أفق الضالع
2007-09-30, 07:30 AM
لكي يدرك الجميع !
أكتب كلماتي المختصرة لكل أخواني من أبناء الجنوب العربي ؛ ولكي يدرك الجميع حاولت أن أصيغ هذا الموضوع بقدر ما أفهم عن وطننا الحبيب (الجنوب العربي ) طالما ونحن قد خسرنا ما لم يخسره أي شعب في مشرق الكره ألأرضيه أو مغربها .
الجنوب العربي هو منطقه تشغل مكانها المناسب مثلها مثل أي دوله تقع على خارطة الوطن العربي ... وإذا عدنا قليلا إلى الخلف نفهم الشيء اليسير عن وطننا المسلوب (الجنوب العربي ) حيث نجد إن هذا الوطن لا يرتبط لا من قريب ولا من بعيد بشيء أسمه (يمن) والدليل القريب على هذا هو أن هناك ما يسمى ب(الشلن) وهو العملة المعروفة لدولة الجنوب العربي حيث كان يوجد نوعان منه (أي الشلن) : الأول قديم كان مكتوب عليه الجنوب العربي والأخر مكتوب عليه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكان كلاهما ساري المفعول في ذالك الوقت . وقيل بأن فكرة تحويل مسمى الجنوب العربي إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت على رأس عبد الفتاح إسماعيل وهو من أبناء منطقة الحجرية التابعة لمحافظة تعز حيث كان يشغل مكانه مرموقة في دولة الجنوب العربي وكان ذالك تمهيدا للوحدة اليمنية.. والمختصر المفيد هو أن دولة الجنوب العربي كانت دولة تتمتع بعمله وعلم وجيش وأرض وثروات تفوق عدد سكانها الذي لا يتعدى ثلاثة ملايين نسمه وكانت دوله معترف بها عالميا ولها سفاراتها في جميع الدول العربية والإسلامية والأجنبية.
وعلى كل حال فقد تحققت الوحدة اليمنية مع الشريك الآخر الذي يملك شعب أكبر من مساحة وطنه ولهم مصادر دخل ضئيلة جدا غير أنهم كانوا يعيشون عاله بتواجدهم في دول الخليج وبعض الدول الأخرى ،حيث كان عدد سكانهم في ذالك الوقت 18مليون نسمه لا يعرفون النظام ولا القانون غير أن هناك روح وطنيه دفعت بقادة دولة الجنوب العربي للتوحد مع أولئك القوم.
وبعد أن تمت الوحدة اليمنية عام 1990م بدأ نظام صنعاء برسم الخطط وكيفية الالتفاف على الجنوب وتحويله إلى غنيمة للسلب والنهب تاركين وراؤهم جميع المواثيق والاتفاقيات والمبادئ التي تمت بموجبها الوحدة اليمنية حتى انتهت الوحدة بحرب أكلت الأخضر واليابس إلى أن دخلوا عدن في 7 يوليو من عام 1994م وكانوا يحتفلون بهذا التاريخ إلى وقت قريب الذي ما زلنا نترجمه هل دخل نظام صنعاء المحتل مدينة عدن أم أنهم دخلوا تل أبيب؟.
ومن هنا آن الأوان لاستعادة وطننا الحبيب بكل ما نملك من عده وعتاد لأن الاستيلاء على الأوطان عن طريق الحرب يعتبر هو الاحتلال بعينه والوحدة انتهت عندما قرعت طبول الحرب حيث كان لعمرو موسى قول في ذالك قبل أن يكون أميننا عاما لجامعة الدول العربية بأن الوحدة لا تتم عن طريق القوه....لهذا فان استعادة الوطن وممتلكاته أمانه في أعناقنا –أي أن وطن لا نحميه لا نستحقه- ويجب هذا دون تردد فالمصطفى صلوات الله وسلامه عليه يقول): من مات دون ماله وعرضه فهو في سبيل الله).
خليل الضالعي
أكتب كلماتي المختصرة لكل أخواني من أبناء الجنوب العربي ؛ ولكي يدرك الجميع حاولت أن أصيغ هذا الموضوع بقدر ما أفهم عن وطننا الحبيب (الجنوب العربي ) طالما ونحن قد خسرنا ما لم يخسره أي شعب في مشرق الكره ألأرضيه أو مغربها .
الجنوب العربي هو منطقه تشغل مكانها المناسب مثلها مثل أي دوله تقع على خارطة الوطن العربي ... وإذا عدنا قليلا إلى الخلف نفهم الشيء اليسير عن وطننا المسلوب (الجنوب العربي ) حيث نجد إن هذا الوطن لا يرتبط لا من قريب ولا من بعيد بشيء أسمه (يمن) والدليل القريب على هذا هو أن هناك ما يسمى ب(الشلن) وهو العملة المعروفة لدولة الجنوب العربي حيث كان يوجد نوعان منه (أي الشلن) : الأول قديم كان مكتوب عليه الجنوب العربي والأخر مكتوب عليه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكان كلاهما ساري المفعول في ذالك الوقت . وقيل بأن فكرة تحويل مسمى الجنوب العربي إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت على رأس عبد الفتاح إسماعيل وهو من أبناء منطقة الحجرية التابعة لمحافظة تعز حيث كان يشغل مكانه مرموقة في دولة الجنوب العربي وكان ذالك تمهيدا للوحدة اليمنية.. والمختصر المفيد هو أن دولة الجنوب العربي كانت دولة تتمتع بعمله وعلم وجيش وأرض وثروات تفوق عدد سكانها الذي لا يتعدى ثلاثة ملايين نسمه وكانت دوله معترف بها عالميا ولها سفاراتها في جميع الدول العربية والإسلامية والأجنبية.
وعلى كل حال فقد تحققت الوحدة اليمنية مع الشريك الآخر الذي يملك شعب أكبر من مساحة وطنه ولهم مصادر دخل ضئيلة جدا غير أنهم كانوا يعيشون عاله بتواجدهم في دول الخليج وبعض الدول الأخرى ،حيث كان عدد سكانهم في ذالك الوقت 18مليون نسمه لا يعرفون النظام ولا القانون غير أن هناك روح وطنيه دفعت بقادة دولة الجنوب العربي للتوحد مع أولئك القوم.
وبعد أن تمت الوحدة اليمنية عام 1990م بدأ نظام صنعاء برسم الخطط وكيفية الالتفاف على الجنوب وتحويله إلى غنيمة للسلب والنهب تاركين وراؤهم جميع المواثيق والاتفاقيات والمبادئ التي تمت بموجبها الوحدة اليمنية حتى انتهت الوحدة بحرب أكلت الأخضر واليابس إلى أن دخلوا عدن في 7 يوليو من عام 1994م وكانوا يحتفلون بهذا التاريخ إلى وقت قريب الذي ما زلنا نترجمه هل دخل نظام صنعاء المحتل مدينة عدن أم أنهم دخلوا تل أبيب؟.
ومن هنا آن الأوان لاستعادة وطننا الحبيب بكل ما نملك من عده وعتاد لأن الاستيلاء على الأوطان عن طريق الحرب يعتبر هو الاحتلال بعينه والوحدة انتهت عندما قرعت طبول الحرب حيث كان لعمرو موسى قول في ذالك قبل أن يكون أميننا عاما لجامعة الدول العربية بأن الوحدة لا تتم عن طريق القوه....لهذا فان استعادة الوطن وممتلكاته أمانه في أعناقنا –أي أن وطن لا نحميه لا نستحقه- ويجب هذا دون تردد فالمصطفى صلوات الله وسلامه عليه يقول): من مات دون ماله وعرضه فهو في سبيل الله).
خليل الضالعي