المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باصرة: العطاس اكثر خبرة بالحكم من البيض???


عميد الحالمي
2010-07-17, 10:56 AM
دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. صالح باصرة السعودية باسم الأخوة في الإسلام والعروبة إلى مساعدة اليمن للخروج من أزمته الاقتصادية وأزمة البطالة تحديدا التي "ما تزال تعشعش في أوساط الشباب" حد قوله. معتبرا أن زيادة البطالة تزيد من مشاكل تواجد تنظيم القاعدة وخطره وقضايا الحراك وصعدة. وأضاف باصرة -في حوار مع صحيفة الوسط في عددها الأخير- "على جيراننا أن يعرفوا أنه إذا حدث شيء في اليمن سينتقل إليهم وسيؤذيهم ولا يعتقدوا أنهم سيعملون سورا بيننا وبينهم فالأمر سيؤذيهم ونحن لا نريد لهم الأذية".

وأكد على أن المساعدة التي يرتجيها ليست حل مشاكل اليمن "ولكن يساعدونا في استقبال منتجاتنا الزراعية، يساعدونا في استقبال عمالة يمنية، يساعدونا في بناء مستشفيات وإرسال أطباء وبناء مدارس وجامعات بحيث يخففوا من الحمل والضغط". واعتبر باصرة المساعدة السعودية لليمن مؤقتة، لأن اليمن بحسب قوله "ستخرج من مأزقها بتلك المساعدات".

وانتقد الوزير باصرة -وهو الذي اقترن اسمه بالتقرير ذائع الصيت في معالجة ما يحدث في جنوب الوطن إلى جنب اسم وزير الإدارة المحلية السابق ووزير الدولة حاليا عبدالقادر هلال- عدم تقديم الحكومة التي هو عضو فيها استقالتها حتى الآن نتيجة لما حصل لمبنى الأمن السياسي في عدن من هجوم تبنته عناصر في القاعدة لاحقا ولو من باب الخجل وحفظ ماء وجه الدولة وليس لوقوع الحدث. معتبرا أن ما حدث "لو كان حصل في دولة أوروبية لقدمت الحكومة كلها استقالتها وليس مدير الأمن السياسي وأصحابه".

متسائلا في ذات الوقت "إذا لم تستطع الحكومة حماية مقراتها الأمنية من سيحمي الشعب". وفي رده على سؤال بخصوص مدى قابلية تنفيذ "تقرير باصرة وهلال" الآن قال: "ما زال التقرير قابلا للتنفيذ ولم تنته فعاليته وهو ليس بضاعة لها تاريخ انتهاء، فالتقرير صالح وأجزاء كثيرة منه ما زالت صالحة لمعالجة قضايا المحافظات الجنوبية والشرقية إن أردنا حلها". مؤكدا بأنه أوصله إلى مجلس الوزراء وأن الأخير اتخذ قرارات مطلوب متابعة تنفيذها. وعن ما تسمى معارضة الخارج ومدى قابليتها لإعادة إنتاج نفسها علق على ذلك بقوله "من خرج من البلاد خرج" ثم عاد وتمنى على نائب رئيس الجمهورية السابق علي سالم البيض "أن يحافظ على تاريخه ويموت أو يظل صامتا كما خرج صامتا وظل صامتا لأربعة عشر عاما". وأعرب باصرة في حديثه عن تقديره للرجل وقال "كنت أتمنى أن يعود ويعيش في عدن أو صنعاء مثل ما عاش السلال والإرياني وعبدالسلام صبرة، ومن حقه أن ينتقد نظام الدولة، لكن لا يخطئ ويرفض الوحدة". ووصف الوزير -الذي شخص نفسه في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا في صنعاء بأنه كالصندوق الزجاجي الشفاف- رئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر العطاس بأنه أكثر اتزانا وخبرة في الحكم من البيض معللا ذلك بأن الأول جاء من بيت حكم بينما الأخير جاء من بيت بدوي.

وأرجع وزير التعليم العالي مشاكل التعليم الجامعي ذهاب العديد من البعثات التعليمية لغير المستحقين واستبعاد الفقراء والبسطاء من أبناء الشعب منها مع استحقاقهم إلى إزعاج الوساطات ومتاعبها واضطرارهم في الوزارة للتخلص منهم تجنبا لذلك بالإضافة إلى التوجيهات التي تصلهم من قيادات عليا في الدولة يصعب رفضها حد قوله "من المحرج أن نرفض توجيهات رئيس الجمهورية أو توجيهات رئيس الوزراء، صعب علينا ومحرج أن نرفض أعلى سلطة في البلد، فنضطر إلى أن نرسل الطالب للدراسة في الخارج وعلى ظهر من أعطاه التوجيه".

لاطلاع على الحوار انقر

http://marebpress.net/articles.php?id=7543

السميدع
2010-07-17, 02:25 PM
واكثر سرق منه
هؤلاء الذي ولوا الادبار
لا اثق فبهم

كلهم سرق

نريد قيادة مخلصة امينة تاريخها ناصع