الصريح 2
2010-07-05, 11:35 PM
قال محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي اليمني ان الضالع تحكم حكما عسكريا كامل الصلاحيات منذ 16 عاما . قال محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي اليمني ان الضالع تحكم حكما عسكريا كامل الصلاحيات منذ 16 عاما .
وقال غالب ان كل الامور بمحافظة الضالع تخضع للجوانب العسكرية منذ ما بعد منذ 7 يوليو 1994 حيث تم تجميد وتعطيل السلطة المحلية المدنية والقضائية والنيابية ومهام الشرطة .
وأردف "" باختصار ان كل شي وكل شخص في الضالع انفصالي حتى يثبت العكس بحيث يتم تطبيق اربعة ثوابت وطنيه في الضالع وهي : اللواء – الطقم – النقطة – الموقع ".
وكان غالب يتحدث لبرنامج "ملفات مفتوحة " الي تقدمه قناة سهيل الفضائية عن الإحداث الأمنية بمحافظة الضالع وفي مقدمتها أحداث الاثنين الدامي وتناول الأسباب التي أدت الى تدهور الوضع الأمني وقصف المنازل بالمدفعية وعن الحراك السلمي وموقفه من ممارسة العنف وكذا عن المخارج من الحالة المتردية التي تعيشها المحافظة .
واشار الى ان 18 ألف من موظفي المحافظة في الجانبين العسكري والمدني تم ترحيلهم للتقاعد القسري وهو الامر الذي جعل الجيل الجديد من ابناء الضالع يحملون الوحدة تبعات ما لحق بإبائهم وذويهم رغم انهم عشاق حقيقيون للوحدة – حد قوله .
وأكد ان استخدام السلطة للعنف وطرد آلاف الكوادر المؤهلة من أعمالهم الغرض منه دفع الناس الى ممارسة العنف ورفض الوحدة ولكي يبرر لها ذلك القمع والفيد وزرع الفتنة الداخلية التي لا تستطيع العيش بدونها .
ونوه الى ان وضع المواقع العسكرية بشكل مطل على المنازل والسكان ادى الى تعقيد الامور بين المواطنين ورجال الامن.
وعن الحراك الجنوبي وعلاقته بالعنف قال غالب "ان أهداف الحراك السلمي معلنه في رفضه للعنف بكافة أشكاله ومما يؤسف له ان ضحايا الفعاليات السلمية بلغ 17 شهيدا وأكثر من 115 جريحا وهؤلاء الجرحى أكثر من جرحى حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني في الضالع ".
وتحدى غالب السلطات الأمنية بالضالع ان تكشف عن هوية ان قتيل او جريح او معتقل على ذمة الحراك السلمي الجنوبي استخدم السلاح وأوضح ان الذين يستخدمون السلاح في فعاليات الحراك الجنوبي على علاقة حميمة بالسلطة.
واستنكر غالب رفض السلطات بالضالع نشر بيان لمجلس الحراك السلمي بالمحافظة يدين فيه استخدام بعض العناصر أحياء المدينة لمواجهة السلطات الأمنية ما يمنحها فرصة استخدام القوة ضد المواطنين ويطالب بالكف عن ذلك واحترام رغبة الأهالي المدينة في الحياة الآمنة والمستقلة .
وقال ان للسلطة وأجهزتها المختلفة حراك خاص مكون من قطاع الطرق والقتلة والخاطفين وناهبي الأموال وهم يحضون بالرعاية الكاملة وتصلهم رواتبهم وإكرامياتهم الى منازلهم بكل يسر .
وحمل السلطة تبعات إصرارها على استمرار الأوضاع في الضالع كما هي عليه منذ صيف 94.
ودعا غالب السلطة الى لاعتراف بان أحداث الاثنين الشهيرة بالضالع عمل إجرامي ودموي وطالبها بحل يرضي الأهالي وإخراج الجيش من أحياء المدينة ومبنى المجلس المحلي للمديرية وإيقاف أصحاب الحروب الليلية الوهمية عن حدهم .
كما دعا كل من شملهم بيان مجلس الحراك السلمي في مدينة الضالع الى الاستماع الى نداء اهلهم في المدينة والتوقف عن أفعالهم الضارة بالسكان .
وطالب السلطة بإعادة الحكم المدني وسلطة القضاء والنيابة والشرطة وإنهاء الحكم العسكري الكامل الصلاحيات في الضالع ووضع الجيش حيثما يجب ان يكون .
وقال غالب ان كل الامور بمحافظة الضالع تخضع للجوانب العسكرية منذ ما بعد منذ 7 يوليو 1994 حيث تم تجميد وتعطيل السلطة المحلية المدنية والقضائية والنيابية ومهام الشرطة .
وأردف "" باختصار ان كل شي وكل شخص في الضالع انفصالي حتى يثبت العكس بحيث يتم تطبيق اربعة ثوابت وطنيه في الضالع وهي : اللواء – الطقم – النقطة – الموقع ".
وكان غالب يتحدث لبرنامج "ملفات مفتوحة " الي تقدمه قناة سهيل الفضائية عن الإحداث الأمنية بمحافظة الضالع وفي مقدمتها أحداث الاثنين الدامي وتناول الأسباب التي أدت الى تدهور الوضع الأمني وقصف المنازل بالمدفعية وعن الحراك السلمي وموقفه من ممارسة العنف وكذا عن المخارج من الحالة المتردية التي تعيشها المحافظة .
واشار الى ان 18 ألف من موظفي المحافظة في الجانبين العسكري والمدني تم ترحيلهم للتقاعد القسري وهو الامر الذي جعل الجيل الجديد من ابناء الضالع يحملون الوحدة تبعات ما لحق بإبائهم وذويهم رغم انهم عشاق حقيقيون للوحدة – حد قوله .
وأكد ان استخدام السلطة للعنف وطرد آلاف الكوادر المؤهلة من أعمالهم الغرض منه دفع الناس الى ممارسة العنف ورفض الوحدة ولكي يبرر لها ذلك القمع والفيد وزرع الفتنة الداخلية التي لا تستطيع العيش بدونها .
ونوه الى ان وضع المواقع العسكرية بشكل مطل على المنازل والسكان ادى الى تعقيد الامور بين المواطنين ورجال الامن.
وعن الحراك الجنوبي وعلاقته بالعنف قال غالب "ان أهداف الحراك السلمي معلنه في رفضه للعنف بكافة أشكاله ومما يؤسف له ان ضحايا الفعاليات السلمية بلغ 17 شهيدا وأكثر من 115 جريحا وهؤلاء الجرحى أكثر من جرحى حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني في الضالع ".
وتحدى غالب السلطات الأمنية بالضالع ان تكشف عن هوية ان قتيل او جريح او معتقل على ذمة الحراك السلمي الجنوبي استخدم السلاح وأوضح ان الذين يستخدمون السلاح في فعاليات الحراك الجنوبي على علاقة حميمة بالسلطة.
واستنكر غالب رفض السلطات بالضالع نشر بيان لمجلس الحراك السلمي بالمحافظة يدين فيه استخدام بعض العناصر أحياء المدينة لمواجهة السلطات الأمنية ما يمنحها فرصة استخدام القوة ضد المواطنين ويطالب بالكف عن ذلك واحترام رغبة الأهالي المدينة في الحياة الآمنة والمستقلة .
وقال ان للسلطة وأجهزتها المختلفة حراك خاص مكون من قطاع الطرق والقتلة والخاطفين وناهبي الأموال وهم يحضون بالرعاية الكاملة وتصلهم رواتبهم وإكرامياتهم الى منازلهم بكل يسر .
وحمل السلطة تبعات إصرارها على استمرار الأوضاع في الضالع كما هي عليه منذ صيف 94.
ودعا غالب السلطة الى لاعتراف بان أحداث الاثنين الشهيرة بالضالع عمل إجرامي ودموي وطالبها بحل يرضي الأهالي وإخراج الجيش من أحياء المدينة ومبنى المجلس المحلي للمديرية وإيقاف أصحاب الحروب الليلية الوهمية عن حدهم .
كما دعا كل من شملهم بيان مجلس الحراك السلمي في مدينة الضالع الى الاستماع الى نداء اهلهم في المدينة والتوقف عن أفعالهم الضارة بالسكان .
وطالب السلطة بإعادة الحكم المدني وسلطة القضاء والنيابة والشرطة وإنهاء الحكم العسكري الكامل الصلاحيات في الضالع ووضع الجيش حيثما يجب ان يكون .