المكـلا
2010-08-16, 02:44 PM
http://al-gwaizi.com/ar/images/stories/gwaizi.jpg
من منا لا يعرف هذا الصرح الذي شيده الاتحاد السوفيتي في 30 نوفمبر 1979م :
http://al-gwaizi.com/ar//images/product/05.jpg
مصنع المكلا لتعليب الأسماك (الغويزي) أقدم وأعرق مصنع لتعليب الأسماك في الشرق الأوسط وذو شهرة واسعة حيث تباع منتجاته في جميع دول العالم وهو حاصل على الرقم الأوروبي (21) والترخيص الأمريكي (ISO) بعد الفحوصات القليلة المتبقية ،
رابط بالجوائز الدولية والإقليمية والمحلية للمصنع إلى ما قبل عام 2007م (http://al-gwaizi.com/ar/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=7&Itemid=9)
الموضوع كالتالي :
ضمن سياسة تفشيل المؤسسات الجنوبية المتبعة من قبل نظام صنعاء وبعد انهيار المؤسسة العامة للاصطياد الساحلي حضرموت وتسريح العمال كقوى فائضة ، وبعده ثلاجة المكلا أيضاً مضت للزوال وعمالها قوى فائضة وفي الأشهر الماضية بيعت كثير من ممتلكات مصنع الشروخ بالمزاد وعماله لا يأتيهم الراتب إلى بعد أن يبح الصوت ، (هذا عن حال القطاع السمكي فقط )
والآن يتعرض مصنع المكلا (الغويزي) لكثير من المضايقات ، حيث قالت ممثلة الاحتلال وزارة الثروة السميكة :
1- بداية نعرض المصنع للخصخصة كون الخصخصة ستجلب للمتنفذين الربح الكثير ولم تفلح في ذلك.
2- بعدها صرحت بالاكتتاب حيث سيدخل المتنفذون بأكثر الأسهم وأيضاً لم تنجح في ذلك
3- وهي الآن تلوح بالبيع ليتقاسم المتنفذون الدلالة.
عموماً تلك الأمور دفع ثمنها عمال المصنع حيث أن المصنع الذي كان معفي من الضريبة الجمركية أعيدت له تلك الضريبة فلا يستطيع استيراد الأسماك وقت الشحة إلا بأضعاف سعر السوق المحلي كون الضريبة 37%، والديزل الذي كان يشريه بـ 40 ريال للتر الواحد أصبح يشريه 140 ابتداء من الشهر الماضي حيث كان مبرر الوزارة أن ذلك على جميع المؤسسات الحكومية لتعزيز ميزانية الدولة علماً بأن مجموعة هائل سعيد أنعم مستثناة من هذه الزيادة !
ناهيك عن المصروفات الشخصية للوزير وحاشيته من سفريات ونثريات والتي تصل إلى ملاين نهاية كل جرد سنوي
تصوروا لم يستطع المصنع أن يصنع في النصف الأول من هذا العام سوى مليون ونصف علبة بينما كان يصنع 9 مليون علبه ،
العمال فيه 800 عامل يعولون 800 اسرة ، الآن أصبح 450 عامل يعولون 450 أسرة قابلة للنقصان
وفوق هذا وذاك ونظراً للظروف الحرجة التي يمر بها المصنع فقد حُرم العمال من الإكرامية الرمضانية المعتادة وأعطى لهم مبلغ رمزي ، ويأتي في هذه اللحظات وبقرار من وزير الثروة السمكية : عليكم صرف الإكرامية الرمضانية لديوان الوزارة بواقع 4 مليون ريال توزع على كل دحباشي يعمل داخل ديوان الوزارة ....
(والله على ما أقول شهيد )
أليس هذا حرااااام ؟
إذا كنت غلطان علموني .......
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
من منا لا يعرف هذا الصرح الذي شيده الاتحاد السوفيتي في 30 نوفمبر 1979م :
http://al-gwaizi.com/ar//images/product/05.jpg
مصنع المكلا لتعليب الأسماك (الغويزي) أقدم وأعرق مصنع لتعليب الأسماك في الشرق الأوسط وذو شهرة واسعة حيث تباع منتجاته في جميع دول العالم وهو حاصل على الرقم الأوروبي (21) والترخيص الأمريكي (ISO) بعد الفحوصات القليلة المتبقية ،
رابط بالجوائز الدولية والإقليمية والمحلية للمصنع إلى ما قبل عام 2007م (http://al-gwaizi.com/ar/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=7&Itemid=9)
الموضوع كالتالي :
ضمن سياسة تفشيل المؤسسات الجنوبية المتبعة من قبل نظام صنعاء وبعد انهيار المؤسسة العامة للاصطياد الساحلي حضرموت وتسريح العمال كقوى فائضة ، وبعده ثلاجة المكلا أيضاً مضت للزوال وعمالها قوى فائضة وفي الأشهر الماضية بيعت كثير من ممتلكات مصنع الشروخ بالمزاد وعماله لا يأتيهم الراتب إلى بعد أن يبح الصوت ، (هذا عن حال القطاع السمكي فقط )
والآن يتعرض مصنع المكلا (الغويزي) لكثير من المضايقات ، حيث قالت ممثلة الاحتلال وزارة الثروة السميكة :
1- بداية نعرض المصنع للخصخصة كون الخصخصة ستجلب للمتنفذين الربح الكثير ولم تفلح في ذلك.
2- بعدها صرحت بالاكتتاب حيث سيدخل المتنفذون بأكثر الأسهم وأيضاً لم تنجح في ذلك
3- وهي الآن تلوح بالبيع ليتقاسم المتنفذون الدلالة.
عموماً تلك الأمور دفع ثمنها عمال المصنع حيث أن المصنع الذي كان معفي من الضريبة الجمركية أعيدت له تلك الضريبة فلا يستطيع استيراد الأسماك وقت الشحة إلا بأضعاف سعر السوق المحلي كون الضريبة 37%، والديزل الذي كان يشريه بـ 40 ريال للتر الواحد أصبح يشريه 140 ابتداء من الشهر الماضي حيث كان مبرر الوزارة أن ذلك على جميع المؤسسات الحكومية لتعزيز ميزانية الدولة علماً بأن مجموعة هائل سعيد أنعم مستثناة من هذه الزيادة !
ناهيك عن المصروفات الشخصية للوزير وحاشيته من سفريات ونثريات والتي تصل إلى ملاين نهاية كل جرد سنوي
تصوروا لم يستطع المصنع أن يصنع في النصف الأول من هذا العام سوى مليون ونصف علبة بينما كان يصنع 9 مليون علبه ،
العمال فيه 800 عامل يعولون 800 اسرة ، الآن أصبح 450 عامل يعولون 450 أسرة قابلة للنقصان
وفوق هذا وذاك ونظراً للظروف الحرجة التي يمر بها المصنع فقد حُرم العمال من الإكرامية الرمضانية المعتادة وأعطى لهم مبلغ رمزي ، ويأتي في هذه اللحظات وبقرار من وزير الثروة السمكية : عليكم صرف الإكرامية الرمضانية لديوان الوزارة بواقع 4 مليون ريال توزع على كل دحباشي يعمل داخل ديوان الوزارة ....
(والله على ما أقول شهيد )
أليس هذا حرااااام ؟
إذا كنت غلطان علموني .......
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)