المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة عاجلة :- الى دون كيشوت الجارديان الصحفي /غيث عبد الأحد ما هكذا ارض الجنوب وشع


الضباعي
2010-09-02, 12:52 AM
المحامي : فؤاد أبو سهيل المحرمي
رسالة عاجلة :-
الى دون كيشوت الجارديان
الصحفي /غيث عبد الأحد ما هكذا ارض الجنوب وشعبها

أننا عندما التقينا بالأخ غيث عبد الأحد صحفي صحيفة الجارديان كان غالب الظن الذي بنينا عليه تعاملنا معه بأنه يمثل الصحافة المهنية الحقيقية والمحايدة في طرح الأمور ونقلها لتعكس الواقع الموجود بمصداقية بعيدة عن كل الحسابات الخاصة التي لإتراعي إلا مصالح خاصة قد تغلب فرضياتها وتبعد عنها خاصية المهنية المحايدة للصحافة وبالذات لصحيفة كصحيفة بحجم وتاريخ الجارديان .
حيث إننا لامسنا إن السرد الذي اتبعه لصحفي غيث عبد الأحد بتقريره قد انتهج نهج الغموض وإعطاء الموضوع رائحة شرقية قديمة أساسها الإبهار وفك طلاسم عتيقة نبشٌ عنها غابر الزمان الذي قد يتفق مع أفكار الغرب الحالمة بشرق إلف ليلة وليلة.وذلك من خلال تركه كل المعطيات والتي كانت يجب إن تكون أساس التقرير الذي أعدة من خلال جولته بأراضي الجنوب أراضي جمهورية اليمن الديمقراطي . حيث نراه قد تحول إلى بهلوان صحفي أراد في تقريره شد انتباه القارئ وإبهاره بما يمكن أن يقرئه متناسيا خلال ذلك انه بإبهاره الفريد والغريب قد أصاب تقريره بمقتل وهو عدم المصداقية والواقعية والذي دار محوره الرئيس على تنظيم القاعدة وخلفياته وشخصياته الوهمية الصغيرة بالأرض والواقع والكبيرة بتقريره المبهر تاركا الحراك السلمي وخلفياته وشخصياته الحقيقية الكبيرة بالأرض والواقع والصغيرة بتقريره .
هل أراد من ذلك إن يكون طرحه على اتجاه أو تيار مثل تنظيم القاعدة لما له من صدى عالمي على مستوى السياسة الإعلام الدولي والإقليمي حتى يتسنى له الحصول على مكاسب
ام انه جاء بناء على تنسيق مسبق مع دهاة السلطة اليمنية حتى يحقق لها ما تريد وتسعى إليه من كسب وتأييد دولي لمطالبها الفارغة بحجة مكافحة الإرهاب
كما إنني وباستغراب قد أذهلني وإنا اقرأ هذا التقرير واكتب موضوعي مازلت بحيرتي التي لم تجد لها مرفأ ترسى عليه وتنتابني أفكار شاردة أقول للأخ غيث عبدالاحد انك بعملك هذا قد ركبت موجة هي في التأسيس الفكري لأدبيات مهنتك مرفوضة رفض يكاد ان يصل لحد القاعدة الآمرة . لأننا نرى غيث عبدالاحد وكأنه شخصية أسطورية صنعت مستحيلا في زمن قياسي الغي كل قوانين القدرات الإنسانية لأنه بتقريره هذا قد بدد وهذا التبديد طبعاً ما هو إلا تبديد وهمي كافة أعمال وتقارير المنظمات الحقوقية الإقليمية منها والدولية التي خرجت بتقاريرها مغايرة لما جاء به دون كيشوت صحيفة الجارديان غيث عبدالاحد في تقريره المدهش المفرغ من الحقيقة والمصداقية المهنية الذي يعد أساة لكل أبناء شعب الجنوب ونضاله السلمي والذي يرفض الإرهاب وبكافة إشكاله المعروفة والتي لم تخرج قضيته إلى المحافل الدولية إلا بالتضحيات التي قدمها شعب الجنوب في طريق ثورته السلمية والتي لا ولن تعطي تنظيم مثل القاعدة ان يتحكم ويحدد مصير شعب ودولة ومستقبل أجيال الجنوب القادمة وذلك الموقف ماهو إلا امتداد لثقافة شعب ضاربة في القدم شكلته كل التراكمات الثقافية والسياسية التي اكتسبها عبر أجياله السالفة التي بنت دول يحكمها لعدل والتعايش السلمي والذي كانت من نتائجه الحتمية إن يحتفظ شعب الجنوب بهذا الميراث الذي كان يعتبر من السلوك الاجتماعي في الجنوب والذي برز من خلال رفضهم لممارسات السلطة باسم الوحدة المفرغة والذي انتهج طريق نضاله السلمي لاستعادة دولته التي كانت امتداد تطور سياسي واجتماعي وثقافي للماضي الغابر ونقول إن هذا الفكر الشعبي الذي خرج باحلك الظروف التي يعانيها من فقر وجوع لا يمكن إن يسمح لتنظيم مثل تنظيم القاعدة إن يشكل أي معادلة سياسية قد تحيد به عن هدفه السامي باستعادة دولته والواقع يثبت ذلك من على الأرض لأننا نرى الالتفاف الشعبي حول الحراك الجنوبي واندياح فكر القاعدة وسط الحشد الشعبي . وان وجد فما هو إلا شواذ لن ترتقي إلى مستوى القدرة على تغيير الواقع السياسي الموجود بأرض الجنوب لأنهم لا يمثلون إلا قلة قليلة لا تعدو بعددها أصابع اليد وجميعنا يعرف إن السلطة في صنعاء هي من تريد إن تزرع هذه البذرة في الجنوب وبمساعدة جهاديين هم أصلا بعيداً عن فكر القاعدة ومتوافقين مع السلطة التي جاء دورها التي من اجله وجدت وربيت وكبرت بإغاثة سلطة صنعاء بخلط أوراق هذه الجماعات مع ما يجري في الجنوب من ثورة شعبية عارمة وذلك ليتسنى لنظام صنعاء الأهوج بضرب الجنوب وأهله بإخماد ثورتهم بذريعة مكافحة الإرهاب والذي قد تكسب عليه التأييد الدولي من دول القرار ولأننا لو رجعنا بفكر القاعدة نرى انه فكر أصحابه ليسوا من عشاق الدنيا ومتاعها لأننا نعرف عن رؤوسهم أنهم من أصحاب الملايين مع ذلك سلكوا طريق حياة بسيطة ومتقشفة وترفض غرور الدنيا وبمقارنتهم بالجماعات التي وجدت والتي اخذ بها الأخ غيث عبد الأحد هي جماعات ارستقراطية تلاحق الدنيا ومتاعها باسم البندقية والكلاشنكوف الموهوب لها من السلطة والتي لا تمثل ولو قلق بسيط على ثورات الشعوب في تقرير مصيرها وبناء دولها لأنه ما أن يحقق الشعب مراده لا تبقى هذه الجماعات وتتحول إلى وطاويط لا تحيى إلا بالظلام
إنني هنا وبختام موضوعي هذا أنادي كل المهتمين والدارسين للأوضاع في الجنوب أن يطرحوا كل ما لديهم من تقارير قد تعزز نفي كافة الادعاءات والافتراءات التي تشدق بها الصحفي غيث عبدالاحد في تقريره وعلى رأسهم أنادي كل من المنظمات الحقوقية ومنها منظمة هيومن رايتس ويتش ومنظمة صحفيات بلا حدود ان يبرزوا للعالم ما يدور بالحقائق والمستندات والتقارير التي لديهم والتي هي نتاج عمل دؤوب وأنساني لإحقاق الحق وإظهار المظالم التي يعانيها شعب الجنوب خاصة وشعب الجمهورية العربية اليمنية