المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصراعات الدولية وكيفية استثمارها لصالح القضية


الحوثري
2010-07-04, 04:46 AM
من المعروف سياسيا وجود صراعات عالمية للسيطرة على العالم

وتم صناعة الارهاب من قبل امريكا وحلفائها من اجل تحقيق هذا الهدف

وقد ادرك الدول المستهدفه هذه الخطه ومنها روسيا والصين على وجه التحديد وبدأت تحارب امريكا بنفس سلاحها

فكل يوم يسقط الجنود في افقانستان وفي العراق كل ذلك بسبب تداخل العامل الاستخباراتي للدول المعنيه


ما يهمنا من الامر هو ان النظام اليمني جزء من اللعبه وهناك اتفاقات بينه وبين امريكا على انشاء قواعد بحريه امريكيه وكانت هذه الاتفاقات جزء من الصفقة التي تم بموجبها السماح للنظام اليمني باحتلال الجنوب وظهرت الان الاتفاقات ولكنها بحجه مكافحة الارهاب والقرصنه


ما اردت توصيله ان هناك تناقضات وصراعات عالميه لم يستفد منها الجنوبيين واعتقد ان الكثيرين لم يفكروا بها وهذه الصراعات هي من ستقف بوجه امريكا عند بدء انزال قواعدها باليمن وما زيارة صالح الى موسكو الى لتطمينها وخوفه منها ان تدعم الجنوبيين من اجل عرقلة تنفيذ اتفاقاته مع امريكا

النظام اليمني يعمل بذكاء ولكن اذا كان هناك من الجنوبيين من يستطيعون لعب السياسة الحقيقية واستثمار علاقاتهم السابقه مع بعض الدول فسوف تشكل نقلة نوعية للقضية الجنوبية

لا يهمنا ان يشرحوا لنا على الملا الذي يهمنا انهم يعملوا بهذا الاتجاه وما يهمنا هو النتائج

مع علمي ان الكل يسبح عكس التيار لكن لعل وعسى ان احد يستوعب

الحوثري
2010-07-04, 04:48 AM
وهذا موضوع يتحدث عن بعض الخلافات الامريكيه الروسيه

روسيا في ورطة كبيرة بعد "خدعة إيران"

محيط - جهان مصطفى



أوباما وميدفيديف
في خطوة من شأنها توتير العلاقات بين واشنطن وموسكو ، وقعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها البولندي رادوسلاف سيكورسكي يوم السبت الموافق 3 يوليو / حزيران على اتفاقية جديدة خاصة بالدرع الصاروخي الأمريكي الذي تعتبره روسيا تهديدا لأمنها القومي .

والاتفاقية الجديدة تتضمن إدخال تعديلات على اتفاقية كان وقعها البلدان في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وتتضمن موافقة بولندا على استضافة قاعدة عسكرية وصاروخية أمريكية دائمة في مطار مهجور يقع قرب ساحل بحر البلطيق .

وتعتبر القاعدة الدائمة جزءا من خطط واشنطن للدفاع عن نفسها وعن حلفائها الأطلسيين من الهجمات الصاروخية ، وأعلن الرئيس الأمريكي بارك أوباما في سبتمبر/ أيلول الماضي أن بلاده ستتخلى عن خطط سلفه جورج بوش لنشر نظام دفاع صاروخي بعيد المدى ونشر آخر قصير ومتوسط المدى لمواجهة برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية ، فإن إدارة أوباما أعادت تقييمها للتهديدات التي تشكلها دول مثل إيران وقامت بتصميم برنامج أكثر مرونة من برنامج الدفاع الصاروخي الأصلي الذي اقترحته إدارة بوش.

ويشمل البرنامج الجديد للدفاع الصاروخي الذي وقعته كلينتون خلال زيارتها لمدينة "كراكوف" في جنوب بولندا في 3 يوليو استبدال الصواريخ المعترضة الثابتة التي اشتمل عليها البرنامج الأصلي بصواريخ منقولة يمكنها نظريا استهداف الصواريخ المهاجمة من كل الأماكن.

ومثلما انتقدت روسيا الاتفاقية الأصلية ، فقد هاجمت أيضا التعديلات التي أدخلها أوباما والتي تجعل نظام الدفاع الصاروخي متعدد الاستخدامات ، مؤكدة أنها هي المستهدفة بهذا النظام وليس إيران ، هذا فيما ادعت كلينتون مجددا خلال مؤتمر صحفي بعد توقيع الاتفاقية أنه نظام دفاعي محض ، قائلة :" النظام ليس موجها ضد روسيا ، ولكنه يدافع عن الشعب البولندي وكل أوروبا في وجه التهديدات الصاروخية وبصفة خاصة من إيران ".

ويبدو أن مخططات أمريكا في بولندا لا تقف عند موضوع الدفاع الصاروخي ، حيث بحثت كلينتون في وارسو أيضا مسألة استكشاف احتياطيات كبيرة من الغاز السائل في بولندا.

وفي حال تم بالفعل اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز السائل ، فإن هذا التطور قد يحدث تغييرا جذريا فيما يتعلق بأمن الطاقة في أوروبا التي تعتمد حاليا اعتمادا كبيرا على الغاز الروسي ، وبمعنى آخر فإن هذا الأمر لا يصب في صالح الاقتصاد الروسي .

أسافين كلينتون



جولة كلينتون تهدد روسيا
ويبدو أن الأمر لن يقف عند ما سبق ، فتوقيع الاتفاقية الجديدة حول الدرع الصاروخي جاء في إطار جولة بدأتها وزيرة الخارجية الأمريكية في أوروبا وآسيا الوسطى وشملت زيارة عدد من دول أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق هي : أوكرانيا وبولندا وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا.

ورغم أن البرلمان الأوكراني كان أصدر عقب انتخاب الرئيس فيكتور يانوكوفيتش القريب من موسكو قرارا يؤكد حيادية البلاد ويرفض عمليا أي محاولات للانضمام إلى حلف الناتو ، إلا أن كلينتون سعت لتوتير العلاقات مجددا بين كييف وموسكو عندما أبلغت الجانب الأوكراني أن الباب ما زال مفتوحا لأوكرانيا للانضمام لحلف الناتو ، قائلة :" إن أوكرانيا بلد مستقل وذو سيادة له الحق في اختيار تحالفاته ولكن باب حلف الناتو ما زال مفتوحا".

وبالنسبة لجورجيا ، فإن كلينتون تهدف من زيارتها إلى طمأنتها بأن واشنطن مازالت تدعم حكومة الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي الذي تناصبه روسيا العداء .

واللافت للانتباه أن التحركات الأمريكية السابقة تأتي بعد أيام من قيام السلطات الأمريكية في 28 يونيو الماضي باعتقال 11 شخصا بتهمة التجسس لصالح روسيا وهو الأمر الذي استغربته موسكو بالنظر إلى التقارب الذي شهدته علاقات البلدين منذ وصول أوباما للسلطة .

وأيا كانت حقيقة اتهامات التجسس ، فإن الأمر الذي لاجدال فيه أن إدارة أوباما استفادت من التقارب مع موسكو لتمرير العقوبات الأخيرة ضد إيران وسرعان ما بدأت في تغيير مواقفها لرفع شعبيتها قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس ، خاصة وأن الحزب الجمهوري كان يستغل التقارب مع موسكو لتأليب الرأي العام الأمريكي ضد أوباما وإظهاره على أنه يقدم تنازلات لروسيا وبالتالي يضعف من قوة أمريكا .

والخلاصة أن روسيا خسرت في كافة الأحوال حيث توترت علاقاتها مع الحليف التقليدي إيران ، كما تلاعبت بها إدارة أوباما وباتت تهدد أمنها القومي بالفعل عبر التغلغل بالقرب من حدودها في بولندا ومن خلال محاولة الإيقاع مجددا بينها وبين أوكرانيا .

الوليدي
2010-07-04, 04:49 AM
شعرة معاويه هي الحل مع العرب وباقي العالم

ان عرف ابناء الجنوب استخدامها