عبدالله البلعسي
2010-09-10, 02:14 AM
http://adentimes.net/uploads/news/hassin-20100728-175958-20100822-214412-20100907-182836.jpg ولأننا إمام "سلطة" متخلفة ووجهها الآخر "معارضة" متخلفة
"التغيير"لا يعنينا..
عدن تايمز - حسين زيد بن يحيى
[email protected]
إصرار سلطة 7\7 الأسود المشئوم على رفض الامتثال لحوار شمالي-جنوبي تحت إشراف أممي ووفق قراري مجلس الأمن "924"و "931" يكشف بجلاء زيف كل اداعاءته وجديته باستعادة الوحدة المغدور بها , مما يحمله وحده مسئولية إيصال الأمور لحالة التشظي.
المثير للسخرية ذلك الركام المسمى "معارضة" تتماها والنظام الازموي في إنكار الوجود الموضوعي "للقضية الجنوبية" كنتيجة لحرب صيف 94م الغادرة, وهو ما افقد الشارع الجنوبي وحراكه الثقة بها, ودفعهما للذهاب لاستحضار هوية "الجنوب العربي" الذي سبق وحاربته " الجبهة القومية " فور استلامها للسلطة بعد مفاوضات " جنيف" نوفمبر 67م الذي ذهبت إليها منفردة و دون تفويض شعبي . لا شك عودة الوعي تلك موقف دفاعي مبرر أخلاقيا ومشروع حقوقيا للذود عن الذات الجنوبية المستهدفة بسياسة الغطرسة العنصرية للمنتصر الذي كل سياساته على الواقع ضربت الوجدان الوحدوي عند أبناء الجنوب في الصميم , وهو ما يبرر لاحقا التغير في ماهية الصراع وتحوله لصراع هوية بين "اليمننة" و "الجنوب العربي" . وأي قول غير ذلك تسطيح للإشكالية لا يطيل عمر "الوحدة" بشيء بقدر إعاقته تطهير الجرح الغادر للحرب و ثقافة الكراهية المنبعثة عنها.
وتأكيدا إن المنتصر لا علاقة له بالوحدة وإنما مجرد احتلال , فالمتتبع للأحداث من بداياتها يلحظ بعد سقوط الجنوب وفشل حركتي "موج" و"حتم" مع تشكيل تيار إصلاح مسار الوحدة من قبل المناضلين باعوم ,مسدوس , الوالي, أمين صالح , والعسل .. الخ. بدأت المطالبة بإعادة الاعتبار للشراكة الوطنية واستعادة المضامين الإنسانية التقدمية للوحدة !!. مع ذلك الكل سلطة , معارضة واشتراكيين وقف مؤيدا أو متفرجا تجاه استمرار عدوانية المنتصر المستهدفة " الهوية " التي ابتدأت بسحب "دبه الغاز الجنوبي"من التداول وصولا لتزوير صورة رفع علم " الوحدة " على القصر المدور, وهو ما أوصل حالة الاحتقان لنقطة اللاعودة , بتالي من دفع الصراع لذلك المنحى يتحمل تداعياته ؟!.
ولأننا إمام "سلطة" متخلفة ووجهها الآخر "معارضة" متخلفة لم يكن مستغربا اصطفافهم معا في عيد الجلوس 17 يوليو الماضي لمواجهة استحقاق الحراك الجنوبي المتصاعد, على اعتبار أنهم كانوا شركاء الحرب والتكفير سابقا, فجاء تداعيهم لنجدته وتنفيس أزمته وأيضا تجميل صورته داخليا و خارجيا دفاعا عن مصالحهم المكتسبة بعد الحرب. وهذا ما يثير حنق الجنوبيين وسبب توحد نظرتهم تجاه السلطة ومعارضتها.
وللحالة الجنوبية مثيل بحالة " الكويت والعراق "حيث كان سائدا الوعي القومي الوحدوي, فدمرته حرب صدام العراق أغسطس 90م, وبعدها "كفر" الكويتيين بالعروبة وحلم الوحدة !!.
بالمثل, خنجر الغدر المسموم بحرب صيف 94م كرر المشهد ذاته, و أن اختلف شكلا ومسميات فموضوعا لم يعد الاستعداء مع "سلطة" حاكمة وبتالي الحل يكون عبر " التغيير". وكل منصف محايد يعلم أن " التغيير" لا يعنينا كجنوبيين , هذا واقع الحال لمن يبحث عن قيم الحق والعدل و الإنصاف , خاصة ونحن جيل عاصر حدث " الوحدة " و فعل " الحرب", و بعيدا عن الكلام المنمق لم تكن الوحدة تعبيرا حرا عن إرادة " الأمة" في دولتي " ج.ي.د.ش" و "ج.ع.ي" , كلا الدولتين فاقدا الشرعية الشعبية أصلا فاحدهم يحكم بالشرعية الثورية والأخر بالشرعية الانقلابية العسكرية , دون أن يكون للشعب في أين منهما ناقة أو بعير.
بيتا مثل ذلك هش من ساسة النتيجة الحتمية انه بعد ذلك لم يصمد أمام إرادة فردا واحد بخطاب 27 ابريل 94م دمر الوحدة الطوعية المتوافق عليها وفي 7/7 /94م استعاد دولته العسكرية الأسرية بكل تخلفها ورجعيتها. وعليه يصبح حقا مشروعا للجنوب البحث عن طريق آخر للخلاص يحفظ حقوقه و كرامته وهويته الوطنية.
تضامن:
اللي ما يطول العنب .. حامضا عنه يقول .. ويستمر نباح الكلاب العضاضة لسلطة الاحتلال على رجل الأعمال العماني الجنسية الجنوبي الأصل الشيخ احمد بن فريد الصريمه العولقي .. حقدا عليه كونه صاحب السبق في جرجرت نظام الاحتلال للمحاكم الدولية وفي ساحاتها انتصر لقيم الحق والخير والعدل.. فكل الجنوب معك يا شيخنا.
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن
"التغيير"لا يعنينا..
عدن تايمز - حسين زيد بن يحيى
[email protected]
إصرار سلطة 7\7 الأسود المشئوم على رفض الامتثال لحوار شمالي-جنوبي تحت إشراف أممي ووفق قراري مجلس الأمن "924"و "931" يكشف بجلاء زيف كل اداعاءته وجديته باستعادة الوحدة المغدور بها , مما يحمله وحده مسئولية إيصال الأمور لحالة التشظي.
المثير للسخرية ذلك الركام المسمى "معارضة" تتماها والنظام الازموي في إنكار الوجود الموضوعي "للقضية الجنوبية" كنتيجة لحرب صيف 94م الغادرة, وهو ما افقد الشارع الجنوبي وحراكه الثقة بها, ودفعهما للذهاب لاستحضار هوية "الجنوب العربي" الذي سبق وحاربته " الجبهة القومية " فور استلامها للسلطة بعد مفاوضات " جنيف" نوفمبر 67م الذي ذهبت إليها منفردة و دون تفويض شعبي . لا شك عودة الوعي تلك موقف دفاعي مبرر أخلاقيا ومشروع حقوقيا للذود عن الذات الجنوبية المستهدفة بسياسة الغطرسة العنصرية للمنتصر الذي كل سياساته على الواقع ضربت الوجدان الوحدوي عند أبناء الجنوب في الصميم , وهو ما يبرر لاحقا التغير في ماهية الصراع وتحوله لصراع هوية بين "اليمننة" و "الجنوب العربي" . وأي قول غير ذلك تسطيح للإشكالية لا يطيل عمر "الوحدة" بشيء بقدر إعاقته تطهير الجرح الغادر للحرب و ثقافة الكراهية المنبعثة عنها.
وتأكيدا إن المنتصر لا علاقة له بالوحدة وإنما مجرد احتلال , فالمتتبع للأحداث من بداياتها يلحظ بعد سقوط الجنوب وفشل حركتي "موج" و"حتم" مع تشكيل تيار إصلاح مسار الوحدة من قبل المناضلين باعوم ,مسدوس , الوالي, أمين صالح , والعسل .. الخ. بدأت المطالبة بإعادة الاعتبار للشراكة الوطنية واستعادة المضامين الإنسانية التقدمية للوحدة !!. مع ذلك الكل سلطة , معارضة واشتراكيين وقف مؤيدا أو متفرجا تجاه استمرار عدوانية المنتصر المستهدفة " الهوية " التي ابتدأت بسحب "دبه الغاز الجنوبي"من التداول وصولا لتزوير صورة رفع علم " الوحدة " على القصر المدور, وهو ما أوصل حالة الاحتقان لنقطة اللاعودة , بتالي من دفع الصراع لذلك المنحى يتحمل تداعياته ؟!.
ولأننا إمام "سلطة" متخلفة ووجهها الآخر "معارضة" متخلفة لم يكن مستغربا اصطفافهم معا في عيد الجلوس 17 يوليو الماضي لمواجهة استحقاق الحراك الجنوبي المتصاعد, على اعتبار أنهم كانوا شركاء الحرب والتكفير سابقا, فجاء تداعيهم لنجدته وتنفيس أزمته وأيضا تجميل صورته داخليا و خارجيا دفاعا عن مصالحهم المكتسبة بعد الحرب. وهذا ما يثير حنق الجنوبيين وسبب توحد نظرتهم تجاه السلطة ومعارضتها.
وللحالة الجنوبية مثيل بحالة " الكويت والعراق "حيث كان سائدا الوعي القومي الوحدوي, فدمرته حرب صدام العراق أغسطس 90م, وبعدها "كفر" الكويتيين بالعروبة وحلم الوحدة !!.
بالمثل, خنجر الغدر المسموم بحرب صيف 94م كرر المشهد ذاته, و أن اختلف شكلا ومسميات فموضوعا لم يعد الاستعداء مع "سلطة" حاكمة وبتالي الحل يكون عبر " التغيير". وكل منصف محايد يعلم أن " التغيير" لا يعنينا كجنوبيين , هذا واقع الحال لمن يبحث عن قيم الحق والعدل و الإنصاف , خاصة ونحن جيل عاصر حدث " الوحدة " و فعل " الحرب", و بعيدا عن الكلام المنمق لم تكن الوحدة تعبيرا حرا عن إرادة " الأمة" في دولتي " ج.ي.د.ش" و "ج.ع.ي" , كلا الدولتين فاقدا الشرعية الشعبية أصلا فاحدهم يحكم بالشرعية الثورية والأخر بالشرعية الانقلابية العسكرية , دون أن يكون للشعب في أين منهما ناقة أو بعير.
بيتا مثل ذلك هش من ساسة النتيجة الحتمية انه بعد ذلك لم يصمد أمام إرادة فردا واحد بخطاب 27 ابريل 94م دمر الوحدة الطوعية المتوافق عليها وفي 7/7 /94م استعاد دولته العسكرية الأسرية بكل تخلفها ورجعيتها. وعليه يصبح حقا مشروعا للجنوب البحث عن طريق آخر للخلاص يحفظ حقوقه و كرامته وهويته الوطنية.
تضامن:
اللي ما يطول العنب .. حامضا عنه يقول .. ويستمر نباح الكلاب العضاضة لسلطة الاحتلال على رجل الأعمال العماني الجنسية الجنوبي الأصل الشيخ احمد بن فريد الصريمه العولقي .. حقدا عليه كونه صاحب السبق في جرجرت نظام الاحتلال للمحاكم الدولية وفي ساحاتها انتصر لقيم الحق والخير والعدل.. فكل الجنوب معك يا شيخنا.
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن