المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألصحافه ألعالميه _ ويوم الغضب الجنوبي يحتل العناوين الرئيسيه لهذه لصحف


عبدالله البلعسي
2010-07-06, 01:46 PM
http://www.alayam.com/Userfiles/Images/logo.png



مسؤول أمني يحذر بمنع أي فعالية احتجاجية غير مرخصة

«الحراك» يدعو للتظاهر في ذكرى انتهاء الحرب الأهلية باليمن



دعا الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن الى تظاهرة في عدن “جنوب” يوم الاربعاء في الذكرى الـ 16 لسيطرة قوات الرئيس علي عبدالله صالح على كبرى مدن الجنوب وانتهاء الحرب الاهلية. ويطلق الحراك على هذه المناسبة اسم “يوم الارض”، وهي ستشمل أيضا هذه السنة تشييع احد المعتلقين من مناصري الحراك قضى بعد اعتقاله في عدن.
ودعا “المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب”، وهو من ابرز فصائل الحراك الجنوبي ويعد مقربا من نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، “كافة ابناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع أحمد درويش” الذي قضى في السجن بعد اعتقاله على خلفية هجوم استهدف مبنى المخابرات في عدن الشهر الماضي ونسب الى تنظيم القاعدة.
وجاء في بيان المجلس “ندعوكم ونهيب بكم للمشاركة الفاعلة في هذه الفعالية والمتمثلة بتشييع موكب الشهيد اولا ومواصلة الفعالية ثانيا وتحويل الموكب... الى يوم للغضب الشعبي الجماهيري والى استفتاء شعبي ومحاكمة جماهيرية لنظام صنعاء”. وذكر البيان ان هذا التحرك يأتي “في سياق تمسك شعبنا بمواصلة نضاله السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة”، في اشارة الى جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990. غير ان فصيلين آخرين في الحراك هما “المجلس الوطني لتحرير الجنوب” و«اتحاد شباب الجنوب” دعوا إلى الاضراب والعصيان المدني في كافة المحافظات الجنوبية السبع وفقا لبيان مشترك لهما. وتشهد عدن انتشارا امنيا مكثفا حال حتى الآن دون تمدد التحركات الاحتجاجية الواسعة التي ينظمها انصار الحراك، فيما تركزت هذه التحركات خصوصا في الضالع ولحج وابين.
وحذر مسؤول أمني في عدن في تصريح “من اقامة اية فعالية احتجاجية غير مرخصة” ملوحا بان السلطات “ستتخذ كافة الاجراءات اللازمة لمنعها”. وذكر مسؤول محلي ان السلطات “تعد خطة لمواجهة التظاهرة واعمال الشغب التي من المتوقع حدوثها”. وفشل انصار الحراك الجنوبي في التظاهر قبل سنة للمناسبة نفسها في عدن، واعتقلت قوى الامن المئات ممن كانوا يعتزمون التظاهر من شوارع المدينة وازقتها.

عبدالله البلعسي
2010-07-06, 01:53 PM
http://www.albayan.ae/albayan/newsite/images/logo_bayan.gif
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1277242683007&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail
دعوات إلى إضراب في الجنوب غداً

دعا بيان وقعته مختلف فصائل «الحراك الجنوبي» الانفصالي السبع في اليمن إلى تنفيذ إضراب عام وعصيان مدني بحلول غد الأربعاء في مختلف مدن الجنوب.

ودعا البيان إلى «إغلاق كافة المحلات ووقف حركة السير وعدم الذهاب إلى العمل من الساعة السادسة صباحاً حتى السادسة مساءً في مختلف مدن الجنوب تعبيراً عن رفض نتائج حرب 1994»، في إشارة إلى ذكرى انتصار القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح على قوات «الحزب الاشتراكي» الذي كان يحكم جنوب البلاد قبل وحدة شطريها في ال7 من يوليو العام 1994.

وتشهد مدن الجنوب توتراً في الأيام الماضية حيث كانت اشتباكات وقعت بين قوات الأمن ومسلحين من «الحراك» في مدينة طور الباحة في محافظة لحج أول من أمس بعد قيام مسلحين مجهولين بمهاجمة إدارة الامن في المدينة ما تسبب في أضرار مادية بمبنى إدارة الأمن وبعض المباني المجاورة.

كما كان العشرات من سكان حي الشيخ إسحاق في مدينة عدن تظاهروا احتجاجاً على استمرار انقطاع المياه عن الحي لليوم الثالث على التوالي.

عبدالله البلعسي
2010-07-06, 02:04 PM
http://www.alriyadh.com/

مقتل ثلاثة جنود في مواجهات مع عناصر ل«القاعدة» شرق اليمن

صنعاء - محمد القاضي ،(ي.ب.أ)
قتل ثلاثة جنود يمنيين امس الاثنين وأصيب 8 آخرون في مواجهات مع مشبتهين بانتمائهم لتنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت ومسلحين بمحافظة مأرب شرق اليمن. وقال مصدر امني ليونايتد برس انترناشونال إن مواجهات وقعت مساء امس "عندما داهمت قوة من الأمن المركزي منزلا لمشتبه بهم يتنمون لتنظيم القاعدة بمنطقة فوه شرق مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت أسفرت عن مقتل جنديين واسر 3 من عناصر القاعدة ". واكد مصدر طبي وجود 8 جرحى من جنود الأمن المركزي بالمستشفى المركزي بالمكلا، وصلوا عقب المواجهة مع من يعتقد انهم من تنظيم" قاعدة جزيرة العرب" الذي يتخذ من اليمن ملاذا لعناصره . وقتل جندي آخر في حادثة منفصلة بمحافظة مأرب نتيجة قيام مسلحين قبليين بمهاجمة دورية عسكرية تابعة للواء 321 بمنطقة الزور غرب المحافظة . من ناحية اخرى اعلن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن أمس أن الحوثيين خرقوا الأحد وقف إطلاق النار في خط صعدة سفيان، وقاموا بقطع الطرق والاعتداء على المواطنين في هذه المناطق. وحمل المصدر "العناصر الحوثية" مسؤولية هذا الخرق وما يترتب عليه من نتائج، مشيرا إلى "استمرار الحوثيين في ممارسة الخروق المتكررة والتنصل من التزاماتهم في تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية وفقا لقرار وقف العمليات العسكرية".

عبدالله البلعسي
2010-07-06, 02:06 PM
http://www.alarab.com.qa/images/main_05.jpg (http://www.alarab.com.qa/index.php?issueNo=932) http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=139144&issueNo=932&secId=15

اليمن: حديث صالح محاولة مفضوحة لتشويه مواقف المعارضة

2010-07-06

صنعاء - وهيب النصاري
عبرت المعارضة اليمنية عن أسفها جراء تصريحات الرئيس علي عبدالله صالح بأن من ضمن شروط موافقتهم على الحوار مطالبتهم الإفراج عن معتقلين من عناصر القاعدة. وقالت المعارضة ممثلة بتكتل اللقاء المشترك: "من المؤسف ما ورد على لسان الرئيس صالح في حديثه لقناة روسيا اليوم والذي يعد محاولة مفضوحة لخلط الأوراق بشأن معتقلي القاعدة، ولتشويه مواقف المعارضة بصدد طلب الإفراج عن المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك الجنوبي السلمي وحرب صعدة". واستنكرت المعارضة في بيان لها مفردات الإدانة والتخوين التي وردت على لسان الرئيس صالح بحق هؤلاء المعتقلين السياسيين خلافا للدستور والقانون، متهمين الحكومة اليمنية بعدم إطلاق سراح الأسرى، رغم ما أعلن عنه من عفو رئاسي بغرض استخدامهم كروتا للمسومة السياسية. وأكدت المعارضة أن شلل فاعلية أجهزة الدولة وآلياتها المتخشبة وتعطيل دور وفاعلية الدستور والقانون تحت سطوة معضلتي الفساد والاستبداد اللتين أقصتهما من مواقع الفاعلية وأضحت مجرد هياكل ونصوص شكلية فاقدة لمضامينها الحيوية هو ما أفسح المجال لهيمنة وتسلط أدوات القوة والعنف والتطرف التي تمسك بتلابيبها قوى الفساد والاستبداد وأمراء وتجار الحروب والنهب والتهريب المتنفذين في السلطة، وهو ما أنتج قوى تطرف مقابلة في المجتمع تمثلت مؤخرا في عنف وتطرف القاعدة، التي طغت على ما سواها من أحداث في الآونة الأخيرة على مستوى التغطية الإعلامية والدولية على الأقل. وأضاف البيان أن تضافر عاملي التطرف على مستوى السلطة والقاعدة والإمعان في استخدام القوة والعنف على نطاق واسع في أحداث التفجيرات والقصف العشوائي والقتل الجماعي وحصار المدن والقرى والاعتقالات العشوائية في الريف والحضر بما في ذلك محافظة عدن جنوب اليمن، قد أشعل بدوره بؤر العنف والقتل والثأر والانتقام والحروب الأهلية في جل المدن اليمنية. وأكدت أن الحاجة الماسة للبلاد اليوم إلى المزيد من السلام والأمن والأمان والتسامح والتصالح والإصلاح السياسي والوطني، وليست بحاجة إلى المزيد من صفقات السلاح وأدوات الحرب ووسائل القتل والإبادة الجماعية والدمار الشامل. مؤكدة تمسكها باتفاق فبراير 2009 كمرجعية للحوار الوطني.
وجددت المعارضة إدانتها للتطرف والعنف والإرهاب أيا كان مصدره وعملية القصف العشوائي والحصار الجماعي والعقوبات والاعتقالات العشوائية والجماعية التي تعرض لها مؤخرا المواطنين في مدينة الضالع ومديرية جحاف ومديريات محافظة لحج.

.................................................. .........................

عبدالله البلعسي
2010-07-06, 02:14 PM
أزمة الجنوب اليمني: الوقائع خطيرة ودموية... ونتائج التقسيم كارثيةhttp://www.daralhayat.com/sites/all/themes/dah/logo.png (http://www.daralhayat.com/)http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/159872
الثلاثاء, 06 يوليو 2010
http://www.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1278338991737829600.jpg
صنعاء - خالد الهروجي


Related Nodes:
تظاهرة في جنوب اليمن.jpg (http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/159873)




يواجه اليمن في الوقت الراهن تحديات كبيرة فرضتها أزمات تعاقبت عليه على مدى العقدين الأخيرين، وحدت من خياراته ومساحات تحركاته، وأضعفت قدراته على مواجهة هذه الأزمات التي تتفاوت درجة تأثيرها السلبي في الوضع العام في البلاد تبعاً لطبيعة ونوع كل منها.
ووفقاً لكثير من الآراء فإن الأزمة المشتعلة في الجنوب تعد الأكثر خطراً على مستقبل اليمن، كونها تستهدف في المقام الأول النسيج الاجتماعي في البلد، وتعمق في الوجدان الشعبي النزعة المناطقية المدفوعة بمشاعر الحقد والكراهية، بالتالي تستهدف صميم الوحدة الوطنية التي تحـققت في 22 أيار (مايو) 1990.
وبحسب مراقبين للشأن اليمني، تحدثوا إلى «الحياة»، فإن الأزمة المتفاقمة في البلاد تنقسم بدرجة رئيسة إلى قسمين: «سياسي، وأمني»، وإن كان ثمة علاقة وطيدة بينهما، ويرى هؤلاء أن الأزمة التي بدأت حقوقية مطلبية في بدايات تشكلها أواخر عام 2006 ومطلع عام 2007 أصبحت اليوم في شقها الأول سياسية عنوانها الانفصال وحق تقرير المصير للجنوب اليمني بعد 20 سنةً من الوحدة الاندماجية بين الشطرين، وتبرز الأزمة بقوة في الشق الأمني من خلال حالة الانفلات والفوضى وأعمال العنف التي تستهدف مواطنين من المحافظات التي كانت تتبع شمال اليمن قبل الوحدة، ولا تستثني دوريات ونقاطاً ومقرات أمنية وعسكرية، إضافة إلى قطع الطرقات وإثارة الخوف في نفوس المواطنين المتنقلين براً بين العاصمة صنعاء ومحافظة عدن.
في الشهرين الماضيين ارتفعت درجة التوتر الأمني إلى مستويات قياسية، بفعل أعمال العنف والمواجهات المسلحة بين عناصر «الحراك الجنوبي» والقوات الحكومية، وبدى العديد من المناطق الجنوبية بخاصة في محافظتي الضالع ولحج في حالة فوضى شاملة غير مسبوقة، وازدادت الدعوات الانفصالية والفعاليات الاحتجاجية. وعجزت السلطات الحكومية عن ممارسة مهامها في التعامل مع هذه الأوضاع أو السيطرة على مجريات أحداثها المتسارعة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية فقط نصبت عناصر تابعة للحراك الجنوبي في محافظة الضالع كمائن مسلحة، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة من القيادات العسكرية والأمنية وعدد من الجنود بينهم ضابطان من أبناء محافظة الضالع، كانا عائدين من مواقعهما العسكرية لقضاء الإجازة مع أسرتيهما، فيما نجا ضابطان آخران من هذه العمليات التي قتل فيها أيضاً مسلحون من جماعة «الحراك»، فضلاً عن إعطابهم آليات عسكرية، وقتل مواطنان من أبناء المحافظات الشمالية، إلى جانب سقوط ضحايا مدنيين من أبناء الضالع في مواجهات متفرقة تشهدها المحافظة بين فينة وأخرى.
الوضع نفسه يخيم على محافظة لحج التي عُثر فيها حديثاً على جثة متحللة لمواطن من الشمال، كما عُثر على طفلين لأب شمالي يعمل في محافظة عدن وجدا في منطقة خالية من السكان وقد قطعت أطرافهما، الأمر الذي أثار غضب واستياء الشارع اليمني، وفي محافظة أبين اغتال مسلحون مجهولون اثنين من ضباط الأمن العاملين في المحافظة تعود أصولهما إلى محافظات شمالية، وترى مصادر متطابقة أن عناصر الحراك الجنوبي في أبين تقف وراء عمليات الاغتيال هذه.
وبينت مسودة تقرير للمرصد اليمني لحقوق الإنسان، أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت مقتل 63 شخصاً وجرح 373 آخرين على خلفية القضية الجنوبية، إضافة إلى اعتقال 2273 شخصاً، واتهم التقرير السلطات اليمنية باستخدام القوة المفرطة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية، مشيراً إلى أن الفعاليات الاحتجاجية منذ منتصف عام 2009 شهدت ميلاً نحو العصيان المدني.
التقرير الذي حمّل السلطات اليمنية مسؤولية هذه الأحداث، اتهمه مصدر حكومي بعدم الحياد في رصد ما يحدث في المحافظات الجنوبية، وقال المصدر لـ «الحياة» إن التقرير تغاضى عن الأعمال المسلحة التي تقوم بها عناصر «الحراك» ضد السلطات وقوات الأمن والجيش والمواطنين الأبرياء، وفي هذا الصدد اكتفى التقرير بدعوة قادة الحراك وفصائله المختلفة إلى إدانة التعرض لممتلكات وأرواح مواطنين شماليين في شكل صريح، وكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
ووفقاً لمصادر محلية في محافظة الضالع فإن مسلحي «الحراك الجنوبي» يمتلكون حالياً أسلحة وذخائر جديدة لم تكن ظهرت لديهم من قبل، وقالت المصادر إن من بين الأسلحة التي بدأ عناصر الحراك استخدامها أخيراً قاذفات آر بي جي، وصواريخ بي 10، ومتفجرات وألغاماً، وتعتقد المصادر أن هذه الأسلحة تم شراؤها من السوق اليمنية التي تتوافر فيها كميات كبيرة من الأسلحة بمختلف أنواعها، في حين رجحت مصادر أخرى أن يكون بعضها تسرب من مخازن المعسكرات اليمنية والبعض الآخر من مخلفات حرب صيف عام 1994، عندما انهارت المعسكرات التي كانت تحت سيطرة الحزب الاشتراكي في الجنوب واستولى المواطنون على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخازنها.
ووفقاً لباحثين يمنيين فإن الأزمة المستمرة في جنوب اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات، أخذت منحى مغايراً لما كانت سائدة عليه في الماضي، ويرون أن التطور الحاصل في شكل ومضمون وأدوات هذه الأزمة يرفع من درجة خطورتها، ويجعلها تتجه باليمن نحو خيارات غير مرغوبة، خاصة في حال لم تتمكن السلطة الحاكمة من التعامل معها بحكمة تعينها على احتوائها ومعالجة تداعياتها.
بيد أن السلطات اليمنية وأمام هذا التحول في الأزمة، وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، بخاصة أن جميع الخيارات المتاحة أمامها في غاية الخطورة والصعوبة أيضاً، فهي سياسياً بحسب مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) «لا تستطيع التعامل مع الدعوات الانفصالية، ولا يمكنها القبول بإعادة براميل التقسيم إلى الخريطة الجغرافية لليمن الموحد مهما كلفها ذلك»، وطبقاً للمصدر الذي تحدث إلى «الحياة» طالباً عدم كشف هويته، فإن السلطات اليمنية تسعى جاهدة لمعالجة الأزمة في الجانب السياسي من خلال الحوار، غير أنها تواجه عراقيل عدة أبرزها «تعنت أحزاب المعارضة وعدم استجابتها لدعوات الحوار التي أطلقها الرئيس اليمني»، علاوة على «تسارع الأحداث وأعمال العنف في المحافظات الجنوبية المدفوعة من أحزاب المعارضة».
وتعتقد السلطات اليمنية بأن أحزاب المعارضة الرئيسة المنضوية تحت لواء تكتل «اللقاء المشترك» الذي يضم حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإسلامي) والحزب الاشتراكي، وأحزاب الحق والناصري والبعث، واتحاد القوى الشعبية تعمل لتغذية الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية والدفع بها نحو المزيد من التصعيد، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الثوابت الوطنية، ويستدل المصدر في الحزب الحاكم بالعديد من المواقف التي تؤيد اتهامه المعارضة، قائلاً: «إن أحزاب المعارضة لا تزال حتى اليوم تتحدث عن حراك واحتجاجات سلمية على رغم ما يحدث في محافظتي الضالع ولحج من أعمال عنف وكمائن تستهدف قيادات وآليات ومواقع عسكرية، وقتل مواطنين ينتمون الى محافظات شمالية، إلى جانب الدعوة للانفصال ورفع الأعلام الشطرية والممارسات المناطقية»، وكلها جرائم يعاقب عليها الدستور والقوانين اليمنية، ولا يمكن تفسيرها على أنها تعبير عن الرأي أو احتجاجات سلمية.
وكشف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في حديث إلى قناة «روسيا اليوم» أثناء زيارته موسكو حديثاً، أن أحزاب «اللقاء المشترك» تمارس ضغوطاً على السلطة، وتطرح شروطاً خفية لا تجاهر بها أمام المجتمع الدولي تتمثل في إطلاق معتقلين من تنظيم «القاعدة»، مقابل الدخول في الحوار مع الحزب الحاكم، إلى جانب إطلاق معتقلين من الحراك وحرب صعدة»، وأضاف صالح: «جماعة الحراك خارجون عن النظام والقانون، يبثون ثقافة الكراهية في جنوب الوطن، في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ضد إخوانهم الشماليين، يقومون بالاغتيالات، وبحرق المحال، وهؤلاء نحن نعتبرهم جناة، وليسوا سياسيين»، وفي ما يتعلق بالحوثيين قال إن «الحكومة مستعدة للإفراج عنهم كلهم مقابل تنفيذ الحوثيين النقاط الست التي قبلوا بها لإيقاف الحرب».
الناطق الرسمي باسم «اللقاء المشترك» الدكتور محمد صالح القباطي، سارع إلى نفي مطالبة المعارضة بإطلاق معتقلي «القاعدة»، وقال في تصريحات صحافية رداً على الرئيس صالح، بأن «مطلب أحزاب اللقاء المشترك واضح وعلني ولا يحتمل الالتباس وهو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك السلمي في الجنوب وعلى خلفية الحرب في صعدة وكذلك الصحافيين وذوي الرأي والتعبير»، وتؤكد أحزاب المعارضة أن ما يحدث في المحافظات الجنوبية احتجاجات سلمية تواجه بالقوة من قبل السلطة، محملة اياها مسؤولية أعمال العنف والفوضى الأمنية لعدم جديتها في حل المشاكل التي بسببها تكونت تلك الاحتجاجات.
وعلى رغم تشكيل الكثير من اللجان الرئاسية لمعالجة المشاكل المتفاقمة في محافظات الضالع ولحج وعدن، وفي مقدمها قضية الأراضي والمبعدين العسكريين واحتواء المواجهات المتواصلة بين قوات الأمن والجيش ومسلحي الحراك، إلا أن هذه اللجان فشلت جميعها في التوصل إلى حلول مرضية لكل الأطراف، وبحسب مصادر محلية في محافظة الضالع تحدثت إلى «الحياة» فإن مسلحي الحراك يطالبون بسحب القوات العسكرية من المواقع المستحدثة أخيراً بفعل انتشار أعمال العنف والفوضى الأمنية في هذه المحافظات، حيث تجد السلطة نفسها مطالبة بضبط الأمن والحفاظ على السكينة العامة.
وبعكس الكثير من الأصوات التي تحذر من خطورة الأوضاع في جنوب اليمن، تؤكد السلطات اليمنية أن الوحدة اليمنية في مأمن، وترى أن ما يحدث في المحافظات الجنوبية لا يمثل أي خطر على الوحدة، وهو ما يتفق مع الاعتقاد السائد لدى الكثير من السياسيين اليمنيين، الذين يقولون إن اليمنيين في الجنوب قبل الشمال لن يفرطوا بالوحدة، ويؤكدون أن من يدعون للانفصال لا يمثلون كل أبنـــاء الجنوب، وأنهم مجموعات غير منظمة وغير متجانسة سياسياً، فضلاً عن الخلافات القائمة بين هذه الكيانات.
ورصدت دراسة بحثـــية نفذتها الباحثة في قسم الأمن والإرهاب بمركز الخلــيج لأبحاث دبي نيكول ستراكه والبـــاحث مـحمد سيف حيدر بمركز سبأ للدراسات الاستراتيجية في اليمن، ثمــــانيَ هــــيئات ومجالس تنشــط تحت لافتة الحراك الجنوبي، في مقدمها «الهيئة الوطنـــية العليا لاستقلال الجنوب» التي يقودها العميد المتقاعد ناصر علي النوبة الرئيس السابق لجمعية المتقاعدين العسكريين، والتي تنشط في محافظتي شبوة، والضالع، ولها نشاط أقل في محافظتي أبين وحضرموت، ثم «المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب» وهو تحت قيادة حسن أحمد باعوم الذي يتلقى العلاج حالياً خارج اليمن، وينوب عنه في أداء مهامه محمد صالح طمّاح، وينشط في محافظتي الضالع، ولحج، وله حضور في كل من حضرموت، وأبين.
وأوضحت الدراسة أن الهيئة الثالثة هي «التجمع الديمقراطي الجنوبي» (تاج) الذي يتخذ من لندن مقراً له، ويتبعه في الداخل «حركة النضال السلمي الجنوبي» (نجاح) ويقودها كل من صلاح الشنفرة وناصر الخُبّجي، وهما عضوان في مجلس النواب اليمني وفي الحزب الاشتراكي اليمني، ويرى الباحثان أن «نجاح» أكثر المجموعات الجنوبية تنظيماً، وتُعوّل في نشاطها في شكل كبير على قواعد الحزب الاشتراكي وكوادره الجنوبية، ويتركز نشاطها في شكل أساسي في ثلاث محافظات وهي الضالع ولحج وأبين، ويأتي في المرتبة الخامسة «اتحاد شباب الجنوب»، بقيادة فادي حسن باعوم، المحكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، وينشط الاتحاد في محافظات شبوة وأبين ولحج والضالع وحضرموت، وتربطه علاقات بحركة «تاج» في لندن.
وقالت الدراسة إن مجموعة واحدة على الأقل تنشط في محافظة عدن في الوسط الأكاديمي، وهي «الهيئة الوطنية للنضال السلمي الجنوبي»، ويرأسها أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن الدكتور صالح يحيى سعيد، ولها وجود في أبين ولحج وشبوة، كما أن لها روابط بحركة «تاج» في لندن، ويأتي «مجلس قيادة الثورة السلمية»، بقيادة الجهادي السابق الشيخ طارق الفضلي في المرتبة السابعة وينشط حتى وقت قريب في محافظة أبين، غير أن الكثير من أبناء الجنوب ينظرون إلى الفضلي على أنه مجرد انتهازي يسعى لتعزيز مصلحته الشخصية، أما أحدث هذه الكيانات فهو «مجلس الحراك السلمي» لتحرير الجنوب، والذي تأسس مطلع العام الحالي، وأُريد له أن يكون مظلة جامعة لمعظم مكونات وهيئات الحراك الجنوبي.
وأشارت الدراسة إلى أن للمجلس الجديد قنوات اتصال مباشرة مع القيادات الجنوبية التاريخية الموجودة في الخارج، وفي مقدمها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي اعتبره بيان التأسيس، الرئيس الشرعي «لدولة الجنوب»، وفي الوقت ذاته أكدت أن «المجلس لا يزال خاملاً، وتأثير قيادته في فصائل الحراك المختلفة محدوداً، كما شككت الدراسة في فرص صموده لفترة طويلة، بناء على التجارب السابقة.
الدراسة التي أشارت إلى توحد قوى الحراك الجنوبي في معارضتها الحكومة المركزية، أكدت أن «الخلاف والتفكك بين مجموعات الحراك يبدو واضحاً في استراتيجياتها وتكتيكاتها، وأن معظم المجموعات التي تقوم بأعمال انفصالية تعمل في الغالب بصورة مستقلة، بل وتتنافس مع بعضها بعضاً»، مشيرةً إلى أن «الحراك يتصف بالانقسامات الشديدة، إذ إن قيادة كل مجموعة تحاول فرض أجندتها الخاصة»، ولم تقتصر هذه الخلافات على مكونات الحراك داخل اليمن بل امتدت لتشمل أيضاً القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج، حيث تؤكد مصادر سياسية يمنية وجود خلافات بين الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، وبين البيض ورئيس أول حكومة يمنية موحدة حيدر أبوبكر العطاس.
وفي حين أكدت الدراسة أن معظم محاولات توحيد فصائل الحراك باءت بالفشل، أشارت إلى تكاثر ونمو فصائل هذا الحراك، من حيث عدد أعضائها والمتعاطفين معها، ومع ذلك فكل الفصائل الجنوبية تفتقر بحسب الدراسة إلى الدعم الخارجي والحكومات العربية والخليجية لم تبدِ رغبة في دعم تقسيم اليمن لاعتبارات أهمها أن اليمن المُقسم لن يتفكك بالضرورة إلى يمنين فقط – شمال وجنوب – ولكن من المرجّح أن يكون هناك عددٌ من الكيانات ما سيشجع على المزيد من العنف ليس فقط بين الشمال والجنوب وإنما بين الجنوبيين أنفسهم، الأمر الذي سيؤدي إلى عدم الاستقرار وزعزعة المنطقة بكاملها، علاوة على أن بعض دول المنطقة ينظر إلى الحراك الانفصالي على أنه مدفوع بغرض السيطرة على الموارد الاقتصادية، ونجاحه سيشجع على قيام حركات مماثلة في دول مجاورة.

عبدالله البلعسي
2010-07-06, 02:24 PM
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1587&ChannelId=37065&ArticleId=642&Author=


الحوثي: السلطة اليمنية مصممة على خيار الحرب




حذر القائد الميداني للحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، أمس، من أن السلطة «ما زالت مصممة على خيار الحرب إرضاء لأطراف خارجية، ورغبات تجار الحروب».
الى ذلك، دعا «الحراك الجنوبي» الى التظاهر في عدن غدا في الذكرى الـ16 لسيطرة قوات الرئيـس علي عبد الله صالح على كبرى مدن الجنوب ولانتهاء الحرب الاهلية، فيما اعلن مسؤول امني ان السلطات «ستتخذ كافة الاجراءات اللازمة لمنعها».
وقال الحوثي، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إن «ما نطلبه من السلطة هو الاهتمام بالسلام والسعي نحوه ولو بنسبة 50 في المئة، كاهتمامها بالحرب والتحضير لها من خلال شراء الأسلحة وتوزيعها على الميليشيات ودعم تجار الحروب المستفيدين من بقاء الصراعات الداخلية».
واضاف الحوثي إن «ما يؤسفنا حقيقة أن نرى شواهد الحرب والتحرك نحوها يتسارع أكثر من التحرك نحو السلام، فالميليشيات المسلحة يزداد دعمها كل يوم حتى وصل ذلك إلى تسليحها بالمدفعية وقذائف الهاون وفتح المواقع والمعسكرات لها بشكل علني وواضح، وتقديم كافة الدعم والتشجيع على نصب الكمائن وممارسة الاغتيالات، إضافة إلى صفقات يتم فيها شراء أسلحة متطورة نعتقد أنها تأتي ضمن التحضير لحرب شاملة في محافظة صعدة والجنوب، وهذا يعني أن السلطة ما زالت مصممة على خيار الحرب إرضاء لأطراف خارجية ورغبات تجار الحروب المستفيدين من إحراق البلد لمصالحهم الشخصية الدنيئة، بدلا من الاهتمام بحل المشاكل السياسية سلميا وتحسين معيشة المواطنين وإعادة اعمار محافظة صعدة والمناطق المتضررة من الحروب».
وأكد الحوثي أن «خيار السلام بالنسبة لنا أساسي ونسعى إليه بكل جهودنا، كوننا المتضرر الأول من الحرب، لكن السلطة لا تشجع هذا الخيار ولا تدعمه بأي وسيلة إطلاقا، بل إن ما نشاهده ونلمسه هو العكس تماما، ومع هذا فما زلنا نأمل من السلطة التحرك الجاد من جديد إلى معالجة مخلفات الحروب ومسبباتها وآثارها».
(«السفير»، ا ف ب)

عبدالله البلعسي
2010-07-06, 02:33 PM
http://www.al-watan.com/data/20100706/innercontent.asp?val=outstate1_3

اليمن: حملة ضد الرق بعد رصد «500» مستعبد

صنعاء-أ.ف.ب-أطلقت جمعية أهلية يمنية حملة ضد العبودية في البلاد، مؤكدة وجود مئات «المستعبدين» في البلد الفقير الذي تطغى عليه البنية القبلية، وذلك رغم إلغاء هذه الممارسة رسمياً منذ عقود. وقال محمد ناجي علاو منسق الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود»، في بيان نشر على موقع الجمعية، إن الأخيرة «ستعمل مع كل شركائها من منظمات المجتمع المدني ورجال الخير من المجتمع على القضاء على هذه الجريمة» في إشارة إلى العبودية. وذكر علاو أن «هناك لجنة من الوجهاء ستزور المناطق التي يتواجد فيها مرتكبو جريمة الاستعباد لنصحهم وتعريفهم بخطورة الجريمة التي يرتكبونها» مهدداً بـ «مقاضاة هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالأسياد ويستعدون غيرهم من المواطنين، وهي جريمة عقابها في القانون اليمني عشر سنوات من الحبس».

وتأتي هذه الحملة بالاشتراك مع صحيفة المصدر التي نشرت أخيراً سلسلة من التحقيقات حول استمرار الاستعباد في اليمن رغم إلغائه رسمياً مع قيام الجمهورية في 1962. وذكرت الصحيفة الإلكترونية أنها رصدت حوالي «500 عبد».

وأشارت «هود» إلى أن أعداد المستعبدين المفترضين قد يكون أكثر بكثير، مشيرة إلى وجود عائلات يمنية في محافظات ريفية تتوارث المستعبدين من جيل إلى آخر.

ودعت «هود» إلى «تحرير من لا يزالون يعيشون حياة (الاستعباد) في اليمن بعد مرور 48 عاماً على قيام ثورة السادس عشر من سبتمبر (قيام الجمهورية)، والتي كان هدفها الأول من بين أهدافها الستة إقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات». وبحسب الجمعية، فإن «الجمهورية فشلت في هذا الجانب فشلاً ذريعاً».

الجمعية والصحيفة أشارتا إلى حالات استعباد مروعة يتم فيها الفصل بين الإخوة لتقاسمهم بين ورثة عائلة تمارس الاستعباد، وإلى اعتداءات جسدية وجنسية على «العبيد والجواري»، فضلاً عن حرمان المستعبدين من حقوقهم الإنسانية.

وبحسب «هود»، أطلق المدعي العام اليمني عبد الله العلفي تحقيقاً في المعلومات التي نشرت حول الاستعباد في اليمن.

ويعد اليمن من أفقر دول العالم، ويبلغ عدد سكانه أكثر من 24 مليون نسمة، كما أن القبلية تطغى على بنيته الاجتماعية، فيما تغيب سلطة الدولة عن إجزاء واسعة من أراضي البلاد

عبدالله البلعسي
2010-07-06, 02:40 PM
http://www.alittihad.ae/styles/images/logo.gif (http://www.alittihad.ae/)http://www.alittihad.ae/details.php?id=41212&y=2010

مواجهات بين الأمن و «القاعدة» في حضرموت ومسلحون انفصاليون يقتحمون مبنى حكومياً في لحج

مقتل 10 «حوثيين» باشتباكات مع رجال القبائل اليمنية

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif




تاريخ النشر: الثلاثاء 06 يوليو 2010

عقيل الحـلالي
قُتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين وأصيب آخرون في اشتباكات ظلت مستمرة حتى وقت متأخر من الليلة الماضية بين مسلحين من رجال القبائل الموالية للحكومة اليمنية، ومتمردين حوثيين بـ”حرف سفيان” شمالي اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ(الاتحاد) إن ما لا يقل عن عشرة مسلحين قتلوا في اشتباكات اندلعت الليلة قبل الماضية بين مسلحين قبليين يتبعون النائب البرلماني الشيخ صغير بن عزيز، ومتمردين حوثيين، بمنطقة العمشية بمديرية حرف سفيان بعمران، 70 كم شمال العاصمة صنعاء.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات ظلت مستمرة حتى مساء أمس وأن “الوضع مرشح للتصعيد” بين الطرفين، خاصة مع قيام المتمردين الحوثيين، الجمعة الماضي، بتفجير منزل يملكه زعيم قبلي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أتباعه.

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.pnghttp://s0.2mdn.net/dot.gif

http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
بدوره، أكد مدير مديرية حرف سفيان حميد القعود لـ(الاتحاد)، تواصل الاشتباكات بين القبائل والحوثيين في منطقة العمشية، لافتاً إلى “تداعي” العشرات من المسلحين من القبائل اليمنية لقتال “الحوثيين”، الذين أعلنوا في فبراير الماضي التزامهم الشروط الستة، التي أعلنتها صنعاء لوقف المواجهات المسلحة التي اندلعت في أغسطس الماضي.
وعلى صعيد متصل، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية أمس المتمردين الحوثيين بمحافظة الجوف، غرب اليمن، “بمحاولة تأزيم الأوضاع الأمنية في المحافظة من أجل إعاقة جهود إحلال السلام”. كما اتهمت الداخلية اليمنية، عبر موقعها الإخباري، “الحوثيين” بقتل مواطن في السبعين من عمره، انتقاما منه “لمخالفته الفكر الحوثي”.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية اليمنية أن مسلحين حوثيين بمديرية المطمة بالجوف أطلقوا وابلا من الرصاص على المواطن مبخوت الحداده (70 عاما) “برغبة الانتقام” منه “لمخالفته الفكر الحوثي”، و”وقوفه المستمر في وجه العناصر الحوثية”.
من جانبه، حذر قائد جماعة الحوثي المتمردة عبد الملك الحوثي، من “لغة الحرب” التي قال إنها “لن تخلف إلا الدمار والويلات”. وقال الحوثي في بلاغ صحفي، نشرته مواقع إخبارية يمنية أمس :”إن شواهد الحرب والتحرك نحوها يتسارع أكثر من التحرك نحو السلام”، معتبرا أن السلام في صعدة “لن يستقر بخطابات وبيانات لا ترقى إلى مستوى الحقيقة والواقع، ولن يلملم الجراح ويطوي صفحة الماضي إلا إرادة سياسية”. واعتبر “تراجع السلطة” عن التوجيهات الرئاسية بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة حرب صعدة والاحتجاجات في الجنوب “سيزعزع ثقة الأطراف السياسية في جدوى التوصل لأي اتفاق مستقبلي مع السلطة”.
من جهة اخرى اندلعت اشتباكات مسلحة مساء أمس بين الأمن اليمني ومسلحين اثنين، يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم القاعدة، بمحافظة حضرموت شرقي البلاد. وقال مصدر محلي مطلع لـ(الاتحاد) إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين اثنين من تنظيم القاعدة، بمنطقة “فوة”غرب مدينة المكلا، على بعد 794 كم شرق العاصمة صنعاء، لافتا إلى أنباء “غير مؤكدة” تحدثت عن مقتل جندي أثناء الاشتباكات.ولاحقا نقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول محلي ان جنديين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون.ورفض مدير أمن محافظة حضرموت العميد عمر بامشموس ومدير عام مديرية المكلا سالم صالح، التصريح لـ(الاتحاد) لتأكيد صحة هذه الأنباء. وينشط تنظيم القاعدة المحظور محليا ودوليا، في محافظة حضرموت بشكل خاص، والمحافظات اليمنية الشرقية بشكل عام.وتبنى تنظيم “القاعدة” عدة هجمات انتحارية بحضرموت، منها تفجير انتحاري وقع بمنطقة “شبام” في مارس 2009، أسفر عن مقتل أربعة سياح كوريين جنوبيين، وهجوم مسلح استهدف في يناير 2008 موكبا سياحيا بمنطقة “وادي دوعن”، تسبب بمقتل سائحتين بلجيكيتين ويمنيين اثنين.
الى ذلك أصيب مدني يمني أمس برصاص مسلحين انفصاليين اقتحموا مبنى حكوميا بمديرية ردفان محافظة لحج جنوبي البلاد.
وذكر الموقع الإخباري لوزارة الدفاع اليمنية “26 سبتمبر نت”، إن “مجاميع مسلحة خارجة عن القانون” اقتحمت مبنى المالية بمديرية ردفان في لحج، مشيرا إلى أن المسلحين نهبوا كل محتويات المبنى “من أجهزة ومعدات وأثاث ووثائق”، و”قاموا بتكسير ما تبقى من محتويات” المبنى. واتهم الموقع الأمني المسلحين الانفصاليين باحتلال المقر الحكومي، وإطلاق النار على مبنى حكومي آخر، ما أدى إلى إصابة أحد موظفيه. كما اتهمت وزارة الدفاع مسلحين انفصاليين بمديرية حبيل جبر بردفان، باختطاف شاحنة تابعة لمؤسسة الطرق والجسور، ومنع فريق حكومي تابعة لمؤسسة الاتصالات من تأدية عمله بمديرية الملاح.
إلى ذلك، ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة لحج أمس الأوضاع الأمنية في مديريات ردفان الأربع، و”أهمية تضافر الجهود لملاحقة أية عناصر خارجة على النظام والقانون تقوم بإعمال القتل والتقطع والتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة في مديريات ردفان حتى يتم ضبطها وتقديهما للعدالة”، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.وأكدت اللجنة الأمنية أنها “لن تتهاون مع أية عناصر تخريبية أو إجرامية”، و”ستضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والمساس بالثوابت الوطنية”.

بن لجود
2010-07-06, 07:30 PM
متابتوحد لقياده لحراك

خالد اليافعي
2010-07-06, 08:52 PM
اشكرك اخي البلعسي الحر على مجهودك الاكثر من رائع في نقل كل ما تناولته الصحف لمجريات الأمور في الجنوب العربي واليمن ..
اتمنى من جميع الاخوة ( الجنوبيين ) المشاركة في الردود في مواقع الصحف ( الالكترونية ) ،، لوجود كثير من المغالطات ،، وتوضيح الصورة لهم واظهار الحقيقة ..
لأن كل مراسلي الصحف شماليين ويقوموا بنقل صورة مغالطة لما هو حاصل على الارض ،، لذا اتمنى منكم اخواني المشاركة وبفعالية في المواقع الالكترونية لصحف ..

عبدالله البلعسي
2010-07-06, 09:33 PM
http://www.alrai.com/images/logo.jpg (http://www.alrai.com/index.php)http://www.alrai.com/pages.php?news_id=345065


دعوة للتظاهر بعدن في ذكرى انتهاء الحرب الأهلية اليمنية


صنعاء- ا ف ب - دعا الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن الى تظاهرة في عدن (جنوب) يوم غد الاربعاء في الذكرى ال16 لسيطرة قوات الرئيس علي عبد الله صالح على كبرى مدن الجنوب ولانتهاء الحرب الاهلية.
ويطلق الحراك على هذه المناسبة اسم «يوم الارض»، وهي ستشمل ايضا هذه السنة تشييع احد المعتقلين من مناصري الحراك قضى بعد اعتقاله في عدن.
ودعا «المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب»، وهو من ابرز فصائل الحراك الجنوبي ويعد مقربا من نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، «كافة ابناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع احمد درويش» الذي قضى في السجن بعد اعتقاله على خلفية هجوم استهدف مبنى المخابرات في عدن الشهر الماضي ونسب الى تنظيم القاعدة.
وجاء في بيان المجلس «ندعوكم ونهيب بكم للمشاركة الفاعلة في هذه الفعالية والمتمثلة بتشييع موكب الشهيد اولا ومواصلة الفعالية ثانيا وتحويل الموكب ...الى يوم للغضب الشعبي الجماهيري والى استفتاء شعبي ومحاكمة جماهيرية لنظام صنعاء». وذكر البيان ان هذا التحرك ياتي «في سياق تمسك شعبنا بمواصلة نضاله السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة»، في اشارة الى جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990. غير ان فصيلين آخرين في الحراك هما «المجلس الوطني لتحرير الجنوب» و»اتحاد شباب الجنوب» دعوا إلى الاضراب والعصيان المدني في كافة المحافظات الجنوبية السبع وفقا لبيان مشترك لهما. وتشهد عدن انتشارا امنيا مكثفا حال حتى الآن دون تمدد التحركات الاحتجاجية الواسعة التي ينظمها انصار الحراك، فيما تركزت هذه التحركات خصوصا في الضالع ولحج وابين. وحذر مسؤول امني في عدن «من اقامة اية فعالية احتجاجية غير مرخصة» ملوحا بان السلطات «ستتخذ كافة الاجراءات اللازمة لمنعها». وذكر مسؤول محلي ان السلطات «تعد خطة لمواجهة التظاهرة واعمال الشغب التي من المتوقع حدوثها». وفشل انصار الحراك الجنوبي في التظاهر قبل سنة للمناسبة نفسها في عدن، واعتقلت قوى الامن المئات ممن كانوا يعتزمون التظاهر من شوارع المدينة وازقتها.

وفي العريمي
2010-07-06, 10:15 PM
شكرا لك اخي العزيز على جهودك الجباره في نقل اخبار الجنوب

عتابك حلو
2010-07-07, 02:10 AM
شكر الاخ الفاضل ننتضر منك المزيد

مختارالشاعري
2010-07-07, 02:29 AM
يعطيك 1000 عافية اخي