علي بارجاش
2010-08-21, 01:19 PM
اتهم نظام الاحتلال بارتكاب أعمال عدوانية
القيادي في الحراك الجنوبي "يحي غالب "يطالب المنظمات الحقوقية التدخل لوقف انتهاكات نظام الاحتلال ضد أهالي الجنوب
الكاتب : عدن –آنا ana-خاص
البريد الإلكتروني :
20-أغسطس آب -2010
وجه القيادي في الحراك الجنوبي "يحي غالب الشعيبي " نداء عاجل إلى كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية طالبها فيها بالتدخل العاجل والسريع لوقف الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أهالي عدد من مناطق الجنوب .
وقال غالب في رسالة وجهها إلى هذه المنظمات وتحصلت "وكالة أنباء عدن " على نسخة منها ان نظام الاحتلال يمارس الكثير من الجرائم بحجة مطاردة أتباع تنظيم القاعدة اللذين قال الشعيبي بأنهم يتلقون أوامر تحركهم من النظام ذاته.
ولأهمية البلاغ تنشر "وكالة أنباء عدن " نصه كاملا:
بلاغ عاجل إلى المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لما تعرضت له مدينة لودر الجنوبية من قصف مدفعي
ألأخوة رؤؤسا المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية وجميع المهتمين بقضايا حقوق الإنسان في العالم المحترمون
بعد التحية
الموضوع بلاغ حقوقي إنساني
إشارة إلى الموضوع أعلاه وبحكم ما يمليه عليكم الواجب الإنساني الحقوقي والأخلاقي وبحكم دوركم والمهام المناطة بكم في الدفاع عن الحريات والحقوق الإنسانية وصيانة نصوص المواثيق الدولية من الخروقات والانتهاكات من خلال رصد الجرائم والانتهاكات التي تطال المدنيين وحيث إن مناطق ومحافظات جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )لازالت تتعرض للجرائم السياسية الواقعة ضد الإنسانية وكانت منظماتكم قد أشارت ورصدت عدد من تلك الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد شعب الجنوب وقمع احتجاجاته السلمية واستخدام القوة ضد المدنيين وصدرت تقارير عديدة سنوية وفصلية ودورية بهذا الشأن.
وحيث إن مسلسل جرائم الواقعة ضد الإنسانية مستمر وبحكم مسؤوليتكم السياسية والقانونية وفقا للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان فأننا نضع بين أيديكم هذا البلاغ الحقوقي العاجل للجرائم المرتكبة بتاريخ 19و20اغسطس 2010م في مدينة لودر محافظة أبين الجنوبية وفقا للوقائع ألآتية :
اولآ:كما تعلمون ويعلم العالم اجمع بأن القوات العسكرية لحكومة صنعا ترابط في المدن الرئيسية الجنوبية منذ احتلال الجنوب في صيف 1994م ومنها مدينة لودر كبرى مدن محافظة أبين المحاطة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وهذه القوات العسكرية تستخدم لترهيب السكان المدنيين وقتلهم وهدم المنازل على سأكنيها كما حصل في ردفان والضالع وزنجبار وشبوه وغيرها من مدن الجنوب المحاصرة عسكريا والمحرومون سكانها من ممارسة حياتهم الطبيعة وممارسة حقوقهم السياسية المكفولة في القانون الدولي والمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان . .
ثانيا:تفتعل السلطات العسكرية والأمنية في الجنوب المشاكل والإحداث لكي تتمكن من ضرب مدن الجنوب وضرب الحراك السلمي الجنوبي وناشطيه وأنصاره المطالبين بنضالهم السلمي بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب وهو ما حصل عشية 19اغسطس في مدينة لودر عندما أطلقت السلطات العسكرية بالمدينة النيران وقامت بنشر القوات العسكرية تحت ذريعة قيامها بملاحقة عناصر من تنظيم القاعدة وهي الذريعة التي تتخذها السلطات العسكرية الشمالية بالجنوب لضرب مدن الجنوب رغم عدم وجود للقاعدة أي تواجد في الجنوب بل إن ما تسميهم السلطات عناصر القاعدة هم عناصر عسكريه تابعيين لسلطات نظام صنعا يرعاهم ويحاول تسميتهم بالقاعدة لكسب التعاطف الدولي والإقليمي من ناحية ولاختلاق الذرائع لضرب الحراك الجنوبي من ناحية أخرى .
ثالثا:بعد ان نجحت السلطات العسكرية في مدينة لودر عشية 19اغسطس باختلاق أحداث وتحرش بمواطنين تحت ذريعة متابعة مطلوبين امنيا من تنظيم القاعدة قامت بإطلاق النيران في سوق المدينة وخلق حالة من الذعر والترهيب للسكان المدنيين ومطاردة كل من يمر بسوق المدينة وضواحيها ومحاصرة مداخلها وقتل 3 مدنيين بينهم الشهداء رياض محمد ناصر ناصروه وهو مالك متجر صغير كان بداخله لحظة القصف وادهم الشيابي قتل أثناء مروره وسط السوق العام في المدينة وجرح خمسه أشخاص بجروح خطيرة بالمدينة بعد ان باشرت القوات العسكرية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة إطلاق قذائف المدفعية والصاروخية باتجاه المنازل والسكان المدنيين وهدم 8منازل على رؤؤس ساكنيها.
ولازالت مدينة لودر تعيش حالة من الحصار العسكري وحالة طوارئ غير معلنه وتم قطع الإمدادات على المواطنين وعدم تمكنهم من التمويل الغذائي في أيام شهر رمضان وعدم حصولهم على أماكن بديلة تؤويهم بعد تشريدهم وهدم منازلهم كذلك ان تلك الأعمال العسكرية أودت بحياة عدد من الجنود العسكريين التي زجت بهم القوات العسكرية إلى داخل ألاحياء السكنية ومداهمة منازل المواطنين بدون أي مبرر قانوني يستدعي مهاجمتهم للمنازل وتطويق ألاحيا السكنية .
وعليه وأمام هذا الوضع غير الإنساني التي تعيشه مدينة لودر وعدد من مدن الجنوب والوضع الخطير للسكان الذي يجعل حياتهم في خطر فأننا نطلب منكم التدخل الإنساني العاجل وفقا للاتي :
اولآ:التدخل الإنساني العاجل لدى الحكومة اليمنية لوقف القصف المدفعي وسحب القوات من المدينة وحماية السكان واحترام القانون الدولي .
ثانيا:التدخل المباشر من خلال تشكيل لجان دولية لتقصي الحقائق من منظماتكم الدولية المختلفة والوصول بشكل عاجل إلى الجنوب والإطلاع على الوضع الغير إنساني في مدينة لودر ورصد تلك الجرائم والانتهاكات على الواقع وفقا لصلاحياتكم المكفولة بالتشريعات الدولية الإنسانية
.ثالثا:رفع تقارير من قبل منظماتكم وبلاغات عاجلة إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لإحالة هذه الجرائم ومرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية وفقا للقانون الدولي والنظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية واستخدام كامل صلاحياتكم القانونية والسياسية لمصلحة الإنسانية والعدالة .
أخوكم /المحامي يحي غالب الشعيبي
قيادي بالحراك الجنوبي وناشط حقوقى
القيادي في الحراك الجنوبي "يحي غالب "يطالب المنظمات الحقوقية التدخل لوقف انتهاكات نظام الاحتلال ضد أهالي الجنوب
الكاتب : عدن –آنا ana-خاص
البريد الإلكتروني :
20-أغسطس آب -2010
وجه القيادي في الحراك الجنوبي "يحي غالب الشعيبي " نداء عاجل إلى كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية طالبها فيها بالتدخل العاجل والسريع لوقف الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أهالي عدد من مناطق الجنوب .
وقال غالب في رسالة وجهها إلى هذه المنظمات وتحصلت "وكالة أنباء عدن " على نسخة منها ان نظام الاحتلال يمارس الكثير من الجرائم بحجة مطاردة أتباع تنظيم القاعدة اللذين قال الشعيبي بأنهم يتلقون أوامر تحركهم من النظام ذاته.
ولأهمية البلاغ تنشر "وكالة أنباء عدن " نصه كاملا:
بلاغ عاجل إلى المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لما تعرضت له مدينة لودر الجنوبية من قصف مدفعي
ألأخوة رؤؤسا المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية وجميع المهتمين بقضايا حقوق الإنسان في العالم المحترمون
بعد التحية
الموضوع بلاغ حقوقي إنساني
إشارة إلى الموضوع أعلاه وبحكم ما يمليه عليكم الواجب الإنساني الحقوقي والأخلاقي وبحكم دوركم والمهام المناطة بكم في الدفاع عن الحريات والحقوق الإنسانية وصيانة نصوص المواثيق الدولية من الخروقات والانتهاكات من خلال رصد الجرائم والانتهاكات التي تطال المدنيين وحيث إن مناطق ومحافظات جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )لازالت تتعرض للجرائم السياسية الواقعة ضد الإنسانية وكانت منظماتكم قد أشارت ورصدت عدد من تلك الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد شعب الجنوب وقمع احتجاجاته السلمية واستخدام القوة ضد المدنيين وصدرت تقارير عديدة سنوية وفصلية ودورية بهذا الشأن.
وحيث إن مسلسل جرائم الواقعة ضد الإنسانية مستمر وبحكم مسؤوليتكم السياسية والقانونية وفقا للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان فأننا نضع بين أيديكم هذا البلاغ الحقوقي العاجل للجرائم المرتكبة بتاريخ 19و20اغسطس 2010م في مدينة لودر محافظة أبين الجنوبية وفقا للوقائع ألآتية :
اولآ:كما تعلمون ويعلم العالم اجمع بأن القوات العسكرية لحكومة صنعا ترابط في المدن الرئيسية الجنوبية منذ احتلال الجنوب في صيف 1994م ومنها مدينة لودر كبرى مدن محافظة أبين المحاطة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وهذه القوات العسكرية تستخدم لترهيب السكان المدنيين وقتلهم وهدم المنازل على سأكنيها كما حصل في ردفان والضالع وزنجبار وشبوه وغيرها من مدن الجنوب المحاصرة عسكريا والمحرومون سكانها من ممارسة حياتهم الطبيعة وممارسة حقوقهم السياسية المكفولة في القانون الدولي والمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان . .
ثانيا:تفتعل السلطات العسكرية والأمنية في الجنوب المشاكل والإحداث لكي تتمكن من ضرب مدن الجنوب وضرب الحراك السلمي الجنوبي وناشطيه وأنصاره المطالبين بنضالهم السلمي بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب وهو ما حصل عشية 19اغسطس في مدينة لودر عندما أطلقت السلطات العسكرية بالمدينة النيران وقامت بنشر القوات العسكرية تحت ذريعة قيامها بملاحقة عناصر من تنظيم القاعدة وهي الذريعة التي تتخذها السلطات العسكرية الشمالية بالجنوب لضرب مدن الجنوب رغم عدم وجود للقاعدة أي تواجد في الجنوب بل إن ما تسميهم السلطات عناصر القاعدة هم عناصر عسكريه تابعيين لسلطات نظام صنعا يرعاهم ويحاول تسميتهم بالقاعدة لكسب التعاطف الدولي والإقليمي من ناحية ولاختلاق الذرائع لضرب الحراك الجنوبي من ناحية أخرى .
ثالثا:بعد ان نجحت السلطات العسكرية في مدينة لودر عشية 19اغسطس باختلاق أحداث وتحرش بمواطنين تحت ذريعة متابعة مطلوبين امنيا من تنظيم القاعدة قامت بإطلاق النيران في سوق المدينة وخلق حالة من الذعر والترهيب للسكان المدنيين ومطاردة كل من يمر بسوق المدينة وضواحيها ومحاصرة مداخلها وقتل 3 مدنيين بينهم الشهداء رياض محمد ناصر ناصروه وهو مالك متجر صغير كان بداخله لحظة القصف وادهم الشيابي قتل أثناء مروره وسط السوق العام في المدينة وجرح خمسه أشخاص بجروح خطيرة بالمدينة بعد ان باشرت القوات العسكرية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة إطلاق قذائف المدفعية والصاروخية باتجاه المنازل والسكان المدنيين وهدم 8منازل على رؤؤس ساكنيها.
ولازالت مدينة لودر تعيش حالة من الحصار العسكري وحالة طوارئ غير معلنه وتم قطع الإمدادات على المواطنين وعدم تمكنهم من التمويل الغذائي في أيام شهر رمضان وعدم حصولهم على أماكن بديلة تؤويهم بعد تشريدهم وهدم منازلهم كذلك ان تلك الأعمال العسكرية أودت بحياة عدد من الجنود العسكريين التي زجت بهم القوات العسكرية إلى داخل ألاحياء السكنية ومداهمة منازل المواطنين بدون أي مبرر قانوني يستدعي مهاجمتهم للمنازل وتطويق ألاحيا السكنية .
وعليه وأمام هذا الوضع غير الإنساني التي تعيشه مدينة لودر وعدد من مدن الجنوب والوضع الخطير للسكان الذي يجعل حياتهم في خطر فأننا نطلب منكم التدخل الإنساني العاجل وفقا للاتي :
اولآ:التدخل الإنساني العاجل لدى الحكومة اليمنية لوقف القصف المدفعي وسحب القوات من المدينة وحماية السكان واحترام القانون الدولي .
ثانيا:التدخل المباشر من خلال تشكيل لجان دولية لتقصي الحقائق من منظماتكم الدولية المختلفة والوصول بشكل عاجل إلى الجنوب والإطلاع على الوضع الغير إنساني في مدينة لودر ورصد تلك الجرائم والانتهاكات على الواقع وفقا لصلاحياتكم المكفولة بالتشريعات الدولية الإنسانية
.ثالثا:رفع تقارير من قبل منظماتكم وبلاغات عاجلة إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لإحالة هذه الجرائم ومرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية وفقا للقانون الدولي والنظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية واستخدام كامل صلاحياتكم القانونية والسياسية لمصلحة الإنسانية والعدالة .
أخوكم /المحامي يحي غالب الشعيبي
قيادي بالحراك الجنوبي وناشط حقوقى