مطيع الردفاني
2010-07-06, 08:26 PM
مصابين إثر تفريق الأمن تظاهرة لجنود جنوبيون من شبوة مستجدين باليمن بذمار
أحدهم فقد عينه وآخر يعاني نزيف في الدماغ وثالث ما يزال في غيبوبة..
مصابين إثر تفريق الأمن تظاهرة لجنود مستجدين بذمار، وقيادة المحافظة تسعى لاحتواء الموقف
4/7/2010 - الصحوة نت – ذمار / عبد الله المنيفي:
أسفرت الاشتباكات التي جرت أمس السبت بين مجندين وقوات الأمن المركزي بمحافظة ذمار عن إصابة عدة أشخاص 3 منهم إصاباتهم بالغة، حيث ينزلون في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء.
وقال زملاء المصابين لـ"الصحوة نت" إن محمد صالح العمرود" فقد عينه جراء إصابته في المواجهات، بينما يعاني صالح الصحاف من نزيف في الدماغ على إثر تعرضه للضرب من قبل عدد من جنود الأمن، أما الثالث فهو صدام السيد والذي لا يزال في غيبوبة حتى كتابة الخبر (العاشرة مساء السبت) بسبب ما تعرض له من ضرب، أدت أيضاً لإصابته بكسور في رجله ويده، مؤكدين تعرض زملاء آخرين لإصابات بسيطة تلقوا على إثرها العلاج بمستشفيات مدينة ذمار، وغادروها على الفور.
وكشف المجندين المستجدين بإدارة أمن محافظة ذمار – فضلوا عدم ذكر أسمائهم- أنهم كانوا قد تعرضوا مساء الجمعة لإطلاق نار عشوائي وضرب بالهراوت من قبل جنود الأمن بسبب وقفة احتجاجية نفذوها داخل معسكر الأمن – بين العنبر والبوابة- على إثر تعرض أحد زملائهم بعد ظهر الجمعة لضرب بقسوة، ثم سجنه وإهانته، دون أي أسباب إلا اعتراضه على مصادرة حقوقهم، وأنهم طالبوا بإطلاق زميلهم، إلا أن مطالبهم قوبلت بالتهديد بإطلاق النار عليهم من أسلحتهم الآلية، ورشاش 12/7 لإخافتهم، وإطلاق الجنود لضربهم بالعصي والهراوات.
وأضافوا أن وكيل محافظة ذمار عبد الله علي الميسري حضر عقب الحادثة، واستمع لشكاويهم حيال ما تعرضوا له، وأنه أدان بشدة إطلاق النار عليهم، وكذا تعرضهم للضرب والإهانة من قبل زملائهم، مؤكدين أن الميسري قال لهم إن ما حدث غلطة كبيرة لن تتكرر، وأنه لن يسكت عنها، ووعدهم بمحاسبة المتسببين فيها، واصفين موقفه بالمتفهم والجيد.
وأكدوا أنهم تظاهروا أمام بوابة الأمن المركزي يوم أمس للمطالبة بضبط من اعتدى على زميلهم الليلة الماضية، غير أنهم فوجئوا بجنود أمن يطلقون عليهم الرصاص، ويستخدمون ضدهم العصي والهراوات، كما ألقيت عليهم قنابل مسيلة للدموع، وهو ما أدى إلى إصابة عدد منهم، مشيرين إلى تواجد قيادات أمن المحافظة داخل مبنى قيادة الأمن أثناء الحادثة، الذين اعتبروهم راضين عما حدث لهم.
وقال أحد المجندين – يدعى العولقي- إن زميلهم المحتجز من الليلة الماضية تم إطلاق سراحه عقب الاشتباكات وإصابة عدد من زملائه المحتجين، مستغرباً من إطلاقه بعد أن سالت الدماء، في حين أنه كان يفترض بهم إطلاقه وهم يمارسون احتجاجاً سلمياً لإطلاقه.
وقال جنود – التقتهم الصحوة نت بأحد مستشفيات ذمار- إن 190 جندياً جديداً– جميعهم من محافظة شبوة- في الأمن المركزي بمحافظة ذمار يتعرضون للتعسف، وعدم منحهم حقوقهم المالية كاملة، وكذا علاج المرضى منهم، مطالبين قيادة وزارة الداخلية التدخل لوقف ما يتعرضون له، ومحاسبة كل من يقفون وراءه، ومعالجة المصابي
ألا أيـها الظــالم المستـبـــد ...... حبـيـب الظـلام عدو الحياة
ســخرة بـأنـآت شعبً ضعيف ...... وكفـاك مخضـوبه من دمـاه
رويدك لا يخدعنك الربيع ..... و صحو الفضاء و ضوء الصباح
ففي الأفق الرحب هول الظلام .....وقصف الرعود وعصف الرياح
أحدهم فقد عينه وآخر يعاني نزيف في الدماغ وثالث ما يزال في غيبوبة..
مصابين إثر تفريق الأمن تظاهرة لجنود مستجدين بذمار، وقيادة المحافظة تسعى لاحتواء الموقف
4/7/2010 - الصحوة نت – ذمار / عبد الله المنيفي:
أسفرت الاشتباكات التي جرت أمس السبت بين مجندين وقوات الأمن المركزي بمحافظة ذمار عن إصابة عدة أشخاص 3 منهم إصاباتهم بالغة، حيث ينزلون في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء.
وقال زملاء المصابين لـ"الصحوة نت" إن محمد صالح العمرود" فقد عينه جراء إصابته في المواجهات، بينما يعاني صالح الصحاف من نزيف في الدماغ على إثر تعرضه للضرب من قبل عدد من جنود الأمن، أما الثالث فهو صدام السيد والذي لا يزال في غيبوبة حتى كتابة الخبر (العاشرة مساء السبت) بسبب ما تعرض له من ضرب، أدت أيضاً لإصابته بكسور في رجله ويده، مؤكدين تعرض زملاء آخرين لإصابات بسيطة تلقوا على إثرها العلاج بمستشفيات مدينة ذمار، وغادروها على الفور.
وكشف المجندين المستجدين بإدارة أمن محافظة ذمار – فضلوا عدم ذكر أسمائهم- أنهم كانوا قد تعرضوا مساء الجمعة لإطلاق نار عشوائي وضرب بالهراوت من قبل جنود الأمن بسبب وقفة احتجاجية نفذوها داخل معسكر الأمن – بين العنبر والبوابة- على إثر تعرض أحد زملائهم بعد ظهر الجمعة لضرب بقسوة، ثم سجنه وإهانته، دون أي أسباب إلا اعتراضه على مصادرة حقوقهم، وأنهم طالبوا بإطلاق زميلهم، إلا أن مطالبهم قوبلت بالتهديد بإطلاق النار عليهم من أسلحتهم الآلية، ورشاش 12/7 لإخافتهم، وإطلاق الجنود لضربهم بالعصي والهراوات.
وأضافوا أن وكيل محافظة ذمار عبد الله علي الميسري حضر عقب الحادثة، واستمع لشكاويهم حيال ما تعرضوا له، وأنه أدان بشدة إطلاق النار عليهم، وكذا تعرضهم للضرب والإهانة من قبل زملائهم، مؤكدين أن الميسري قال لهم إن ما حدث غلطة كبيرة لن تتكرر، وأنه لن يسكت عنها، ووعدهم بمحاسبة المتسببين فيها، واصفين موقفه بالمتفهم والجيد.
وأكدوا أنهم تظاهروا أمام بوابة الأمن المركزي يوم أمس للمطالبة بضبط من اعتدى على زميلهم الليلة الماضية، غير أنهم فوجئوا بجنود أمن يطلقون عليهم الرصاص، ويستخدمون ضدهم العصي والهراوات، كما ألقيت عليهم قنابل مسيلة للدموع، وهو ما أدى إلى إصابة عدد منهم، مشيرين إلى تواجد قيادات أمن المحافظة داخل مبنى قيادة الأمن أثناء الحادثة، الذين اعتبروهم راضين عما حدث لهم.
وقال أحد المجندين – يدعى العولقي- إن زميلهم المحتجز من الليلة الماضية تم إطلاق سراحه عقب الاشتباكات وإصابة عدد من زملائه المحتجين، مستغرباً من إطلاقه بعد أن سالت الدماء، في حين أنه كان يفترض بهم إطلاقه وهم يمارسون احتجاجاً سلمياً لإطلاقه.
وقال جنود – التقتهم الصحوة نت بأحد مستشفيات ذمار- إن 190 جندياً جديداً– جميعهم من محافظة شبوة- في الأمن المركزي بمحافظة ذمار يتعرضون للتعسف، وعدم منحهم حقوقهم المالية كاملة، وكذا علاج المرضى منهم، مطالبين قيادة وزارة الداخلية التدخل لوقف ما يتعرضون له، ومحاسبة كل من يقفون وراءه، ومعالجة المصابي
ألا أيـها الظــالم المستـبـــد ...... حبـيـب الظـلام عدو الحياة
ســخرة بـأنـآت شعبً ضعيف ...... وكفـاك مخضـوبه من دمـاه
رويدك لا يخدعنك الربيع ..... و صحو الفضاء و ضوء الصباح
ففي الأفق الرحب هول الظلام .....وقصف الرعود وعصف الرياح