سامح السقاف
2010-07-06, 06:01 PM
عدن – لندن " عدن برس " خاص : 4 – 7 – 2010
خرجت جماهير غاضبة في عدن مساء اليوم واغلقت طريق العقبة الذي يربط منطقتي كريتر والمعلا إحتجاجا على الارتفاع الجنوني التي حملتها فواتير الكهرباء وصلت في حدها الادنى الى 21 ألف ريال ، وقالت مصادر في كريتر لـ" عدن برس " أن المتظاهرين وضعوا احجار واطارات على قارعة الطريق تعبيرا عن غضبهم من هذا النظام الذي حول المواطنين في الجنوب الى سلعة للابتزاز والنهب على خدمات سيئة للغاية .
واضافت المصادر أن قوات عسكرية ( شمالية ) مدججة بالسلاح هرعت الى موقع التظاهرة وفرقت المتظاهرين الذين تمكن الكثير منهم من الهرب تفاديا لاعتقالات همجية واعتداءات جسدية تصل حد القتل العمد ، وأوضحت المصادر لـ " عدن برس " بأن النظام اليمني رفع فواتير الكهرباء والماء بشكل تدريجي الان ، وأنه وخلال الاسبوعين القادمة ربما يرفع فاتورة الاستهلاك للكهرباء الى 40 الف ريال ، موضحا أن الجماهير ستخرج قريبا الى الشوارع وستتصدى بقوة لاجهزة القمع الشمالية مهما بلغت قوتها لان النظام اليمني تمادى كثيرا في صمت ابناء الجنوب الامر الذي وصل به الى محاربتهم في حياتهم ، وتساءلت المصادر كيف هذه الاسعار الجنونية لفواتير الكهرابء والمياة الا في الجنوب ولم نسمع أن الشعب في الشمال غاضب من هذا الارتفاع المفاجىء لاسعار الكهرباء والمياه التي تصل للمواطنين بشكل مقطع ، واذا كانت هذه فواتير الاستخدام المتقطع للكهرباء والمياه فكم ستصل الفواتير اذا ما قدمت هذه الخدمة على مدار الساعة وبدون اية انقطاعات .
وأعتبرت المصادر أن الارتفاع لاسعار الكهرباء والمياه مبالغ فيها وبشكل لا يعقل ، في الوقت الذي يعيش فيه مدراء هذه المؤسسات من الغنى والاهدار الفاحش للمال العام ، وانغماسهم في وحل الفساد الذي ومن خلاله استطاعوا ان يبنوا الفلل والعمارات لحسابهم الشخصي ، ساخرا أن من أن الأمر وصل بنائب مدير مؤسسة النفط بعدن المدعو الدماج أن يشتري حفاظات أطفاله من ميزانية ونثريات المؤسسة رغم رواتبهم الخيالية ونهبهم الفاضح .
هذا وكانت قد شهدت مديرية خورمكسر منذ العاشرة من مساء أمس السبت وحتى فجر الاحد 4 يوليو مظاهرات احتجاجية عارمة في حي القاعدة الادارية وحي اكتوبر وذلك بين المواطنين المحتجين على ارتفاع اسعار الكهرباء والمياة وحصل اشتباك بين قوى الامن الذي مارست اسلوبها المعهود بقمع اي تظاهر جنوبي حيث اطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ورد عليهم الشباب بالرشق بالحجارة
وثم اعطاب سيارة هونداي وطقم للامن المركزي تركوها قوات الامن وفروا خوفا من حجارة اشبال الجنوب..
و على الرغم من انتشار وتعدد الالوية والوحدات الامنية المرابطة في خورمكسر مثل الامن المركزي والنجدة والحرس الجمهوري والامن العام وومعسكر بدر الذي يحتوي على اكبر الوية الفرقة الاولى مدرع وكذا لواء النقل العام الا ان مديرية خورمكسر تعد من المديريات الساخنة حراكيا في محافظة عدن والتي شهدت احداث محمومة الاسبوع الماضي وبالاخص في احياء السعادة والسلام والرشيد والعريش وذلك بعد اعتقال السلطة الى العشرات من ابنائها واستشهاد احدهم بالسجن وهو الشهيد احمد درويش والذي ما زال مخيمة منصوبا في حي السعادة حيث استبسل حينها ابناء خورمكسر في الذوذ على كرامتهم.
وستشهد خورمكسر انطلاقة موكب الجنوب التشييعي المهيب للشهيد البطل احمد درويش الاربعاء القادم في 7 يوليو الاسود لتكن خورمكسر عاصمة انطلاقة 7 يوليو 2007 وعاصمة لعودة الحراك الجنوبي بقوة الى عدن لتشييع هذا الشبل الجنوبي .
وقد استبقت مديرية خورمكسرباقي مديريات عدن في احتضان الحراك الجنوبي منذ مقاومة نبش مقبرة الصولبان في 13 يناير 2006ح وكذا في مقاومة نبش مقبرة طارق حيث نصب مخيم استنكاري وثم اعتقال العديد من نشطاء الحراك كما شهدت ساحة الحرية الخروج الجنوبي الكبير في 7 يوليو 2007 . واهم مايميز المديرية هو نسيجها الاجتماعي المتجانس من كل اصقاع الجنوب والمتعاضديين تحت لواء التصالح والتسامح.
خرجت جماهير غاضبة في عدن مساء اليوم واغلقت طريق العقبة الذي يربط منطقتي كريتر والمعلا إحتجاجا على الارتفاع الجنوني التي حملتها فواتير الكهرباء وصلت في حدها الادنى الى 21 ألف ريال ، وقالت مصادر في كريتر لـ" عدن برس " أن المتظاهرين وضعوا احجار واطارات على قارعة الطريق تعبيرا عن غضبهم من هذا النظام الذي حول المواطنين في الجنوب الى سلعة للابتزاز والنهب على خدمات سيئة للغاية .
واضافت المصادر أن قوات عسكرية ( شمالية ) مدججة بالسلاح هرعت الى موقع التظاهرة وفرقت المتظاهرين الذين تمكن الكثير منهم من الهرب تفاديا لاعتقالات همجية واعتداءات جسدية تصل حد القتل العمد ، وأوضحت المصادر لـ " عدن برس " بأن النظام اليمني رفع فواتير الكهرباء والماء بشكل تدريجي الان ، وأنه وخلال الاسبوعين القادمة ربما يرفع فاتورة الاستهلاك للكهرباء الى 40 الف ريال ، موضحا أن الجماهير ستخرج قريبا الى الشوارع وستتصدى بقوة لاجهزة القمع الشمالية مهما بلغت قوتها لان النظام اليمني تمادى كثيرا في صمت ابناء الجنوب الامر الذي وصل به الى محاربتهم في حياتهم ، وتساءلت المصادر كيف هذه الاسعار الجنونية لفواتير الكهرابء والمياة الا في الجنوب ولم نسمع أن الشعب في الشمال غاضب من هذا الارتفاع المفاجىء لاسعار الكهرباء والمياه التي تصل للمواطنين بشكل مقطع ، واذا كانت هذه فواتير الاستخدام المتقطع للكهرباء والمياه فكم ستصل الفواتير اذا ما قدمت هذه الخدمة على مدار الساعة وبدون اية انقطاعات .
وأعتبرت المصادر أن الارتفاع لاسعار الكهرباء والمياه مبالغ فيها وبشكل لا يعقل ، في الوقت الذي يعيش فيه مدراء هذه المؤسسات من الغنى والاهدار الفاحش للمال العام ، وانغماسهم في وحل الفساد الذي ومن خلاله استطاعوا ان يبنوا الفلل والعمارات لحسابهم الشخصي ، ساخرا أن من أن الأمر وصل بنائب مدير مؤسسة النفط بعدن المدعو الدماج أن يشتري حفاظات أطفاله من ميزانية ونثريات المؤسسة رغم رواتبهم الخيالية ونهبهم الفاضح .
هذا وكانت قد شهدت مديرية خورمكسر منذ العاشرة من مساء أمس السبت وحتى فجر الاحد 4 يوليو مظاهرات احتجاجية عارمة في حي القاعدة الادارية وحي اكتوبر وذلك بين المواطنين المحتجين على ارتفاع اسعار الكهرباء والمياة وحصل اشتباك بين قوى الامن الذي مارست اسلوبها المعهود بقمع اي تظاهر جنوبي حيث اطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ورد عليهم الشباب بالرشق بالحجارة
وثم اعطاب سيارة هونداي وطقم للامن المركزي تركوها قوات الامن وفروا خوفا من حجارة اشبال الجنوب..
و على الرغم من انتشار وتعدد الالوية والوحدات الامنية المرابطة في خورمكسر مثل الامن المركزي والنجدة والحرس الجمهوري والامن العام وومعسكر بدر الذي يحتوي على اكبر الوية الفرقة الاولى مدرع وكذا لواء النقل العام الا ان مديرية خورمكسر تعد من المديريات الساخنة حراكيا في محافظة عدن والتي شهدت احداث محمومة الاسبوع الماضي وبالاخص في احياء السعادة والسلام والرشيد والعريش وذلك بعد اعتقال السلطة الى العشرات من ابنائها واستشهاد احدهم بالسجن وهو الشهيد احمد درويش والذي ما زال مخيمة منصوبا في حي السعادة حيث استبسل حينها ابناء خورمكسر في الذوذ على كرامتهم.
وستشهد خورمكسر انطلاقة موكب الجنوب التشييعي المهيب للشهيد البطل احمد درويش الاربعاء القادم في 7 يوليو الاسود لتكن خورمكسر عاصمة انطلاقة 7 يوليو 2007 وعاصمة لعودة الحراك الجنوبي بقوة الى عدن لتشييع هذا الشبل الجنوبي .
وقد استبقت مديرية خورمكسرباقي مديريات عدن في احتضان الحراك الجنوبي منذ مقاومة نبش مقبرة الصولبان في 13 يناير 2006ح وكذا في مقاومة نبش مقبرة طارق حيث نصب مخيم استنكاري وثم اعتقال العديد من نشطاء الحراك كما شهدت ساحة الحرية الخروج الجنوبي الكبير في 7 يوليو 2007 . واهم مايميز المديرية هو نسيجها الاجتماعي المتجانس من كل اصقاع الجنوب والمتعاضديين تحت لواء التصالح والتسامح.