المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحف السعودية تكتب عن احداث الجنوب اليوم السبت 15-7-1431


الابن البار لعدن
2010-06-26, 06:06 AM
جريدة الرياض
مسلحو الحراك الجنوبي يستهدفون أسر الجنود الشماليين في اليمن
http://www.shabab-gnoube.com/images/uploads/ad3434014c0d71f06f44d8e7079c3d98.jpg (http://www.shabab-gnoube.com/images/uploads/ad3434014c0d71f06f44d8e7079c3d98.jpg)

انفصاليون يتظاهرون ضد الحكومة اليمنية في إحدى مدن الجنوب (أ.ف.ب)
الحوطة - اليمن - رويترز

يرقد الفتى محمد علي الحوصلي (13 عاما) في سريره بالمستشفى بجنوب اليمن وقد غطت الضمادات جروح الطعنات التي أصابه بها خاطفون انفصاليون مشتبه بهم ويحاول جاهدا أن يتكلم رغم الألم الذي يشعر به.

ويرقد شقيقه ابراهيم البالغ من العمر ثلاثة أعوام نائما في الفراش المجاور يتعافى هو الآخر من محنة استمرت ليومين حين خطفا وعذبا وطعنا ثم تركا ليموتا فيما تصفه السلطات اليمنية بجريمة كراهية.

وتقول الحكومة إن الصبيين استهدفا لأن والدهما ضابط بالقوات الجوية من شمال اليمن المتمركزة في جنوبه حيث وصلت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين الانفصاليين وحكومة صنعاء الى أسوأ حالاتها خلال اكثر من 15 عاما.

بجوار ابنيها تحاول الام أن تفهم لماذا تم استهداف أسرتها في منطقة تشهد نزاعات قبلية وحوادث خطف فضلا عن اشتباكات بين الانفصاليين المسلحين والحكومة حيث تناضل صنعاء للحفاظ على هيمنتها.

وقالت الهام قائد احمد رشيد (28 عاما) "الله يعلم إن كان هذا حدث لأن زوجي من (بلدة) حجة او ليس من حجة. كل ما يهمني الآن ولدينا." وشهد جنوب اليمن أعمال عنف وحشية انتقامية متبادلة في الأشهر الأخيرة حيث تقود مجموعة صغيرة من الانفصاليين المسلحين ما وصفه بعض المحللين بتمرد ناشيء بعد عقدين من الوحدة بين الشمال والجنوب.

واذا كانت جريمة كراهية بالفعل فإن طعن الصبيين يظهر أن الصراع في جنوب اليمن بات شخصيا ويثير شبح المزيد من الأعمال الوحشية فيما تتفاقم كراهية الجنوبيين للشمال. ونصب انفصاليون مشتبه بهم كمينا لعربات حكومية فيما طوق الجيش بلدة الضالع الجنوبية المضطربة وقصفها واشتبك مع محتجين انفصاليين.

من ناحية أخرى يشكو الجنوبيون من أن مدنييهم يجدون أنفسهم محاصرين في قصف يصفونه بأنه يجري دون تمييز.

ويتبادل الجانبان اللوم في أعمال العنف. ويؤكد الانفصاليون أن حركتهم سلمية وأن اي قتال هو دفاع عن النفس ضد حملة غير متناسبة تشنها قوات الأمن التابعة للرئيس علي عبد الله صالح.

في الوقت نفسه تقول الحكومة إن الانفصاليين المسلحين خارجون على القانون يستهدفون الشماليين دون تمييز.

وقال ياسر اليماني وكيل محافظ لحج الجنوبية إن الانفصاليين يقولون إنهم عناصر مسالمة ويطالبون بحقوقهم وأضاف أن هذا ظاهري لكن الحقيقة أن لهم ممارسات لا يستطيع أن يقبلها أحد. وقال إنهم يقتلون الناس بناء على المنطقة التي ينتمون اليها.

ويستعد الجنوبيون الآن لمزيد من أعمال العنف. ويقع اليمن تحت ضغوط دولية لإخماد الصراع الداخلي وتركيز جهوده على مكافحة تنظيم القاعدة بعد أن أعلن تنظيم القاعدة بجزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب متجهة الى الولايات المتحدة.

وعرضت صنعاء الحوار مع المعارضة اليمنية بما في ذلك الجنوبيون لكن جهود تهدئة الاضطرابات في الجنوب شملت اعتقالات واسعة النطاق ونشر قوات إضافية بالمنطقة التي يتزايد عداؤها تجاه الشمال.

ويقول سكان الجنوب إن حكومة صنعاء تمارس التمييز ضدهم وتحرمهم من فرص العمل وتغتصب أراضيهم ومواردهم. ويشيرون الى أن المناصب الرئيسية في الجنوب تعطى للموالين لصنعاء الذين يأتون عادة من الشمال.

ويعتقد الكثير من الجنوبيين أنهم كانوا أفضل حالا قبل الوحدة حين كان جنوب اليمن جزءا من الكتلة الاشتراكية ودولة رفاهة أنشئت بمساعدات سوفيتية.

وأثار مقتل محتجين اشتباكات يسهل اندلاعها في مجتمع ينتشر فيه السلاح حيث يحمل الكثير من المدنيين أسلحة وتضعف سيطرة الحكومة. وتستهدف الاضطرابات الشماليين عادة وأشعلت النيران في منشآت تجارية مملوكة لشماليين.

وقال قاسم داود الامين الثاني للحزب الاشتراكي اليمني في مدينة عدن الجنوبية إن التوترات شديدة لأن النظام زاد عملياته العسكرية في الجنوب وأضاف أن جميع المدن الجنوبية باتت عسكرية وأن عدن كلها ثكنات. ولم يساعد الموقف اقتصاد اليمن المتراجع. وعلى غرار بقية أنحاء البلاد يعاني الجنوب من بطالة مستشرية وفقر لكن الحرمان يحرك اعتقادا بأن الحكومة التي تهيمن عليها مصالح الشمال تهمل الجنوبيين.

وقال عوض محمد حسين (58 عاما) الذي يعاني من البطالة منذ عشر سنوات "العنف سينتشر بسبب الضغط والبطالة اللذين يؤثران على الشبان...كلما زاد هذا كلما ستزيد المشكلات."

ويقول البعض إنها مجرد مسألة وقت قبل أن يتفجر تمرد على نطاق كبير في الجنوب على الرغم من أن صنعاء تقول إن الانفصاليين الذين يريدون حمل السلاح يمثلون قطاعا صغيرا من الجنوبيين.

وزادت الخسائر البشرية من الاشتباكات بين الجيش والانفصاليين بشكل ملحوظ في احدى مناطق الجنوب مقارنة بالعام الماضي وفقا لما ذكره نائب مدير المستشفى بالحوطة حيث يعالج الصبيان اللذان كانا مخطوفين والذي قال إنه يرى المزيد من جروح الأعيرة النارية والإصابات بشظايا.

وقال عارف سعيد عوض "اذا استمرت الأمور على هذا النحو ستحدث مذبحة... الكثير من الشبان مستعدون للموت."

وتركزت معظم أعمال العنف في الآونة الأخيرة في بلدات إقليمية بينما تجنبتها حتى الآن عدن العاصمة السابقة لدولة جنوبية مستقلة. وقالت راضية شامشير الناشطة في مجال حقوق الانسان وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني إن عدن مجتمع مدني وإن هناك وعيا اجتماعيا مشيرة الى أنها مدينة هادئة لكن هناك حدودا لكل شيء.

الابن البار لعدن
2010-06-26, 06:07 AM
جريدة عكاض
القربي في مسقط

الجيش اليمني يحاصر منطقة المواجهات في الضالع
أحمد الشميري، جمال الهمداني ــ صنعاء
طوقت القوات اليمنية منطقة جحاف في محافظة الضالع جنوبي اليمن، وذلك ردا على مسلحين من مناصري الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، والذين حاصروا موقعا عسكريا في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى مواجهات قتل فيها أربعة جنود، بحسب ما أفادت مصادر محلية الخميس.
وقالت مصادر يمنية إن السلطات الأمنية «قطعت الطريقين الرئيسين المؤديين إلى منطقة جحاف التي يحاصر فيها موقع عسكري من قبل جماعة مسلحة».
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي أنه عثر على جثة جندي رابع بالقرب من الموقع العسكري المحاصر، ويعتقد أنه كان من القوات المرابطة في المركز.
من جهة أخرى، يجري وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي زيارة إلى عمان، إذ يحمل رسالة من الرئيس علي عبد الله صالح إلى سلطان عمان قابوس بن سعيد.
وقال القربي في تصريح قبيل مغادرته صنعاء إن «الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية».
وأفاد أن زيارته لسلطنة عمان تتزامن مع مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية، الذي سيعقد في ليبيا غدا للتحضير للاجتماع الأول للجنة الخماسية على المستوى الرئاسي، المكلفة من القمة العربية بالإشراف على إعداد وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك.
وأشار إلى أن الرئيس صالح سيشارك في الاجتماع الذي يبدأ أعماله الاثنين المقبل، لافتا إلى أن اللجنة الخماسية تضم في عضويتها ــ إلى جانب اليمن ــ ليبيا ومصر وقطر والعراق.
وأوضح أن المبادرة اليمنية لتطوير العمل العربي المشترك، إلى جانب الرؤية الليبية، والمقترحات المقدمة من عدد من الدول العربية، تعد الأسس والركائز الأساسية التي ستبنى عليها اللبنات الجديدة لتطوير العمل العربي المشترك، وصولا إلى إنشاء اتحاد الدول العربية؛ تحقيقا لآمال وتطلعات الشعوب العربية.
ولفت إلى أن اجتماعات اللجنة الخماسية تأتي تمهيدا لعقد القمة الاستثنائية المقرر عقدها في أكتوبر القادم بموجب قرار قمة سرت، وستنظر في وثيقة تطوير العمل العربي المشترك التي سترفع لها من اللجنة الخماسية.
وكانت تقارير صحافية مستقلة ذكرت بأن زيارة القربي لسلطنة عمان تأتي ضمن مساعٍ تقوم بها سلطنة عمان لتقريب وجهات نظر الحكومة وأحزاب المعارضة في الداخل والخارج؛ لوضع حد لتدهور الأوضاع الأمنية في اليمن.

الابن البار لعدن
2010-06-26, 06:10 AM
جريدة الجزيرة

القبض على سمسار تجارة الأعضاء البشرية
الشرطة اليمنية تشتبك مع مسلحين بعدن وتعتقل مشتبهين في تفجير المخابرات





عدن - صنعاء - وكالات

قال مسؤول أمني إن الشرطة اليمنية اشتبكت مع مسلحين يشتبه في أنهم من متشددي القاعدة في مدينة عدن بجنوب اليمن في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، وألقت القبض على عدد منهم أثناء قيامها بعملية تفتيش بحثا عن مجموعة هاجمت مبنى للمخابرات.

وتفجَّرت اشتباكات أثناء عملية تفتيش من منزل لآخر في حي السعادة بالمدينة الساحلية الجنوبية في محاولة للقبض على متشددين شنوا هجوما على مقر المخابرات في عدن أسفر عن مقتل 11 شخصا يوم السبت الماضي.

وقال المسؤول: «تم إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم». وامتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل. وألقى اليمن بالمسؤولية على القاعدة عن الهجوم الذي أغار خلاله متشددون يرتدون زيا عسكريا على مبنى المخابرات وقتلوا سبعة من ضابط الأمن وثلاث نساء وصبيا في السابعة من العمر وأطلقوا سراح بضعة معتقلين. وقالت السلطات في وقت سابق إنها ألقت القبض على قائد المجموعة التي نفذت الهجوم.

من جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت يمنيا في صنعاء لتورطه المفترض في تجارة الأعضاء البشرية في اليمن التي وقع ضحيتها نحو 200 شخص.

وأضافت الوزارة، بحسب موقعها على شبكة الإنترنت، أن المتهم «م. م. ع المصغري» اعترف خلال التحقيق بأنه «تحول إلى سمسار في هذا النوع من التجارة».

الابن البار لعدن
2010-06-26, 06:23 AM
الشرق الاوسط
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=575602&issueno=11533