المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكبش أو الموت !!!بقلم فؤاد راشد


عبدالله البلعسي
2010-09-01, 08:48 PM
بقلم فؤاد راشد http://adentimes.net/uploads/news/13-07-10-812425434-20100831-190050.jpg
الكبش أو الموت !!!
عدن تايمز - فؤاد راشد
الاهداء الى البطلين العروبيين بجاش الأغبري واحمد عمر العبادي ، وهما في سجنهما الصغير يعانيان ويلاته .
مر علي شهر رمضان العام الماضي بطيئاً ، وثقيلاً ، خلافاً لما عرف عنه من خفة في الحركة وسرعة في الرحيل .
كنت في سجن الامن السياسي بعهدة اللواء غالب القمش ، وما أكثر من يقبع تحت عهدته الى اليوم في بلد يعيش خارج العصر ، وبعيدا عن كوكب الارض ، وكنت قد تحررت قبل حلوله بيومين من زنزانتي تحت الارض التي أمضيت فيها قرابة ثلاثة أشهر منفرداً الى غرفة جماعية تستوي بالارض وفي مواجهة غرفة يقبع فيها القيادي بالحراك الصديق فادي حسن باعوم ، وبالقرب من غرف السفير قاسم عسكر وحسين زيد وصلاح السقلدي واحمد الربيزي واحمد القنع ... والانتقال من زانزنة تحت الارض الى غرفة جماعية تستوي بالارض تعني للمعتقل خارج القانون افراج أولي يتلقى عليه التهاني وخالص التبريكات من المعتقلين والجنود والضباط !.
كان رمضان بطيئاً ، وكنا بعيدين عن الاهل والاصدقاء والأحبة .. وكانت قد سرت بعض الاشاعات عن اوامر بالافراج عنا ، وتلقفنا تلك الانباء المسربة من دوائر الأمن كتمسك الغريق بقشة فزاد هذا من بطئه وثقله ايضا .. كان لا يشغلنا شي سوى شوقنا للاهل ، والسؤال عنهم ، وكنا نسأل بطبيعة الحال عن أي مدن الجنوب تضرب اليوم ؟!.
رمضان هذا العام الذي نعيش اواخره بين ظهري أسرنا وأحبائنا مضى مسرعا ، ويكاد يطوي صفحته .. نعيشه في سجن كبير ، وايادينا على قلوبنا وجيبونا !.
القصف المدفعي على مدن الجنوب لم يتوقف في اطار خطة عسكرية جديدة للجيش اليمني ( الهمام ) تنفذ منذ ثلاثة أعوام تقضي بنشر معداته الثقيلة وأفراده بين بيوت المواطنين ، وفي كافة الشوارع الفرعية ، والرئيسة بدأت من مدن ردفان كافة مرورا بمدن الضالع ، وحاليا لودر وبقية مدن محافظة ابين ، ثم تنتقل الى مدن يافع وصولا الى مدن شبوة ثم حضرموت وحتى المهرة ، وزاد الجيش من ضراوة بطشه في الجنوب بعد ( الخيبة ) التي مني بها في صعده وحرف سفيان في محاولة لتعويض الكبرياء المنهدرة متذرعا بما يقول عنه انه يواجه حربا مع تنظيم القاعدة .
وفي واقع الامر ان الحرب ، وسفك الدماء لم تتوقف منذ غزو الجنوب في يوليو 94م ، وانما تغيرت وسائلها .
وفي ظل هذه الاجواء الملبدة بالدماء والاشلاء المتناثرة في أكثر من بقعة ، وتشريد الاطفال والنشاء والكهول من منازلهم شغلت نفسي مع حلول رمضان منذ فاتحه بكبش العيد .. فجأة وجدتني ادخل في معركة نفسية ومالية مع كبش العيد !.
العام الماضي كنت في استراحة قسرية عن التزاماتي العائلية تجاه رمضان وما بعده .. هذا العام انهد حيلي حتى أفي ببعض هذه الالتزامات الرمضانية ، ولا ادري لماذا شغلت نفسي مبكرا بكبش العيد ؟.
ربما يكون احساسا بعجز مسبق ، وليس في الامر شي ، ولكن لا ادري لماذا فجأة قررت أن اتبنى شعارا ثوريا ( الكبش أو الموت ) على غرار ( الوحدة أو الموت ) ، وبدأت أكرس كل جهدي لان أكون عند مستوى هذا الشعار ولو أدى الأمر لحرق مدن ، وقرى بمن فيها من بشر ، وكباش اذا لم استطع الحصول على كبش واحد !.
أعترف انني تركت كل هموم الدنيا ، واحزان الجنوب الثائر ، وتلبستني حالة ذاتية في منتهى الأنانية ، انشغلت بنفسي وشغلتها بالكبش ، ولم يعد لي هماً سواه ، وقررت ( يا أنا يا هو ) بناء على الشعار الذي رفعته ، ولن أحيد عنه قيد أنملة ، ولو بموتي شهيداً .. أو لم اقل ... الكبش أو الموت ؟.
أبحث الان عن رجل دين يصدر فتوى تعزز شعاري كغرار من أصدر فتوى تعزز شعار ( الموت أو الوحدة ) ، وأنا جاهز من أجل بطني ، وبطن أسرتي لأن أبطش ، وأضرب ، وأفتك دون رحمة ، ولا شفقة ، ولا دمعة حزن ، ولا يحزنون ، ولن يوقفني شي إلا كبش العيد

الكوكني ابو مافيش
2010-09-01, 08:55 PM
ههههههههههههه فعلا الكبش او الموت

احمد الخليفي
2010-09-01, 09:32 PM
اولآ: الف الحمد لله على سلامة المناضل الجنوبي الحر فؤاد راشد.
ثانيآ نحن في انتظاراستظافتة هنا في المنتدى ليروي لنا قصة العذاب التي تجرعهامع بقيةالمناضلين
الجنوبيين في سجون المحتل ؛وذلك على غرار ما فعل الاخ المناضل احمد الربيزي.
كلنا مع شعار اخونا فؤاد راشد الكبش او الموت لان الكبش اصبح رمز الحياة والبقاء بالنسبة لنا اما شعار
الوحدة او الموت فهو شعار المحتل من اجل استمرار الثراء الفاحش من خيرات الجنوب .
ختامآ نقول يا وحدتهم ياكبشنا لاخيار ثالث.
تحية من الاعماق للمناضل فؤاد.
والتحية موصولة للاخ البلعسي على النقل.
دمتم في حفظ الرحمن؛

wolfwild
2010-09-01, 09:43 PM
بقلم فؤاد راشد http://adentimes.net/uploads/news/13-07-10-812425434-20100831-190050.jpg
الكبش أو الموت !!!
عدن تايمز - فؤاد راشد
الاهداء الى البطلين العروبيين بجاش الأغبري واحمد عمر العبادي ، وهما في سجنهما الصغير يعانيان ويلاته .
مر علي شهر رمضان العام الماضي بطيئاً ، وثقيلاً ، خلافاً لما عرف عنه من خفة في الحركة وسرعة في الرحيل .
كنت في سجن الامن السياسي بعهدة اللواء غالب القمش ، وما أكثر من يقبع تحت عهدته الى اليوم في بلد يعيش خارج العصر ، وبعيدا عن كوكب الارض ، وكنت قد تحررت قبل حلوله بيومين من زنزانتي تحت الارض التي أمضيت فيها قرابة ثلاثة أشهر منفرداً الى غرفة جماعية تستوي بالارض وفي مواجهة غرفة يقبع فيها القيادي بالحراك الصديق فادي حسن باعوم ، وبالقرب من غرف السفير قاسم عسكر وحسين زيد وصلاح السقلدي واحمد الربيزي واحمد القنع ... والانتقال من زانزنة تحت الارض الى غرفة جماعية تستوي بالارض تعني للمعتقل خارج القانون افراج أولي يتلقى عليه التهاني وخالص التبريكات من المعتقلين والجنود والضباط !.
كان رمضان بطيئاً ، وكنا بعيدين عن الاهل والاصدقاء والأحبة .. وكانت قد سرت بعض الاشاعات عن اوامر بالافراج عنا ، وتلقفنا تلك الانباء المسربة من دوائر الأمن كتمسك الغريق بقشة فزاد هذا من بطئه وثقله ايضا .. كان لا يشغلنا شي سوى شوقنا للاهل ، والسؤال عنهم ، وكنا نسأل بطبيعة الحال عن أي مدن الجنوب تضرب اليوم ؟!.
رمضان هذا العام الذي نعيش اواخره بين ظهري أسرنا وأحبائنا مضى مسرعا ، ويكاد يطوي صفحته .. نعيشه في سجن كبير ، وايادينا على قلوبنا وجيبونا !.
القصف المدفعي على مدن الجنوب لم يتوقف في اطار خطة عسكرية جديدة للجيش اليمني ( الهمام ) تنفذ منذ ثلاثة أعوام تقضي بنشر معداته الثقيلة وأفراده بين بيوت المواطنين ، وفي كافة الشوارع الفرعية ، والرئيسة بدأت من مدن ردفان كافة مرورا بمدن الضالع ، وحاليا لودر وبقية مدن محافظة ابين ، ثم تنتقل الى مدن يافع وصولا الى مدن شبوة ثم حضرموت وحتى المهرة ، وزاد الجيش من ضراوة بطشه في الجنوب بعد ( الخيبة ) التي مني بها في صعده وحرف سفيان في محاولة لتعويض الكبرياء المنهدرة متذرعا بما يقول عنه انه يواجه حربا مع تنظيم القاعدة .
وفي واقع الامر ان الحرب ، وسفك الدماء لم تتوقف منذ غزو الجنوب في يوليو 94م ، وانما تغيرت وسائلها .
وفي ظل هذه الاجواء الملبدة بالدماء والاشلاء المتناثرة في أكثر من بقعة ، وتشريد الاطفال والنشاء والكهول من منازلهم شغلت نفسي مع حلول رمضان منذ فاتحه بكبش العيد .. فجأة وجدتني ادخل في معركة نفسية ومالية مع كبش العيد !.
العام الماضي كنت في استراحة قسرية عن التزاماتي العائلية تجاه رمضان وما بعده .. هذا العام انهد حيلي حتى أفي ببعض هذه الالتزامات الرمضانية ، ولا ادري لماذا شغلت نفسي مبكرا بكبش العيد ؟.
ربما يكون احساسا بعجز مسبق ، وليس في الامر شي ، ولكن لا ادري لماذا فجأة قررت أن اتبنى شعارا ثوريا ( الكبش أو الموت ) على غرار ( الوحدة أو الموت ) ، وبدأت أكرس كل جهدي لان أكون عند مستوى هذا الشعار ولو أدى الأمر لحرق مدن ، وقرى بمن فيها من بشر ، وكباش اذا لم استطع الحصول على كبش واحد !.
أعترف انني تركت كل هموم الدنيا ، واحزان الجنوب الثائر ، وتلبستني حالة ذاتية في منتهى الأنانية ، انشغلت بنفسي وشغلتها بالكبش ، ولم يعد لي هماً سواه ، وقررت ( يا أنا يا هو ) بناء على الشعار الذي رفعته ، ولن أحيد عنه قيد أنملة ، ولو بموتي شهيداً .. أو لم اقل ... الكبش أو الموت ؟.
أبحث الان عن رجل دين يصدر فتوى تعزز شعاري كغرار من أصدر فتوى تعزز شعار ( الموت أو الوحدة ) ، وأنا جاهز من أجل بطني ، وبطن أسرتي لأن أبطش ، وأضرب ، وأفتك دون رحمة ، ولا شفقة ، ولا دمعة حزن ، ولا يحزنون ، ولن يوقفني شي إلا كبش العيد

تحية للكاتب والصحفي .. فؤاد راشد

نحن لا نحتاج موفتي ماجور ليفتي لنا بواجب الاستشهاد من اجل الدفاع عن وطننا وكرامتنا وعرضنا ...

ثورة جديدة بدم جديد

علي بارجاش
2010-09-01, 11:20 PM
تحية وسلام للمناضل فؤاد راشد وخواتم مباركه