ابوعلي الجحافي
2010-09-09, 10:04 AM
منظمة العفو الدولية : لا علاقة بين الحراك الجنوبي والقاعدة رغم إدعاءات الحكومة
لندن " عدن برس " : 8 – 9 – 2010
قالت منظمة العفو الدولية أنه "على الرغم من ادعاءات الحكومة اليمنية، لا يبدو أن هناك أي دليل يربط بين الحوثيين أو الإئتلاف الفضفاض من الأفراد والجماعات المعروف باسم الحراك الجنوبي مع تنظيم القاعدة" وأضافت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان "أن السلطات عمدت على قتل وإستهداف قيادات في الحراك الجنوبي كما قامت بقتل وإصابة المئات في مظاهرات سلمية ووضعت آخرين في السجون بعد محاكمات غير عادلة".
وقالت المنظمة أن "التعامل العنيف للسلطات مع الإعتصامات السلمية لجنود سابقين غاضبين بسبب تدني رواتب التقاعد وعدم مساواتهم مع الآخرين في الشمال قد ساهم في تكون الحراك الجنوبي الذي تطالب العديد من فصائله بإنفصال الجنوب عن الشمال". وقالت المنظمة أن السلطات "تنفي التمييز ضد الجنوبيين" وأنها تشير إلى حوداث عنيفة بين المتظاهرين والأمن إلا أن المنظمة قالت أن المواجهات العنيفة تشكل "إستثناءات".
واشارت المنظمة إلى تصعيد السلطات لمواجهتها للحراك إذ قامت السلطات بإعتقال 90 متظاهراً في فبراير 2010 كما قامت بإعلان حالة الطوارئ في الضالع. وقامت السلطات كذلك بفرض حظر تجوال ليلي في ردفان والضالع وزنجبار وقامت بإغلاق شبكات الجوال في بعض المناطق. وقالت المنظمة ان الخمسة أشهر الأولى من 2010 قد شهدت قتل للكثير من ناشطي الحراك كعلي الحدي الذي أطلقوا النار على رأسه ساعات بعد إصابته في رجله
لندن " عدن برس " : 8 – 9 – 2010
قالت منظمة العفو الدولية أنه "على الرغم من ادعاءات الحكومة اليمنية، لا يبدو أن هناك أي دليل يربط بين الحوثيين أو الإئتلاف الفضفاض من الأفراد والجماعات المعروف باسم الحراك الجنوبي مع تنظيم القاعدة" وأضافت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان "أن السلطات عمدت على قتل وإستهداف قيادات في الحراك الجنوبي كما قامت بقتل وإصابة المئات في مظاهرات سلمية ووضعت آخرين في السجون بعد محاكمات غير عادلة".
وقالت المنظمة أن "التعامل العنيف للسلطات مع الإعتصامات السلمية لجنود سابقين غاضبين بسبب تدني رواتب التقاعد وعدم مساواتهم مع الآخرين في الشمال قد ساهم في تكون الحراك الجنوبي الذي تطالب العديد من فصائله بإنفصال الجنوب عن الشمال". وقالت المنظمة أن السلطات "تنفي التمييز ضد الجنوبيين" وأنها تشير إلى حوداث عنيفة بين المتظاهرين والأمن إلا أن المنظمة قالت أن المواجهات العنيفة تشكل "إستثناءات".
واشارت المنظمة إلى تصعيد السلطات لمواجهتها للحراك إذ قامت السلطات بإعتقال 90 متظاهراً في فبراير 2010 كما قامت بإعلان حالة الطوارئ في الضالع. وقامت السلطات كذلك بفرض حظر تجوال ليلي في ردفان والضالع وزنجبار وقامت بإغلاق شبكات الجوال في بعض المناطق. وقالت المنظمة ان الخمسة أشهر الأولى من 2010 قد شهدت قتل للكثير من ناشطي الحراك كعلي الحدي الذي أطلقوا النار على رأسه ساعات بعد إصابته في رجله