ياسر السرحي
2010-06-23, 09:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تمرد في الجيش اليمني وقوة في اللواء 33 تطرد قائدها الحاشدي الذي عينه نجل صالح
صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 23 – 6 – 2010
كشفت مصادر جنوبية في صنعاء لـ" عدن برس " عن قيام قوة مشكلة من عدد من كتائب اللواء 33 مدرع معسكر خالد بن الوليد في تعز بطرد قائد اللواء العميد ركن جبران الحاشدي المعين من قبل العميد ركن احمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة (نجل الرئيس) ، وأن هذا التمرد الذي وقع امس جاء رفضا وتحديا لقرار تعيين الحاشدي ، بعد أن طفح بهم الكيل بممارسات من عينه نجل صالح .
وقالت المصادر بأن القوة من كتائب اللواء 33 قامت بمحاصرة مقر القيادة التي يتواجد فيها الحاشدي وأجبرته على الخروج من المعسكر بوساطة بعض الضباط .
يأتي ذلك بعد ان تم أقصاء العميد صالح الضنين من قيادة اللواء 33 مدرع في العام 2007م والذي يعد احد أذرع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في محافظة تعز ، ولم تتضح أسباب أقصاء الضنين حتى اليوم ، غير أن بعض المصادر العسكرية ترجح بان الخلاف كان على ان يتم دمج اللواء الى قوات الحرس الجمهوري الذي يقوده احمد علي الا ان صالح الضنين رفض ذلك مما ادى الى تنحيته عن قيادة اللواء وإسناد المهمة الى الحاشدي الذي تم طرده مؤخراً .
من ناحية أخرى تم طرد قائد اللواء التاسع مشاة العميد الذفيف واركان حربة العميد الحاصل من قيادة اللواء في محافظة صعده على خلفية ان القيادة لم تهتم بالجنود اثناء الحرب ، كماء تم تهريب طقم عسكري بكامل عتاده بواسطة احد الضباط من معسكر اللواء 115 مشاه بمحافظة الجوف بقيادة العميد ركن عبدربه حسين , ولم يعرف الى الان الجهة التي توجه أليها الضابط والطقم العسكري .
تشير التوقعات الى ان من تم تعيينهم من قبل العميد ركن احمد علي عبدالله لم تعجب بعض القيادات القديمة في الجيش اليمني والتي أصبحت مهمشة ولم يعد لها أي دور في التعيينات العسكرية ، وحسب المصادر أن الفوضى تعم اوساط الجيش اليمني بسبب تعدد الولاءات ، وبسبب محاولات نجل الرئيس اليمني تعيين من يقدمون له الولاء داخل الجيش ، وأن استمرار هذا التمرد سيفجر صراع الولاءات بداخله.
تمرد في الجيش اليمني وقوة في اللواء 33 تطرد قائدها الحاشدي الذي عينه نجل صالح
صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 23 – 6 – 2010
كشفت مصادر جنوبية في صنعاء لـ" عدن برس " عن قيام قوة مشكلة من عدد من كتائب اللواء 33 مدرع معسكر خالد بن الوليد في تعز بطرد قائد اللواء العميد ركن جبران الحاشدي المعين من قبل العميد ركن احمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة (نجل الرئيس) ، وأن هذا التمرد الذي وقع امس جاء رفضا وتحديا لقرار تعيين الحاشدي ، بعد أن طفح بهم الكيل بممارسات من عينه نجل صالح .
وقالت المصادر بأن القوة من كتائب اللواء 33 قامت بمحاصرة مقر القيادة التي يتواجد فيها الحاشدي وأجبرته على الخروج من المعسكر بوساطة بعض الضباط .
يأتي ذلك بعد ان تم أقصاء العميد صالح الضنين من قيادة اللواء 33 مدرع في العام 2007م والذي يعد احد أذرع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في محافظة تعز ، ولم تتضح أسباب أقصاء الضنين حتى اليوم ، غير أن بعض المصادر العسكرية ترجح بان الخلاف كان على ان يتم دمج اللواء الى قوات الحرس الجمهوري الذي يقوده احمد علي الا ان صالح الضنين رفض ذلك مما ادى الى تنحيته عن قيادة اللواء وإسناد المهمة الى الحاشدي الذي تم طرده مؤخراً .
من ناحية أخرى تم طرد قائد اللواء التاسع مشاة العميد الذفيف واركان حربة العميد الحاصل من قيادة اللواء في محافظة صعده على خلفية ان القيادة لم تهتم بالجنود اثناء الحرب ، كماء تم تهريب طقم عسكري بكامل عتاده بواسطة احد الضباط من معسكر اللواء 115 مشاه بمحافظة الجوف بقيادة العميد ركن عبدربه حسين , ولم يعرف الى الان الجهة التي توجه أليها الضابط والطقم العسكري .
تشير التوقعات الى ان من تم تعيينهم من قبل العميد ركن احمد علي عبدالله لم تعجب بعض القيادات القديمة في الجيش اليمني والتي أصبحت مهمشة ولم يعد لها أي دور في التعيينات العسكرية ، وحسب المصادر أن الفوضى تعم اوساط الجيش اليمني بسبب تعدد الولاءات ، وبسبب محاولات نجل الرئيس اليمني تعيين من يقدمون له الولاء داخل الجيش ، وأن استمرار هذا التمرد سيفجر صراع الولاءات بداخله.