النوووورس
2010-07-28, 08:49 PM
هكذا قال لي ابن اليماني ...وراء القضبان 2009م؟! (بقلم: أحمد عمر العبادي المرقشي
صنعاء " السجن المركزي " – لندن " عدن برس " : 28 – 7 – 2010
في منتصف عام 2009م فوجئت بزيارة الأخ ياسر اليماني مدير عام حدة بأمانة العاصمة صنعاء حيث تم الاعتداء على مبنى ومسكن آل باشراحيل ومقر صحيفة الأيام يومذاك ؟!.. الى السجن بصنعاء وراء القضبان .. وأثناء محاكمتي الهزلية ..؟ كانت زيارة ابن اليماني – بالنسبة لي – مفاجئة فعلا وكنت في نفسي فرحا بزيارته ومن حسن الحظ كان الاخ مدير عام السجن المركزي العميد مطهر علي ناجي الشعبي متواجدا فطلبت منه السماح لي ان اخرج من وراء القضبان كي اقبل على رأس ابن اليماني، وفعلا سمح لي بالخروج وسلمت على ابن اليماني وشكرته على زيارته المفاجئة. وكان متفاجئا ومستغربا من تقبيلي لرأسه، نسي انه قدم لي خدمة ليس بالهينة وكنت احسبها مستحيلة في عام 2003م عندما كان مدير عام مديرية خورمكسر، تتعلق بأزمة بيتي في منطقة العريش في عدن. وكنت أحفظ له ذلك الجميل ولن أنساه.. والمثل يقول "الجميل عند الحر دين وعند النذل ...."
فاجأني - ابن اليماني – عندما ابلغني انه مرسل من ابو احمد ( فخامة الرئيس علي عبدالله صالح) حفظه الله، لكي يخرجني من السجن ويحل المشكلة مع آل باشراحيل وآل المصري ، وان الرئيس الآن على اتصال بالأخ هشام باشراحيل حاليا.
هكذا قال لي ابن اليماني وراء القضبان.. والمفاجئة الأكبر أنني لم أكن أتوقع ان يحمل لي رسالة من فخامة الرئيس .
من خلال كلامه المطول معي .. طلب مني الاتصال بالأخ رئيس صحيفة الأيام الأستاذ هشام باشراحيل (أطال الله في عمره) كي يخفف من الكتابة وما ينشر في صفحات الأيام من أخبار ومواضيع تخص الحراك الجنوبي السلمي ..؟ وقال ان ابو احمد كلما أراد ان يحل المشكلة مع آل المصري يتفاجأ بأخبار تنشرها الصحيفة تغيضه.. قال لي ذلك أثناء زيارته لي في السجن المركزي بصنعاء؟
هنا عرفت ما يريده ابن اليماني مني ..
فقلت له : يا أخ ياسر انا ما أنسى لك جميل قدمته لي في أزمة بيتي عندما كنت مدير عام خورمكسر أثناء الاعتداء الغاشم من قبل مجموعة من الأشاوس عام 2003م، أنت – يا اخ ياسر- ومحافظ محافظة عدن الأخ الفذ يحي الشعيبي ( أطال الله في عمره)... وما تقبيلي لرأسك يا ابن اليماني الا لهذا الجميل والذي لن ان أنساه.. وقلت له : يا اخ ياسر انا بريء ومظلوم من هذه التهمة التي قدمتني بها النيابة العامة، والتي لم تكن فيها خصم شريف وانما عدو لدود. مارست تجاهي العنصرية والانفصال والقبلية ، وتجري محاكمتي دون غرماء ، بل ان الغرماء تحت حماية متنفذين في السلطة. هل هذه هي الوحدة التي كنا نحلم بها؟!. هذا يا أخي كابوس أعيشه وراء القضبان .. اطلب ان تقول لفخامة الرئيس (حفظه الله ) الذي أرسلك إلى عندي يقول لك المرقشي ما يريدك تفرج عنه وإنما تلزم جهات الاختصاص إحضار الغرماء والمعتدين والقتلة الحقيقيين للقضاء وتنفيذ قرار المحكمة القهري لإحضارهم إلى ساحة العدالة .. اذا كان هناك عدالة. وتبلغه ان المرقشي بريء ومظلوم وما يجري له عنصرية وانفصال يمارس ضده باسم الوحدة اليمنية. نحن قدمنا من اجل الوحدة الغالي والنفيس ومستعدين ان نقدم من اجلها اكثر من ذلك والحفاظ عليها لكن عندما تكون وحدة عدل ومساواة وسيادة النظام والقانون. اما هذه الوحدة فهي كابوس نعيشه خلف القضبان لسبب اني جنوبي ولا يقف ورائي قوى متنفذة بينما المعتدين خارج القضبان لانهم شماليون وتحميهم قوى متنفذة في السلطة ...
بلغه – أيضا- ان المرقشي معه كفنه .. وما يريد منك يا فخامة الرئيس الا ان تنظر لقضيته بعين الحق والعدل والمساواة فقط.. من اجل الحفاظ على اللحمة الوطنية والوحدة اليمنية وان تجري محاكمة عادلة له مع المعتدين .. والمساواة بين أبناء الشمال وأبناء الجنوب ..
قاطع ابن اليماني كلامي وقال: نعم هذا صحيح هناك فاسدين متنفذين في السلطة يمارسون العنصرية والانفصال والوحدة بريئة منهم .
فقلت: ابلغ الرئيس بهم ومنهم .. اما بخصوص ما طلبت مني الاتصال بالأخ رئيس تحرير صحيفة الأيام الأستاذ هشام باشراحيل كي يخفف من الأخبار اليومية على صفحات الأيام فذلك مش من اختصاصي والقضية ليست قضيتي قضية وطن وشعب ..
قاطعني بقوله : اليوم زرتك كي أخبرك أني سوف أسعى لإخراجك والزيارة الثانية سوف أخرجك معي.
يبدو انه نسي المقولة المأثورة التي تقول " أن كنت ذا رأي فكن ذو عزيمة*** فان فساد الرأي أن تتردد " ودعني وغادر السجن بصحبة عبد الفتاح حيدر المحرر الصحفي في صحيفة الأيام كان قد جاء متأخرا.
لم افهم قصد ابن اليماني لزيارته المفاجئة لي إلا بعد أسبوع عندما سمعت قرار رئاسي بتعيينه وكيل أول لمحافظة لحج .. أقول له ألف مبروك يا ابن اليماني ؟!..
اما الآن وبعد محاكمة ماراثونية وبعد الحكم الجائر الظالم بإعدامي .. فان الذاكرة عادت بي الى تلك الزيارة، تذكرت انه وعدني بزيارة ثانية سيخرجني فيها من السجن .. ضحكت وقلت في نفسي ’شر البلية ما يضحك’ . لكن السؤال الذي يفرض نفسه علي هل صحيح ما قاله ابن اليماني من انه مرسل من فخامة الرئيس شخصيا الى عندي انا المرقشي ؟ اذا كان ذلك كذلك فان الحكم بإعدامي ليس صادر من المحكمة وإنما صادر من .... الأخ ياسر اليماني يعرف الإجابة أتمنى عليه ان يفصح ... وأقول له أن الظلم ظلمات يوم القيامة .
والحكمة تقول " لو دامت لغيرك ما وصلت إليك " .. وأقول لابن اليماني ما (هكه) تورد الإبل.
باختصار أقول ان إعدامي وصمة خزي وعار في جبين كل جنوبي في مركز القيادة والمسئولية في هذه السلطة الظالمة الغاشمة .. اسأل الله ان يمنحني الشهادة على الحق في سبيله وضد الباطل في سبيله ، وأن أكون مظلوما لا ظالما.. وشكرا لكل من تفهم حقيقة قضيتي وآزرني وتضامن معي سوا بالقول او بالقلم في اعتصام او مهرجان او باي شكل من أشكال التضامن .. فألف تحية وسلام للشرفاء والأحرار، والخزي والعار لأبواق السلطة الغاشمة لصمتهم الجبان .
الشهيد الحي بإذن الله
احمد عمر العبادي المرقشي
من وراء قضبان الظلم والطغيان
السجن المركزي صنعاء
صنعاء " السجن المركزي " – لندن " عدن برس " : 28 – 7 – 2010
في منتصف عام 2009م فوجئت بزيارة الأخ ياسر اليماني مدير عام حدة بأمانة العاصمة صنعاء حيث تم الاعتداء على مبنى ومسكن آل باشراحيل ومقر صحيفة الأيام يومذاك ؟!.. الى السجن بصنعاء وراء القضبان .. وأثناء محاكمتي الهزلية ..؟ كانت زيارة ابن اليماني – بالنسبة لي – مفاجئة فعلا وكنت في نفسي فرحا بزيارته ومن حسن الحظ كان الاخ مدير عام السجن المركزي العميد مطهر علي ناجي الشعبي متواجدا فطلبت منه السماح لي ان اخرج من وراء القضبان كي اقبل على رأس ابن اليماني، وفعلا سمح لي بالخروج وسلمت على ابن اليماني وشكرته على زيارته المفاجئة. وكان متفاجئا ومستغربا من تقبيلي لرأسه، نسي انه قدم لي خدمة ليس بالهينة وكنت احسبها مستحيلة في عام 2003م عندما كان مدير عام مديرية خورمكسر، تتعلق بأزمة بيتي في منطقة العريش في عدن. وكنت أحفظ له ذلك الجميل ولن أنساه.. والمثل يقول "الجميل عند الحر دين وعند النذل ...."
فاجأني - ابن اليماني – عندما ابلغني انه مرسل من ابو احمد ( فخامة الرئيس علي عبدالله صالح) حفظه الله، لكي يخرجني من السجن ويحل المشكلة مع آل باشراحيل وآل المصري ، وان الرئيس الآن على اتصال بالأخ هشام باشراحيل حاليا.
هكذا قال لي ابن اليماني وراء القضبان.. والمفاجئة الأكبر أنني لم أكن أتوقع ان يحمل لي رسالة من فخامة الرئيس .
من خلال كلامه المطول معي .. طلب مني الاتصال بالأخ رئيس صحيفة الأيام الأستاذ هشام باشراحيل (أطال الله في عمره) كي يخفف من الكتابة وما ينشر في صفحات الأيام من أخبار ومواضيع تخص الحراك الجنوبي السلمي ..؟ وقال ان ابو احمد كلما أراد ان يحل المشكلة مع آل المصري يتفاجأ بأخبار تنشرها الصحيفة تغيضه.. قال لي ذلك أثناء زيارته لي في السجن المركزي بصنعاء؟
هنا عرفت ما يريده ابن اليماني مني ..
فقلت له : يا أخ ياسر انا ما أنسى لك جميل قدمته لي في أزمة بيتي عندما كنت مدير عام خورمكسر أثناء الاعتداء الغاشم من قبل مجموعة من الأشاوس عام 2003م، أنت – يا اخ ياسر- ومحافظ محافظة عدن الأخ الفذ يحي الشعيبي ( أطال الله في عمره)... وما تقبيلي لرأسك يا ابن اليماني الا لهذا الجميل والذي لن ان أنساه.. وقلت له : يا اخ ياسر انا بريء ومظلوم من هذه التهمة التي قدمتني بها النيابة العامة، والتي لم تكن فيها خصم شريف وانما عدو لدود. مارست تجاهي العنصرية والانفصال والقبلية ، وتجري محاكمتي دون غرماء ، بل ان الغرماء تحت حماية متنفذين في السلطة. هل هذه هي الوحدة التي كنا نحلم بها؟!. هذا يا أخي كابوس أعيشه وراء القضبان .. اطلب ان تقول لفخامة الرئيس (حفظه الله ) الذي أرسلك إلى عندي يقول لك المرقشي ما يريدك تفرج عنه وإنما تلزم جهات الاختصاص إحضار الغرماء والمعتدين والقتلة الحقيقيين للقضاء وتنفيذ قرار المحكمة القهري لإحضارهم إلى ساحة العدالة .. اذا كان هناك عدالة. وتبلغه ان المرقشي بريء ومظلوم وما يجري له عنصرية وانفصال يمارس ضده باسم الوحدة اليمنية. نحن قدمنا من اجل الوحدة الغالي والنفيس ومستعدين ان نقدم من اجلها اكثر من ذلك والحفاظ عليها لكن عندما تكون وحدة عدل ومساواة وسيادة النظام والقانون. اما هذه الوحدة فهي كابوس نعيشه خلف القضبان لسبب اني جنوبي ولا يقف ورائي قوى متنفذة بينما المعتدين خارج القضبان لانهم شماليون وتحميهم قوى متنفذة في السلطة ...
بلغه – أيضا- ان المرقشي معه كفنه .. وما يريد منك يا فخامة الرئيس الا ان تنظر لقضيته بعين الحق والعدل والمساواة فقط.. من اجل الحفاظ على اللحمة الوطنية والوحدة اليمنية وان تجري محاكمة عادلة له مع المعتدين .. والمساواة بين أبناء الشمال وأبناء الجنوب ..
قاطع ابن اليماني كلامي وقال: نعم هذا صحيح هناك فاسدين متنفذين في السلطة يمارسون العنصرية والانفصال والوحدة بريئة منهم .
فقلت: ابلغ الرئيس بهم ومنهم .. اما بخصوص ما طلبت مني الاتصال بالأخ رئيس تحرير صحيفة الأيام الأستاذ هشام باشراحيل كي يخفف من الأخبار اليومية على صفحات الأيام فذلك مش من اختصاصي والقضية ليست قضيتي قضية وطن وشعب ..
قاطعني بقوله : اليوم زرتك كي أخبرك أني سوف أسعى لإخراجك والزيارة الثانية سوف أخرجك معي.
يبدو انه نسي المقولة المأثورة التي تقول " أن كنت ذا رأي فكن ذو عزيمة*** فان فساد الرأي أن تتردد " ودعني وغادر السجن بصحبة عبد الفتاح حيدر المحرر الصحفي في صحيفة الأيام كان قد جاء متأخرا.
لم افهم قصد ابن اليماني لزيارته المفاجئة لي إلا بعد أسبوع عندما سمعت قرار رئاسي بتعيينه وكيل أول لمحافظة لحج .. أقول له ألف مبروك يا ابن اليماني ؟!..
اما الآن وبعد محاكمة ماراثونية وبعد الحكم الجائر الظالم بإعدامي .. فان الذاكرة عادت بي الى تلك الزيارة، تذكرت انه وعدني بزيارة ثانية سيخرجني فيها من السجن .. ضحكت وقلت في نفسي ’شر البلية ما يضحك’ . لكن السؤال الذي يفرض نفسه علي هل صحيح ما قاله ابن اليماني من انه مرسل من فخامة الرئيس شخصيا الى عندي انا المرقشي ؟ اذا كان ذلك كذلك فان الحكم بإعدامي ليس صادر من المحكمة وإنما صادر من .... الأخ ياسر اليماني يعرف الإجابة أتمنى عليه ان يفصح ... وأقول له أن الظلم ظلمات يوم القيامة .
والحكمة تقول " لو دامت لغيرك ما وصلت إليك " .. وأقول لابن اليماني ما (هكه) تورد الإبل.
باختصار أقول ان إعدامي وصمة خزي وعار في جبين كل جنوبي في مركز القيادة والمسئولية في هذه السلطة الظالمة الغاشمة .. اسأل الله ان يمنحني الشهادة على الحق في سبيله وضد الباطل في سبيله ، وأن أكون مظلوما لا ظالما.. وشكرا لكل من تفهم حقيقة قضيتي وآزرني وتضامن معي سوا بالقول او بالقلم في اعتصام او مهرجان او باي شكل من أشكال التضامن .. فألف تحية وسلام للشرفاء والأحرار، والخزي والعار لأبواق السلطة الغاشمة لصمتهم الجبان .
الشهيد الحي بإذن الله
احمد عمر العبادي المرقشي
من وراء قضبان الظلم والطغيان
السجن المركزي صنعاء