آي إيه والخدمات السرية بعد عدة ساعات، دون تفسير منطقي، واتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج. وجميع البنايات المحيطة بالبرج السابع لم تتأثر. بل حتى لم يسقط زجاجها. التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج وأدت إصابته بأضرار مدمرة واشتعال النار في داخله وبالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير متحكم به. إذا صحت هذه النظرية يكون هذا البرج هو البرج الثالث في تاريخ البشرية يسقط بسبب الحريق، أول برجين سقطا هما برجي التجارة.

21- تم الكشف في برنامج بث على الهواء مباشرة عن ترتيبات لاري سيلفرشتاين لتفجير البرج رقم 7 ذلك اليوم. الخبر الذي استغرق بثه 10 دقائق تعرض للتشويش خمس مرات. لاري سيلفرشتاين استلم 861 مليون دولار قيمة تأمين عن ذلك المبنى والذي كلف شراؤه 386 مليون دولار، بربح صافي غير خاضع للضرائب يقارب 500 مليون دولار كما تحدث الناجون عن انفجارات كانت تحدث داخل الأبراج إلا أن التحقيق الرسمي تجاهل ذلك.

22- استغرق سقوط البرج الجنوبي 10 ثوان وهي فترة الزمنية اللازمة للسقوط الحر من أعلى البرج دون أي إعاقة أو مقاومة. أي أن الجزء العلوي كان يسقط في الفراغ وليس على باقي هيكل البرج الذي يقف أسفل منه.

23- تم تسجيل أصوت تفجيرات من البنايات المقابلة للأبراج.

25- وصل رجال الإطفاء إلى الطابق رقم 78 واستطاعوا مكافحة النيران في ذلك الطابق مع أنه الطابق الذي أصابته الطائرة والذي يفترض أنه قد ذاب بسبب الحرارة. ومنعت السلطات الأميركية صدور شريط صوتي يؤكد هذا الأمر إلى أن تم تسريبه إلى الصحافة.

26- لم تستطع منظمة الطيران المدني الأميركية المسؤولة عن توجيه ورصد الطائرات المدنية اكتشاف الطائرات المفقودة.

27- كان هناك خمسة إسرائيليين يصورون البرجين من سطح شركتهم وهم يضحكون وقد اعتقلوا ولكن أطلق سراحهم بعد 72 ساعة.

الثائر الصلب
2010-09-11, 12:05 PM
انشاء الله يوم 11 سوف يغير الكثير من نضال أبناء الجنوب اتجاه الاحتلال الشمالي وانشاء الله نرى جماهير من المهره الى باب المندي وهم يهتفون ثورة ثورة ياجنوب برع برع يازيود علي تفله ما با يعود اضربوة بالنعال اسقطوه بالنعال.