المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدن تحت نار ألأرهاب و عنجهيه ألفاسدين _ تحتل ألعناوين الرئيسيه في ألصحافه ألعالميه


عبدالله البلعسي
2010-06-20, 01:53 PM
http://www.aawsat.com//details.asp?section=1&issueno=11527&article=574660

اليمن: هجوم على مقر المخابرات في عدن يحمل بصمات «القاعدة»
مقتل 7 من قوى الأمن وتحرير معتقلين.. نائب محافظ عدن لـ «الشرق الأوسط»: شكلنا لجنة تحقيق
يمني يسرع الخطى هربا من موقع الهجوم على مقر المخابرات في عدن أمس (رويترز)
صنعاء: عرفات مدابش
هاجم مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، مقر المخابرات أمس، في أجرأ عملية من نوعها في البلاد قتل خلالها 11 يمنيا بينهم 7 من قوى الأمن، وقاموا بتحرير معتقلين، حسب مصادر أمنية.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن الهجوم نفذه ما بين 4 إلى 5 مسلحين وإنه استمر لمدة نصف ساعة كانت تسمع خلالها انفجارات واشتباكات متبادلة، وقال أحد سكان المنطقة إن كثافة إطلاق النار والانفجارات أثارت الهلع في نفوس السكان والمارة ومنعتهم من الاقتراب من المكان الذي أحيط، فيما بعد، بطوق أمني.
واعترفت السلطات اليمنية بسقوط قتلى في الهجوم الذي قالت إنه «يحمل بصمات (القاعدة)».
ورفض مسؤول في السلطة المحلية لمحافظة عدن الإدلاء بأي معلومات حول العملية غير المسبوقة في اليمن، وقال عبد الكريم شايف، أمين عام المجلس المحلي ـ البلدي (نائب المحافظ)، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن الموضوع «ذو طابع أمني» وإنه لا يمكن الإدلاء، في الوقت الراهن، بأي معلومات، مشيرا إلى أن لجنة شكلت للتحقيق فيما جرى، وما زالت تقوم بعملها.
مواضيع ذات صلة
القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (2): «الشرق الأوسط» في وسط «العصيان المدني».. ومسؤول الحزب الحاكم: القتلة هم المتصالحون والمتسامحون
واشنطن: بعد أفغانستان.. اليمن ساحة الحرب الجديدة ضد الإرهاب
اليمن: 11 قتيلا في هجوم استهدف مبنى المخابرات في عدن.. والسلطات تتهم «القاعدة»
وقال مسؤول أمني لـ«رويترز» إن المهاجمين الذين أطلقوا نيران أسلحة آلية وقذائف مورتر تمكنوا من اقتحام مقر شرطة المخابرات وفاجأوا قوات الأمن هناك خلال مراسم رفع العلم. وتابع قائلا: «هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى كان نتيجة أن الهجوم وقع خلال تحية العلم الصباحية». وأضاف أن المسلحين حرروا «بعض المحتجزين».

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 01:56 PM
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=540971&version=1&template_id=22&parent_id=21

اليمن: 11 قتيلاً بينهم 7 جنود بهجوم على مركزالمخابرات بعدنhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifصنعاء- نبيل الكميم ووكالات: هاجم مسلحون يرتدون الزي العسكري مقرًّا للشرطة في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن أمس السبت فقتلوا عشرة من رجال الأمن وحرّروا العديد من المحتجزين، وعقدت اللجنة الأمنية العليا اليمنية اجتماعاً لها ناقشت فيه العديد من القضايا الأمنية، حيث وقفت إزاء حادث الاعتداء الإرهابي على مكتب جهاز الأمن السياسي بمحافظة عدن والذي وقع في تمام الساعة الثامنة صباح أمس السبت وأقدمت عناصر إرهابية باقتحام البوابة الرئيسة لأحد المكاتب التابعة للأمن السياسي بالمحافظة وأطلقت الرصاص والقنابل على الحراسات الأمنية، حيث أطلقوا الرصاص على أطفال ونساء كانوا بجانب وداخل المبنى، وأكدت عزمها على ملاحقة الجناة الإرهابيين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، منوهة في هذا الصدد إلى استمرار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب. وأعلن مصدر يمني رسمي مساء أن الحصيلة النهائية لقتلى الهجوم بلغت 11 قتيلا بينهم 7 جنود و3 نساء وطفل. وقال بيان للجنة الأمنية العليا " أثناء تبادل اطلاق النار مع مجموعة إرهابية اقتحمت مكتب الأمن السياسي بمدينة عدن استشهد سبعة أفراد من الأمن و3 نساء وطفل عمره سبع سنوات، حيث أقدمت العناصر الإرهابية على إطلاق الرصاص على أطفال ونساء كانوا بجانب وداخل المبنى". وأشار البيان إلى أن " عناصر إرهابية قامت باقتحام البوابة الرئيسية لأحد المكاتب التابعة للأمن السياسي بالمحافظة وأطلقت الرصاص والقنابل على الحراسات الأمنية." وكان مصدر امني أكد أن أكثر من خمسة مسلحين اقتحموا مبنى الأمن السياسي من أجل تخليص أفراد مسجونين وأطلقوا النيران والقذائف على المبنى قبل أن يستقلوا سيارة ويلوذوا بالفرار مع 5 معتقلين من القاعدة" . وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عنه إصابة تسعة آخرين من قوة حراسة مبنى المخابرات وأكدت السلطات اليمنية أن تنظيم القاعدة يقف خلف العملية وقالت اللجنة الأمنية العليا ان عناصر ارهابية أقدمت على اقتحام البوابة الرئيسية لأحد المكاتب التابعة لجهاز الامن السياسي – المخابرات بمحافظة عدن وأطلقت الرصاص والقنابل على الحراسات الأمنية. وأشارت إلى أنه وأثناء تبادل إطلاق النار استشهد سبعة أفراد من الأمن و3 نساء وطفل عمره سبع سنوات، حيث أقدمت العناصر الإرهابية بإطلاق الرصاص على أطفال ونساء كانوا بجانب وداخل المبنى. وأكد اللجنة الأمنية العليا أن عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة هي من نفذت الهجوم وقالت: إن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث الإجرامي يحمل بصمات تنظيم القاعدة الإرهابي. وأكدت اللجنة عزمها على ملاحقة الجناة الإرهابيين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، منوّهة في هذا الصدد إلى استمرار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة ظاهرة الإرهاب التي أساءت لسمعة اليمن وأضرّت بالاقتصاد الوطني وعملية الاستثمار والسياحة. وأدانت اللجنة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر من تنظيم القاعدة أوعناصر على صلة بالقاعدة ومن بينها والمحاولات المتكرّرة لتفجير أنبوب النفط والاعتداء على أبراج الكهرباء بمحافظة مأرب والاعتداء على رجال الأمن في مكاتبهم كما حدث صباح أمس بمحافظة عدن. وأكدت اللجنة الأمنية العليا أن الأجهزة الأمنية وفي الوقت الذي تقوم فيه بواجباتها ضد تلك العناصر الإرهابية فإنها لن تسمح للعناصر الخارجة عن القانون في بعض المديريات – بمحافظة مأرب - أن تكون عاملاً من عوامل زعزعة الأمن والاستقرار وبما يتيح لعناصر الإرهاب ارتكاب مثل تلك الأعمال الإجرامية وأن الأجهزة الأمنية ستقوم بملاحقة كل العناصر المخلة بالأمن والاستقرار وتقديمها للقضاء. ودعت اللجنة جميع المواطنين اليمنيين في محافظة مأرب وغيرها من المحافظات الى الإبلاغ عن أي وجود لعناصر تنظيم القاعدة والتي وصفتها "بالعناصر الإرهابية الضالة أينما وجدت لأن وجودها في أي مكان يشكل خطراً على سلامة المواطنين والمجتمع . ويأتي تنفيذ عمليه الهجوم أمس السبت على مبنى جهاز الأمن السياسي بعد يوم من توعد تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات ضد مصالح ومنشآت خدمية ودعوته لقبائل مأرب وقبيلة عبيدة تحديداً إلى الوقوف في وجه الحكومة نافياً صلته باغتيال العميد محمد صالح الشائف وجنديين في كمين نصب له في إحدى مناطق المحافظة في الخامس من يونيو الجاري ونفى بيان لقاعدة الجهاد في جزيرة العرب نشر الجمعة ووزعته مؤسسة سايت التي ترصد المواقع قبائل مأرب صلته بمقتل أمين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب جابر الشبواني متهماً الحكومة اليمنية بالوقوف وراء اغتيالة في مايو الماضي بطائرة أمريكية دون طيار واتهم البيان السلطات اليمنية بالسعي إلى "زرع الفتنة بين القبائل ومحاولة السيطرة على الوادي (عبيدة) وإذلال القبائل وتطويع الشرفاء". وتوجّه البيان الصوتي إلى قبائل محافظة مأرب بالقول: "يا أهل مارب الابية... ان سكوتكم عن هذه الجرائم يجرىء الخصم عليكم... وقد قتل في الامس القريب نساءكم فسكتتم واليوم يقتل نساءكم مرة اخرى فأين الأحرار الغيورون على حرائر مأرب؟".

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 01:58 PM
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=199408

: 25 قتيلا وجريحا بهجوم على "مخابرات عدن"
2010-06-20



http://www.al-sharq.com/articles/images/thumb/5086178_p.jpg (http://www.al-sharq.com/articles/images/preview/5086178_p.jpg)
صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
قتل 13 شخصا غالبيتهم من عناصر قوى الامن اليمنية، واصيب 12 آخرون على الاقل بجروح في هجوم غير مسبوق نفذه مسلحون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة على مبنى المخابرات في عدن. واوضحت المصادر ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى واخراج معتقلين كانوا في داخله. وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون. كما ذكر شهود آخرون ان المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت الى المكان ضمن عملية يبدو انها مدبرة بعناية وغير مسبوقة. وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية ان المعتقلين الذين تم تحريرهم، ولم يتم تحديد عددهم، يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.
تفاصيل
استهدف "مخابرات عدن" .. والتنظيم يهدد "بإشعال الأرض" تحت نظام صالح.. اليمن: 25 قتيلا وجريحا في هجوم لـ "القاعدة"
صنعاء-الشرق-وكالات:
قال شهود عيان ومصادر طبية ومحلية أن 13 شخصا بينهم امرأة وغالبيتهم من عناصر قوى الأمن اليمنية، قتلوا وأصيب 12 آخرين على الأقل بجروح في هجوم غير مسبوق نفذه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة على مبنى المخابرات في عدن .وأصدرت القاعدة بيانا وزع تعهدت فيه "بإشعال الأرض" تحت نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.كما حرضت في البيان نفسه قبائل منطقة مأرب الشرقية على الوقوف في وجه الحكومة.وعلمت "قدس برس" من مصادر حسنة الاطلاع أن اللجنة الأمنية في محافظة عدن عقدت اجتماعاً عاجلاً واستثنائياً لبحث الهجوم المسلح على مقر جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات)، وتداعياته على الأوضاع الأمنية في المحافظة، واتخاذ إجراءات حاسمة تجاه ما وصفته المصادر بـ "التقصير الجسيم"، متوقعة أن يتم إقالة مديري الأمن السياسي والأمن العام.وأوضحت المصادر أن المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى وإخراج معتقلين كانوا في داخله.وقالت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة فرانس برس أن "13 شخصا قتلوا بينهم امرأة واحدة على الأقل وغالبيتهم من عناصر الأمن في الهجوم الذي شنه المسلحون على مبنى المخابرات (...) كما أصيب 12 شخصا على الأقل بجروح".وبحسب الشهود تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى ومن إخراج مطلوبين". وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون. كما ذكر شهود آخرون أن المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت إلى المكان ضمن عملية يبدو أنها مدبرة بعناية وغير مسبوقة.وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية أن المعتقلين الذين تم تحريرهم، ولم يتم تحديد عددهم، يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.وصرح شهود عيان في وقت سابق أن "مسلحين مجهولين ... هاجموا مبنى الإدارة العامة للأمن السياسي (المخابرات) في حي التواهي القريب من مرفأ عدن عند السابعة والنصف وبحسب الشهود استخدم المسلحون قاذفات الآر بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية. إلى ذلك، أفاد الشهود أنهم شاهدوا سيارات إسعاف في المكان الذي سارعت قوى الأمن إلى إغلاقه.وذكرت المصادر أن اثنين من المهاجمين اشتبكوا مع قوات الأمن بعد الهجوم.وقال مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد ترفع الحظر جزئياً عن نقل معتقلين من غوانتانامو إلى اليمن، بعد قرار محكمة فدرالية بوجود دليل دامغ يدعم مزاعم يمني بأنه اعتقل بوجه غير قانوني على يد الأميركيين لمدة 8 سنوات.وكانت محكمة أميركية أصدرت الشهر الماضي قراراً بتسهيل حكم الإفراج على متهم يمني يدعى محمد العديني وذلك بعد سجنه لمدة 8 سنوات في معتقل غوانتانامو في كوبا، حيث تبيّن أن استمرار سجنه "غير قانوني".ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول رفض الكشف عن اسمه قوله إن ثمة مجموعة من اليمنيين الذين من المتوقع أن يربحوا قضايا رفعوها بالإفراج عنهم بسبب عدم قانونية سجنهم في غوانتانامو.وأوضح مسؤول آخر إن الإدارة قد تخضع للمزيد من الضغط للإفراج بسرعة عن يمنيين آخرين، مشيراً إلى وجود أكثر من 20 يمنيا قد تحكم المحاكم الأميركية بالإفراج عنهم بسبب انتفاء الأدلة التي تبرر استمرار سجنهم. وأضاف أن الحكومة قد تضطر إلى رفع الحظر جزئياً عن نقل المعتقلين إلى اليمن.

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 01:59 PM
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1265978236551&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDeta

14 قتيلاً بينهم 11 من الأمن و3 نساء وطفل بين الجرحى الـ 12 مبنى الاستخبارات في عدن يتحول ساحة معركة http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1265978239827&ssbinary=true شنّ مسلحون يمنيون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة صباح أمس هجوما بالأسلحة النارية والقنابل على مركز المخابرات في مدينة عدن ما تسبب في مقتل 14 شخصاً، بينهم 11 من عناصر الأمن على الأقل، وجرح 12 آخرين تردد أن بينهم طفل في هجوم غير مسبوق.. فيما نجح المهاجمون في هجومهم المباغت من تهريب عدد من المعتقلين.

وأوضحت مصادر يمنية متابعة أن المهاجمين تمكنوا من اقتحام مبنى جهاز الأمن السياسي في منطقة التواهي في عدن وإخراج معتقلين كانوا في داخله، في عملية بدت محكمة واستمرت 35 دقيقة تقريباً بينما قدّرتها مصادر أخرى بساعة.

وقال شهود عيان ل«البيان» إن المسلحين، الذين لم تعرف الجهة التي ينتمون إليها وإن كان أغلب الترجيحات تذهب في اتهاماتها إلى القاعدة، استخدموا الأسلحة الرشاشة والقنابل في الاقتحام الذي أعقبته مواجهات عنيفة بين حراسة المبنى والمسلحين دامت أكثر من ساعة انسحب بعدها المسلحون الذين نجحوا في مباغتة الحراسات الأمنية وأغلبهم نيام فجراً.

وبحسب الشهود، أطلق المهاجمون في بادئ الأمر قذيفة آر.بي.جي على البوابة الرئيسية للمبنى وبعدها ألقوا خمس قنابل يدوية داخله وبدأت الاشتباكات.

ووصلت سريعاً قوات أمنية إضافية إلى المنطقة حيث تبادلت إطلاق النار مع المسلحين، وقال شهود عيان إنهم سمعوا أصوات الانفجارات لأكثر من ساعة وان الدخان كان يتصاعد من داخل مبنى جهاز الأمن السياسي.. فيما تدفقت سيارات الإسعاف إلى المكان.

إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية مطلعة ل«البيان» أن الهجوم نفذه خمسة من مسلحي القاعدة كانوا يرتدون زيا عسكرياً، لكن المصادر استبعدت تواطؤاً من جانب حراس المبنى.

وقال مصدر في الشرطة اليمنية ل«البيان» إن 18 من منتسبي جهاز المخابرات قتلوا وأصيبوا، مع تأكيد مصادر عدة على مقتل 11 من رجال الأمن، إلى جانب ثلاث سيدات..

في حين أصيب سبعة عناصر بينهم ثلاث نساء ذكرت المصادر الطبية أنهن من عاملات التنظيف، بالإضافة إلى طفل كان ماراً بالشارع.وأشارت مصادر يمنية أمنية إلى أن العملية كانت تستهدف الطابور الأسبوعي لكافة منتسبي الجهاز ونفذت في الساعات الأولى لموعد الدوام الرسمي لكنها جاءت قبل دقائق من بداية الطابور ما قلل عدد الضحايا.وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون.

وذكر شهود آخرون ان المسلحين والمعتقلين المحررين، الذين قدر عددهم بخمسة معتقلين على ذمة الانتماء لتنظيم القاعدة وعدد آخر من المعتقلين على ذمة قضايا سياسية،

استقلوا حافلة وصلت إلى المكان.وأغلقت الشرطة حي التواهي بشكل تام ونصبت عدة حواجز تفتيش قبل أن ترفع عددا من هذه الحواجز في وقت لاحق..

بينما استمرت قوات الأمن تلاحق الفاعلين في عدد من الأماكن في مدينة عدن بعد الاستعانة بقوات من الجيش وقوات مكافحة الإرهاب التي يشرف عليها نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح. يذكر أن تنظيم القاعدة كان هدد أخيراً في تسجيل صوتي تناقلته عدد من وسائل الإعلام بالثأر لما قال إنه مقتل نساء وأطفال في وادي عبيدة بمأرب من أجهزة الأمن.

ودعا قبائل محافظة مأرب للوقوف في وجه الحكومة، وهدد برد قاسي على العمليات التي استهدفت نشطائه في المحافظة.

اتفاق في الضالع

قال مصدر في اللجنة الرئاسية المكلفة تقصي حقائق الأحداث في الضالع ان اللجنة توصلت إلى اتفاق مع عناصر الحراك الجنوبي في مديرية جحاف يقضي برفع النقاط المسلحة للحراك وفك الحصار عن المنطقة، في مقابل رفع النقطة العسكرية في قرية ثلاعف، إضافة إلى سحب الموقع العسكري في قلعة دار الحيد المطل على مدينة الضالع.

وكانت عناصر مسلحة من الحراك الجنوبي قطعت الطريق بين الضالع ومديرية جحاف فرضوا حصارا على المنطقة، حتى الأمس، للمطالبة برفع المواقع العسكرية في المنطقة

أبويوسف اليافعي
2010-06-20, 02:00 PM
الخبر من نباء نيوز ينفي وجود سجناء بالامن السياسي وهنا نائب المحافظ يقول تم تحرير معتقلين هههههههه

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 02:01 PM
http://www.aaknews.com/#!390346

مقتل 13 وتحرير معتقلين في هجوم على مركز المخابرات في عدن http://www.aaknews.com/source/11776/images/w3.jpg
صنعاء - (ا ف ب): تكبير الخط


قال شهود عيان ومصادر طبية ومحلية ان 13 شخصا بينهم ثلاث نساء وعشرة من عناصر قوى الامن اليمنية، قتلوا وجرح 12 آخرون على الاقل في هجوم غير مسبوق نفذه أمس السبت مسلحون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة على مبنى المخابرات في عدن (جنوب).
واوضحت المصادر ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى واخراج معتقلين كانوا في داخله في عملية بدت محكمة واستمرت 35 دقيقة. وقالت مصادر طبية وشهود عيان ان "13 شخصا قتلوا بينهم ثلاث نساء والباقي من عناصر الامن في الهجوم الذي شنه المسلحون على مبنى المخابرات كما اصيب 12 شخصا على الاقل بحروح". وذكرت المصادر الطبية ان النساء هن من عاملات التنظيف اللواتي يعملن في مبنى المخابرات.
من جهتها، اكدت مصادر محلية ان الهجوم "نفذه على الارجح عناصر من القاعدة".
وبحسب الشهود العيان، تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى ومن اخراج مطلوبين". وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون. كما ذكر شهود آخرون ان المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت الى المكان. وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية ان المعتقلين الذين تم تحريرهم، ولم يتم تحديد عددهم، يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة. وكان شهود عيان قد صرحوا ان "مسلحين مجهولين هاجموا مبنى الادارة العامة للامن السياسي في حي التواهي القريب من مرفأ عدن عند السابعة والنصف (04،30 تج)". وبحسب الشهود، اطلق المهاجمون في بادئ الامر قذيفة ار بي جي على البوابة الرئيسية للمبنى وبعدها القوا خمس قنابل يدوية داخل المبنى وبدأت الاشتباكات.

النائب العام
2010-06-20, 02:02 PM
سلطة الاحتلال في عدن تريد بأن تحاصر العاصمة عـــدن لاغراض سياسية وتريد بأن تقول للعالم بان تنظيم القاعدة يهددها ويهدد المنطقة ومن خلال هــذا سيأتي الدعم المادي وخلافـــــه ... وللاسف الشديد يصدقون الرئيس اليمني أحياناً ... ولكن مهما خطط ونفـــذ فإن الحقيقة ستظهر وينكشف المستور

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 02:03 PM
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=37132

المهاجمون حرروا محتجزين والعملية تحمل بصمات القاعدة


مقتل 10 رجال أمن بهجوم على مقر للشرطة في عدن


2010/06/19 07:20 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/38494_e.png (http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=37132#) (Alwatan)





عدن – ا.ف.ب- رويترز: هاجم مسلحون مقرا للشرطة في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن امس السبت فقتلوا عشرة من رجال الامن وصرح مسؤول في الشرطة بأن المهاجمين حرروا العديد من المحتجزين.
ويكافح اليمن للقضاء على حركة انفصالية متنامية في الجنوب ولتعزيز هدنة مع المتمردين الحوثيين في الشمال.ويتعرض لجهود دولية لقمع صراعات داخلية حتى يركز على محاربة وجود تنظيم القاعدة فيه.
وقال مسؤول في الشرطة لرويترز في صنعاء ان المسلحين اقتحموا المبنى وحرروا عددا غير محدد من الاشخاص المحتجزين في مقر شرطة المخابرات قبل ان يغادروا.
وأضاف «هناك 17 ضحية بين قوات الامن عشرة قتلى وسبعة مصابين». وذكر مقيمون لرويترز أنه كان هناك تبادل كثيف لاطلاق النار استمر لاكثر من ساعة مع المسلحين الذين ارتدوا الزي العسكري وأن الدخان تصاعد من المنطقة التي تضم أيضا مقر التلفزيون الحكومي في عدن.
وصرح المسؤول بأن الهجوم تسبب في نشوب حريق بالمبنى لكن تمت السيطرة عليه.
في هذا السياق، اكدت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان الهجوم «نفذه على الارجح عناصر من القاعدة» مشيرة الى «الطبيعة الانتحارية» للعملية، اذ انه من الصعب ان يهاجم المسلحون هذا المبنى دون تعريض حياتهم لخطر محتم.
وذكرت المصادر ان اثنين من المهاجمين اشتبكوا مع قوات الامن بعد الهجوم.
ومدينة عدن هي كبرى مدن الجنوب وتخضع لانتشار امني مكثف وهي كانت بمنأى نسبيا عن الاضرابات الناجمة عن نشاط الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط مع الشمال.

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 02:07 PM
http://www.alriyadh.com/section.inter.html

المهاجمون استخدموا قنابل الهاون وارتدوا الزي العسكري تمويهاً

عدن: القاعدة تهاجم مبنى المخابرات وتقتل 11 شخصاً بينهم نساء وطفل وتُخرج 5 من عناصرها المحتجزين

http://www.alriyadh.com/2010/06/20/img/413344271351.jpg
اعمدة الدخان تتصاعد من مبنى الامن السياسي في عدن
صنعاء، عدن - محمد القاضي، وكالات الانباء:
هاجم مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم " قاعدة جزيرة العرب" امس مبنى الأمن السياسي "المخابرات" بمدينة عدن بجنوب اليمن وقتلوا نحو سبعة جنود و3 سيدات وطفل، فيما أصيب عدد لم يحدد بجروح.
وقال مصدر أمني "استشهد 7 جنود وأصيب 12 آخرون في حصيلة أولية لضحايا اعتداء مسلح لعناصر يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي على مبنى إدارة الأمن بمنطقة التواهي بمحافظة عدن".
وأضاف إن" 3 سيدات استشهدن في الحادث "بالإضافة الى طفل كان مارا بالشارع.
وتعرض المبنى لهجوم بقذائف الهاون من قبل العناصر المسلحة ما أدى الى اشتعال النيران فيه . وتمكن المهاجمون من إخراج 5 معتقلين على ذمة الانتماء لتنظيم القاعدة وعدد آخر من المعتقلين على ذمة قضايا سياسية.
وقال المصدر ان قوات الأمن تلاحق الفاعلين في عدد من الأماكن بمدينة عدن بعد الاستعانة بقوات من الجيش وقوات مكافحة الإرهاب التي يشرف عليها نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح.
وكان تنظيم "قاعدة جزيرة العرب" قد توعد الجمعة في بيان ب" الأخذ بثأر الذين قتلوا خلال غارات جوية نفذتها المخابرات الأميركية بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن ".
وبحسب الشهود تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى ومن اخراج مطلوبين". وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون.
كما ذكر شهود آخرون ان المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت الى المكان ضمن عملية يبدو انها مدبرة بعناية وغير مسبوقة.
انهم شاهدوا سيارات اسعاف في المكان الذي سارعت قوى الامن الى اغلاقه.
وأضافوا "هناك 17 ضحية بين قوات الامن عشرة قتلى وسبعة مصابين." وذكر مقيمون لرويترز أنه كان هناك تبادل كثيف لإطلاق النار استمر لاكثر من ساعة مع المسلحين الذين ارتدوا الزي العسكري وأن الدخان تصاعد من المنطقة التي تضم أيضا مقر التلفزيون الحكومي في عدن. وصرح المسؤول بأن الهجوم تسبب في نشوب حريق بالمبنى لكن تمت السيطرة عليه.

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 02:13 PM
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=7838&CategoryID=1

مقتل 13 شخصا بينهم 10 عسكريين في هجوم على مركز المخابرات بعدن
أصابع الاتهام تتجه للقاعدة والعملية أدت لتحرير معتقلين لدى الأمن السياسي
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3551/05AW32J_2006-1.jpg رجل أمن يمني يقوم بتفتيش سيارة في عدن أمس

http://www.alwatan.com.sa/$Common/Image/Content/share_save_171_16.png (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&username=xa-4b33e25d5953aa03)
صنعاء: أ ف ب 2010-06-20 1:50 AM
لقي 13 شخصا بينهم ثلاث نساء وعشرة من عناصر قوى الأمن اليمنية مصرعهم وجرح 12 آخرون على الأقل في هجوم غير مسبوق نفذه أمس مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة على مبنى المخابرات في عدن. وقال شهود عيان ومصادر طبية ومحلية إن المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى وإخراج معتقلين كانوا في داخله في عملية بدت محكمة واستمرت 35 دقيقة. وذكرت المصادر الطبية أن النساء هن من عاملات التنظيف اللواتي يعملن في مبنى المخابرات.
من جهتها، أكدت مصادر محلية أن الهجوم "نفذه على الأرجح عناصر من القاعدة". وبحسب شهود العيان، تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى ومن إخراج مطلوبين". وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون. كما ذكر شهود آخرون أن المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت إلى المكان.
وأفادت المصادر أن المعتقلين الذين تم تحريرهم، ولم يتم تحديد عددهم، يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة. وكان شهود عيان صرحوا أن "مسلحين مجهولين هاجموا مبنى الإدارة العامة للأمن السياسي في حي التواهي القريب من مرفأ عدن". وبحسب الشهود، أطلق المهاجمون في بادئ الأمر قذيفة آر بي جي على البوابة الرئيسية للمبنى وبعدها ألقوا خمس قنابل يدوية داخل المبنى وبدأت الاشتباكات.
وذكر الشهود أن المسلحين دخلوا بالرشاشات إلى مبنى المخابرات واستمرت العملية 35 دقيقة، ولم يقتل أي من المهاجمين. وسارعت سيارات الإسعاف إلى المكان فيما أغلقت الشرطة حي التواهي بشكل تام ونصبت عدة حواجز تفتيش قبل أن ترفع عددا من هذه الحواجز في وقت لاحق من النهار.
وعدن هي كبرى مدن الجنوب وتخضع لانتشار أمني مكثف حال حتى الآن دون انتشار التحركات الاحتجاجية الواسعة التي ينظمها أنصار الحراك الجنوبي. وتشن السلطات اليمنية حربا مفتوحة على تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي نتج عن اندماج فرعي القاعدة في السعودية واليمن.

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 02:16 PM
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/154601

عدن: تواطؤ من الداخل سهّل هجوم «القاعدة» لـ»تحرير» موقوفين بعد خضوعهم لتحقيق ليلي
الأحد, 20 يونيو 2010
http://www.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1276971624449390500.jpg
صنعاء – فيصل مكرم


Related Nodes:
حاجز أقامه جنود يمنيون في عدن بعد الهجوم أمس. (ا ف ب).jpg (http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/154600)




استيقظ سكان حي التواهي في مدينة عدن (جنوب اليمن) فجر أمس على اصوات الرصاص والانفجارات ودوي القنابل والقذائف، عندما هاجم مسلحون، يعتقد بأنهم ينتمون «القاعدة» ويرتدون زياً عسكرياً، مبنى جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في عدن لـ»تحرير» عدد من الموقوفين من التنظيم. وأسفر الهجوم عن مقتل 11 شخصاً من الجنود والضباط والموظفين في المبنى بينهم ثلاث نساء وطفل كان صدفة في الشارع المقابل للمبنى وجرح 9 آخرين.
وأكدت لـ «الحياة» مصادر متطابقة في عدن أن ثمانية مسلحين على الأقل، اقتحموا المبنى، بعد قصفه بقذائف «آر بي جي»، واشتبكوا مع جنود الحراسة في زوايا مختلفة من المبنى داخل السور وخارجه، وتمكنوا من قتل وجرح معظم المولجين الحراسة قبل اقتحام المبنى الرئيسي وسجن التوقيف الاحتياط الواقع في الدور الأرضي وأشعلوا فيه النيران وتمكنوا من اطلاق عدد من الموقوفين بعد السيطرة على المبنى لنحو ساعة كاملة.
وقالت مصادر أن عدداً من الجثث، لم يتم التعرف على أصحابها ويعتقد بأنها لمهاجمين قتلوا أثناء الاشتباك، الا ان مصادر اخرى ذكرت «أن جميع المهاجمين غادروا المبنى من منافذ مختلفة بصحبة الموقوفين وأن شهودأ من سكان المنطقة سمعوا المهاجمين والمحررين وهم يكبرون ويهللون بعد توقف الاشتباكات بلحظات وقبل أن تصل التعزيزات الأمنية وتُغلق المنطقة في حين كانت سيارات الإطفاء تحاول إخماد الحرائق وسيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى مستشفيات المدينة.
وبدا ان الهجوم كان مركزاً ومخططاً له مسبقاً، وأن المهاجمين ربما حصلوا على معلومات دقيقة ومهمة عن مواقع دوريات الحراسة ونقاط الضعف فيها بالإضافة إلى خرائط حول مداخل المبنى ومخارجه وتوقيت نقل الموقوفين من السجن المركزي في عدن إلى سجن التوقيف في المبنى، وهو المكان الذي تم اقتحامه واطلاق بعض من فيه، ما يعني تواطؤاً داخلياً. ولم تُسقط المصادر نظرية ان يكون الهجوم تم لحظة تواجد المعتقلين في الساحة الداخلية للمبنى تمهيداً لإعادتهم إلى السجن المركزي بعد انتهاء التحقيق معهم خلال ساعات الليل.
وأشارت المصادر إلى ان المهاجمين استخدموا قوة نارية كثيفة على مواقع تمركز جنود الحراسة ليتمكنوا من السيطرة على المبنى الذي يقع إلى جانب مبنى الإذاعة والتلفزيون المحلي في عدن من جهة الشرق ومبنى إدارة المواني العامة ونادي الميناء الرياضي من جهة الغرب وساحل البحر شمالاً وحديقة فيكتوريا جنوباً.
وكان المبنى الذي تعرض للهجوم أمس مقراً للسفارة الأميركية في عدن حتى العام 1972 وهو يقع في أهم شوارع مديرية التواهي.
وشهدت عدن بعد العملية إجراءات أمنية مكثفة وانتشاراً كثيفاً لسيارات الشرطة ورجال الأمن ونقاط التفتيش على مداخل المدينة ومخارجها وتواصل دوريات أمنية متخصصة في مكافحة «الإرهاب» عمليات البحث والملاحقة فيما فتحت اللجنة الأمنية اليمنية العليا تحقيقاً حول العملية وأخضعت عدداً من كبار ضباط الأمن والاستخبارات للتحقيق.
وقالت لـ «الحياة» مصادر امنية أن ألاجهزة في عدن كانت تلقت تهديداً قبل يومين من «القاعدة» بمهاجمة مواقع مهمة إذا لم يتم إطلاق أحد عناصر التنظيم.
ومن بين القتلى ثلاث نساء يعملن في الجهاز، إحداهن سكرتيرة المسؤول الأول وأن ثلاثة ضباط على الأقل قتلوا بالإضافة إلى أربعة جنود فيما جرح 9 على الأقل بينهم ضباط وجنود. ويُرجح أن منفذي الهجوم لا يزالون في عدن.
من جهة أخرى تحدثت مصادر محلية في مدينة جعار في محافظة أبين (شمال عدن) عن قيام عدد من المجهولين الملثمين يستقلون درجات نارية بعمليات اغتيال تستهدف ضباطاً في أجهزة الأمن في مبان ونقاط تفتيش أمنية في المدينة قبل فرارهم.
وقالت المصادر أن ثلاثة ضباطاغتيلوا أمس بعد ساعات من الهجوم على مبنى الاستخبارات في عدن وفي أماكن متفرقة في مدينة جعار التي تشهد انتشاراً كبيراً لمسلحي ما يسمى بجماعات «الحراك الجنوبي» المناوئة للدولة بالإضافة إلى تواجد ملحوظ لعناصر تنتمي لتنظيم «القاعدة» في مناطق عدة من محافظة أبين.

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 02:20 PM
http://www.alquds.com/node/267480

مقتل ثلاثة من قوى الامن وتحرير معتقلين في هجوم على مركز الاستخبارات في عدن

السبت يونيو 19 2010 صنعاء - http://www.alquds.com/files/alqudslogo2.gif، ا ف ب - قال شهود عيان ان ثلاثة من عناصر قوى الامن اليمنية قتلوا السبت في هجوم نفذه مسلحون يعتقد انهم من القاعدة على مبنى المخابرات في عدن (جنوب)، موضحين ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى واخراج معتقلين كانوا في داخله.

وقال شهود عيان ان "ثلاثة من عناصر الامن قتلوا واصيبت امراة بجروح في الهجوم الذي شنه المسلحون على مبنى الاستخبارات".

وبحسب الشهود تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى ومن اخراج مطلوبين". كما شوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون.

وصرح شهود عيان في وقت سابق ان "مسلحين مجهولين عددهم خمسة على الارجح هاجموا مبنى الادارة العامة للامن السياسي (الاستخبارات) في حي التواهي القريب من مرفأ عدن عند السابعة والنصف (04,30 تغ)".

وبحسب الشهود استخدم المسلحون قاذفات "آر بي جي" والرشاشات والقنابل اليدوية. الى ذلك، افاد الشهود انهم شاهدوا سيارات اسعاف في المكان الذي سارعت قوى الامن الى اغلاقه.

واكدت مصادر محلية ان الهجوم "نفذه على الارجح عناصر من القاعدة". وذكرت المصادر ان اثنين من المهاجمين اشتبكوا مع قوات الامن بعد الهجوم. وعدن هي كبرى مدن الجنوب وتخضع لانتشار امني مكثف.

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 02:22 PM
http://www.alittihad.ae/details.php?id=36546&y=2010

المهاجمون يهربون معتقلين وصنعاء تتهم «القاعدة» وتتعهد بملاحقة الجناة

14 قتيلاً بهجوم على مركز استخبارات عدن

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif



صورة 1 من 1 http://www.alittihad.ae/assets/images/World/2010/06/20/320x240/1a-na-9556.jpgرويترز ©
أعمدة الدخان تتصاعد من مقر الاستخبارات اليمنية في عدن

تاريخ النشر: الأحد 20 يونيو 2010

عقيل الحلالي، وكالات
قتل 14 شخصاً بينهم ثلاث نساء وعشرة من عناصر قوى الأمن اليمنية، وجرح العشرات في هجوم غير مسبوق نفذه أمس مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم “القاعدة” على مبنى الاستخبارات في عدن جنوب اليمن. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى وإخراج معتقلين كانوا في داخله في عملية بدت محكمة واستمرت 35 دقيقة. وذكرت مصادر طبية أن النساء هن من عاملات التنظيف اللواتي يعملن في مبنى الاستخبارات. وبحسب شهود عيان، تمكنت مجموعة المهاجمين من “دخول المبنى ومن إخراج مطلوبين”. وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون. كما ذكر شهود آخرون أن المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت إلى المكان. وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية إن المعتقلين الذين تم تحريرهم، ولم يتم تحديد عددهم، يشتبه بانتمائهم لتنظيم “القاعدة”. وكان شهود عيان ذكروا أن “مسلحين مجهولين هاجموا مبنى الإدارة العامة للأمن السياسي (الاستخبارات) في حي التواهي القريب من مرفأ عدن عند السابعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي”.
وأطلق المهاجمون في بادئ الأمر قذيفة “آر بي جي” على البوابة الرئيسة للمبنى، وبعدها ألقوا خمس قنابل يدوية داخل المبنى وبدأت الاشتباكات. وذكر الشهود أن المسلحين دخلوا بالرشاشات إلى مبنى الاستخبارات، ولم يقتل أي من المهاجمين.
وأكدت مصادر محلية أن الهجوم “نفذه على الأرجح عناصر من القاعدة”، مشيرة إلى “الطبيعة الانتحارية” للعملية، إذ إنه من الصعب أن يهاجم المسلحون هذا المبنى دون تعريض حياتهم لخطر محتم. وذكرت المصادر أن اثنين من المهاجمين اشتبكوا مع قوات الأمن بعد الهجوم.

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.pnghttp://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
. وقال مسؤول أمني لـ”رويترز” في وقت سابق إن المهاجمين الذين أطلقوا نيران أسلحة آلية وقذائف مورتر تمكنوا من اقتحام مقر شرطة الاستخبارات وفاجأوا قوات الأمن هناك أثناء مراسم رفع العلم. وتابع قائلاً: “هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى كان نتيجة لأن الهجوم وقع أثناء تحية العلم الصباحية”. وأضاف أن المسلحين حرروا “بعض المحتجزين”. ووقع تبادل كثيف لإطلاق النار استمر أكثر من ساعة وتصاعدت ألسنة النيران من جزء من المبنى الذي يقع بالقرب من مقر التلفزيون الحكومي في عدن. وقال المسؤول الأمني “ألقي القبض على عدد من المشتبه بهم”. ورفض ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال مصدر من الشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية إن من بين رجال الأمن السبعة الذين قتلوا، اثنان من عناصر الشرطة النسائية وأحد الأطباء. وسارعت سيارات الإسعاف إلى المكان، فيما أغلقت الشرطة حي التواهي بشكل تام ونصبت عدة حواجز تفتيش قبل أن ترفع عدداً من هذه الحواجز في وقت لاحق من النهار.
وقالت مصادر صحفية محلية لـ”الاتحاد” إن المهاجمين “نجحوا في الفرار بعد أن تحصنوا لفترة وجيزة داخل أحد الفنادق المجاورة” لمبنى الأمن السياسي. وعدن هي كبرى مدن الجنوب وتخضع لانتشار أمني مكثف حال حتى الآن دون انتشار التحركات الاحتجاجية الواسعة التي ينظمها أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في المدينة التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي السابق.
وكانت “القاعدة” أصدرت بياناً وزع أمس تعهدت فيه بـ”إشعال الأرض” تحت نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. كما حرضت في البيان نفسه قبائل منطقة مأرب الشرقية على الوقوف في وجه الحكومة.
وتوعدت اللجنة الأمنية العليا بملاحقة “الجناة الإرهابيين”، و”تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم”، لافتة إلى “استمرار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة ظاهرة الإرهاب التي أساءت لسمعة اليمن وأضرت بالاقتصاد الوطني وعملية الاستثمار والسياحة”. بدوره، اعتبر الكاتب والصحفي اليمني عبدالإله حيدر شائع، المتخصص في شؤون الإرهاب، الهجوم على مقر جهاز الأمن السياسي بعدن “مؤشراً خطيراً لضعف الدولة” التي قال إنها “بدأت تفقد سيطرتها على المحافظات الواحدة تلو الأخرى”. وقال شائع، لـ”الاتحاد”: “عندما يتمكن مسلحون من اقتحام مبنى أمني في مدنية حيوية مثل عدن، بعد أن اجتازوا جميع الإجراءات الأمنية التي تفرضها السلطات على مداخل المدينة، ثم يتمكنوا من الفرار بهذه السهولة، فهذا يعني أن ضعفاً واضحاً في أداء الأجهزة الأمنية”، مشيراً إلى أن “المحافظات الجنوبية” أصبحت الآن “تكتلاً معارضاً للحكومة” “وبيئة مناسبة” لتزايد أنشطة “قوى الحراك الجنوبي أو تنظيم القاعدة”.
لجان خاصة لمراقبة الأداء الأمني في اليمن
صنعاء (الاتحاد)-أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس عن تشكيل لجان خاصة مكلفة بمراقبة أداء الأجهزة الأمنية في تنفيذ خطة منع حمل السلاح حفاظاً على أمن واستقرار المجتمع. وقالت وزارة الداخلية إنها «ستراقب سير تنفيذ خطة منع حمل السلاح في كل محافظة»، وإن «هناك لجان مراقبة ستقوم بمراقبة التنفيذ وبما يضمن حسن الأداء وفاعليته ودقة التنفيذ». وأشارت إلى أنها وجهت الأمن المركزي وشرطة النجدة وإدارات أمن المحافظات بتفعيل خطة منع السلاح في المدن اليمنية وتوسيع تنفيذ الخطة لتشمل الطرق الرئيسية والفرعية في المدن، مطالبة بتقارير يومية عن سير تنفيذ الخطة والأسلحة المضبوطة.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية إنها تمكنت من رفع نحو 20 نقطة تفتيش قبلية في ست محافظات خلال النصف الأول من الشهر الجاري، مؤكدة أنها تتعامل بحزم وشدة مع القطاعات القبلية التي تؤثر سلباً على الأمن والاستقرار . ولفتت إلى أنها نفذت حملات أمنية متتالية إلى طرقات المحافظات، تمكنت خلالها من اعتقال 15 مسلحاً قبلياً واستعادة 30 سيارة منهوبة.
إصابة 3 أطفال بسقوط قذيفة في مأرب
صنعاء (الاتحاد)- أُصيب ثلاثة أطفال يمنيين أمس بجروح نتيجة سقوط قذيفة مدفعية على مقر حكومي بمحافظة مأرب شرق اليمن. وقال مصدر بالسلطة التنفيذية بمأرب لـ(الاتحاد) إن ثلاثة أطفال “أشقاء” أصيبوا بجروح في سقوط قذيفة على مبنى حكومي بمأرب، لافتا إلى أن المبنى الذي يتبع وزارة الزراعة والري، يقع بمنطقة وادي عبيدة بالقرب من موقع بدائي يستخدم كمدرج لهبوط المروحيات العسكرية. وأشار إلى أن أحد الأطفال أصيب بجروح بليغة وخضع لعملية جراحية عاجلة. وأكد المصدر أن محافظ مأرب ناجي الزايدي “وجه بتشكيل لجنة خاصة لمعرفة الجهة التي تقف وراء إطلاق القذيفة”.
وكان الجيش اليمني شن مؤخرا حملة عسكرية واسعة لتدمير معاقل تنظيم “القاعدة” بمنطقة “وادي عبيدة” التي شهدت، الشهر الماضي، اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين.

النائب العام
2010-06-20, 02:30 PM
غداة تحرض تنظيم حزيرة العرب القبائل في مأرب للانقضاض على نظام صنعاء القاعدة تخترق أهم مفاصل الأمن اليمني والحكومة مرتبكة

دبي وعدن ألقى اليمن باللائمة على تنظيم القاعدة في هجوم قام فيه مسلحون يرتدون الزي العسكري بمهاجمة مقر للشرطة في مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد اليوم السبت فقتلوا 13 جرحوا العشرات من رجال الامن وحرروا بضعة معتقلين. وهذا هو احدث اختراق لشبكة القاعدة لاحد مفاصل الامن في اليمن.
ويكافح اليمن للقضاء على حركة انفصالية متنامية في الجنوب وتعزيز هدنة مع المتمردين الحوثيين في الشمال. ويتعرض لضغوط دولية لقمع صراعات داخلية حتى يركز على محاربة وجود متزايد لتنظيم القاعدة في البلاد.

وجاء هجوم يوم السبت غداة تهديد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالرد على الحملة الامنية الحكومية ضده في شرق البلاد. ودعا أبناء القبائل المحلية الى رفع السلاح في وجه الحكومة.

وقالت اللجنة العليا للامن في اليمن في بيان ان الهجوم يحمل بصمات القاعدة مضيفة أن سبعة ضباط أمن وثلاث نساء وطفلا في السابعة قتلوا في الهجوم الذي وقع في الصباح الباكر.

وقال مسؤول أمني لرويترز في وقت سابق ان المهاجمين الذين أطلقوا نيران أسلحة الية وقذائف مورتر تمكنوا من اقتحام مقر شرطة المخابرات وفاجأوا قوات الامن هناك اثناء مراسم رفع العلم.

وتابع قائلا "هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى كان نتيجة لان الهجوم وقع اثناء تحية العلم الصباحية." وأضاف أن المسلحين حرروا "بعض المحتجزين."

ووقع تبادل كثيف لاطلاق النار استمر أكثر من ساعة وتصاعدت ألسنة النيران من جزء من المبنى الذي يقع بالقرب من مقر التلفزيون الحكومي في عدن.
وأقامت الشرطة نقاط تفتيش في أنحاء المدينة بعد الهجوم.

وقال المسؤول الامني "القي القبض على عدد من المشتبه بهم". ورفض ذكر مزيد من التفاصيل.

وتركزت المخاوف الامنية الغربية على اليمن بعدما أعلن جناح القاعدة في شبه جزيرة العرب ومقره اليمن المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متوجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.

وبثت القاعدة بيانا للتنديد بالعمليات التي أطلقها الجيش في محافظة مأرب بشرق البلاد الاسبوع الماضي للقبض على مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة ويعتقد أنهم مسؤولون عن كمين نصب لموكب عسكري يمني مما أسفر عن مقتل قائد وجندي.

وقال البيان الذي تم بثه في موقع على الانترنت يستخدمه متشددون اسلاميون غالبا "نحن المجاهدون في جزيرة العرب لن نقف مكتوفي الايدي تجاه ما يقع على نسائنا وأطفالنا واخواننا."

تقرير سابق

وفي تقارير سابقة كان اعلن عن قتل 11 من عناصر قوى الامن اليمنية السبت في هجوم نفذه مسلحون يعتقد انهم من القاعدة على مبنى المخابرات في عدن (جنوب)، موضحين ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى واخراج معتقلين كانوا في داخله. وكان شهود عيان قالوا حسب تقرير سابق ان "ما بين ثلاثة او ستة من عناصر الامن قتلوا واصيبت امراة بجروح في الهجوم الذي شنه المسلحون على مبنى المخابرات".

وبحسب الشهود تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى ومن اخراج مطلوبين". كما شوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون.

وصرح شهود عيان لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان "مسلحين مجهولين عددهم خمسة على الارجح هاجموا مبنى الادارة العامة للامن السياسي (المخابرات) في حي التواهي القريب من مرفأ عدن عند السابعة والنصف (04,30 تغ)".

وبحسب الشهود استخدم المسلحون قاذفات الآر بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية.

الى ذلك، افاد الشهود انهم شاهدوا سيارات اسعاف في المكان الذي سارعت قوى الامن الى اغلاقه. واكدت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان الهجوم "نفذه على الارجح عناصر من القاعدة".

وذكرت المصادر ان اثنين من المهاجمين اشتبكوا مع قوات الامن بعد الهجوم. وعدن هي كبرى مدن الجنوب وتخضع لانتشار امني مكثف.


تحريض القبائل ضد الحكم

وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب اصدر بيانا حرض فيه قبائل وادي عبيدة وباقي مناطقة محافظة مأرب (شرق اليمن) على الوقوف في وجه الحكومة، ونفى مسؤوليته عن قتل ضابط في المحافظة في وقت سابق هذا الشهر، وذلك بحسب بيان بالصوت وزع على الانترنت الجمعة.

وقرأ شخص مجهول البيان الذي جاء فيه ان السلطات اليمنية "نسبت زورا الى المجاهدين قتل (العقيد اليمني محمد الشائف في بيان) نشروه باسم الملاحم في اوساط القبائل"، بهدف "زرع الفتنة" مع القبائل، وذلك بحسب البيان الذي وزعته مؤسسة سايت التي ترصد المواقع الاسلامية.

كما اتهم البيان الحكومة بقتل المسؤول المحلي جابر الشبواني في ايار/مايو الماضي في مأرب عبر الاستعانة بطائرة اميركية.

وذكر التنظيم ان صنعاء تسعى الى "زرع الفتنة بين القبائل ومحاولة السيطرة على الوادي (عبيدة) واذلال القبائل وتطويع الشرفاء".

وتوجه البيان الى قبائل المحافظة بالقول "يا اهل مارب الابية... ان سكوتكم عن هذه الجرائم يجرىء الخصم عليكم ... وقد قتل في الامس القريب نساءكم فسكتتم واليوم يقتل نساءكم مرة اخرى فاين الاحرار الغيورون على حرائر مأرب؟".

واضاف "ها هي الحملات العسكرية تتوالى على دياركم والطائرات الاميركية تكشف حرمات بيوتكم".

كما قال البيان ان "الذين يزعم علي عبدالله صالح (الرئيس اليمني) انهم من المجاهدين هم ابناؤكم".

ودعت القاعدة ايضا مشايخ القبائل ان ينأوا بانفسهم "عن الوقوف مع الحملة الصليبية".

وكان الشائف قتل مع جنديين اخرين السبت في الخامس من حزيران/يونيو قرب مأرب (شرق) في هجوم نسب الى تنظيم القاعدة شن ضد موكب رسمي كان في طريقه الى منطقة صافر النفطية، على ما افادت مصادر قبلية وعسكرية.

والشهر الماضي، اقدم مسلحون من قبيلة آل شبوان على شن هجوم بقذائف صاروخية على انبوب نفطي في شرق اليمن ثأرا لمقتل جابر الشبواني الذي قالت الحكومة انه قتل عن طريق الخطأ في غارة شنها الطيران اليمني على موقع للقاعدة.

كما قام مسلحون قبليون فجر السبت الماضي بتفجير انبوب للنفط في مأرب فيما اكدت المصادر القبلية ان عملية التخريب هذه جاءت ردا على فرض الاقامة الجبرية على الزعيم القبلي الشيخ ناصر قماد بن دوحم المتهم بايواء اعضاء في تنظيم القاعدة الذي يتمتع بوجود في المحافظة.

وتتهم القبائل في مأرب ومناطق اخرى بايواء عناصر من القاعدة.

الا ان مصادر قبلية اكدت الاحد لوكالة فرانس برس ان الحكومة اليمنية والقبائل في محافظة مأرب اتفقت على التهدئة وعدم ايواء القبائل لاي عناصر من تنظيم القاعدة.

أ ف ب

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 02:38 PM
http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=26432

تهريب عدد من سجناء التنظيم والسلطات اليمنية تعلن اعتقال بعض المشتبهين

مصرع 11 شخصاً في هجوم للقاعدة على مقر المخابرات بعدن


http://www.alayam.com/Issue/7741/Articles/images/p23-3.jpg سحب الدخان تتصاعد من مبنى الشرطة في عدن أمس



ألقى اليمن باللائمة على تنظيم القاعدة في الهجوم الذي قام به مسلحون يرتدون الزي العسكري على مقر المخابرات في مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد أمس السبت والذي قتل فيه 11 من رجال الامن في حين تم هروب عدد من السجناء يعتقد انهم ينتمون للقاعدة.
وقالت اللجنة العليا للأمن في اليمن في بيان إن الهجوم يحمل بصمات القاعدة مضيفة أن سبعة ضباط أمن وثلاث نساء وطفلا في السابعة قتلوا في الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة أمس. وبين القتلى اثنان من عناصر الشرطة النسائية وأحد الاطباء. ويضم مبنى الأمن السياسي (المخابرات) سجنا خاضعا للحراسة المشددة يقبع فيه أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة وآخرون يشتبه بأنهم أعضاء في الحراك الجنوبي.
وقال مسؤول أمني إن المهاجمين الذين أطلقوا نيران أسلحة آلية وقذائف مورتر تمكنوا من اقتحام مقر المخابرات وفاجأوا قوات الأمن هناك اثناء مراسم رفع العلم. وتابع قائلا «هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى كان نتيجة لأن الهجوم وقع اثناء تحية العلم الصباحية». وأضاف أن المسلحين حرروا «بعض المحتجزين». ووقع تبادل كثيف لإطلاق النار استمر أكثر من ساعة وتصاعدت ألسنة النيران من جزء من المبنى الذي يقع بالقرب من مقر التلفزيون الحكومي في عدن. وأقامت الشرطة نقاط تفتيش في أنحاء المدينة بعد الهجوم. وقال المسؤول الأمني «القي القبض على عدد من المشتبه بهم». ورفض ذكر مزيد من التفاصيل. وبحسب شهود عيان بدت العملية محكمة واستمرت 35 دقيقة. وافاد الشهود العيان ان مجموعة المهاجمين تمكنت من «دخول المبنى ومن اخراج مطلوبين». وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون. كما ذكر شهود آخرون ان المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت الى المكان. واغلقت الشرطة حي التواهي بشكل تام ونصبت عدة حواجز تفتيش قبل ان ترفع عددا من هذه الحواجز في وقت لاحق أمس.
وجاء الهجوم غداة تهديد ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالرد على الحملة الأمنية الحكومية ضده في شرق البلاد. ودعا أبناء القبائل المحلية إلى رفع السلاح في وجه الحكومة.
وعدن هي كبرى مدن الجنوب وتشهد انتشارا امنيا مكثفا حتى الآن للحؤول دون انتشار التحركات الاحتجاجية الواسعة التي ينظمها انصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في المدينة التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي السابق.
وكانت عدن شهدت وقوع اول هجوم للقاعدة في اليمن في ديسمبر 1992 ضد فندق ينزل فيه جنود امريكيون في طريقهم الى الصومال وادى الى مقتل شخصين. وفي اكتوبر 2000 قتل 17 جنديا امريكيا في هجوم انتحاري للقاعدة على المدمرة «يو اس اس كول» في ميناء هذه المدينة. ويكافح اليمن للقضاء على حركة انفصالية متنامية في الجنوب وتعزيز هدنة مع المتمردين الحوثيين في الشمال ويتعرض لضغوط دولية لقمع صراعات داخلية حتى يركز على محاربة وجود متزايد لتنظيم القاعدة في البلاد.

Ganoob67
2010-06-20, 02:45 PM
و هذا الخبر طازج نقلا عن صحيفة تاجس أنتسايغي "Tages-Anzeiger" السويسرية:

إقتحام مقر الإستخبارات في اليمن</SPAN></SPAN>

شن أربعة يشتبه بأنهم اعضاء في القاعدة في اليمن هجوما على مقر للإستخبارات يخضع لحراسة مشددة و قاموا بإطلاق سراح عدد من السجناء.</SPAN></SPAN>

و وفقا لمصادر امنية ، فان المهاجمين سيطروا يوم السبت غلى ساحة الموقع أولا ثم شقوا بعد ذلك طريقهم إلى جناح السجن ، حيث غالبا ما يُحتجز المتهمون بالإنتماء للقاعدة.

وقال شهود عيان ان المهاجمين فروا بعد ذلك مع أربعة من السجناء المفرج عنهم. وقُتل احد عشر شخصا في الهجوم. و وفقا لإحصاءات الحكومية ، فإن سبعة من الضحايا أعضاء في قوة أمنية بالإضافة إلى ثلاث نساء وطفل واحد.

و أفاد شهود عيان ان المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري وسياراتهم متوقفة خارج فندق بالقرب من مبنى جهاز المخابرات. ثم انهم اطلقوا صواريخ على مدخل الموقع وألقوا قنابل يدوية عليه ثم واصلوا إطلاق النار و تحركوا إلى داخل المبنى. و أفاد شهود عيان أن حراس الأمن ألقوا أسلحتهم و فروا هاربين. و قد إنسحب المهاجمون بعد ذلك.

"أصابونا حيث لم نكن نتوقع ذلك"

و عزز هذا الحادث الشكوك حول قدرة الحكومة المركزية في اليمن على الوقوف في وجه المتطرفين في البلاد. هذا و ، يبدوا المتطرفون قادرون على العمل بحرية في جميع أنحاء البلاد و حتى خارجها. لقد "أصابونا حيث لم نكن نتوقع ذلك" ، قال وزير الاعلام حسن اللوزي لمحطة قناة العربية.

بالفعل في عام 2003 تمكن و من نفس المبنى في عدن عشرة رجال من الفرار من السجن، من بينهم المتهم الذي أدين في وقت لاحق لتورطه في الهجوم على المدمرة الأميركية يو اس اس كول »2000 التي لقي فيها 17 جنديا مصرعهم.</SPAN></SPAN>

اليمن... ملجأ للارهابيين؟

ووفقا لمصادر أمريكية ، هناك العديد من معسكرات التدريب في اليمن تدار من قبل المتطرفين. وهي تقع في مناطق التوتر التي تخضع للمعارضين لحكومة الرئيس علي عبدالله صالح.. وكانت جماعة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قد تبنت محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية في الهواء نهاية العام الماضي. ومنذ ذلك الحين ، نفذت القوات المسلحة اليمنية العديد من الهجمات على مواقع المتطرفين واعتقلت عدد من المشتبه بهم.</SPAN></SPAN>


http://www.tagesanzeiger.ch/ausland/naher-osten-und-afrika/GeheimdienstZentrale-im-Jemen-gestuermt-/story/22754990 (http://www.tagesanzeiger.ch/ausland/naher-osten-und-afrika/GeheimdienstZentrale-im-Jemen-gestuermt-/story/22754990)

عبدالله البلعسي
2010-06-20, 09:30 PM
أتمنئ من ألجميع ألدخول في مواقع ألصحف لتعليق . مع جزيل ألشكر والاحترام