الرأي العام
2010-07-07, 02:19 PM
المشاهد للاحداث في الجنوب يستطيع القول ان ما يجري من قتل ممنهج من قبل قوات النظام اليمني يأخذ طابع التدرج فقد بدأ قبل مدة من زمن الحراك من تفريق المظاهرات بمسل الدموع ، ثم بعض من الصدام السريع والانسحاب ، ثم قنص بعض الناشطين حتى وصل مؤخرا الى استخدام السلاح الثقيل والانتشار المكثف بين القرى والطرقات ، وهذا كله يحصل وسط تعتيم اعلامي كامل وتحييد الاحداث في الجنوب بحيث يمارس هناك القتل بعيدا عن كاميرات ومراسلي الصحف والاعلام بشكل عام . وبذلك يهدف النظام الى ترويض الارض لاستقبال دماء جديدة ومتجددة تسفك كل يوم ، وترويض المتابع والمهتم وحتى قادة الحراك يبدو أنهم قد تأقلموا مع هذه الاخبار من قتل وبطش يومي ، حتى فقدت ضمائرهم الاحساس بالذنب وبالمسؤولية .
ومقابل هذا الاجرام المبرمج والاغتيال المرتب لشباب الجنوب ، هناك ظلم وبطش آخر يأتينا من القيادات في الداخل لعدم فهمها ووعيها لدورهم ومسؤولياتهم السياسية ويتعاملون مع القضية من منظور مزاجهم الشخصي وليس من قبيل النظرة السياسية التي تتحدد وفقها المصالح الكبيرة للقضية .
وكذلك القيادة في الخارج هي الاخرى عاجزة عن بلورة تحركات دبلوماسية لاحداث اختراق في الاوساط الدولية للتعاطف والوقوف مع شعب الجنوب ، بل نراها هذه القيادات منكفئة على نفسها ومتشظية جراء خلافاتها اللامنطقية .
والنظام اليمني نجح مستغلا هذه الضعف الجنوبي والفشل القيادي الجنوبي في اقناع الدول المجاورة والدول الاخرى على عبثية الحراك الجنوبي وانه سوف يقلب المنطقة برمتها وبالا على أهلها والعالم لانه لا يمتلك قضية حقيقية ولا يمتلك قوى سياسية ولا مشروع سياسي عادل ومضمون بل انهم يهيئون الجنوب كأرض جديدة لمن ضاقت بهم الارض بما رحبت وهم عناصر القاعدة المطاردين في كل بقعة في العالم .
أمام هذا المشهد القاتم والصعب ، ما هو الحل امام الجنوبيين اقصد الشعب الجنوبي وقادته الشرفاء أقول الشرفاء الذين يضعون مصلحة الجنوب فوق كل مصلحة شخصية او حزبية او مناطقية ... ؟!
الحل .. هو جر العالم قسرا الى قضيتهم ،، وإحداث تغيير جوهري في القوى القيادية للحراك من الداخل فقط ، والخوض في مرحلة جديدة تحقق هذا التغيير ويتمثل بالتالي :
المقاومة المسلحة .. نعم لم يبقى لدى الجنوبيين الاستقلاليين الحقيقين الا ان يغيروا من أوراق اللعب بما يعيد صياغة القضية والاوضاع بشكل يرجح مصلحة هذه الثورة الشعبية .
والمقاومة المسلحة ، لها مقوماتها وشروطها ، وطرقها وأساليبها التي تتواءم مع الظروف الحالية للجنوب .
والذي نشهدة من مقاومات مسلحة هنا وهناك في الجنوب ، هي ردات فعل آنية ، ولا تعد من قبيل المقاومة المدروسة ، لان قوات العدو عبارة عن قوات ووحدات متعددة المهام والوظائف ، ولها طبيعة معينة في التواجد على الارض ، ولذلك ، لا بد من دراسة مستفيضة ودقيقية عن الاسلوب الانسب والامثل لمقاومة قوات الاحتلال ، بحيث تعتمد بشكل رئيسي على المقاومة السرية .
أما ان نستمر بوضعية كهذه بين قيادات فاشلة وركيكة لا تفهم بالسياسة ولا تفهم المقاومة ، فسوب تجلب لنا الكوارث وستذهب دماء الابرياء هدرا .. دون ان نصل الى شيء .
ومقابل هذا الاجرام المبرمج والاغتيال المرتب لشباب الجنوب ، هناك ظلم وبطش آخر يأتينا من القيادات في الداخل لعدم فهمها ووعيها لدورهم ومسؤولياتهم السياسية ويتعاملون مع القضية من منظور مزاجهم الشخصي وليس من قبيل النظرة السياسية التي تتحدد وفقها المصالح الكبيرة للقضية .
وكذلك القيادة في الخارج هي الاخرى عاجزة عن بلورة تحركات دبلوماسية لاحداث اختراق في الاوساط الدولية للتعاطف والوقوف مع شعب الجنوب ، بل نراها هذه القيادات منكفئة على نفسها ومتشظية جراء خلافاتها اللامنطقية .
والنظام اليمني نجح مستغلا هذه الضعف الجنوبي والفشل القيادي الجنوبي في اقناع الدول المجاورة والدول الاخرى على عبثية الحراك الجنوبي وانه سوف يقلب المنطقة برمتها وبالا على أهلها والعالم لانه لا يمتلك قضية حقيقية ولا يمتلك قوى سياسية ولا مشروع سياسي عادل ومضمون بل انهم يهيئون الجنوب كأرض جديدة لمن ضاقت بهم الارض بما رحبت وهم عناصر القاعدة المطاردين في كل بقعة في العالم .
أمام هذا المشهد القاتم والصعب ، ما هو الحل امام الجنوبيين اقصد الشعب الجنوبي وقادته الشرفاء أقول الشرفاء الذين يضعون مصلحة الجنوب فوق كل مصلحة شخصية او حزبية او مناطقية ... ؟!
الحل .. هو جر العالم قسرا الى قضيتهم ،، وإحداث تغيير جوهري في القوى القيادية للحراك من الداخل فقط ، والخوض في مرحلة جديدة تحقق هذا التغيير ويتمثل بالتالي :
المقاومة المسلحة .. نعم لم يبقى لدى الجنوبيين الاستقلاليين الحقيقين الا ان يغيروا من أوراق اللعب بما يعيد صياغة القضية والاوضاع بشكل يرجح مصلحة هذه الثورة الشعبية .
والمقاومة المسلحة ، لها مقوماتها وشروطها ، وطرقها وأساليبها التي تتواءم مع الظروف الحالية للجنوب .
والذي نشهدة من مقاومات مسلحة هنا وهناك في الجنوب ، هي ردات فعل آنية ، ولا تعد من قبيل المقاومة المدروسة ، لان قوات العدو عبارة عن قوات ووحدات متعددة المهام والوظائف ، ولها طبيعة معينة في التواجد على الارض ، ولذلك ، لا بد من دراسة مستفيضة ودقيقية عن الاسلوب الانسب والامثل لمقاومة قوات الاحتلال ، بحيث تعتمد بشكل رئيسي على المقاومة السرية .
أما ان نستمر بوضعية كهذه بين قيادات فاشلة وركيكة لا تفهم بالسياسة ولا تفهم المقاومة ، فسوب تجلب لنا الكوارث وستذهب دماء الابرياء هدرا .. دون ان نصل الى شيء .