abo ali shaibi
2008-04-25, 03:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لماذا لا تسألون انفسكم هل ما زال جرح الجنوب ينزف ام لا ؟
بلا انه ينزف الكثير من اوجاع الحاضر عليه ومن ما يتلف من حقوق له
آه صرخة الجنوب الموجوع من العبث الذي سوفا يحدث فيه ومن انتهاكات واعتقالات اين الحق الذي سوفا ينصر واين الدواء والطبيب الذي سيعالج نزيف لجنوب
لقد ذهبو الكثير والكثير ولكن هولاء لن ولا يستطيعون ان يحررو الجنوب فهيا يدا بيد من اجل انقاض الجنوب ونصر من يحولون ان ينهب حق هذا لجنوب لا للصمت ولا لنزيف الجنوب الذي اصبح عرضة لمن لاهولاء الذين لم يقدرونله ثمن واي كان نواع هذا الثمن ولكن يجب ان يدفوعو الثمن قريبا جدا ليعود الجنوب مثل ما كان آمن وآمان واستقرار وعدم الاعتقالات على الناس الشرفاء الذين يوم ما جى الحق عليهم ليعبرو بالصراحه زجت بهم قوات الامن في سجون والذين هم من اشرف الناس في رايهم العام او الخاص فاليوم هجوم في منزل كاتباو صحفي وغاد هجوم في منزل مواطن لا حول له ولا قوة فاين الامن والاستقرار لن تنزف ياجنوبنا بل ستحيىحياة الحريه
لم يكن إقدام النظام المعقد على إعتقال الأحرار الشرفاء من أبناء الأمة والوطن لمجرد خروجهم في مسيرة سلمية بالأمر المفاجيء للمراقبين والعارفين بنفسية وعقيدة النظام .
فما كان يعتقده قليلو الخبرة بتاريخ وصلف النظام توبة وتراجعا عن الغي وإنعاما على الشعب المسحوق بكذبة حرية التعبير جاءت الأحداث لتقول لهم هذا هو النظام الذي مرد على النفاق وما نقض بذلك عهدا ولا ميثاقا شريفا حيث أن الأصل أن هذا النظام لا عهد ولا شرف له وأن الديموقراطية والإصلاح والعدالة وحرية التعبير لا وجود لها في قاموسه ومن هم على شاكلته، ذلك لأن قاموسه متخصص في كل ما له علاقة بالديكتاتورية والبطش والإستبداد وكل ما يناقض الحرية والعدالة و التعبير.
ففي الأمس القريب أشرقت على أرض الجنوب العربي كوكبة من الشرفاء من أبناء الجنوب العربي الذي ارتوت أرضه بدماء الشهداء والمناضلين الذين لن ننساهم ما حيينا وما شهداء {94} الا إحدى باقات ورود هذه التضحيات الشريفة العزيزة .
و أخيراً و بعد صمت طويل جاءت محاولة التعبير السلمية لهذه الفئة من أحرار الوطن الجنوبي لتثبت للجميع أن هذا النظام لم ولن يملك من الإنسانية والشجاعة ما قد يؤهله لرفع أياديه السوداء عن الأفواه الناطقة أو إخراج مفاتيح زنزاناته الصدئة من أدراج أزلامه والإفراج عن المعتقلين بتهم مفبركة يطول سردها وإن كانت جمعها تختزل إن أردنا التعبير عنها بتهمة........حب الجنوب
إن تلك الكوكبة خرجت وقد نذرت نفسها كي تثبت للجميع أن لا حلم يرتجى تحت وطأة كابوس عبادة الذات ولتقول للمترددين في تصديق الوعود والعهود أن ما تسمعون به ليس ما سترونه فلا أمل بعد اليوم في حرية مكذوبة وإن هذه النوعية من البشر لا أمان له وأنه لا يرقب في الناس إلا ولا ذمة ،
حتى ولو حاول أن يعطينا من رأس اللسان حلاوة ستكون كل دعواته و اصلاحاته مريرة علينا كطعم العلقم لاتستساغ فكيف بنا أن نسلمه مقاليد أمورنا بعد ذلك؟
إن رسالتنا اليوم ليس لسرد الأدلة على مدى اليأس من وضع النظام الذي لا يرتجى إصلاحه لأنه لا تصلح الوعود الكاذبة ما أفسده الظلم والإصرار عليه طيلة 14 سنة.
وإنما رسالتنا اليوم لنهتف بكل ما أوثينا من قوة بالتأييد والمؤزارة لشرفاء وأحرار الجنوب في سجون الاحتلا الزعامة الكاذبة.
لذلك نشد على أيديهم في غربتهم الحاضرة بيننا وندعوا لهم بالنصر والثبات وأن قلوبنا معهم حيث ما كانوا ،
ونثني عليهم في لب رسالتنا اليوم في أنفس الشعب الجنوب العربي في الداخل والخارج ،
كبيرها وصغيرها،
شابها و شيخها صرخة مدوية ذات الشهامة التي يتمتع هذا الشعب الجنوبي العربي الكريم لإستنهاض النفس لمساندة إخوتنا المسجونين بكل الوسائل الفاعلة المتاحة على المستويات المحلية وفي المحافل والمنظمات الدولية،
عملا و حراكا لإطلاق سراحهم ومن سبق إعتقاله فقد كفانا صمتا عقود من الزمن فمن حقنا أن نتمتع بثمرة أبطال الإستقلال الجدد الذي رفعوا صوتهم عالياً في زمن ساديه الصمت الرهيب
وإخوننا الذين اعتقلوا شعلة متقدة لا تنطفيء وقودها في العمل الشعبي في الداخل،
والتحرك السياسي الوطني في الخارج وفضح أكاذيب من يمارس الدجل الإعلامي والشعوذة السياسية التي لم تعد تسحر أعين الناس ولا ترهبهم حتى ينقلب سحر الساحر وبالا عليه ويعود الحق الى أصحابه والعدل الى نصابه ولنسر على بركة الله عز وجل الذي قال ” وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
وما ضاع حقنا إن كنا به مطالبين وما توفيقينا الا بالله
وحياة الابرار قريبا
شعب الجنوب انت البطل
انت الثورة وانت النضال
ارض الجنوب اثبت حان القتال
ضد الطاغيه ونصفي كل محتل
*************
لو حلقه وازنق بانكل شضايا القنابل
واحمل جنبي بندقه مدامت البندقه
هذا من ثراة جنوبي اطلع راس اعالي الجبال
نصنع لكل محتل في ارضي مشنقه (او محرقه
تحياتي/ابوعلي الشعيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لماذا لا تسألون انفسكم هل ما زال جرح الجنوب ينزف ام لا ؟
بلا انه ينزف الكثير من اوجاع الحاضر عليه ومن ما يتلف من حقوق له
آه صرخة الجنوب الموجوع من العبث الذي سوفا يحدث فيه ومن انتهاكات واعتقالات اين الحق الذي سوفا ينصر واين الدواء والطبيب الذي سيعالج نزيف لجنوب
لقد ذهبو الكثير والكثير ولكن هولاء لن ولا يستطيعون ان يحررو الجنوب فهيا يدا بيد من اجل انقاض الجنوب ونصر من يحولون ان ينهب حق هذا لجنوب لا للصمت ولا لنزيف الجنوب الذي اصبح عرضة لمن لاهولاء الذين لم يقدرونله ثمن واي كان نواع هذا الثمن ولكن يجب ان يدفوعو الثمن قريبا جدا ليعود الجنوب مثل ما كان آمن وآمان واستقرار وعدم الاعتقالات على الناس الشرفاء الذين يوم ما جى الحق عليهم ليعبرو بالصراحه زجت بهم قوات الامن في سجون والذين هم من اشرف الناس في رايهم العام او الخاص فاليوم هجوم في منزل كاتباو صحفي وغاد هجوم في منزل مواطن لا حول له ولا قوة فاين الامن والاستقرار لن تنزف ياجنوبنا بل ستحيىحياة الحريه
لم يكن إقدام النظام المعقد على إعتقال الأحرار الشرفاء من أبناء الأمة والوطن لمجرد خروجهم في مسيرة سلمية بالأمر المفاجيء للمراقبين والعارفين بنفسية وعقيدة النظام .
فما كان يعتقده قليلو الخبرة بتاريخ وصلف النظام توبة وتراجعا عن الغي وإنعاما على الشعب المسحوق بكذبة حرية التعبير جاءت الأحداث لتقول لهم هذا هو النظام الذي مرد على النفاق وما نقض بذلك عهدا ولا ميثاقا شريفا حيث أن الأصل أن هذا النظام لا عهد ولا شرف له وأن الديموقراطية والإصلاح والعدالة وحرية التعبير لا وجود لها في قاموسه ومن هم على شاكلته، ذلك لأن قاموسه متخصص في كل ما له علاقة بالديكتاتورية والبطش والإستبداد وكل ما يناقض الحرية والعدالة و التعبير.
ففي الأمس القريب أشرقت على أرض الجنوب العربي كوكبة من الشرفاء من أبناء الجنوب العربي الذي ارتوت أرضه بدماء الشهداء والمناضلين الذين لن ننساهم ما حيينا وما شهداء {94} الا إحدى باقات ورود هذه التضحيات الشريفة العزيزة .
و أخيراً و بعد صمت طويل جاءت محاولة التعبير السلمية لهذه الفئة من أحرار الوطن الجنوبي لتثبت للجميع أن هذا النظام لم ولن يملك من الإنسانية والشجاعة ما قد يؤهله لرفع أياديه السوداء عن الأفواه الناطقة أو إخراج مفاتيح زنزاناته الصدئة من أدراج أزلامه والإفراج عن المعتقلين بتهم مفبركة يطول سردها وإن كانت جمعها تختزل إن أردنا التعبير عنها بتهمة........حب الجنوب
إن تلك الكوكبة خرجت وقد نذرت نفسها كي تثبت للجميع أن لا حلم يرتجى تحت وطأة كابوس عبادة الذات ولتقول للمترددين في تصديق الوعود والعهود أن ما تسمعون به ليس ما سترونه فلا أمل بعد اليوم في حرية مكذوبة وإن هذه النوعية من البشر لا أمان له وأنه لا يرقب في الناس إلا ولا ذمة ،
حتى ولو حاول أن يعطينا من رأس اللسان حلاوة ستكون كل دعواته و اصلاحاته مريرة علينا كطعم العلقم لاتستساغ فكيف بنا أن نسلمه مقاليد أمورنا بعد ذلك؟
إن رسالتنا اليوم ليس لسرد الأدلة على مدى اليأس من وضع النظام الذي لا يرتجى إصلاحه لأنه لا تصلح الوعود الكاذبة ما أفسده الظلم والإصرار عليه طيلة 14 سنة.
وإنما رسالتنا اليوم لنهتف بكل ما أوثينا من قوة بالتأييد والمؤزارة لشرفاء وأحرار الجنوب في سجون الاحتلا الزعامة الكاذبة.
لذلك نشد على أيديهم في غربتهم الحاضرة بيننا وندعوا لهم بالنصر والثبات وأن قلوبنا معهم حيث ما كانوا ،
ونثني عليهم في لب رسالتنا اليوم في أنفس الشعب الجنوب العربي في الداخل والخارج ،
كبيرها وصغيرها،
شابها و شيخها صرخة مدوية ذات الشهامة التي يتمتع هذا الشعب الجنوبي العربي الكريم لإستنهاض النفس لمساندة إخوتنا المسجونين بكل الوسائل الفاعلة المتاحة على المستويات المحلية وفي المحافل والمنظمات الدولية،
عملا و حراكا لإطلاق سراحهم ومن سبق إعتقاله فقد كفانا صمتا عقود من الزمن فمن حقنا أن نتمتع بثمرة أبطال الإستقلال الجدد الذي رفعوا صوتهم عالياً في زمن ساديه الصمت الرهيب
وإخوننا الذين اعتقلوا شعلة متقدة لا تنطفيء وقودها في العمل الشعبي في الداخل،
والتحرك السياسي الوطني في الخارج وفضح أكاذيب من يمارس الدجل الإعلامي والشعوذة السياسية التي لم تعد تسحر أعين الناس ولا ترهبهم حتى ينقلب سحر الساحر وبالا عليه ويعود الحق الى أصحابه والعدل الى نصابه ولنسر على بركة الله عز وجل الذي قال ” وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
وما ضاع حقنا إن كنا به مطالبين وما توفيقينا الا بالله
وحياة الابرار قريبا
شعب الجنوب انت البطل
انت الثورة وانت النضال
ارض الجنوب اثبت حان القتال
ضد الطاغيه ونصفي كل محتل
*************
لو حلقه وازنق بانكل شضايا القنابل
واحمل جنبي بندقه مدامت البندقه
هذا من ثراة جنوبي اطلع راس اعالي الجبال
نصنع لكل محتل في ارضي مشنقه (او محرقه
تحياتي/ابوعلي الشعيبي