عذرا سيادة الرئيسين ناصر وحيدر

[أبو الخير]

لقد كثر الحديث حول الرئيسين السابقين في نظر البعض والتاريخيين في نظر جزء من البعض الآخر والشرعيين حتى تاريخه في نظر آخرين (اتمنى ان لااظيف اشكالا جديدا فكفانا اشكالات ) .
قد لا اتفق مع كثير ممايؤمن به الرئيسين ولكن ايماني بأن لهم كل الحق في العمل لاجل قضية الجنوب ليس لصفتهم السابقة فحسب ولكن ايضا لانهما مواطنين جنوبيين ومن حقهم ان يخدما شعبهما بالطريقة التي يعتقدان انها الانسب والاجدى فلا يحق لايا كان ان يسلبهما هذا الحق وخصوصا انهما لم يصرحا او يعملا شيء ضد مصلحة الجنوب وشعبة .
لقد مرة علينا ذكرى كابوس 7/7 وبنظرة سريعة على الخريطة السياسية والجغرافية على جنوبنا العزيز بداية من حي السعادة بخور مكسر مرورا بالضالع والعرم وزنجبار ولن ننسى عزان وكل حضرموت والمهرة وكل شبرا من جنوبنا العزيز بنظرة صدق وتمعن وبعقلانية سنجد الضبابية قد عمة باستثنا حي السعادة والجزء الذي لم يهدا قط من الضالع حتى يافع كان يومها خارج هذا التاريخ اي في 8 .
تلك كانت النظرة اما القرآة فهي كانت في كلمة السيد الرئيس علي سالم البيض والبيان المشترك للرئيسين ناصر وحيدر وبعض التصريحات لبعض قيادة الحراك وكلا دلا بدلوه للتذكير بهذا اليوم الاليم وكان البيان المشترك للرئيسين هو الوحيد الذي اثار جدلا ومن فريق واحد جعل كل معركته هو "]تقديم الاستقالات من الحزب الاشتراكي او الحرب على الفيدرالية المزعومة بجناحيها الشمالي ممثل بالمشترك والجنوبي بالرئيسين )وكأن انسحاب الاشتراكيين من حزبهم او اعلان ناصر والعطاس بانهم مع الانفصال سيقرب فك الارتباط . مع ان خطاب سيدي الرئيس البيض لم يختلف عن السنة السابقة الا بلون الكرفتة تغير من البرتغالي الى الاخظر فلم اجد عبارة تمنحني امل بتقدمنا خطوة , كلمة لشايع او النوبة قد تشعل الحماس اكثر مما فعل سيدي الرئيس وليسامحني على قول الحقيقة .
وبعد كل هذه النظرة والقرآة لذكرى 7/7 اجد نفسي وبقناعة تامة ان هناك لايزال امام شعب وقيادات الجنوب الكثير لعمله حتى يصلو الى حلمهم بقيام دولتهم ومن هذا العمل انهم بحاجة وحاجة كبيرة للسيد علي ناصر والسيد حيدر ابوبكر العطاس لينتزعا لنا حتى اعتراف بفيدرالية كخطوة اولى نحو التحرر الكامل والناجز من نظام صنعاء ومعارضية ان مجرد الاعتراف بالفيدرالية باقليمين هذا يعني اعتراف ظمني باننا اثنين وليس واحد كما تعلمناه منذ ثورة اكتوبر وسبتمبر ونحن الجنوبيين الاكثر ترديدا من اننا شعبا واحد حتى عند التوقيع اصرينا على الاندماج الشامل في كيان واحد ,فالسياسي والمفكر او المثقف من الصعب ان يعترف بان ما كان يكررة طيلة نصف قرن كانت مجرد كذبة او خدعة انطلة على امة بحالها فلا تستغربا ان تاخر الرئيسين في اعلانهما صراحة بالانفصال ,
كما ان مايجب علينا عمله هو الحوار مع المشترك بصفته خصم للسلطة وعدوها فبحوارك مع معارضة السلطة ان تجعل فئة ليسة بالقليلة من اخوتنا الشماليين ان لم تكن بصفك فهي تقف محايدة او حتى معطلة وهذا مايفعله الرئيسين ويرجوه من حوارهما مع المعارضة .كما ان استمرار قادة من الحراك في احزابهم لا اعلم عن سلبياته وعن ايجابيات الاستقالات التي اظافها من قد سبق وقدم الاستقالة ,هؤلا نسميهم قادة للحراك فعلينا ان نثق بانهم يعرفون مايعملانه من بقائهم في احزابهم فهم ليسم اطفال واستغرب من البعض ان جعل كل معركته هو ان يترك هؤلا احزابهم واخص منهم استاذنا احمد عمر بن فريد واصراره على هذا المطلب وكان حلم انفصالنا يتوقف على هذا الامر .فوالله انني ارى في عيدروس النقيب خيرا كثيرا لنا ولقضيتنا ولم يعطل عمله عضو في مجلس النواب خدمته للجنوب .
كلمة اخيرة .
عذرا سيادة الرئيسين ان حاولة الدفاع عنكما في امرا لم اعلم به عنكما وانما علمته من خصومكما فحتى هذا اليوم لانعلم مايدور بخاطركما حول قضيتكم قضية الجنوب ومستقبل اجياله .
لمن يقرا التاريخ وآمن برسالة محمد ان اختلفنا في السياسة والجغرافيا الا اننا نظل جميعا امة واحدة اسمها امة محمد فلاداعي ان نكرر اننا من عرق النبلا والآخر من العبيد فدائما نسمع كلمات همج ومتخلفين وا وا ّّّّ!! ولكل من تعرض لابنا عدن كما حصل للدكتور فاروق حمزة نقول اتقو الله في ابناء عدن هم منا ونحن منهم ايا تكن اصولهم ابناءعدن ماقبل 94 هم جنوبيون لان حقوق الانسان والاسلام تقول ذلك فلا تزرو وازرة وزر اخرى .العالم كله يحارب اصحاب التمييز العنصري في اوروبا ضد مسلمين وعرب ونحن نمارسه ضد عرب ومسلمين واهل .
ولكل من يقرا بنظارات سودا ويسمع باذان صما .جميع امة الجنوب مع استعادة دولتها السابقه مع فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة ولن نختلف كثير على اسمها ومن يراسها .
ولكن بكل تاكيد كيف الطريق لاستعادة هذا الحق طبعا لا نريد ان نمر بما يمر به اخوتنا في دار فور او الصومال او حتى افغانستان قد تكون طرق افظل توصلنا . ]

[al_mushtak]

الوحدة التي قتلت أهالينا


عبدالله الهدياني

في طريق الشرعنة
أصبح الدم الجنوبي مباحاً
ورصاص الموت فينا ممعنةْ
ما انحنى الضالع أو ردفان كلا
لا ولا لودر أو شمسان
واسأل ....
عن صبيحات الجنوب الحر كل الأمكنةْ
..........
انهمك النظام طيلة عشرين سنة في العمل الدؤوب على طريق الشرعنة ولم يزل في الخطوة الأولى يحدثنا عن وحدة لا يراها أحد سواه مستخدماً كل ما أمكنه من حيل وأساليب الكذب ووسائل الخداع لفرضها بالقوة ولا ندري ما هو شكل هذه الوحدة التي يريد النظام إقناعنا بها أهي تلك التي تفرض علينا نغمة استقبال في الهواتف المحمولة ؟! أم تلك اللافتات والملصقات التي شوهت الشوارع ؟! أم تلك الرايات التي يحرج بها الباعة المتجولون في الجولات ويجبر على شرائها أصحاب الأجرة , وتوزع على التلاميذ في المدارس لرفعها على منازلهم إن أرادوا النجاة من الرسوب المحتم ؟! أم تلك التي يحرّف لها علماء صنعاء آيات القرآن لتزيين عورتها و نجاستها بحلة القداسة ؟! أم تلك التي يستأجر الغث والسمين من المهرولين الجنوبيين لشغل مناصب فخرية فيها أو المشاركة بأدوار ثانوية في المسرحيات الانتخابية ؟! أو... , أو... , أو .....
هكذا تجري فصول الشرعنة وهكذا يجبرنا الفاتحين الجدد على معاشرة منغصات الحياة والبقاء تحت رحمة هذا الفيروس الذي ابتلع المجد والتاريخ وانتهك الأرض والعرض ويتّم الأطفال وأرمل النساء وثكّلى الأمهات وسلبنا كل جميل وأجبرنا على الهرولة إلى كل قبيح وحوّل أفراحنا إلى أتراح وأيامنا إلى مآتم ؛ لكنه رغم كل هذا لم يفلح حتى في إقناع الأطفال الذين ما فتحوا أعينهم إلا على تلك المواقع المرابطة أمام بيوتهم لحماية وحدتهم بعد عشرين سنة وقبل أن يعرفوا ما وراء تلك المواقع من حياة مكفهرة تصهر أهاليهم المتعبين في أخاديد وحدة الشمال المترفة بثروات الجنوب وامتداداته المستباحة وأشلاء القتلى ودماء الجرحى وأنات المعتقلين وآهات المقهورين من أبناء هذا الشعب الصامد المرابط على أرضه رغم اكتوائه بويلات الفراعنة الجدد ؛ فلا (توحدنا فقط أربع ... , الوحدة مصدر قوتنا ... , ...) وغيرها من الشعارات والديكورات الساذجة تعصم وحدة مصيرها الزوال لأن ما بني على باطل فهو باطل .
صحيح أن أرضنا تملك امتدادات جميلة وخلابة لكن رمالها متحركة لا يمكن أن يروضها إلا وارث حقيقي ولن تستكين تحت أقدام غريب وهذه هي عادتها منذ القدم وليس من اليوم فهل يمكن للمبشرين الذين أتحفوها بروائحهم المنهكة أن يفهموا هذه الحقيقة ويتقبلوها وإن كانت لا تسر فاغر فاه أمام قطعة من جنوب توصله بأبسط لحظة لترف العيش ونشوة النعيم .
قد يسأل سائل نفسه لماذا تكرهون الوحدة ؟! لماذا تكرهوننا أليست يد الله مع الجماعة؟! والجواب : نحن لا نكره الوحدة وإنما نكره وحدتكم لأنها قتلت شعباً واختطفت وطناً دون أن تقول حتى مجرد (آسف) أما مسألة الجماعة فنحن كذلك وليبارك الله جمعنا وجعل يده معنا فهل صدقتم سادتكم وكبرائكم أننا فرد ولا تتم جماعتنا إلا بكم ؟! ثم لماذا أنتم بالذات أليس لله عباداً فطنا غيركم أم أنكم شعب الله المختار؟!!!
إن التاريخ مدرسة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولكنك لا تسمع الصّمّ الدعاء ؛ ولست بمسمع من في القبور فيا هؤلاء إن الوحدة لم تعد إلا في خيالاتكم المتحجرة ولا تزايدون علينا في هذا بل نحن الذين يجب أن نسألكم عنها ونقول لكم بملء أفواهنا : ماذا قدم الشمال للوحدة ؟! وهل الوحدة أقيمت في الشمال أم في اقتصرت على الجنوب فقط ؟! بل هل أنتم في ما بينكم متوحدون حقاً؟!!
لا أعتقد أن أي منكم قادر على الإجابة إلا إذا كانت على طريقة (أنا خير منه) ؛ يا هؤلاء لقد جعل الجنوبيون من الوحدة هدفاً وحياة ولم يدخروا جهداً في سبيلها في الوقت الذي لم يقدم الشماليون لنا إلا الموت والمكر والخداع والخيانة والظلم والنهب المنظم ثم كيف يتكلم الشماليون عن الوحدة وهم يفتقدونها في أرضهم فهل الشمال يعيش في وحدة ودولة حقيقيتين؟!! إن ما يجري في الشمال هو نظام فيدرالية الأقاليم أو ما يسمى بالحكم الذاتي فكل شيخ قد بسط على إقليم وكوّن قبيلة لها حدودها ولا تسمح لغير أفرادها بالانتفاع منها ثم توافق أصحاب الثقل في تكتل قبلي وتصالحوا على تسمية دولة يبتسمون لها بقدر ما تعود عليهم من منفعة وإلا ثاروا وكشروا أنيابهم نحوها كحال الحوثيين وعبيدة وغيرها كثير والدولة ما هي إلا مستأجر من القبيلة وتحت رحمتها ولوحة لعرض تحفها
وبناء على ذلك فالشمال يفتقد الوحدة بنفسه وفاقد الشيء لا يعطيه فكيف تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ولهذا فبعد عشرين عاماً من الوحدة التي عظم الله أجرها مازال الشمال للشماليين دون غيرهم واقتصرت الوحدة على الجنوب فقط فجئتم فرادى وجماعات واستوطنتم هذه الأرض وتملكتم ساحاتها وشوارعها وشطآنها ولم تكتفوا بذلك بل أخرجتم أهلها من ديارهم ومارستم القتل بدم بارد وحكمتم عليهم بالموت تحت إحدى التهمتين إما بتهمة الشيوعية أو بتهمة الإرهاب.

[أبو عامر اليافعي]

لقد كثر الحديث حول الرئيسين السابقين في نظر البعض والتاريخيين في نظر جزء من البعض الآخر والشرعيين حتى تاريخه في نظر آخرين (اتمنى ان لااظيف اشكالا جديدا فكفانا اشكالات ) .
قد لا اتفق مع كثير ممايؤمن به الرئيسين ولكن ايماني بأن لهم كل الحق في العمل لاجل قضية الجنوب ليس لصفتهم السابقة فحسب ولكن ايضا لانهما مواطنين جنوبيين ومن حقهم ان يخدما شعبهما بالطريقة التي يعتقدان انها الانسب والاجدى فلا يحق لايا كان ان يسلبهما هذا الحق وخصوصا انهما لم يصرحا او يعملا شيء ضد مصلحة الجنوب وشعبة .
لقد مرة علينا ذكرى كابوس 7/7 وبنظرة سريعة على الخريطة السياسية والجغرافية على جنوبنا العزيز بداية من حي السعادة بخور مكسر مرورا بالضالع والعرم وزنجبار ولن ننسى عزان وكل حضرموت والمهرة وكل شبرا من جنوبنا العزيز بنظرة صدق وتمعن وبعقلانية سنجد الضبابية قد عمة باستثنا حي السعادة والجزء الذي لم يهدا قط من الضالع حتى يافع كان يومها خارج هذا التاريخ اي في 8 .
تلك كانت النظرة اما القرآة فهي كانت في كلمة السيد الرئيس علي سالم البيض والبيان المشترك للرئيسين ناصر وحيدر وبعض التصريحات لبعض قيادة الحراك وكلا دلا بدلوه للتذكير بهذا اليوم الاليم وكان البيان المشترك للرئيسين هو الوحيد الذي اثار جدلا ومن فريق واحد جعل كل معركته هو "]تقديم الاستقالات من الحزب الاشتراكي او الحرب على الفيدرالية المزعومة بجناحيها الشمالي ممثل بالمشترك والجنوبي بالرئيسين )وكأن انسحاب الاشتراكيين من حزبهم او اعلان ناصر والعطاس بانهم مع الانفصال سيقرب فك الارتباط . مع ان خطاب سيدي الرئيس البيض لم يختلف عن السنة السابقة الا بلون الكرفتة تغير من البرتغالي الى الاخظر فلم اجد عبارة تمنحني امل بتقدمنا خطوة , كلمة لشايع او النوبة قد تشعل الحماس اكثر مما فعل سيدي الرئيس وليسامحني على قول الحقيقة .
وبعد كل هذه النظرة والقرآة لذكرى 7/7 اجد نفسي وبقناعة تامة ان هناك لايزال امام شعب وقيادات الجنوب الكثير لعمله حتى يصلو الى حلمهم بقيام دولتهم ومن هذا العمل انهم بحاجة وحاجة كبيرة للسيد علي ناصر والسيد حيدر ابوبكر العطاس لينتزعا لنا حتى اعتراف بفيدرالية كخطوة اولى نحو التحرر الكامل والناجز من نظام صنعاء ومعارضية ان مجرد الاعتراف بالفيدرالية باقليمين هذا يعني اعتراف ظمني باننا اثنين وليس واحد كما تعلمناه منذ ثورة اكتوبر وسبتمبر ونحن الجنوبيين الاكثر ترديدا من اننا شعبا واحد حتى عند التوقيع اصرينا على الاندماج الشامل في كيان واحد ,فالسياسي والمفكر او المثقف من الصعب ان يعترف بان ما كان يكررة طيلة نصف قرن كانت مجرد كذبة او خدعة انطلة على امة بحالها فلا تستغربا ان تاخر الرئيسين في اعلانهما صراحة بالانفصال ,
كما ان مايجب علينا عمله هو الحوار مع المشترك بصفته خصم للسلطة وعدوها فبحوارك مع معارضة السلطة ان تجعل فئة ليسة بالقليلة من اخوتنا الشماليين ان لم تكن بصفك فهي تقف محايدة او حتى معطلة وهذا مايفعله الرئيسين ويرجوه من حوارهما مع المعارضة .كما ان استمرار قادة من الحراك في احزابهم لا اعلم عن سلبياته وعن ايجابيات الاستقالات التي اظافها من قد سبق وقدم الاستقالة ,هؤلا نسميهم قادة للحراك فعلينا ان نثق بانهم يعرفون مايعملانه من بقائهم في احزابهم فهم ليسم اطفال واستغرب من البعض ان جعل كل معركته هو ان يترك هؤلا احزابهم واخص منهم استاذنا احمد عمر بن فريد واصراره على هذا المطلب وكان حلم انفصالنا يتوقف على هذا الامر .فوالله انني ارى في عيدروس النقيب خيرا كثيرا لنا ولقضيتنا ولم يعطل عمله عضو في مجلس النواب خدمته للجنوب .
كلمة اخيرة .
عذرا سيادة الرئيسين ان حاولة الدفاع عنكما في امرا لم اعلم به عنكما وانما علمته من خصومكما فحتى هذا اليوم لانعلم مايدور بخاطركما حول قضيتكم قضية الجنوب ومستقبل اجياله .
لمن يقرا التاريخ وآمن برسالة محمد ان اختلفنا في السياسة والجغرافيا الا اننا نظل جميعا امة واحدة اسمها امة محمد فلاداعي ان نكرر اننا من عرق النبلا والآخر من العبيد فدائما نسمع كلمات همج ومتخلفين وا وا ّّّّ!! ولكل من تعرض لابنا عدن كما حصل للدكتور فاروق حمزة نقول اتقو الله في ابناء عدن هم منا ونحن منهم ايا تكن اصولهم ابناءعدن ماقبل 94 هم جنوبيون لان حقوق الانسان والاسلام تقول ذلك فلا تزرو وازرة وزر اخرى .العالم كله يحارب اصحاب التمييز العنصري في اوروبا ضد مسلمين وعرب ونحن نمارسه ضد عرب ومسلمين واهل .
ولكل من يقرا بنظارات سودا ويسمع باذان صما .جميع امة الجنوب مع استعادة دولتها السابقه مع فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة ولن نختلف كثير على اسمها ومن يراسها .
ولكن بكل تاكيد كيف الطريق لاستعادة هذا الحق طبعا لا نريد ان نمر بما يمر به اخوتنا في دار فور او الصومال او حتى افغانستان قد تكون طرق افظل توصلنا . ]

عزيزي ابو الخير بارك الله فيك .
وجميلا جدا ان تطرح الافكار بهدوء وتعقل لان الغضب والتعصب والاحكام الجاهزة تعمي الانسان على النظر بطريقة سليمة للامور .
ومن حق كل انسان ان يطرح رايه ويعبر عن موقفه وان يقول في المواقف الاخرى مافيها من اعوجاج ان وجد وبالتاكيد لكل من اخطاء وعوجات ولكن من المهم ان يكن خطابنا عقلاني ناضج وهادئ فلا فائدة بالافكار المتشنجة .
ان انتقدنا موقف فلان او علان فمن حقنا ذلك وكما هو حق لنا فمن حق فلان او علان ان ينتقد ايضا اي جهة شخصية او جهة اعتبارية طالما وهي تخوض في الشان العام .
مطلوب من الجميع الوضوح بدلا من العمل بالسرية في امور اصلا هي لا تحتاج الى سرية وخاصة اننا كجنوبيين يجب ان نعلم مايدور في الامور التي تهمنا جميعا فلسنا بدولة موجودة ولا نخشى المواقف .
من يرى ان مصلحة الجنوب تكمن في اي اسلوب عليه ان يبين ذلك لان امر لايحتاج الى اخفاءه .
وممكن ان يكون هنالك فريق ينادي بالفيدرالية والتغيير واخر بالاستقلال الناجز والتام ويمكن الاثنان لهما الهدف نفسه وان اختلفت السبل .
لا حرج ولا عيب في شعار الفيدرالية والتغيير ويمكن من وجهة نظر اصحابها انها الاسلم فلماذا نعاديهم ولكن من حقنا ننتقد .
المهم الوضوح والشفافية في المواقف وليس في التكتيكات فلكل حادث حديث ولكل مقاما مقال .
لك التحية.

[أبو الخير]

عزيزي ابو الخير بارك الله فيك .
وجميلا جدا ان تطرح الافكار بهدوء وتعقل لان الغضب والتعصب والاحكام الجاهزة تعمي الانسان على النظر بطريقة سليمة للامور .
ومن حق كل انسان ان يطرح رايه ويعبر عن موقفه وان يقول في المواقف الاخرى مافيها من اعوجاج ان وجد وبالتاكيد لكل من اخطاء وعوجات ولكن من المهم ان يكن خطابنا عقلاني ناضج وهادئ فلا فائدة بالافكار المتشنجة .
ان انتقدنا موقف فلان او علان فمن حقنا ذلك وكما هو حق لنا فمن حق فلان او علان ان ينتقد ايضا اي جهة شخصية او جهة اعتبارية طالما وهي تخوض في الشان العام .
مطلوب من الجميع الوضوح بدلا من العمل بالسرية في امور اصلا هي لا تحتاج الى سرية وخاصة اننا كجنوبيين يجب ان نعلم مايدور في الامور التي تهمنا جميعا فلسنا بدولة موجودة ولا نخشى المواقف .
من يرى ان مصلحة الجنوب تكمن في اي اسلوب عليه ان يبين ذلك لان امر لايحتاج الى اخفاءه .
وممكن ان يكون هنالك فريق ينادي بالفيدرالية والتغيير واخر بالاستقلال الناجز والتام ويمكن الاثنان لهما الهدف نفسه وان اختلفت السبل .
لا حرج ولا عيب في شعار الفيدرالية والتغيير ويمكن من وجهة نظر اصحابها انها الاسلم فلماذا نعاديهم ولكن من حقنا ننتقد .
المهم الوضوح والشفافية في المواقف وليس في التكتيكات فلكل حادث حديث ولكل مقاما مقال .
لك التحية.
ددائما ماعودتنا استاذنا ابو عامر انك القاريء والمتابع الاول لتلامتذتك فشكرا لمرورك .
ولكن يبدو انك لم تفهم ماقصدته وهو ان الجميع من حقه ان يقول ويعمل في خدمة الجنوب بالطريقة التي يراها مناسبة له بشرط ان لاياتي بضرر على الجنوب واهله وهذا مارايناه من الرئيسين او من قادة الحراك الذين لازالو اعضا في احزاب شمالية لم نرى منهم الا كل خير والمعيار هنا فقط لكثرته او قلته ولكن مانراه ونسمعه هو مع القضية الجنوبية ولم نسمع تصريح يعترض على المطالبة بفك الارتباط بل اننا لم نتاكد انهما مع الفيدرالية وما سمعناه ان شرط الحوار ان لايكون له سقف كما تشترط السلطة
استاذي ابو عامر لقد ورث الجميع اخطا فادحة منذ فجر الاستقلال واختتمت بخطيئة 22 مايو 1990 والجميع اشترك في هذه الاخطا فتصحيح كل هذا يحتاج الى جهد الجميع ورؤا الجميع وكلا يعمل باسلوبه المهم ان لايصادر عليه هذا الحق .
يشهد الله انني مواطن جنوبي لازلت ابحث عن وطن انتمي اليه كما اتمناه واحلمه لاولادي يفتخرو به فحتى تاريخه لا انتمي لاي تيار او هيئه ولا اؤيد طرف ضد آخر والجميع في نظرنا يجتهد ومن حقه ان يجتهد ومن حقنا ان نختار عندما يعرض علينا شيء نستطيع ان نختار .
مرة اخرى حبي واحترامي استاذي