المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتسألن بني آدم حاجة تأليف محمد عبد الله الصلاحي 16/4/2008م


قمة ثمر
2008-04-16, 10:02 AM
]لا تسألن بني آدم حاجة تأليف محمد عبد الله للصلاحي216/4/2008مconfused:/2008م-[/size]

لا تسالن بنـي آدم حاجـة=وسل الذي أبوابه لا تحجـب
الله يغضب أن تركت سؤاله=و بني آدم حين يسأل يغضب
الحمد لله الملك الوهاب العفو عن عبده العاصي و الغفور التواب و صلى الله على محمد و آله و الاصحاب .
أما بعد أولادي أوصيكم و نفسي بتقوى الله و طاعته فاتقوا الله يا أولي الالباب ، والدكم محمد الصلاحي يدعوكم إلى مائدة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فلبوا الدعوة و اغتنموا الفرصة .
عليكم اولادي بالدعاء إلى الله و التضرع إليه و كل منا يرفع يديه إلى الله بخشوع .
أيها الاحباب
قولوا بعد كل طاعة تؤدونها لله
(ا للهم يا من لاتنفعك طاعتي ولا تضرك معصيتي......تقبل مني مالا ينفعك واغفر لي مالا يضرك .....
يامن اذا وعد أوفى واذا توعد تجاوز وعفى...... أغفر لعبد ظلم نفسه
اللهم اني أعوذ بك من بطر الغنى وجهد الفقر الهي...خلقتني
ولم أك شيء ورزقتني ولم أك شيء وارتكبت المعاصي فاني مقر
لك بذنوبي, فان عفوت عني فلا ينقص من ملكك شيء ،وان عذبتني فلا يزيد في سلطانك شيء
الهي أنت تجد من تعذبه غيري وأنا لاأجد من يرحمني غيرك
اللهم اغفر لي ما بيني وبينك وما بيني وبين خلقك ،
يا ارحم الراحمين ارحمني يا رجاء السائلين اجبني ،
اللهم ارفع عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، هذه الغمه التي ألمت بهم ، رحماك بهم يارب فها قد تكالبت عليهم الذئاب من كل فوج
تمعنوا في كتاب الله وفي الآ يات القرءانية لعلكم ترحمون
قال تعالى :
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً [ الإسراء الآية 85]
ويَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ [ البقرة الآية 217]
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [ البقرة الآية 189]
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ [ البقرة الآية 215]
وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ [ البقرة الآية 219]
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ البقرة الآية 220]
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ [ البقرة الآية 219]
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [ البقرة الآية 222]
ويَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [ المائدة الآية 4]
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [ الأنفال الآية 1]
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً [ طه الآية 105]
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً [ الكهف الآية 83]
يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً [ الأحزاب الآية 63]
وهنا تاتي الا ية التي نحن بصدد ذكرها والتمعن في معانيها آية الرحمه والرقه
قال جل ذكره : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [ البقرة الآية 186]
أية رقة واية شفافية وأي ايناس وأ ي ود وأي تكريم للا نسان
اولا: اضافة عباد الله اليه بقوله: ( عبادي)
ثانيا: رد مباشر عليهم منه تعالى فلم يقل لنبيه صلى الله عليه وسلم
قل لهم اني قريب كما سبق في الآ يات السابقه ولكنه جل وعلى تولى الرد
بذاته العليه للجواب على عباده بمجرد السؤال بقوله : فاني قريب
ثالثا: لم يقل اسمع الدعاء وانما عجل باجابة بقوله: أجيب
أية آ ية تلك الآ يه التي تسكب في قلب المؤ من النداو ة الحلوة والود المؤ نس
والرضى والطمأ نينة والثقة واليقين
وفي ظل هذا الود يوجه عباده جل وعلى اليه للا ستجابة له والا يمان به لعل هذا
يرشدهم ويصلحهم وثمرة ذالك قوله : فليستجيبوا لي وليؤ منوا بي لعلهم يرشدون
صدق الله العظيم احبابي أ ولادي الا فاضل ارجعوا الى ربكم واقلعوا عن المعاصي
وتوبوا الى الله لعلكم ترحمون.

قلب الضالع
2008-04-20, 05:43 PM
http://al-saraab.com/uup/upload/wh_54684198.gif

قمة ثمر
2008-04-22, 12:00 PM
size=4]
شكرا لك يا قلب الضالع غلى الرد المميز الله يحفظك ويرعاك
شكرا لردك ولمرورك المتواصل على مواضيعي هذا دليل
قطعي على قمة مكارم الأخلاق الذي تتمتع بها
تسلم وتدوم يا أصيل[/size]