المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخترع الهوت ميل (hotmail)


ياسر السرحي
2010-06-26, 03:53 AM
هل تعلم من هو صابر باتيا ؟ مخترع الهوت ميل (hotmail)

هل تعلم من هو صابر باتيا ؟ مخترع الهوت ميل (hotmail)




ولد فى صيف عام 1968 و نشأ في إقليم بنجالور الهندي، ودرس في معهد بيرلا للتكنولوجيا لسنتين، ثم انتقل


لولاية باسادينا الأمريكية في معهد كالتك حيث درس الهندسة الكهربائية، ثم انتقل لكلية ستانفورد ليحصل على


شهادته العلمية من هناك، ثم تخرج منها وحصل على وظيفة بشركة أبل، ثم بعد سنة فيها انتقل إلى شركة ناشئة


تعمل في تصميم الدوائر الإلكترونية، حيث راودته فكرة إنشاء شركته الخاصة في وادي السيليكون الأمريكي


الشهير، وادي الأحلام التي تتحقق. مع شريكه جاك سميث، بدآ البحث عمن يمول فكرتهما التي تعتمد على


إنشاء قواعد بيانات على شبكة انترنت، لكن في ذلك الوقت كانت شبكة انترنت لا تزال في مراحل نموها


الأولى، ولذا لم يتحمس كثيرون لفكرتهما، لكنهما لم ييأسا، و فكرا فيما يحتاجه مستخدمو انترنت فعلاً، ونشأت




الفكرة وتخمرت جراء احتياج الاثنين لإرسال رسائل بريدية لبعضهما البعض من خلال انترنت دون الدخول


في تفاصيل كثيرة أو استعمال حسابات بريد الشركة والتي كانت تخضع للرقابة والمساءلة. تعتمد مشاريع


انترنت الناجحة على تقديم خدمات مجانية للجميع، ولما لم يفكر أحد من قبلهما في تقديم خدمة البريد الإلكتروني





المجاني، لذا أسرع صابر باتيا وجاك سميث بالبحث عمن يمول فكرتهما الجديدة، وبعد ثلاث ساعات من النقاش


اقتنع مسئولو شركة درابر فيشر وجيرفستون بالفكرة و قرروا المساهمة بمبلغ 300 ألف دولار مع الثنائي


الحالم اللذان انطلقا يصلون الليل بالنهار في عمل دائم من أجل إطلاق الموقع الجديد هوت ميل. كان التدشين في


يوم الرابع من يوليو من عام 1996 والذي وافق عيد الاستقلال الأمريكي ليكون بمثابة يوم تحرير مستخدمي


الانترنت من صعوبات تبادل رسائل البريد الإلكتروني، وتقديم خدمة مجانية لا تحتاج لأجهزة مخصوصة أو


إعدادات خاصة أو أي شيء، فقط السهولة المطلقة بعينها. سرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وانهال


المشتركون على الموقع للاشتراك فيه، وحاز بريد هوت ميل المجاني على جوائز تقديرية من العديد من


المجلات و المواقع و الخبراء، حتى وصل عدد المشتركين إلى أكثر من عشرة ملايين مشترك من 230 دولة،


يشاهدون 40 مليون إعلان يوميًا. لم تنتظر شركة مايكروسوفت أكثر من سنة حتى أعلنت رغبتها في الاستثمار


في هوت ميل، ثم لم تلبث أن اشترته بمبلغ 400 مليون دولار أمريكي في أكتوبر من عام 1997 وكان نصيب


الثنائي الحالم كبيرًا، مع عقد عمل لصابر باتيا لمدة سنة في شركة مايكروسوفت من أجل تطوير و تحسين


طريقة عمل هوت ميل. تطور بريد هوت ميل وكبر حتى أصبح يخدم أكثر من 40 مليون مستخدم في وقت ما،


ومحققاً سوقًا دعائيًا كبيرًا جداً لمايكروسوفت – التي عمدت لفترة قصيرة في توفير خدمة هوت ميل مجاناً دون


إعلانات لمستخدمي نظام التشغيل – ويندوز – الخاص بالشركة، محققاً لها مزايا تنافسية أكثر من غيرها، على


أن هذا الأمر لم يدم، إذ واجهت مايكروسوفت منافسة شرسة من ياهو ومن جوجل الآن، ولا زالت تواجه


غرماء منافسين. بعدما عمل صابر لدى مايكروسوفت لمدة عام، تركها وأسس موقعًا أسماه أرزو، لكنه اضطر


لإغلاقه مع الانهيار العالمي لشركات انترنت في عام 2000 ، لكنه عاد في عام 2006 لإعادة إطلاق الموقع،


وجعله مخصصًا للسفريات، وهو أنشأ كذلك موقعاً للتدوين من أي مكان، ويعمل حاليًا على إنشاء مدينة في


موطنه الهند، تحاكي آليات عمل وادي السيليكون الشهير في أمريكا.




وفي رواية أخرى


المخترع الهندي الذي اخترع لنا الهوت ميل … نعم لا تعجبوا فالمخترع ليس امريكيا بل هو هندي .


البريد الساخن (hotmail) هوتميل هو اكثر ما يستخدم من انواع البريد حول العالم وهو تابع لشركة مايكروسوفت الامريكية وهو ضمن بيئة ويندوز التشغيلية، وخلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخصية تستحق ان نذكرها، وخصوصا كما يبدو من اسم صاحبها انه مسلم، فصاحب هذا الأختراع هو: (صابر باتيا (Sabir Bhatia في عام 1988.







اخترع صابر باتيا برنامج هوتميل (Hotmail) وهو في السادسة والعشرين من عمره، ذلك البرنامج المذهل الذي يقدم خدمات البريد الإلكتروني المجاني في صوره الرائعة ويجعله وفي متناول الجميع على الكرة الأرضية ودون قيود عبر شبكة الانترنيت العالمية وبالرغم من صعوبة القيود الاستثمارية استطاع صابر اختراق وادي السيليكون عن طريق الرأسمالي المغامر بيل غيتس الذي اشترى من صابر برنامج “هوتميل” وحينها أدرك جميع الرأسماليين الذين لم يلتفتوا لأمر صابر إلا مؤخرا أن هذا الفتى هو مفتاح الثروة القادمة.




وقد قدم صابر من موطنه البنجاب الى امريكا للدراسه في جامعة ستنافورد وقد تخرج بامتياز مما اهله للعمل لدى احدى شركات الانترنت مبرمجا، وهناك تعرف على شاب تخرج من نفس الجامعه يدعى: جاك سميث. وقد تناقشا كثيرا في كيفية تاسيس شركتهما للحاق بركب الانترنت وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائره المغلقه الخاصه بالشركه التي يعملان بها وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركه في المناقشات الخاصه عندها فكر (صابر) بابتكار برنامج يوفر لكل انسان بريده الخاص، وهكذا عمل سرا على اختراع البريد الساخن، واخرجه للجماهير عام 1996، وبسرعه انتشر البرنامج بين مستخدمي الانترنت لانه وفر لهم اربع اربع ميزات لا يمكن منافستها.




والمميزات هي كما يلي:


1 ـ ان هذا البريد مجاني


2 ـ فردي


3 ـ سري


4 ـ ومن الممكن استعماله من اي مكان بالعالم.




بدا صابر غير مكترث لجميع العوائق التي واجهها في طريق نجوميته حيث ان جهوده وطموحاته آتت أكلها عندما أبدت شركة ميكرسوفت رغبتها في شراء خدمات بريده الإلكتروني الذي أصبح يعرف حاليا ببرنامج هوتميل وذلك حين تجاوز عدد المشتركين في اول عام العشرة ملايين بدأ يثير غيرة (بيل غيتس) رئيس شركة مايكروسوفت واغنى رجل في العالم وهكذا قررت ميكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه الى بيئة الويندوز التشغيليه.


وفي خريف 97 عرضت مايكروسوفت على صابرمبلغ 50 مليون دولار غير ان صابر كان يعرف اهمية البرنامج والخدمه التي يقدمها، فطلب 500 مليون دولار.


وظل باتيا في جدل مستمر مع بيل غيتس في مسألة بيع البرنامج الذي بلغت قيمته 200 مليون دولار عام 1995م وبعد مفاوضات مرهقه استمرت حتى 98 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400 مليون دولار على شرط ان يتم تعيينه كخبير في شركة ميكروسوفت واليوم وصل مستخدموا البريد الساخن الى 90 مليون شخص وينتسب اليه يوميا ما يقارب 3000 مستخدم حول العالم.




وهكذا تحول باتيا إلى أسطورة في الاقتصاد الهندي وسيظل هذا الفتى البنجابي الأصل معلما بارزا في دنيا تقنية المعلومات.


ولم يتوقف صابر عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يدعى ( آرزو) يوفر بيئه آمنه للمتسوقين عبر الانترنت، وقد اصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس امريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجبايي.




وما يزيد من الإعجاب بشخصية صابر انه ما ان استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على إكمال تعليمهم، حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعه الى 100 مليون دولار.


ان قصة صابر قصة نجاح مميزه تستحق الدراسه والثناء والتأثر بها كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده. فماذا فعل اثرياء العرب لبلادهم ؟؟