*الغريب*
2010-07-01, 03:30 AM
رجال من أجل الجنوب
يقف أبناء الجنوب صفا واحدا على ثغور أرض الجنوب الطاهرة التي دنست بالسل والأجذم فلا بد من إست أصال هذا العضال آجلا أو عاجلا مهما طال هذا الوقت أو قصر فقد تلقن هذا الجيل بدروس عديده في ميادين النضال وحفظها درسا خلف درسا ولم يبقى إلا الامتحان فإما بنصر يسر الصديق أما بموت يغيض العدى لم تتوقف بصمات أبناء الجنوب فهم يسعون جاهدين ليل نهار لست أصال عصابة السرقة والقتل والفساد التي تحكم ولا تعدل وتظلم ولا ترحم شعارها ضد الفساد وهي الفساد بعينه فلا بد لليل أن ينجلي ولابد أن يظهر النهار وهمها تستر هذه العصابة بأي مسميات فهي أصبحت بكل أسرارها وسياستها شارقة كشروق الشمس في ربع النهار قال الشاعر :
أحب مكارم الأخلاق جهدي..........وأكــره أن أعيب وأعابا
وأصفح عن سبابالناس حلماً..........وشر الناس من يهوى السباباومن هاب الـرجالتهيـبـوه..........ومن حقر الـرجال فلن يهابا
نعم رجال من أجل الجنوب فهمهم وهدفهم الحرية للجنوب نعم بالأمس القريب دخل البيض حرب غير متكافئة بإسم الجنوب والشمال وأصل هذه الحرب وحقيقتها في الأساس والباطن هي بين السنة والزيود وفي الظاهر بين الجنوب والشمال فهي امتداد بحروب زيدية قديمة سواء في البيضاء وما سمي بيوم الربوع أو يوم الخميس وقد لحقتها حروب في تهامة وفي تعز وهي امتداد للحروب الزيدية في جزيرة العرب التي تستخدم التقية مع قيادات السنة من حولها فهذه الحرب هذه حقيقتها لمن يريد أن يتعلم أو يعرف وتجند معها كثير من المناصرين المحسوبين على التيار السني وتغريهم المرجعيات الزيدية بالهدايا والرشاوى من أجل مصالحها وتحقيق أهدافها الخبيثة التي تريد تحقيقها على أرض الجنوب وتطمس هوية شعب بأسره وتجعله عبيد لها مثل تهامة ومن مثلها هذه هي بعض حقائق الحروب الزيدية صنفت الحروب الزيدية أبناء الجنوب ورمتهم ووصفتهم بعدة مسميات تارة بشيوعيين وماركسيين وتارة بالإرهابيين ونعتتهم بعدة نعوت فقد أطلقت على البيض ورفاقه بقايا شوعيين وماركسيين وأطلقت على الفضلي بقايا سلاطين و قاعديين وإرهابيين وأطلقت على ابن فريد ورفاقه مخربين وغدا سننتظر ما سيطلق على ابن عداو من مسمى صنفوا أبناء عدن بأنهم هنود وأبناء حضرموت أفارقة فكيف قبلوا وحدة مع الهنود والأفارقة والماركسيين والإرهابيين خلاص عرف أبناء الجنوب كل المسميات وحفظوها فمن كان جنوبي يحمل دقن فهو إرهابي ومن لا يحمل دقن من أبناء الجنوب فهو ماركسي وهم يريدون إقناع العالم بهذا فإن رجال الجنوب اليوم يقفون صفا واحدا وعلى صعيد واحد من أجل مصير واحد وهو حرية الجنوب ولم يبقى من الجنوب واحد إلا عرف حقيقة ما يدور على الساحة وهنيئا للجنوب رجاله الشوامخ الذي لن يثنيها حروب المد الزيدي المغلف بمسميات عديدة .....
* الغريب*
يقف أبناء الجنوب صفا واحدا على ثغور أرض الجنوب الطاهرة التي دنست بالسل والأجذم فلا بد من إست أصال هذا العضال آجلا أو عاجلا مهما طال هذا الوقت أو قصر فقد تلقن هذا الجيل بدروس عديده في ميادين النضال وحفظها درسا خلف درسا ولم يبقى إلا الامتحان فإما بنصر يسر الصديق أما بموت يغيض العدى لم تتوقف بصمات أبناء الجنوب فهم يسعون جاهدين ليل نهار لست أصال عصابة السرقة والقتل والفساد التي تحكم ولا تعدل وتظلم ولا ترحم شعارها ضد الفساد وهي الفساد بعينه فلا بد لليل أن ينجلي ولابد أن يظهر النهار وهمها تستر هذه العصابة بأي مسميات فهي أصبحت بكل أسرارها وسياستها شارقة كشروق الشمس في ربع النهار قال الشاعر :
أحب مكارم الأخلاق جهدي..........وأكــره أن أعيب وأعابا
وأصفح عن سبابالناس حلماً..........وشر الناس من يهوى السباباومن هاب الـرجالتهيـبـوه..........ومن حقر الـرجال فلن يهابا
نعم رجال من أجل الجنوب فهمهم وهدفهم الحرية للجنوب نعم بالأمس القريب دخل البيض حرب غير متكافئة بإسم الجنوب والشمال وأصل هذه الحرب وحقيقتها في الأساس والباطن هي بين السنة والزيود وفي الظاهر بين الجنوب والشمال فهي امتداد بحروب زيدية قديمة سواء في البيضاء وما سمي بيوم الربوع أو يوم الخميس وقد لحقتها حروب في تهامة وفي تعز وهي امتداد للحروب الزيدية في جزيرة العرب التي تستخدم التقية مع قيادات السنة من حولها فهذه الحرب هذه حقيقتها لمن يريد أن يتعلم أو يعرف وتجند معها كثير من المناصرين المحسوبين على التيار السني وتغريهم المرجعيات الزيدية بالهدايا والرشاوى من أجل مصالحها وتحقيق أهدافها الخبيثة التي تريد تحقيقها على أرض الجنوب وتطمس هوية شعب بأسره وتجعله عبيد لها مثل تهامة ومن مثلها هذه هي بعض حقائق الحروب الزيدية صنفت الحروب الزيدية أبناء الجنوب ورمتهم ووصفتهم بعدة مسميات تارة بشيوعيين وماركسيين وتارة بالإرهابيين ونعتتهم بعدة نعوت فقد أطلقت على البيض ورفاقه بقايا شوعيين وماركسيين وأطلقت على الفضلي بقايا سلاطين و قاعديين وإرهابيين وأطلقت على ابن فريد ورفاقه مخربين وغدا سننتظر ما سيطلق على ابن عداو من مسمى صنفوا أبناء عدن بأنهم هنود وأبناء حضرموت أفارقة فكيف قبلوا وحدة مع الهنود والأفارقة والماركسيين والإرهابيين خلاص عرف أبناء الجنوب كل المسميات وحفظوها فمن كان جنوبي يحمل دقن فهو إرهابي ومن لا يحمل دقن من أبناء الجنوب فهو ماركسي وهم يريدون إقناع العالم بهذا فإن رجال الجنوب اليوم يقفون صفا واحدا وعلى صعيد واحد من أجل مصير واحد وهو حرية الجنوب ولم يبقى من الجنوب واحد إلا عرف حقيقة ما يدور على الساحة وهنيئا للجنوب رجاله الشوامخ الذي لن يثنيها حروب المد الزيدي المغلف بمسميات عديدة .....
* الغريب*