المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسم خيار الشعارات اما الاستقلال واما البقاء تحت نيران الاحتلال ولمشترك..عبدالحافظ


الناطق الرسمي
2010-07-01, 07:16 PM
تاكيدا للاخبار ولمشاريع الخفيه ومشروع حميد الاحمر ولقاء القاهره ودور الذي تقوم بع ما يسمى بالهيئه الوطنيه في بريطانيا بعد لقائاتهم السريه مع لطفي شطاره ومحمد علي احمد وشخصيات اخرى وبدايتها محاوله فرض مظاهره السبت القاد 3 يوليو
اقراو الموضوع بتمعن
شكرا للعميد العفيف على كشف بعض الحقائق

السابع من يوليو هو اليوم الأسود في حياة وذاكرة الشعب الجنوبي الحر
حان الوقت ان يكون الجنوب فوق كل الإعتبارات
شبكة الطيف - بقلم / العميد / طيار عبد الحافظ العفيف
بما لا يدع مجال للشك فان السابع من يوليو 1994م هو اليوم الأسود في حياة وذاكرة الشعب الجنوبي الحر بل وهذا التاريخ من كل عام يذكرنا جميعا دون استثناء بانه يوم الماسآة التي وقع بها الشعب الجنوبي تحت سيطرة وحكم نظام الفساد والجهالة والتخلف الذي لا يقبل باحد غير من ينتمي له سلوكا وفكرا وثقافة وولاء و يعتبر شعـب الجنـوب أن الحـرب التي شنّتها قـوات الجيـش الشمالي وأعوانها عليه صيـف عام 1994م , بعـد وحِـدّة شركة بين نظامي الحكم السابق لم تَـدّم طويـلاً . . هي حـرباً عدوانية أدّت إلى احتلال الوطن وإلى سقوط الوحـدة التي شُـنّـت الحرب باسمها , وإلغاء شرعيتها واتفاقاتها ودستورها , وأرجعت الجنوب دون قصد من نظام الاحتلال إلى وضعة الطبيعي الذي يجب أن يكـون عليـة وفقـاً للقانـون الدولـي ومواثيـق الأمم المتّحـدّة ..

حين استطاعت قوات الجمهورية العربية اليمنية الغازية بقوة السلاح من كسب المعركة لحرب ما زالت مفتوحة على مصراعيها مع الغزاة من تتار الشمال والتي حينها دامت اكثر من سبعون يوما وكان كسب تلك المعركة من قبل الغزاة , ليس بسبب قوتهم وقوة نظامهم المتخلف والمبني على الجهالة والفساد والخداع والغدر والتهميش والإ لغاء للآخر ,,,, لكنه يعود الى تمزق وتشتت وتنافر ابناء الجنوب وانشغالهم في تصفية الحسابات فيما بينهم واذكر حينها ان المعارك كانت تدار بعقل جنوبي هنا وهناك وان من يتواجهون في خط النسق الأول لمسرح العمليات العسكرية على امتداد الحدود السابقة بين الشمال والجنوب هم كذلك جنوبيون من هنا وهناك وان من سقط في ميدان المعارك تلك كان اغلبهم من ابناء الجنوب للأسف الشديد وهذا يعني انه قد حدث كثير من الأخطاء على الصعيد الداخلي الجنوبي لكن ذلك لن يثنينا ان نتسامح ونتصالح وننسى كل ما هو ممزق ومنفر لوحدتنا وتلاحمنا الجنوبي- الجنوبي على قاعدة التصالح والتسامح الذي اعلنها شعب الجنوب في 7/7 2006 والذي بهذا الحدث تم تحويل هذا اليوم المشؤوم في حياتنا الى يوم استعادة الأمل والإنطلاقة نحو مستقبل جنوبي يسوده التوحد في النضال من اجل حريته واستقلاله والى يوم نواصل فيه معركتنا السلمية مع المحتل حتى يتم ارغامه في التسليم بالأمر الواقع لمنح شعب الجنوب حريته واستقلاله سلميا كما تم الدخول مع هذا المحتل الغادر وحدة الشراكة سلميا وبهذا الخيار يكون قد جنبنا انفسنا جميعا مشقة الخيار الآخر وهو خيار العنف والعنف المضاد وجر البلاد الى صوملة لم ترحم احد ولا يحمد عقباها.

لذايتوجب علينا كجنوبيون احرار ان نؤمن بقضيتنا العادلة المبنية على النضال من اجل استعادة الحق المسلوب وهذا الحق يتمثل بالوطن والثروة والهوية , ويجب علينا جميعا ان نستفيد من عبر الماضي الأليمة ونحكم العقل والمنطق في انه حان بان يكون الوطن الجنوبي فوق كل الإعتبارات وان الوقت والضرف الموضوعي والذاتي مهيئ في اتخاذ القرارات التاريخية في تحديد اوليات نضالنا من اجل الوصول الى الهدف الذي رسمه شعب الجنوب بنفسه دون سواه والمتمثل في استعادة دولتنا ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) من خلال مواصلة قرار فك الإرتباط بنظام الجمهورية العربية اليمنية الذي الغى وحدة الشراكة معه من خلال شنه حربا غادرة وظالمة على الجنوب وشعبه في صيف 1994م والغى تلك الوحدة السلمية وفرض وحدة القوة المعمدة بالدم واعتبر يوم 7/7 1994م هو يوم حكم اليمن شماله وجنوبه من قبل المنتصر في تلك الحرب الظالمة والتي يرفضها شعب الجنوب جملة وتفصيلا, بل وان صح القول ان اليمن اليوم تحكم بقانون الغاب والقوة وبقانون سياسة العصى والجزرة من قبل قبيلة بعينها منفردة بحكم اليمن على طريقة الحكم الإمامي ولكن بقميص وعباءة ذات لون جمهوري فقط يميزها انها تشرك من يتبع ملتهم ويؤدي الولاء والطاعة العمياء لهم ولا لأحد سواهم, والتي لا تقبل الجدل والنقاش في امر كان, وعليه فانه يتوجب علينا كجنوبيون احرار وبمختلف الإنتمآت المذهبية والقبلية والفكرية والسياسية ان نواصل نضال شعبنا الجنوبي بروح التوحد والتصالح والتسامح ونرتقي الى مصافي الإرتقاء بالأشكال المعبرة بان الوطن الجنوبي فوق كل الإعتبارات حتى يتم تحرير الجنوب ارضا وانسانا وحتى يتم تحقيق الإستقلال الكامل والغير منقوص .
كتب احد الإخوان عن الحراك السلمي الجنوبي قائلا :

إن الحراك السلمي الجنوبي يمر اليوم بمرحلة صعبة وحاسمة , وسوف يسفر عنها وضوح كامل لمجمل التباينات الحاصلة بين قيادات الحراك , وستحصل عملية فرز وغربلة لكل شخص وعضو حراكي أو قيادي جنوبي وتحديد المواقف من مختلف القضايا ومواضيع القضية الوطنية الجنوبية , وحسم خيار الشعارات المرفوعة بالتحرر والاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية دون مراوغة . فأمّا خيار الحراك السلمي الجنوبي وشعب الجنوب بالتحرر والاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة وإمّـا خيار البقاء تحت نـيـر الاحتلال واحزاب اللقاء المشترك المناضلة من اجل التغيير تحت سقف الوحدة والتي لا يعترف بهذا النوع من الخيارات نظام الإحتلال ذاته, وهذا يعني ان المشترك يعمل في نفق مظلم مع هذا النظام وكمن يحرث في البحر ونعتبر مثل هذه السياسة لا تمت بصلة للقضية الجنوبية وان من ينهج مثل هذه السياسة لا صلة له بالجنوب وشعبه وبحراكه السلمي مهما كانت المبررات فاما ابيض او اسود وخاصة ما يتعلق بمصير الشعب الجنوبي واستقلال الجنوب.

إنها مرحلة تحديد معالم الطريق ومستقبل شعب الجنوب ومصير وطنه واعتبر ان هذا التقييم كان في محله ونابعا من الحرص على مستقبل الحراك السلمي الجنوبي الذي هو في الأساس يمثل الشعب الجنوبي وضميره ومستقبله وعلينا الإعتراف بان هناك مخاطر وعقبات تقف في طريق حراكنا السلمي المناضل من اجل الحرية واستعادة الإستقلال الجنوبي الغير منقوص وانه حان الوقت لوضع النقاط على الحروف في تحديد معالم القاعدة الصلبة التي يرسى عليها مداميك الحراك السلمي والذي يؤمن لها بناء صرح حراكي يؤدي الى النصر وهذا لن يتم الا بوحدة كل القوى السياسية والإجتماعية المتبنية للقضية الجنوبية والمناضلة من اجل فك الإرتباط و استعادة دولة الجنوب والإستقلال الكامل الغير منقوص ورفض لغة الإقصاء والتهميش في جسد الحراك والبيت الجنوبي.

نـرى اليوم إن الخطر على شعب الجنوب يُكّمن في غموض المشاريع والمخططات التي تُحاك وتُدبّـر ضد الحراك السلمي للقضاء على طموح وتطلع الشعب وعلى قضيته الوطنية , وتأتي هذه المخاطر على أشكال مختلفة قد لا يراها البعض بسبب تـعـدّد ألبسة ثيابها وتلوّتها , ومن عِـدّة اتجاهات لا داعي لنشرها هنا كون الجميع في الحراك وخارجه يعرفون اهم تلك المخاطر في ما تكتنفه بعض المشاريع الغامضة الذي يتبناها البعض بقصد او دون قصد وما هو اهم بان هناك حوارات جنوبية – جنوبية للبث في كل القضاياء المختلف عليها والتي جميعها تصب في مصلحة الوطن الجنوبي وشعبه وحريته واستقلاله.

رغم تلك المخاطر المختلفة , نود التأكيد على أن تمسُّك شعـب الجنـوب بأهـداف نضاله الوطني في التحـرر والاستقلال أصبح راسخاً ويـزداد رسوخاً يوماً عن يـوم , وإن طلائع جـديـدة كانت في غفلة عن قضيتها الوطنية الجنوبية لفترة من الزمن , تضم اليوم صوتها وتقف إلى جانب إخوانهم في الحراك السلمي الجنوبي لتحقيق أهداف أبناء الجنوب بفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية , وهو بالنسبة لهم حق مشروع وواجب وطني يعـبّـرُ عن وفائهم لتضحيات الآباء الأولين بأرواحهم على مر الفترات الزمنية السابقة التي ولّـدّت التضحيات تلو التضحيات وسقط الشهداء من مختلف مناطق الجنوب, وسـوّغّـت القناعات لدى الأجيال المتتالية على البذل ومواصلة النضال والاستعداد للتضحية من أجل أعادة كرامة وعـزّة وحرية المواطن والوطن الجنوبي وكامل حقوقه دون نقصان وما سقوط الشهداء في ساحة المواجهة السلمية في مختلف مناطق الجنوب دون استثناء مع نظام الإحتلال الا دليل واضح بان قافلة التضحية والفداء متواصلة وان لا شيء يستطيع الوقوف امام المد الثوري الحراكي السلمي , سوى شيء واحد يمكن له ان يكون خطرا حقيقيا وعائقا في تقدم مسيرة التحرير الوطني هو تمزق ابناء الجنوب وتشتيت جهودهم واخراج الحراك عن مساره الصحيح وهذا يمكن حله ببساطة هو ان نحتكم جميعا للشعب الجنوبي ولخياراته التي يناضل من اجلها وهو من له الحق ان يحدد اهداف الحراك وسقفه على ضوء الإمكانات المتاحة لديه كشعب يناضل بصدر عار وبروح المعاناة التي تنخر في جسد ه من جراء الويلات التي تلحق به من التواجد الإستعماري على ارض الجنوب الطاهرة والله من وراء القصد وانها لثورة سلمية حتى النصر الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر للشعب الجنوبي المكافح سلميا من اجل الحرية والعزة والكرامة .