نبيل العوذلي
2010-07-02, 03:16 PM
ما استحضره من كلام عن حكيم يافع الشيخ عبدالرب النقيب
الواجب الشرعي ابان حكم الحزب الاشتراكي اليمني الفترة التي يجمع الجنوبيون على تحميل ابناء الشمال المسؤولية عن تلك الفلسفات التي اودت بنا الى حافة الانزلاق لولا تدارك الله تعالى ببعث روح الاستنهاض في الشعب الجنوبي اليوم مع ان الدلائل تشير الى اننا نتحمل الجزء الاكبرفي الاخذ بفلسفات ماركسية قرمطية لان جزء من ابناءنا يرون بأن القرمطية اصل الماركسية كما كنا ندرس في الثانوية العامة من ان اول ثورة اشتراكية هي ثورة على بن الفضل القرمطي الذي خرج من ابين –يافع الاسفل......
اقول ان الواجب الشرعي ازاء ذلك هو
اما مقاومة هذا الفكر الدخيل على الجنوب ولايسعني سوى الاقرار بأن الانقلابات التي كانت تحدث كدوري كل عدة سنوات بين الجنوبيين ليست بظني سوى تعبير عن رفض فطري ومقاومة جبلية من الجنوبيين لتلك التنطعات التي يريد البعض عودتها وكأن الفكر اليساري الاشتراكي ليس فيه سوى الالحاد والزندقة ونفي الاديان مطلقا تحت مبرر الدين افيون الشعوب مع ان الفكر اليساري هو بحسب ما ارى يحوي من التدابير السياسية والاقتصادية الناجعة لبلد وليد اساسه وبنيانه يريد الفتك به الاخرين كما كان حاصل مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد بينت ذلك في موضوع يجمل عنوان –الاجمال لتجربة الجنوب –رسالة الى الرئيس .....-
الواجب الثاني
هو الهجرة من البلاد في حالة عدم التمكن من ازالة الفساد الفكري الذي حل على الجنوب والجنوبيين –اقصد الفكر الماركسي-
وهذا الذي فعله اخيار يافع وحضرموت حينما هاجروا الى دول الجوار وكان المتمركسين يتهمونهم بالرجعية والموالاة للامبريالية العالمية ...وها هم اليوم بحمدالله برزوا بأمبراطوريات اقتصادية جبارة مؤسسة بحمدالله على تقوى من الله ورضوان...
لقد كان الشيخ عبدالرب احد هؤلاء .........
يشيع البعض بعض الشبهات عن هذا الشيخ الجليل الذي اختارته يافع كحكيم ومرجع لاخيارها المهاجرين ويافع الداخل...احب ان ارد عليها
يفسر البعض بساطة وتواضع الشيخ الجليل على انها سطحية لبسيط قفز على امر هو اكبر منه ....؟
من الواضح ان هؤلاء لايعرفون مزايا القادة والقيادة التي يمكن ان يتصف بها القائد واريد ان افصل بعض التفصيل لنتبين بعض الصفات القيادية التي يتميز بها الشيخ عبدالرب النقيب
القائد المحبوب
القائد المحترم
القائد المغامر
القيادات بين ان تكون محبوبة جماهيريا او ان تكون محترمة جماهيريا او ان تكون الجماهير مبهورة بها فبعض الناس تنبهر بالقائد المغامر المغوار الذي يخوض غمار المغامرة الشجاعة ...والبعض ينقاد للقائد المحترم الذي يستطيع ان يحافظ على حرمة فاصله بحدود محترمة بينه وبين الجماهير والاخرين قد ينقادون للقائد المحبوب البسيط السمح الذي لاتشعر الجماهير بثمة حدود فاصلة بينها وبينه كما هو مع القائد حكيم يافع الشيخ عبدالرب النقيب
وكلنا يعلم ان البعض يخفي مركبات النقص التي بداخله بالحرص على الظهور بمظهر المتكلف والمتنطع في جلساته واوضاع جلوسه بحيث يحرص على الظهور بزوايا تصويريه امام الناس وكأنه امام كاميرا فلا ينحني انحناءات تظهر عورة معينة في وضع يظهر به امام الناس ويحرص على تحريك يديه خلال كلام بتكلم فيه من اجل التعويض عن الشعور الداخلي بالضآلة امام الاخرين وهو ما لاتجده في حكيم يافع الشيخ عبدالرب النقيب
والحكم على الرجال انما يتحصل من خلال معرفة المحكمات التي تعمل عليها شاكلته في سجيته وطبيعته وحدته (((قل كل يعمل على شاكلته)))..والشاكلة هنا هي السجية والطبيعة ..او كما يسمونها اليوم بالشخصية.فبمعرفة المحكمات التي تعمل بها الشخصية يمكن معرفة ثقل هذا القايد او تأثيره ...لان القيادة اماا ان تكون بثقل في الناس او بتأثير في الناس
اصحابنا يركزون على نوع القيادة التأثيرية في الناس تلك التي تحتاج فهم في الخطابة وبلاغة في الالفاظ بحيث يكون تأثيرها جماهيريا بلسانها المؤثر في الناس ولكن هذا اللسان اما ان يكون لسان صدق او لسان كذب لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول-ان من البيان لسحرا- بحيث ان تأثير اللسان يكون له مفعول السحر في تقليب مشاعر وارادات الناس مع الحق او مع الباطل....اما النوع الثاني فهو النوع المتعلق بالوجاهة والثقل الذي يحمله هذا الشخص بوجاهته ووزنه العرفي او النفسي على قلوب الرجال ولايحتاج هذا النوع من القيادات اصلا قدرة على الكلام والفلسفة لان الله تعالى وصف موسى عليه السلام على لسان (((ولايكاد يبين)))
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الاية
{ولا يكاد يبين} يعني لا يكاد يفصح عن كلامه فهو عيي حصر. قال السدي {لا يكاد يبين} أي لا يكاد يفهم. وقال قتادة والسدي وابن جرير: يعني عيي اللسان,
فكون الشخص لايستطيع ان يفصح كفصاحة الفصحاء ويكون كلامه غير مفهوما ليس قياسا كاملا لنقص حق هذا الشخص في قيادة الجماهير لان الاصل عند هؤلاء هو الوجاهة كما قال تعالى عن موسى عليه السلام (((وكان عند الله وجيها))) اي استحق الشرف كما جاء في تفسير هذه الاية
فحكيم يافع استحق الشرف ودليلنا على ان اجماع اخيار يافع الذين في المهجر وهم كما نعرف على دراية وحكمة وبرهان ذلك نجاحاتهم الاقتصادية الباهرة قد اختاروه ليكون مرجعا ليافع ثم الذين في الداخل وهذا الاجماع بالنسبة لنا يوجب علينا الاعتراف بهذا الاستحقاق لان العبرة في المحكمات العرفية والفاصل فيها العروبة والمحكمات الدينية والفاصل فيها سلامة العقيدة وانضباط المرء بضوابط النقل والعقل بحيث لايفيدنا قيادات ذات ثقافات واسعة تستوجب عليها مطاطية كبيرة في اللعب بتلك الضوابط فيسمح باجراء على حساب تلك المحكمات العرفية والنقلية والعقلية
نبيل العوذلي
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي
الواجب الشرعي ابان حكم الحزب الاشتراكي اليمني الفترة التي يجمع الجنوبيون على تحميل ابناء الشمال المسؤولية عن تلك الفلسفات التي اودت بنا الى حافة الانزلاق لولا تدارك الله تعالى ببعث روح الاستنهاض في الشعب الجنوبي اليوم مع ان الدلائل تشير الى اننا نتحمل الجزء الاكبرفي الاخذ بفلسفات ماركسية قرمطية لان جزء من ابناءنا يرون بأن القرمطية اصل الماركسية كما كنا ندرس في الثانوية العامة من ان اول ثورة اشتراكية هي ثورة على بن الفضل القرمطي الذي خرج من ابين –يافع الاسفل......
اقول ان الواجب الشرعي ازاء ذلك هو
اما مقاومة هذا الفكر الدخيل على الجنوب ولايسعني سوى الاقرار بأن الانقلابات التي كانت تحدث كدوري كل عدة سنوات بين الجنوبيين ليست بظني سوى تعبير عن رفض فطري ومقاومة جبلية من الجنوبيين لتلك التنطعات التي يريد البعض عودتها وكأن الفكر اليساري الاشتراكي ليس فيه سوى الالحاد والزندقة ونفي الاديان مطلقا تحت مبرر الدين افيون الشعوب مع ان الفكر اليساري هو بحسب ما ارى يحوي من التدابير السياسية والاقتصادية الناجعة لبلد وليد اساسه وبنيانه يريد الفتك به الاخرين كما كان حاصل مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد بينت ذلك في موضوع يجمل عنوان –الاجمال لتجربة الجنوب –رسالة الى الرئيس .....-
الواجب الثاني
هو الهجرة من البلاد في حالة عدم التمكن من ازالة الفساد الفكري الذي حل على الجنوب والجنوبيين –اقصد الفكر الماركسي-
وهذا الذي فعله اخيار يافع وحضرموت حينما هاجروا الى دول الجوار وكان المتمركسين يتهمونهم بالرجعية والموالاة للامبريالية العالمية ...وها هم اليوم بحمدالله برزوا بأمبراطوريات اقتصادية جبارة مؤسسة بحمدالله على تقوى من الله ورضوان...
لقد كان الشيخ عبدالرب احد هؤلاء .........
يشيع البعض بعض الشبهات عن هذا الشيخ الجليل الذي اختارته يافع كحكيم ومرجع لاخيارها المهاجرين ويافع الداخل...احب ان ارد عليها
يفسر البعض بساطة وتواضع الشيخ الجليل على انها سطحية لبسيط قفز على امر هو اكبر منه ....؟
من الواضح ان هؤلاء لايعرفون مزايا القادة والقيادة التي يمكن ان يتصف بها القائد واريد ان افصل بعض التفصيل لنتبين بعض الصفات القيادية التي يتميز بها الشيخ عبدالرب النقيب
القائد المحبوب
القائد المحترم
القائد المغامر
القيادات بين ان تكون محبوبة جماهيريا او ان تكون محترمة جماهيريا او ان تكون الجماهير مبهورة بها فبعض الناس تنبهر بالقائد المغامر المغوار الذي يخوض غمار المغامرة الشجاعة ...والبعض ينقاد للقائد المحترم الذي يستطيع ان يحافظ على حرمة فاصله بحدود محترمة بينه وبين الجماهير والاخرين قد ينقادون للقائد المحبوب البسيط السمح الذي لاتشعر الجماهير بثمة حدود فاصلة بينها وبينه كما هو مع القائد حكيم يافع الشيخ عبدالرب النقيب
وكلنا يعلم ان البعض يخفي مركبات النقص التي بداخله بالحرص على الظهور بمظهر المتكلف والمتنطع في جلساته واوضاع جلوسه بحيث يحرص على الظهور بزوايا تصويريه امام الناس وكأنه امام كاميرا فلا ينحني انحناءات تظهر عورة معينة في وضع يظهر به امام الناس ويحرص على تحريك يديه خلال كلام بتكلم فيه من اجل التعويض عن الشعور الداخلي بالضآلة امام الاخرين وهو ما لاتجده في حكيم يافع الشيخ عبدالرب النقيب
والحكم على الرجال انما يتحصل من خلال معرفة المحكمات التي تعمل عليها شاكلته في سجيته وطبيعته وحدته (((قل كل يعمل على شاكلته)))..والشاكلة هنا هي السجية والطبيعة ..او كما يسمونها اليوم بالشخصية.فبمعرفة المحكمات التي تعمل بها الشخصية يمكن معرفة ثقل هذا القايد او تأثيره ...لان القيادة اماا ان تكون بثقل في الناس او بتأثير في الناس
اصحابنا يركزون على نوع القيادة التأثيرية في الناس تلك التي تحتاج فهم في الخطابة وبلاغة في الالفاظ بحيث يكون تأثيرها جماهيريا بلسانها المؤثر في الناس ولكن هذا اللسان اما ان يكون لسان صدق او لسان كذب لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول-ان من البيان لسحرا- بحيث ان تأثير اللسان يكون له مفعول السحر في تقليب مشاعر وارادات الناس مع الحق او مع الباطل....اما النوع الثاني فهو النوع المتعلق بالوجاهة والثقل الذي يحمله هذا الشخص بوجاهته ووزنه العرفي او النفسي على قلوب الرجال ولايحتاج هذا النوع من القيادات اصلا قدرة على الكلام والفلسفة لان الله تعالى وصف موسى عليه السلام على لسان (((ولايكاد يبين)))
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الاية
{ولا يكاد يبين} يعني لا يكاد يفصح عن كلامه فهو عيي حصر. قال السدي {لا يكاد يبين} أي لا يكاد يفهم. وقال قتادة والسدي وابن جرير: يعني عيي اللسان,
فكون الشخص لايستطيع ان يفصح كفصاحة الفصحاء ويكون كلامه غير مفهوما ليس قياسا كاملا لنقص حق هذا الشخص في قيادة الجماهير لان الاصل عند هؤلاء هو الوجاهة كما قال تعالى عن موسى عليه السلام (((وكان عند الله وجيها))) اي استحق الشرف كما جاء في تفسير هذه الاية
فحكيم يافع استحق الشرف ودليلنا على ان اجماع اخيار يافع الذين في المهجر وهم كما نعرف على دراية وحكمة وبرهان ذلك نجاحاتهم الاقتصادية الباهرة قد اختاروه ليكون مرجعا ليافع ثم الذين في الداخل وهذا الاجماع بالنسبة لنا يوجب علينا الاعتراف بهذا الاستحقاق لان العبرة في المحكمات العرفية والفاصل فيها العروبة والمحكمات الدينية والفاصل فيها سلامة العقيدة وانضباط المرء بضوابط النقل والعقل بحيث لايفيدنا قيادات ذات ثقافات واسعة تستوجب عليها مطاطية كبيرة في اللعب بتلك الضوابط فيسمح باجراء على حساب تلك المحكمات العرفية والنقلية والعقلية
نبيل العوذلي
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي