ياسر السرحي
2010-06-28, 09:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمن المركزي لسلطة الاحتلال يسرق الحلي والمجوهرات خلال اقتحامه المنازل في خور مكسر بعد قتل الشهيد احمد درويش
صدى عدن / عدن /27/ 06 / 2010
أفاد مراسل "صدى عدن " من العاصمة الجنوبية عدن أن مواطني ابناء عدن شاهدوا قوات الامن المركزي لسلطات الاحتلال تفتش في نقاط عديدة قاموا بنصبها حديثا وهم يرتدون لباس الشرطه، ولوحظ من خلال لكنتهم الصنعانية، التي لاتتفق وبدلة خضراء تعود المواطنون مشاهدتها لدى افراد الشرطة العاديين، محاولة منهم للتخفي من انتقام المواطنين الجنوبيين من جرائمهم.
وياتي ذلك بعد اشتداد المواجهات بين الامن المركزي الذي قام بسرق الحلي والمجوهرات خلال اقتحامه المنازل في خور مكسر وقتل الشهيد احمد درويش بدم بارد في السجن بعد ان عذبه بوحشية امام مواطنيه. وقد اثرت قوة المواجهات في احياء الرشيد والسعادة في خور مكسر بالعاصمة عدن الى شعور الامن بالقلق والخوف الشديد من انتقام الاهالي خاصة في المساء حين يفتشون السيارات في الجولات ونقاط التفتيش المنصوبة ، وينظرون بخشية في كل الاتجاهات خوفا من سيارة مسرعة تقتحم نقطتهم فترديهم قتلى.
ويلاحظ المواطنون تستر الامن بلباسهم المتخفي من الافصاح عن لكنتهم، فهم يفتشون بصمت، يامرون السيارة بالرحيل او البقاء، ويركزون على سيارات المغتربين ابناء المحافظات الجنوبية.
وياتي تغيير اللباس بعد ان لمس رجال الامن عدوانية رجل الشارع تجاه سلوكهم الاجرامي بالقتل بوحشية والسير على جنازة القتيل، دون ان يحاكم احد من افرادها على الجرائم التي اقترفها الامن المركزي الذي يقوده ابن شقيق رئيس سلطة الاحتلال يحي محمد صالح نحو الكارثة المحققة بجعل الجريمة تنتشر في كل بيت دون حسيب او رقيب.
الأمن المركزي لسلطة الاحتلال يسرق الحلي والمجوهرات خلال اقتحامه المنازل في خور مكسر بعد قتل الشهيد احمد درويش
صدى عدن / عدن /27/ 06 / 2010
أفاد مراسل "صدى عدن " من العاصمة الجنوبية عدن أن مواطني ابناء عدن شاهدوا قوات الامن المركزي لسلطات الاحتلال تفتش في نقاط عديدة قاموا بنصبها حديثا وهم يرتدون لباس الشرطه، ولوحظ من خلال لكنتهم الصنعانية، التي لاتتفق وبدلة خضراء تعود المواطنون مشاهدتها لدى افراد الشرطة العاديين، محاولة منهم للتخفي من انتقام المواطنين الجنوبيين من جرائمهم.
وياتي ذلك بعد اشتداد المواجهات بين الامن المركزي الذي قام بسرق الحلي والمجوهرات خلال اقتحامه المنازل في خور مكسر وقتل الشهيد احمد درويش بدم بارد في السجن بعد ان عذبه بوحشية امام مواطنيه. وقد اثرت قوة المواجهات في احياء الرشيد والسعادة في خور مكسر بالعاصمة عدن الى شعور الامن بالقلق والخوف الشديد من انتقام الاهالي خاصة في المساء حين يفتشون السيارات في الجولات ونقاط التفتيش المنصوبة ، وينظرون بخشية في كل الاتجاهات خوفا من سيارة مسرعة تقتحم نقطتهم فترديهم قتلى.
ويلاحظ المواطنون تستر الامن بلباسهم المتخفي من الافصاح عن لكنتهم، فهم يفتشون بصمت، يامرون السيارة بالرحيل او البقاء، ويركزون على سيارات المغتربين ابناء المحافظات الجنوبية.
وياتي تغيير اللباس بعد ان لمس رجال الامن عدوانية رجل الشارع تجاه سلوكهم الاجرامي بالقتل بوحشية والسير على جنازة القتيل، دون ان يحاكم احد من افرادها على الجرائم التي اقترفها الامن المركزي الذي يقوده ابن شقيق رئيس سلطة الاحتلال يحي محمد صالح نحو الكارثة المحققة بجعل الجريمة تنتشر في كل بيت دون حسيب او رقيب.