المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم سياسي بإعدام احمد ألمرقشي:بقلم :المحامي يحيى غالب الشعيبي


ردفان الدبيس
2010-07-13, 02:10 PM
حكم سياسي بإعدام احمد ألمرقشي

المركز الإعلامي الجنوبي : بقلم :المحامي يحيى غالب الشعيبي
احمد عباد ألمرقشي الحارس الرسمي لمؤسسة ودار نشر صحيفة ألأيام الجنوبية المعتقل منذ أكثر من عامين في سجن صنعا المركزي وبعد محاكمات باطلة وتهديدات وشروع بالقتل ضد ألمرقشي وهو في زنازين التحقيق والاعتقال وغيرها من أصناف القهر السياسي التي توجت بإصدار حكم سياسي قضى بإعدام احمد عباد ألمرقشي المواطن الجنوبي الذي كان حارس على بوابة مبنى دار صحيفة الأيام الجنوبية وبالوقوف إمام هذا الحكم الباطل نستنج مايلي:

اولآ:أن الحكم الصادر بإعدام احمد عباد ألمرقشي يعتبر حكم سياسي بامتياز وذلك لآن الهدف الأساسي من اعتقال ألمرقشي واقتحام ومهاجمة مبنى صحيفة الأيام في صنعا لم يكن الهدف منه اعتقال رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشرا حيل واولادة بل الهدف هو قتلهم والتخلص منهم بطريقة العصابات التي يجيدها نظام صنعا باختلاق الذرائع ورسم السيناريوهات وبنفس الوقت لم يكن استهداف رئيس تحرير الأيام واولادة لصفتهم الشخصية او استهداف ألمرقشي لصفته الشخصية بل استهداف الجميع مبنى الصحيفة الجنوبية ورئيس تحريرها واولادة وحارس الصحيفة جميعهم لصفتهم السياسية بسبب مكانتهم بالمجتمع كأبرز دار صحافة ونشر وبسبب وقوفهم وصحيفتهم مع قضية شعب الجنوب وتغطية فعاليات الحراك الجنوبي وهو عمل سياسي يقوم به كل شخص يرتبط بصحيفة الأيام سوى كان كاتب او محرر او مراسل او سائق او حارس باعتبار صحيفة الأيام صحيفة سياسية وكل ما يصدر ضد موظفيها إحكام وعقوبات سياسية .

ثانيأ:يعتبر الحكم بإعدام المرقش حكم سياسي نظرا لسبق الإصرار والترصد وتوافر الركن المادي والمعنوي بجرائم الشروع بقتل رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشرا حيل واولادة بعد إتمام جريمة مهاجمة مبنى دار الأيام في صنعا واعتقال ألمرقشي كثفت سلطات الأمن ومختلف التشكيلات العسكرية من نشاطها المحموم ضد صحيفة الأيام و تترصد دار الأيام في عدن وتتعقب ناشريها وتقوم بجرائم التقطع وإحراق إعداد ومطبوعات الصحيفة من قبل ما تسمى (مليشيات الدفاع عن الوحدة) وكان ذلك تدشين المرحلة الأولى من خطة القضا على الصحيفة وتم الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تمثلت بمهاجمة دار الأيام للطباعة والنشر في عدن وإطلاق النيران المكثفة ومحاصرته من قبل الأطقم العسكرية حتى حان تنفيذ السيناريو الدموي الذي لا يختلف عن سيناريو عملية (صنعا واعتقال ألمرقشي)قامت قوات امن عدن بمحاولة اغتيال مدير امن مدينة كريتر(الضابط سند جميل) في جوار مبنى صحيفة الأيام وهو جنوبي كمبرر لإحراق مبنى منزل رئيس تحرير صحيفة الأيام وإحراق دار الصحافة والنشر ومداهمة المباني بشكل همجي تم رصده من قبل جميع المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية التي تناولته في تقاريرها السنوية والفصلية وتم استنكاره واعتباره جريمة واقعة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي .

ثالثأ: من خلال المتابعة لحلقات مسلسل ألإجهاز وإحراق وابادة أسرة صحيفة الأيام وناشريها وبعد مداهمة دار الأيام في عدن واعتقال رئيس تحريرها هشام باشرا حيل وأولاده وقتل حارس الصحيفة الشهيد(سلام اليافعي)تلك الجريمة المروعة التي لم تشهدها أي صحيفة في عالم الصحافة وفي ظل أي نظام دكتاتوري عسكري قمعي لم تلقى سلطات الأمن اليمني أي مبرر أو عذر تغطي بها جرائمها البشعة إلا محاولة تسويق إخبار من إنتاج مطابخ المخابرات مفادها إن هشام باشرا حيل وأولاده مطلوبين في قضية جنائية في صنعا وهي القضية التي تم فيها اعتقال احمد ألمرقشي,وبمعنى أخر الذي لم تستطيع تنفيذة أجهزة امن صنعا تقوم بتنفيذه أجهزة امن عدن لآن الهدف واضح هو صحيفة الأيام وناشريها وموظفيها كصحيفة سياسية جنوبية وتحت ذريعة عدم شرعية ملكية هشام باشرا حيل كمواطن جنوبي لعقار مبنى الصحيفة ومنزله المملوك شرعا بعد أكثر من 30عام ظل عائش فيه مع أولاده في صنعا تم إحراق المنزل في صنعا واعتقال احمدا لمرقشي وإحراق المنزل ودار الصحيفة في عدن وقتل حارس الصحيفة سلام اليافعي في عدن واعتقال هشام وأولاده محمد وهاني وابن أخيه أرحب حسين وعدد من الناشطين وقادة العمل المدني المتضامنين ونهب ممتلكاتهم وقصف المباني بالمدفعية والرشاشات والقنابل وأخيرا الحكم بإعدام الحارس الرسمي لمبنى الصحيفة في صنعا احمد ألمرقشي ووضع جميع ال باشرا حيل تحت الإقامة الجبرية ومنع سفر المرضى منهم وعلى رأسهم رئيس التحرير هشام باشرا حيل وإلحاق إضرار مالية بالصحيفة وناشريها تفوق مليون دولار أمريكي منذ إحراق المبنى ومنعها عن الصدور ,

رابعا:الحكم بإعدام احمد ألمرقشي يعتبر حسب ما أوضحنا حكم سياسي وفي نفس الوقت من الناحية القانونية حكم منعدم لا يحمل أي قوة قانونية ليس من ناحية الإجراءات الباطلة وغيرها بل من ناحية صدور الحكم بشكل (عنصري مناطقي)وهو ما تحرمه قواعد القانون الدولي واستهداف احمد ألمرقشي بصفته مواطن جنوبي بسبب مواطنته وبسبب صفته السياسية كموظف حارس في صحيفة جنوبية سياسية تتبنى قضية شعب الجنوب ولم يذهب احمد ألمرقشي إلى منزل أي شخص او إلى مبنى إدارة امن صنعا يعتدي على احد بل تم الاعتدا عليه وهو يؤدي عمله في بوابة الصحيفة وجريمته الوحيدة انه أعاق وصول القوات العسكرية وإفرادها من قتل هشام باشرا حيل كشخصية سياسية دولية وعربية وقام بعرقلة تلك الحملة العسكرية من إحراق مبنى الصحيفة في صنعا ولكنها حققت مبتغاها بإحراق دار الصحيفة في عدن وقتل حارس الصحيفة (سلام اليافعي)ولأن سلام اليافعي جنوبي لا توجد محكمة او نيابة لشعب الجنوب تحقق في مقتل سلام وغيره من الشهداء وتحاكم من قام بقتلهم ,هذا التمايز السياسي ألمناطقي لآن احمدا لمرقشي وسلام اليافعي وهشام باشرا حيل وتمام باشرا حيل وأولادهم وكل موظفي صحيفة الأيام وعامة شعب الجنوب لا يعتبروا مواطنون (معصومون الدم)بل تم إسقاط العصمة عنهم وإهدار دمائهم بموجب قانون الطوارى المعمول به منذ احتلال الجنوب في 1994م وبموجب فتوى الحرب المدمرة التي لازال معمول بها .

خامسا: واعتقد جازما ان استهداف احمد ألمرقشي كمواطن جنوبي بشكل سياسي أيضا هناك جريمة ارتكبها احمد ألمرقشي يعاقب عليها قانون نظام صنعا وقانون (الموساد الصهيوني)وهي جريمة مشاركة ألمرقشي في معركة لبنان ضد الجيش الإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي ضمن طلائع قوات الردع العربي للدفاع عن بيروت وهو الشي الذي لم يستطيع نظام صنعا الكشف عنه عندما فشلت وساطة عميد الأسرى العرب (الدكتورسميرالقنطار)لدى نظام صنعا للانفراج عن المناضلين يجاش الاغبري واحمد ألمرقشي أبطال حرب بيروت ورفاق سمير القنطار الذي صدم وأصابه الذهول عندما زار صنعا وسأل عن أبطال حرب لبنان ووجدهم لا يقبعون في سجون تل أبيب بل في سجون صنعا اليمنية . وأيضا هناك تجريم خاص معمول به كقانون عقابي سري في الأمن القومي والأمن السياسي بمعاقبة واعتقال وتعقب كل شخص يتضامن مع صحيفة الأيام او يحضر الى بوابة مبنى الصحيفة وهذا الاتهام تم توجيهه لكل المعتقلين السياسيين من الحراك الجنوبي وتشديد العقاب ضدهم لمجرد حضورهم فعاليات تضامنية او زيارة مواساة لآسرة باشرا حيل فماذا سيكون مصير شخص حارس الصحيفة اما القتل المباشر والفوري كما حصل للشهيد سلام اليافعي حارس الصحيفة في عدن او الاعتقال والحكم بإعدام احمد ألمرقشي حارس الصحيفة في صنعا..

وفي الختام لا ننسى ولايفوتنا التوقيت الزمني لإصدار الحكم بإعدام احمد ألمرقشي الذي تزامن مع إصدار إحكام بإعدام عدد من معتقلي ما تسميهم صنعا بمعتقلي تنظيم القاعدة وفي نفس اليوم والتاريخ لكي تخلط سلطات صنعا الأوراق وتشويش الرأي العام الخارجي وهو ما فشلت فيه ولكنها لازالت تمارس فشلها وتحكم على نفسها بالإعدام وليس على البطل الجنوبي الشجاع احمدا لمرقشي.


http://**********/smc/news.php?action=view&id=928

حسان ابن الجنوب
2010-07-13, 02:14 PM
حكـــــم باطل

سالمين 14
2010-07-13, 03:20 PM
حكم ظالم وممارسات الأحتلال بحق شعبنا الجنوبي فضيعة جدا ولكن الحتلال سوف يدفع الثمن عاليا دماء الجنوبيين لن تذهب هدرا الأنتقام قادم من الأحتلال الغاشم على الطريقة الغرغيزية والأزبيكة

النمر الجحافي
2010-07-13, 03:23 PM
الحراك السلمي شارف على الانتقال الى المرحلة القادمة استعدوا يا ابناء الجنوب الاحرار......

لحج الثوره
2010-08-01, 07:17 PM
مقال وتحليل رائع للمحامي يحيى غالب

نتمنى ان يقوم كل ابناء الجنوب بالدفاع عن العبادي ورفع صوره في كل الفعاليات كما نطالب بذكره في كل الفعاليات

ياليت وقاده الحراك يدعو الى فعاليات تضامنيه مع العبادي ومع اسره باشراحيل وفاء لهم على ماقدموه من اجل الجنوب

بركان الصمود
2010-10-27, 03:41 PM
البطل في قلب الجنوب الحر
في التريخ الجنوب العربي
في التحريح الجنوب
في قلبي ابنأالجنوب

الجريبة برس
2010-11-01, 02:24 AM
مشكور يابن غالب

الليث الجنوبي
2010-11-06, 08:39 AM
مشكور وماقصرت

ابوجعبل
2010-11-08, 09:45 PM
مشكووووووور

بركان الصمود
2010-11-15, 08:54 PM
ممممممممممششششششكوووووووووووورر

صاروخ سام
2010-11-28, 03:12 PM
مشكووووووووووووووووووووورررررررررررررررررررررررررر

بركان الصمود
2010-12-03, 04:11 PM
الحريه الحريه الحريه الحريه الحريه الحريه
لشعب الجنوب العربي