العقيد \ احمد عمر محمد
2010-08-31, 01:28 PM
العميد ناصر سالم العزاني: تحت قانون (خليك بالبيت)
الحياة العملية للإنسان، تعكس سيرته وعلاقاته ومواقفه العملية بالمجتمع... وأي عمل أو موقف شريف يتبناه الإنسان لابد يكون له ثمن.. وثمن موقف الأخ/ العميد ناصر سالم العزاني، أنه موقوفاً من عمله منذ مايو 2010 حتى الآن، الأمر الذي أثار تساؤلات وإستغراب ليس المقربين بل وأيضاً المراقيبن. فمن يعرف هذا الرجل عن قرب، لا يسعه إلا أن يكن له الإحترام، كشخصية لا تتمتع بالإستقامة في عمله من أبناء محافظة شبوة فحسب، بل يعتبروه من أفضل مدراء الأمن السياسي، الذين عرفتهم محافظة شبوة.. سجله نظيف لم يتلسن في سيرته أحد بسوء.
لذلك، أفادت مصادر إعلامية في صنعاء لصحيفة الصحوة نت، أن إيقاف العميد العزاني، جاء نتيجة خلافات القيادات العليا بجهاز الأمن السياسي في صنعاء، وهو ما قوبل بالرفض من قيادات أخرى لانها ترى في ذلك تنفيذ لرغبة قيادات لمصالح خاصة، وليس لخدمة أمن وإستقرار المحافظة كما تشير تلك المصادر العليمة. إن العميد العزاني كان له دور مؤثر في حل كثير من القضايا والمشاكل، بالمشاركة مع الشخصيات الإجتماعية في المحافظة، في محاولة جادة لتثبيت الأمن والإستقرار، وفي نفس الوقت معالجة الأمور المختلفة حسب القانون وإحتواء كثير من المشاكل الطارئة وبشكل سلمي وودي، وخصوصاً المشاكل التي تفتعلها الإجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة، ذات الطابع الإستفزازي ضد المواطنين من قبل عناصر غير مسؤوله ولا تدرك مسؤوليتها. وهو ما ميزه عن أقرانه من المدراء الذين سبقوه، الأمر الذي أكسبه إحترام كبير في المحافظة. كما عرف عنه صفات حميده و رؤية ثاقبة للأمور والأوضاع، وبالتالي تميز في التعامل والعمل مع الأحداث والقضايا بمسؤولية، إنطلاقاً من خبرته العملية ومعرفته الجيدة بأوضاع وظروف المحافظة وتركيبتها الإجتماعية والقبلية.
لذلك، فقد عبرت بعض الأوساط الإجتماعية في المحافظة عن أسفها لغيابه، لاته في الوقت الذي يفترض بالجهات العليا الإشادة بكفائته وقدرته ونزاهته في عمله، إذا به يوقف عن العمل دون مبررات سوى كونه جنوبي يحاول أن يؤدي واجبه تجاه وطنه بإخلاص.. لكن الأهواء والامزاجية الشخصية التي لا علاقة لها بالمصلحة العامة الا بمصالحها، لها مبرراتها ومنطقها.
العميد العزاني ينتمي الى منظومة الأخلاق والضمير والمسؤولية، مما جعله يصطدم بأطراف وقيادات في السلطة كاذبة وغير مسؤولة، فرفض الرضوخ لها.. عرف عنه بأنه صادق مع نفسه ومع عمله، لكن الذين فوق يروا في طريقته خلاف طريقنهم.. ورغم محاولت المرونة في العمل ودون جدوى، بحيث وجد نفسه يعمل مع نظام لا يحترم لا نظام ولا قانون ولا قواعد الحكم ولا أصول الدستور ولا شروط المنطق في اليمن، مما جعله فجأة تحت طائلة قانون العقوبات الساري منذ 7 يوليو 1994، الذي يطبق على الجنوبيين، وهو (حزب خليك بالبيت).
لم تشفع أو تنفع العميد العزاني دراسته في الكلية العسكرية العراقية في العراق، أو دوره في الحركة الطلابية في أواخر الستينيات، أو دوره في الحركة الوطنية، علاوة على ذلك خبرته الطويلة في أمن الدوله في الجنوب، بإعتباره من المؤسسين لجهاز أمن الدولة، كما لم يشفع له عمله في السلك الدبلوماسي لأكثر من أربع سنوات، كقنصل عام في مصر، ولكن (الخبره) لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، إلا من دخل في طاعتهم بقلب سليم.
لكن العزاني قرر الجلوس في بيته، وبين الفينة والأخرى يردد مقطع بيت من الشعر، لأحد أجداده الذي يقول:
قال بن عزان نفسي حيث ما سيتها
أن سيتها في الهيانة وإن عزيتها
لما سأله أحد أصدقائه ياترى يا ناصر لماذا ما قدّروا مواقفك مع الوحدة؟ قال له بلهجته العامة (نعيتك) ما قدّروا الأخ عبدالقادر باجمال، الذي قال أنه سوف ينزل الشارع ويسلح الشماليين لمقاتلة الجنوبيين. ولكن (كرفوا في خورته).. أما أنا عادي قياساً لباجمال.
العقيد :
عبدربه علي معور
لمعرفة المزيد http://www.shabab-gnoube.com/vb/showthread.php?t=18746#ixzz0yApaM8Po (http://www.shabab-gnoube.com/vb/showthread.php?t=18746#ixzz0yApaM8Po)
الحياة العملية للإنسان، تعكس سيرته وعلاقاته ومواقفه العملية بالمجتمع... وأي عمل أو موقف شريف يتبناه الإنسان لابد يكون له ثمن.. وثمن موقف الأخ/ العميد ناصر سالم العزاني، أنه موقوفاً من عمله منذ مايو 2010 حتى الآن، الأمر الذي أثار تساؤلات وإستغراب ليس المقربين بل وأيضاً المراقيبن. فمن يعرف هذا الرجل عن قرب، لا يسعه إلا أن يكن له الإحترام، كشخصية لا تتمتع بالإستقامة في عمله من أبناء محافظة شبوة فحسب، بل يعتبروه من أفضل مدراء الأمن السياسي، الذين عرفتهم محافظة شبوة.. سجله نظيف لم يتلسن في سيرته أحد بسوء.
لذلك، أفادت مصادر إعلامية في صنعاء لصحيفة الصحوة نت، أن إيقاف العميد العزاني، جاء نتيجة خلافات القيادات العليا بجهاز الأمن السياسي في صنعاء، وهو ما قوبل بالرفض من قيادات أخرى لانها ترى في ذلك تنفيذ لرغبة قيادات لمصالح خاصة، وليس لخدمة أمن وإستقرار المحافظة كما تشير تلك المصادر العليمة. إن العميد العزاني كان له دور مؤثر في حل كثير من القضايا والمشاكل، بالمشاركة مع الشخصيات الإجتماعية في المحافظة، في محاولة جادة لتثبيت الأمن والإستقرار، وفي نفس الوقت معالجة الأمور المختلفة حسب القانون وإحتواء كثير من المشاكل الطارئة وبشكل سلمي وودي، وخصوصاً المشاكل التي تفتعلها الإجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة، ذات الطابع الإستفزازي ضد المواطنين من قبل عناصر غير مسؤوله ولا تدرك مسؤوليتها. وهو ما ميزه عن أقرانه من المدراء الذين سبقوه، الأمر الذي أكسبه إحترام كبير في المحافظة. كما عرف عنه صفات حميده و رؤية ثاقبة للأمور والأوضاع، وبالتالي تميز في التعامل والعمل مع الأحداث والقضايا بمسؤولية، إنطلاقاً من خبرته العملية ومعرفته الجيدة بأوضاع وظروف المحافظة وتركيبتها الإجتماعية والقبلية.
لذلك، فقد عبرت بعض الأوساط الإجتماعية في المحافظة عن أسفها لغيابه، لاته في الوقت الذي يفترض بالجهات العليا الإشادة بكفائته وقدرته ونزاهته في عمله، إذا به يوقف عن العمل دون مبررات سوى كونه جنوبي يحاول أن يؤدي واجبه تجاه وطنه بإخلاص.. لكن الأهواء والامزاجية الشخصية التي لا علاقة لها بالمصلحة العامة الا بمصالحها، لها مبرراتها ومنطقها.
العميد العزاني ينتمي الى منظومة الأخلاق والضمير والمسؤولية، مما جعله يصطدم بأطراف وقيادات في السلطة كاذبة وغير مسؤولة، فرفض الرضوخ لها.. عرف عنه بأنه صادق مع نفسه ومع عمله، لكن الذين فوق يروا في طريقته خلاف طريقنهم.. ورغم محاولت المرونة في العمل ودون جدوى، بحيث وجد نفسه يعمل مع نظام لا يحترم لا نظام ولا قانون ولا قواعد الحكم ولا أصول الدستور ولا شروط المنطق في اليمن، مما جعله فجأة تحت طائلة قانون العقوبات الساري منذ 7 يوليو 1994، الذي يطبق على الجنوبيين، وهو (حزب خليك بالبيت).
لم تشفع أو تنفع العميد العزاني دراسته في الكلية العسكرية العراقية في العراق، أو دوره في الحركة الطلابية في أواخر الستينيات، أو دوره في الحركة الوطنية، علاوة على ذلك خبرته الطويلة في أمن الدوله في الجنوب، بإعتباره من المؤسسين لجهاز أمن الدولة، كما لم يشفع له عمله في السلك الدبلوماسي لأكثر من أربع سنوات، كقنصل عام في مصر، ولكن (الخبره) لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، إلا من دخل في طاعتهم بقلب سليم.
لكن العزاني قرر الجلوس في بيته، وبين الفينة والأخرى يردد مقطع بيت من الشعر، لأحد أجداده الذي يقول:
قال بن عزان نفسي حيث ما سيتها
أن سيتها في الهيانة وإن عزيتها
لما سأله أحد أصدقائه ياترى يا ناصر لماذا ما قدّروا مواقفك مع الوحدة؟ قال له بلهجته العامة (نعيتك) ما قدّروا الأخ عبدالقادر باجمال، الذي قال أنه سوف ينزل الشارع ويسلح الشماليين لمقاتلة الجنوبيين. ولكن (كرفوا في خورته).. أما أنا عادي قياساً لباجمال.
العقيد :
عبدربه علي معور
لمعرفة المزيد http://www.shabab-gnoube.com/vb/showthread.php?t=18746#ixzz0yApaM8Po (http://www.shabab-gnoube.com/vb/showthread.php?t=18746#ixzz0yApaM8Po)