الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعليق )22\6

[عبدالله البلعسي]

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1265978296513&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail

تجدد المواجهات بين الجيش اليمني ومسلحي «الحراك الجنوبي» http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1265978295902&ssbinary=true تجددت المواجهات العنيفة أمس في جنوب اليمن بين عناصر الحراك الجنوبي والجيش اليمني، في وقت أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها أمرت بتشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحيوية في البلاد خشية تعرضها لهجمات بعد هجوم «القاعدة».

وقالت مصادر محلية في جنوب اليمن إن مواجهات عنيفة اندلعت في الساعات الأولى من الصباح بين قوات من الجيش اليمني ترابط في أطراف مديرية جحاف في محافظة الضالع وعناصر مسلحة من الحراك الجنوبي تعارض اتفاقا كان أبرم لتهدئة الأوضاع في مدينة الضالع ورفع المظاهر المسلحة.

وقالت مصادر محلية لـ «البيان» ان مواجهات عنيفة دارت بين مسلحين من الحراك وأفراد موقع البضيع العسكري في مديرية جحاف، حيث حاصرت مجاميع مسلحة من الحراك الموقع العسكري الذي استحدث بعد حرب صيف 1994 لاقتحامه والاستيلاء عليه. وطبقاً لما ذكرته المصادر فإن الجيش استخدم المدفعية في قصف مركز تجمع مسلحي الحراك، لكن لم يبلغ عن وقوع ضحايا في الجانبين.

وبحسب المصادر، فإن عناصر الحراك أبلغوا قائد الموقع العسكري بمهاجمة الموقع في حال لم يرحل هو وأفراده منه، لافتة إلى أن الهجوم بدأ بالتزامن مع بدء انسحاب الجيش من منطقة دار الحيد وفقاً لاتفاق رعته لجنة رئاسية شكلت للتحقيق في سقوط مدنيين في مواجهات سابقة بين الجيش ومسلحين من الحراك.

وقضى الاتفاق برفع المسلحين من المواقع التي استحدثوها على أن يتم إخلاء الجنود للموقع العسكري الذي يطل على مدينة الضالع.

الى ذلك، قالت مصادر حكومية إن نحو 70 مسلحاً من الحراك الجنوبي اقتحموا مساء الاحد مستشفى النصر وقاموا بتهريب بسام البتول الذي تقول الأجهزة الأمنية إنه أحد أخطر المطلوبين أمنياً على ذمة العديد من القضايا الارهابية.

تشديد الإجراءات

من جانب آخر، أفادت الداخلية اليمنية بأنها أمرت بتشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحيوية خشية تعرضها لهجمات.. في ما تتواصل حملة البحث عن متورطين بالهجوم على مبنى جهاز المخابرات في مدينة عدن.

وذكر موقع الوزارة على الانترنت ان قيادة وزارة الداخلية «وجهت إدارات الأمن بالمحافظات وأمانة العاصمة بزيادة عدد أفراد الأمن المكلفين بحراسة المنشآت والمرافق الحيوية الموجودة في إطار كل محافظة».

تحالف قبلي

وفي سياق متصل، كشف زعيم قبائل بكيل، كبرى القبائل اليمنية، الشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف عن عزمه إطلاق دعوة لتشكيل ائتلاف قبلي يضم زعماء ومشايخ قبائل اليمن للوقوف إلى جانب الحكومة في محاربتها ما يسمى بـ «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» والذي يتخذ من اليمن منطلقاً للإضرار بأمن السعودية وبلاده.

[عبدالله البلعسي]

http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=541256&version=1&parent_id=21&template_id=22

اعتقال قائد مجموعة اقتحام مركز مخابرات عدنhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifصنعاء - نبيل سيف الكميم:أعلنت السلطات اليمنية امس الاحد اعتقال "قائد" المجموعة التي هاجمت مبنى المخابرات السبت في عدن (جنوب) ما اسفر عن مقتل 11 شخصا. وقالت ان الاجهزة الامنية بمحافظة عدن وفي عملية نوعية واستخبارية ناجحة تمكنت من القبض على غودل محمد صالح ناجي القيادي في تنظيم القاعدة وزعيم العصابة الإرهابية المنفذة للهجوم الغادر الذي تعرض له مبنى الأمن السياسي بعدن وراح ضحيته عدد من الأفراد والضباط والنساء والأطفال . وذكرت مصادر أمنية أن المتهم الأول والعقل المدبر للعملية الإرهابية الذي قبض عليه بمحافظة عدن بعد ساعات من الهجوم الذي نفذته عناصر من تنظيم القاعدة له العديد من السوابق الإرهابية والإجرامية ومنها عملية السطو المسلح على فرع البنك المركزي عدن وسرقة 100مليون ريال أواخر العام الماضي الى ذلك نفت السلطات اليمنية الأحد ما تردد بشأن نجاح المسلحين الذين هاجموا مقر مبنى المخابرات اليمنية بعدن أمس السبت في إطلاق سراح بعض السجناء .وقال بيان صادر عن قيادة المجلس المحلي بمحافظة عدن "بالفعل تمت مهاجمة مكتب الامن السياسي وقتل سبعة من موظفيه وثلاث نساء وطفل ولاذ المهاجمون بالفرار ولم يتم تحرير او نقل اي سجين كما أشارت بعض وسائل الاعلام ، حيث لا يوجد سجناء في مقر الأمن السياسي".وأشار البيان إلى أن نجاح المسلحين في مهاجمة مبنى المخابرات يرجع لضعف تأمين المبنى بالعناصر الأمنية واستغلال المسلحين وقت تحية العلم لمهاجمة المبنى ما أدى إلى نجاحهم في قتل عدد من الموظفين والمدنيين.وأعربت قيادة المجلس المحلي عن أسفها الشديد لما تناولته وسائل الاعلام حول قيام المعتدين أمس السبت على مبنى الأمن السياسي بتحرير سجناء، ونقلهم إلى مكان مجهول.وقام المسلحون بمهاجمة مركز المخابرات واشتبكوا مع حراسه في قتال استمر أكثر من ساعة، وقال شهود عيان "إن المهاجمين كانوا يرتدون زيا عسكريا وانهم استخدموا القنابل والأسلحة الرشاشة لاقتحام المبنى الواقع في حي التواهي أحد أقدم أحياء مدينة عدن حاضرة جنوب اليمن".وكانت الأنباء التي رددها وسائل الاعلام تقول ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى وإخراج معتقلين كانوا في داخله، حيث نفذ الهجوم بعملية معقدة انقسم عبرها المهاجمون إلى فريقين، قام الأول بقصف المركز بصواريخ كاتيوشا ثم اقتحامه بالأسلحة النارية، بينما قام فريق آخر بتحرير السجناء، وعددهم عشرة، من ثم اقتيادهم إلى خارج المبنى حيث كانت حافلة بانتظارهم، فأقلتهم إلى مكان مجهول.الى ذلك أعلن مصدر عسكري يمني مقتل ضابطين في كمين مسلح نصبه لهم عناصر تخريبية من مسلحي الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع ، وقالت وزارة الدفاع اليمنية " أقدمت عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون فجر الأحد بالخط العام وسط مدينة الضالع قرب مفرق الأزارق على نصب كمين لطاقم يقل العميد عبدالمجيد سالم يحيى, والمقدم ركن فضل عرمش حبيش, والنقيب غمدان جهاد محمد الصبيحي والجندي منير علي صالح أحمد ". و نقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن مصدر مسؤول في السلطة المحلية القول إن " تلك العناصر التخريبية أطلقت النيران بكثافة عليهم ما أدى إلى استشهاد المقدم فضل عرمش حبيش والنقيب غمدان الصبيحي, وإحراق الطقم ، ونجا من الكمين العميد عبدالمجيد سالم يحيى والجندي منير علي صالح احمد , فيما قتل من عناصر التخريب المدعو أحمد فضل غالب شعفل والمدعو " عميد محمد كردوم " وأصيب " بسام البتول ". وأوضح المصدر أن شعفل وكردوم والبتول من أخطر ثلاثة عناصر تخريبية مطلوبة أمنيا , لافتا إلى أن تلك العناصر قامت بهذا العمل الإجرامي في وقت تحاول اللجنة الرئاسية الموجودة في الضالع منذ أيام حل المشاكل في الضالع وإنهاء حالة التوتر جراء أعمال التخريب والاعتداءات من قبل العناصر الخارجة على القانون على افراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين في بعض مناطق الضالع .وأشار المصدر إلى أن هذه العملية جاءت بالتزامن مع بدء انسحاب أفراد القوات المسلحة من منطقة دار الحيد تجاوبا من قيادة المحافظة مع طلب اللجنة الرئاسية . وأكد المصدر أن من قاموا بهذا العمل الذي وصفه بالإجرامي لن يفلتوا من العقاب وأن من تمكن منهم من الفرار ستتم ملاحقته والقبض عليه وتقديمه لأجهزة العدالة.

[عبدالله البلعسي]

مظاهرة بعدن تندد بالإرهاب..وتشديد الحماية على المرافق الحيوية..الحوثي يتهم صنعاء بخرق الهدنة ويحذر من حرب جديدة
2010-06-22



http://www.al-sharq.com/articles/images/thumb/5106785_p.jpg (http://www.al-sharq.com/articles/images/preview/5106785_p.jpg)
صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
اتهم عبدالملك الحوثي قائد جماعة التمرد في محافظة صعده أمس السلطة بعدم تنفيذ الوعود التي جاءت في خطاب الرئيس علي عبدالله صالح عشية 22 مايو . وقال بيان صادر عن مكتب الحوثي أن السلطة تتجه نحو ممارسة حملات الاعتقالات من جديد , وكشف عن اعتقال اثنين من أتباعه في منطقة المزرق ـ حرض ـ مع سيارتهما . والمح البيان الذي حصلت الشرق على نسخة منه إلى تجدد القتال مع القوات الحكومية , وقال " إن هذه التصرفات لتؤكد أن حليمة كعادتها القديمة لم تتجاوز مراحل الخطابات إلى التنفيذ على أرض الواقع ، بل تكرر نفس الأخطاء بذات الأسلوب الذي يسبق كل جولة من جولات الحرب . واتهم بيان الحوثي السلطة بادعاء قيامهم بالخروقات في وقت تقوم مليشياتها بنصب الكمائن وقطع الطرقات حسب ما ورد في البيان الذي قال "إن معالجة مخلفات الحروب لن تحلها الخطابات التي لا ترقى إلى مستوى التنفيذ ، ولا الإدعاءات التي تفتقد إلى المصداقية والحقيقة ، ولا الميليشيات العسكرية التي ستدمر البلد وتخلق الثارات وهمها المال وتنفيذ مشاريع الخارج ، ولن يحلها التقاعس في إعمار ما خلفه العدوان على مدى ست سنوات ، ولن يحلها إبقاء المعتقلين في السجون واعتقال المزيد من المواطنين في الطرقات والنقاط العسكرية" حسب تعبير بيان الحوثي .
وتظاهر المئات من اليمنيين بمدينة عدن أمس منددين بهجوم يعتقد بأن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب "نفذه السبت الماضي مستهدفاً مقر المخابرات بالمدينة وأدى لمقتل 7 جنود و3 نساء وطفل .وردد المتظاهرون الذين انطلقوا من أمام نادي الميناء الرياضي بمديرية التواهي التابعة لعدن عبارات الشجب والتنديد بالعملية التي وصفوها" بالإرهابية" وطالت الأبرياء.ورفعوا شعارات منددة بالأعمال الإرهابية تحت أي مسمى دينيا كان أو طائفيا وجاء في احدها" لا للإرهاب الديني تحت أي غطاء ".
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن تشديد إجراءاتها الأمنية في مختلف المنشآت والمرافق الحيوية بكافة محافظات اليمن وزيادة عدد أفراد الأمن المكلفين بحراسة تلك المرافق في إطار كل محافظة.وذكرت الوزارة على موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت أمس إن توجيهات صدرت لإدارات الأمن بالمحافظات بالنزول اليومي والمستمر إلى المرافق والمنشآت الحيوية لتفقد مستوى جاهزية الخدمات الأمنية وقدرتها على مواجهة مختلف الاحتمالات.http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=199623

[عبدالله البلعسي]

http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1575&ChannelId=36761&ArticleId=2387&Author=

زعيم كبرى القبائل اليمنية: ائتـلاف لمحـاربـة القاعـدة



أعلن زعيم قبائل بكيل، كبرى القبائل اليمنية، الشيخ ناجي عبد العزيز الشايف عزمه إطلاق دعوة لتشكيل ائتلاف قبلي يضم زعماء ومشايخ قبائل اليمن للوقوف إلى جانب الحكومة في محاربتها تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
وقال الشايف، في مقابلة مع صحيفة «عكاظ» السعودية نشرت أمس، إن «وجود القاعدة في اليمن يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الإنسان اليمني ومقدرات الشعب ومكتسباته»، مشيرا إلى أن «محاربة التنظيم ونبذ عناصره تظل مسؤولية مشتركة يجب أن يكون للقبيلة دور فيها».
وكان تنظيم القاعدة في اليمن دعا، في بيان، القبائل الى النأي بنفسها عن «الوقوف مع الحملة الصليبية»، مؤكدا على «ضرورة عدم تسليم أي من المجاهدين إلى السلطات الأمنية».
وحذر زعيم قبائل بكيل، التي تعد حوالى 7 ملايين يمني، من «مغبة التستر على عناصر القاعدة في اليمن وإيوائها وتوفير الملاذ الآمن لها، مهما كانت صلة تلك العناصر بهذه القبيلة أو تلك، إذ أن أمن اليمن وسلامة مواطنيه فوق كل اعتبار»، معتبرا أن «أمن السعودية خط أحمر، وأن ما يمس الجارة الكبرى الشقيقة يمس اليمن». (يو بي أي، د ب ا)

[عبدالله البلعسي]

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11529&article=575019&feature=

القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (4) ـ النائب الشنفرة لـ«الشرق الأوسط»: نطالب بفك الارتباط.. وإسقاط المناطق أحد الخيارات
قال إنه لا يوجد دعم خارجي لـ«الحراك» لكنه يتمناه
النائب صلاح الشنفرة («الشرق الأوسط»)

أحد حراس الشنفرة على الطريق قبل الوصول إليه («الشرق الأوسط»)
عرفات مدابش
النائب صلاح الشنفرة، هو النائب الأول لرئيس ما يسمى «مجلس الحراك السلمي الأعلى لتحرير الجنوب»، والقائد الفعلي للحراك في محافظة الضالع، كما أنه نجل المناضل المرحوم قائد صالح حسين (الشنفرة)، أحد قادة النضال ضد الاستعمار البريطاني وصاحب المقولة الشهيرة التي قالها أمام الرئيس علي عبد الله صالح، بعد حرب صيف عام 1994م التي هُزم فيها الجنوب، أمام الشمال: «جئناك مسالمين، لا مستسلمين»، قبل أن تقف آلة الحرب. الشنفرة - الشاب، انتخب عضوا في مجلس النواب (البرلمان) في الانتخابات الأخيرة التي جرت في اليمن في أبريل (نيسان) 2003م، ممثلا عن الحزب الاشتراكي اليمني المعارض، لكنه استقال أو أعلن استقالته من عضوية البرلمان واللجنة المركزية للاشتراكي وتفرغ ل- «النضال» من أجل «القضية الجنوبية»، كما يقول، وانقطع عن حضور جلسات البرلمان أو حتى مغادرة المنطقة التي يتحصن فيها.
تلك المنطقة هي قرية صغيرة تسمى «غول سبولة» وتقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الضالع، عاصمة المحافظة، وهي منطقة جبلية، وعرة الطرق، نوعا ما.
«الشرق الأوسط» قامت بزيارة النائب الشنفرة في معقله، والأكيد أنه التقى ولأول مرة، وجها لوجه، صحافيا يعمل مراسلا لوسيلة إعلام عربية أو دولية منذ عدة سنوات.عندما قمنا بزيارته، كانت الساعة تتجاوز الثانية بعد الظهر، وهذا الوقت هو وقت يكون فيه اليمنيون عامة، وسكان الضالع خاصة، يمضغون القات، وهي النبتة التي (يخزنها) اليمنيون في أفواههم، وقبل أن نصل إليه، بعد ترتيب خاص للزيارة، واجهنا في الطريق العديد من نقاط الحراسة الأمنية الخاصة به، والمنتشرة في الطريق الجبلية المؤدية إلى قريته ومنزله في «غول سميط»، وكثير من تلك النقاط هي مدنية، أي بها مسلحون مدنيون وعبارة عن «دُشم» أو أوكار أو نقاط غير رسمية ولا تهتم بتفتيش أو استيقاف المارة، باستثناء من يشك في أمرهم.
وعندما وصلت «الشرق الأوسط» إلى منزله، كان مليئا بعدد كبير من أنصاره ومن قيادات الحراك الجنوبي، جميعهم، كما هو الحال مع أبناء منطقة الضالع مسلحون، بمن فيهم هو نفسه، فهذه المنطقة جل أهلها يتمنطقون السلاح صغارا وكبارا، ولم يكن المنظر أو الحال، مختلفا، بالنسبة لنا، على الأقل.
كان الجميع يتحدث حول الشأن العام الدائر في البلاد، وتحديدا ما يتعلق بالجنوب و«العصيان المدني»، المقرر في اليوم التالي، لم يكن أحد يعارض، بل كانوا على تصميم عجيب على إنجاحه، ولم يكن الحديث جماعيا، بصورة توحي أن الأمر محسوم ولم تتبق سوى لمسات بسيطة أو في انتظار التنفيذ، طبعا الحديث عن الحزب الحاكم والمعارضة أو أي شأن حكومي لا يلقى هنا أي قبول من أي نوع كان.
حاورته «الشرق الأوسط» ورد على أسئلتها بالتالي:
* صعد الحراك من احتجاجاته، لكن ألا ترون معي أن نجاح فعالياته انحصر على الضالع وبعض مناطق محافظة لحج، وفشل في باقي المحافظات الجنوبية؟
- بالعكس الحراك ممتد من محافظة المهرة (قرب الحدود العمانية) إلى محافظة الضالع (في وسط اليمن) وليس محصورا على الضالع، إنما الضالع بدأت في وقت مبكر وتدرج أبناء الضالع في النضال ولكن اليوم والحمد لله الثورة السلمية على مستوى الجنوب كله والدليل على ذلك الإضراب العام الشامل الذي ينفذ وسوف يستمر كل يوم اثنين على مستوى عموم الجنوب حتى يفك حصار الضالع.
* لكن البعض يقول إن نجاح الفعاليات على الأرض هو ما سيخلق اهتماما إعلاميا؟
- بالنسبة للجانب الإعلامي، فهناك حصار إعلامي مفروض على الجنوب منذ 7/7/1994م يوم احتلال الجنوب عسكريا من قبل الجمهورية العربية اليمنية، وسلطة الاحتلال تبذل كل طاقاتها لإبقاء هذا الحصار الإعلامي على الجنوب وقضيته العادلة، فمازالت صحيفة «الأيام» الأهلية مغلقة ومحاولات النظام للحد من نشاط القنوات والصحف الخارجية، ولكن كل هذه الجهود فشلت وستفشل، فمعظم الصحف والقنوات محايدة ومهنية.
* إلى أي مدى يريد الحراك الجنوبي الذهاب في تصعيده وهل لديكم أي دعم معنوي خارجي، إقليمي أو دولي؟
- الحراك مستمر وسوف يتصاعد حتى ننال الاستقلال ونستعيد دولة (ج،ي،د،ش) - (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وفك الارتباط سلميا مع (ج،ع،ي) - (الجمهورية العربية اليمنية)، بعد أن فشل مشروع الوحدة بين الدولتين، كون ما هو قائم اليوم في الجنوب هو احتلال باسم الوحدة، وإلى الآن لم نر أي دعم خارجي ولكن نتمنى أن يحدث، وفي نهاية المطاف الدعم الخارجي هو مكمل للعامل الداخلي الذي هو الأهم، ولا أعتقد أن الدول الإقليمية سوف تتأخر كثيرا ودورها مطلوب ومهم لها ولنا وللأمن والاستقرار في المنطقة وعودة دولتنا هو عامل أمن واستقرار.
* السلطات تقول إن المغتربين الجنوبيين يمدون الحراك بالمال.. ما ردكم؟
- المغتربون الجنوبيون مثلهم مثل أي جنوبي في الداخل والخارج، فالهم واحد لكل أبناء الجنوب، فما يقومون به هو دور وطني إنساني وأخلاقي وديني، والساكت عن الحق شيطان أخرس.
* إذن من أين لكم الأموال؛ فالمظاهرات والفعاليات بحاجة إلى المال، وأية تبرعات لا يمكن أن تغطي النفقات؟
- ليس لدينا أموال، ونضالنا سلمي، ونعتمد على التبرعات والاشتراكات.
* هل هناك من أنصاف حلول للأزمة في الجنوب كمقترح الفيدرالية، مثلا؟
- لن نقبل بأنصاف الحلول، والحل واحد ووحيد: عودة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).
* يلاحظ أن الضالع تعيش وضعا أمنيا غاية في التشديد، كيف تنفذون فعالياتكم في ظل ذلك؟
- نحن ننفذ فعالياتنا السلمية رغم كل شيء، وما هؤلاء الشهداء والقتل الجماعي في المسيرات السلمية إلا نتاج لتصرفات الأجهزة الأمنية كما حصل ويحصل في الضالع وزنجبار الحوطة وردفان والصبيحة وغيرها من المناطق كحضرموت وشبوة، ولم تبق منطقة من مناطق الجنوب إلا وسفكت فيها دماء أبناء الجنوب، من المهرة إلى عدن إلى باب المندب.
* كنت نائبا في البرلمان وأعلنت انسحابك أو استقالتك أنت وزميلين اثنين لك، فلماذا لم يقم بذلك بقية النواب الممثلين للجنوب في البرلمان؟
- ما قمت أنا به قناعة شخصية والآخرون سوف يلحقون بنا، أنا متأكد، ولكل واحد تفكيره وظروفه الخاصة ولكن الحل لنا جميعا هو الاستقلال واستعادة دولتنا وبناء دولتنا في الجنوب وعاصمتنا عدن.
* لاحظت وأنا قادم لمقابلتك أنك محاط بالعديد من الحراس، فماذا تخشون طالما أن نضالكم سلمي، كما تقول؟
- ما لاحظته أنت، هم ليسوا حراسة فقط بل نحن نعيش في منطقة ريفية وعادات وتقاليد الناس أن يحملوا السلاح، لكن لاحظ أن الجميع يذهب إلى المسيرات بدون سلاح مع أن الجميع يملك السلاح بل قناعتنا بالنضال السلمي وحق الدفاع عن النفس حق مشروع وسندافع عن أنفسنا إذا فرض ذلك علينا.
* هل بالفعل هناك تباينات في أوساط فصائل وقوى الحراك بدليل تعدد الفصائل وعدم توحدها وكذا تباين رؤاها حول العديد من الفعاليات، كما يقول البعض؟
- لا توجد اختلافات وحتى التباين في مكونات الحراك السلمي الأربعة انتهى في 9/5/2009م بلقاء زنجبار (محافظة أبين) التاريخي عندما توحدت المكونات الأربعة توحدا اندماجيا على أسس ومبادئ معروفة ومحددة، ونحن ماضون في تنفيذ ما تبقى من بنود تلك الاتفاقية وأهمها المؤتمر الوطني العام لكل أبناء الجنوب.
* ألا تعتقد معي أن الحراك تراجع، فبعد أن كان ينظم مسيراته في عدن، أصبح يقيمها في المحافظات الثانوية ولماذا عدن لم تنضم إلى الحراك؟
- الحراك لا يتراجع بل يترسخ ويزداد تنظيما ويتصاعد، فالعصيان المدني وإسقاط المناطق وكل الخيارات مطروحة، ولا تراجع أبدا عنها.
* هناك من يقول إن الرئيس علي عبد الله صالح كسب المعركة ضدكم، بحصوله على تأييد دولي لاستمرار الوحدة؟
- لا، لم يكسب علي عبد الله صالح المعركة داخليا ولا خارجيا، والدليل مؤتمر لندن الذي يرحل من مكان إلى آخر وسوف يخرج من هذا كله صفر اليدين.
* أخيرا ما هي صلة الحراك بتنظيم القاعدة؟ وما صلته بالأعمال العدائية التي تستهدف «الشماليين» في الجنوب؟
- لا علاقة لنا بـ«القاعدة» فهذه التهمة فشلت منذ اليوم الأول من محاولة السلطات إلصاقها بالحراك، فهم يقولون عنا الآن بقايا الفكر الماركسي بعد أن فشلت تهمة الإرهاب، ونحن لا نستهدف الشماليين، هم ليسوا أعداءنا، بل نحن أصحاب قضية، ونحن في ثورة سلمية وهدفنا فك الارتباط واستعادة دولتنا وعاصمتها عدن.

[عبدالله البلعسي]

http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2010\06\06-20\994.htm&storytitle

الحوثيون يلوحون بحرب سابعة في اليمن ويطالبون وقف اعتقال أتباعهم
صنعاء تتهم الحراك بقتل ضابطين في الضالع

صنعاء ــ الزمان:
طالبت جماعة الحوثي، التي تتخذ من محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية مقرا لها، امس بوقف اعتقال أتباعها، والإفراج عن المعتقلين منهم وفق العفو الذي أعلنه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عشية 22 أيار الماضي.
يشار الي ان بيان الحوثيين يعد الاشد من نوعه اثر إعلان وقف الحرب بين الجانبين في 11 شباط الماضي ومؤشر علي قرب قيام حرب سابعة في الفترة المقبلة. فيما قتل 5 بينهم ضابطان و3 من مسلحي "الحراك الجنوبي" في كمين مسلح امس استهدف دورية عسكري تابعة لـ "اللواء 35 مدرع" في مدينة الضالع، جنوب اليمن. وقال القائد الميداني للجماعة عبد الملك الحوثي في بيان "بينما ينتظر المجتمع من السلطة الإفراج عن المعتقلين بناء علي خطاب 22 أيار الذي لم يتم منه شيء حتي الآن تتجه السلطة إلي ممارسة حملات الاعتقالات من جديد". واشار البيان الي انه تم اعتقال كل من غالب عيسي الجرادي، وعلي عيسي الجرادي يوم السبت في منطقة المزرق ــ حرض شمال غرب اليمن مع سيارتهما.
وفي تلميح بنشوب حرب سابعة اعتبر البيان هذه التصرفات تؤكد ان الخطاب الرئاسي لم يتجاوز مراحل الخطابات إلي التنفيذ علي أرض الواقع وشدد علي ان " تكرر نفس الأخطاء بذات الأسلوب الذي يسبق كل جولة من جولات الحرب".
واتهم بيان قائد الجماعة السلطات انها "تظل تدعي وجود خروقات مزعومة تغض الطرف فيها عن الأحداث الحقيقة التي تقوم بها مليشياتها العسكرية وهي تنصب الكمائن وتقطع الطرقات وتمارس حملات الاغتيالات وتقتل العشرات من المواطنين في كل مكان بل تشجعهم علي ذلك وتقدم لهم كافة أنواع الدعم". وقال بيان الجماعة "إن معالجة مخلفات الحروب لن تحلها الخطابات التي لا ترقي إلي مستوي التنفيذ، ولا الإدعاءات التي تفتقد إلي المصداقية والحقيقة، ولا المليشيات العسكرية التي ستدمر البلد وتخلق الثارات وهمها المال وتنفيذ مشاريع الخارج"، في إشارة ضمنية الي يعتبره تدخل المخابرات السعودية. وخلص بيان الحوثي الي القول إن تبعات حرب صعدة لن تحل "بالتقاعس في إعمار ما خلفه العدوان علي مدي ست سنوات، ولن يحلها إبقاء المعتقلين في السجون واعتقال المزيد من المواطنين في الطرقات والنقاط العسكرية".
وخلفت الحرب بين الجانبين منذ بدايتها في منتصف حزيران 2004 وحتي شباط الماضي نحو 12 ألف قتيل والآلاف من الجرحي والمعتقلين من الجانبين حسب بيانات منظمات المجتمع المدني.
من جانبها ذكرت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني أن عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون أقدمت امس علي الخط العام وسط مدينة الضالع علي نصب كمين لطقم يقل عميدا ومقدما ونقيبا وجنديا في الجيش . واوضح الموقع ان المهاجمين اطلقوا "النيران بكثافة" وقتل المقدم فضل عرمش حبيش والنقيب غمدان الصبيحي ونجا العميد عبدالمجيد سالم يحيي والجندي منير علي صالح احمد. وذكر الموقع أن عنصرين من الهاجمين قتلا هما احمد فضل غالب شعفل وعميد محمد كردوم، فيما اصيب بسام البتول بجروح، ووصف مصدر مسؤول الرجال الثلاثة بأنهم "من اخطر عناصر تخريبية مطلوبة امنيا".

[عبدالله البلعسي]

http://www.alarab.co.uk/index.asp?fname=\2010\06\06-21\958.htm&dismode=cx&ts=21-6-2010%208:24:13

13
http://www.alarab.co.uk/data/2010/06/06-21/958p.jpg


قبائل اليمن تستنفر سبعة ملايين مواطن لمحاربة القاعدة




صنعاء-العرب أونلاين: كُشف النقاب في اليمن عن توجه لدى مشايخ قبائل يمنية كبيرة ومؤثرة نحو تشكيل ائتلاف يعضد جهد الدولة في التصدي لنشاط تنظيم القاعدة
في الأثناء تظاهر المئات من اليمنيين بمدينة عدن منددين بالهجوم الذي نفذه تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" السبت الماضي مستهدفاً مقرا أمنيا ما أسفر عن 11 قتيلا بينهم نساء وأطفال. وردد المتظاهرون عبارات الشجب والتنديد بالعملية التي وصفوها بالإرهابية وطالت الأبرياء.

ورفعوا شعارات منددة بالأعمال الإرهابية تحت أي مسمى دينيا كان او طائفيا وجاء في احدها" لا للارهاب الديني تحت أي غطاء".

وفي ظل الظرف القائم تغدو هذه المظاهرة وتشكيل مثل ذلك الائتلاف سندا للوحدة الوطنية بوجه القاعدة ونقلا للمواجهة من معركة حكومية إلى معركة مجتمعية تحمل القبيلة والشعب عموما جزءا من وزرها.

وعبّر زعيم قبائل بكيل، كبرى القبائل اليمنية، الشيخ ناجي عبد العزيز الشايف عن اعتزامه إطلاق دعوة لتشكيل ائتلاف قبلي يضم زعماء ومشايخ قبائل اليمن للوقوف إلى جانب الحكومة في محاربتها تنظيم ما يعرف بـ"قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".

وقال الشايف لصحيفة "عكاظ" السعودية إن وجود القاعدة في اليمن يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الإنسان اليمني ومقدرات الشعب ومكتسباته"، مشيرا الى أن "محاربة التنظيم ونبذ عناصره تظل مسؤولية مشتركة يجب أن يكون للقبيلة دور فيها".

إلى ذلك يحمل هذا الإعلان تحديا لتنظيم القاعدة الذي كان دعا في بيان له راج حديثا على شبكة الانترنيت مشايخ القبائل أن ينأوا بأنفسهم عن الوقوف في صف الحكومة وأن يحجموا عدم تسليم أي من عناصره إلى السلطات الأمنية.

وحذر زعيم قبائل بكيل المؤلفة مما يقارب السبعة ملايين مواطن يمني من مغبة التستر على عناصر القاعدة في اليمن وإيوائها وتوفير الملاذ الآمن لها، مهما كانت صلة تلك العناصر بهذه القبيلة أو تلك، إذ أن أمن اليمن وسلامة مواطنيه فوق كل اعتبار.

وعلى صعيد ميداني أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن الساحلية جنوبي اليمن القبض على عنصر من القاعدة وصفته بأنه العقل المدبر للهجوم الذي تعرض له مبنى للأمن اليمني بمحافظة عدن السبت.

ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن مصادر أمنية القول إنه وفي أعقاب الجريمة التي أودت بحياة 11 شخصاً بينهم ثلاث نساء وطفل استنفرت كل قواها لملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم.

وأوضحت أن عملية البحث والملاحقة امتدت إلى جميع أحياء ومناطق محافظة عدن، "ليتوج الجهد الذي بذلته الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على الإرهابي غودل محمد صالح ناجي في عملية نوعية تميزت بحسن الأداء ودقة التنفيذ"، واصفة العنصر المقبوض عليه بأنه "العقل المدبر للهجوم على مبنى الأمن السياسي بمحافظة عدن".

وشدد ذات المصدر على أن "عملية ملاحقة بقية العناصر الإرهابية جارية وستستمر إلى أن يتم القبض عليهم جميعا" ، مؤكدة أنهم "لن يفلتوا من العقاب".

[عبدالله البلعسي]

http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=8205&CategoryID=1
اليمن يتسلم 6 من معتقليه بجوانتانامو

مظاهرة يمنية ضد القاعدة في مدينة عدن أمس، بعد يومين من الهجوم على مقر الاستخبارات) صنعاء: الوكالات 2010-06-22 1:53 AM
تسلمت السلطات اليمنية 6 من رعاياها المعتقلين في جوانتانامو. وأفاد الموقع الإلكتروني لحزب الإصلاح نقلا عن مصدر أمني "أن السلطات في جهازي المخابرات والأمن القومي تسلمتا أول من أمس عددا من السجناء اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو الذي يزيد عدد السجناء اليمنيين فيه عن 100 شخص محتجزين منذ سنوات". وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة رحلت 12 سجينا من المعتقل خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى بلدانهم الأصلية في اليمن وأفغانستان ودولة أرض الصومال المستقلة التي أعلنت انفصالها عن مقديشو. وقال إن الـ12 هم ستة يمنيين، وأربعة أفغان، وصوماليان.
في غضون ذلك، ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة صعدة 12 متسللاً صومالياً جميعهم من الذكور. وذكرت الأجهزة الأمنية بمحافظة صعدة أمس أنها ضبطت المتسللين أثناء وجودهم بمديرية كتاف وأرسلتهم إلى صنعاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
كما ذكرت الأجهزة الأمنية في مدينة المكلا بحضرموت أن 22 لاجئاً صومالياً بينهم 10 إناث وصلوا إلى ساحل الريان بالمكلا، وتم تسليمهم لممثل مفوضية شؤون اللاجئين لنقلهم إلى مخيم الإيواء المؤقت بمحافظة شبوة.