المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤلفة قلوبهم


جنوبي عاقل
2010-06-20, 02:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شبكة الطيف - بقلم: حسين زيد بن يحيى

لا احتاج امتشاق قول الزبيري :"خرجنا من السجن شم الأنوف " ففي زنزانة رقم "3"شمالي دور أرضي هتفت للجنوب وضد الطاغية وأعوانه , ودفعت ثمن ذلك ضربا و قيدا وكسرا لقدمي وبكل سرور , وهي حادثة أشهر من نار على علم في سجن سياسي صنعاء المحزن , وبعد خروجنا بفضل الله وتضحيات جماهير الجنوب الأبية والوفية والإسناد السياسي والحقوقي لأحزاب اللقاء المشترك ونقابة الصحفيين اصطدمنا بواقع مشوه بحيث أصبح السجن لنا أرحم ففي المعتقل نشعر برضا بأننا ندفع ثمن خياراتنا الحرة ولذلك استرخصنا اقتطاع أكثر من سنة ونصف من أعمارنا وبعيدا عن أطفالنا وأسرنا بسجن سياسي- صنعاء دون احتساب مدد الاعتقال بالجنوب الحبيب فكيف بعد ذلك لا نألم من فقدان "الحراك" بعض وهجه؟! خاصة بعد انخراط كل الطيف السياسي الجنوبي فيه وتوافقهم أن وحدة 22مايو 90م قد أسقطتها حرب صيف 94م والمنتصر استعاد دولته"ج ع ي" بكل تخلفها ورجعيته فما الذي حدث وجعل الحراك يتباطأ؟! بعد كل التضحيات التي دفعتها جماهير الجنوب الأبية؟!

الحقيقة التي لا ينكرها إلا مكابر أن النفوس قد أفسدت ولم نعد كما كنا عند انطلاقتنا الأولى أحبه ورفاق\وهذا ما كان ليحدث إلا بعد أن عمد "المؤلفة قلوبهم" على أفساد قيم النضال وأخلاقياته فغيبت روح التصالح والتسامح التي وأدت صراعات الماضي الجنوبية � الجنوبية \ فأعيد إنتاج التناقضات التي يعتلج بها المجتمع الجنوبي ففاحت الروائح المنتنة والبداية كانت بتطاول "العسكر" -أبلد ما خلق الله- ومرورا بأحياء مصطلحات "المنطقة الوسطى",مديريات يافع الثمان , مديريات ردفان الأربع , الشيخة فلانة والقائد زعطان الخ وكلهم مجتمعون تشاركوا بإفقاد الحراك الجنوبي بعض بريقه في محاولة كانت تستهدف روح الجنوب وطمس هويته وليس بعيدا ساهمت بالمؤامرة "الشقيقة الكبرى" بحسبه ضيقه اعتقدت أن المشكلة السكانية الاقتصادية اليمنية تهديدا لأمنها القومي , وأبعادا لاحتمال تدفق الموجات البشرية شمالا عند أية أزمة , فالحل الأسهل السماح بابتلاع الجنوب في أطار صفقة لمكافئته عن تنازله على الوديعة والشرورة والخراخير والبريمي الجنوبية.

وهنا علينا الاعتراف -أيضا- أن نظام صنعاء قد أجاد العب على ورقة "الإرهاب" للحصول على دعم الغرب له وسكوته على جرائمه في الجنوب مما يبرز الحاجة لحملة علاقات عامه مع الرأي العام الغربي لتوضيح حقيقة أن "الإرهاب"بضاعة النظام ويمكن لزائري سجن سياسي صنعاء ملاحظة المعاملة الخاصة لقطعان تنظيم القاعدة والدعم المالي الذي يحصلون عليه من السلطة والسماح لهم بتدريبات الرياضية ضف لدورات وكتب الكراهية وحكاية "إسماعيل غراب" المتهم بتفجير فندق بباب اليمن ويؤمه سياح غربيون واحدة من الشواهد!! فبرغم الحكم عليه بالسجن لم يسجن , بل كان يقيم في احد القصور الرئاسية مع قائد عسكري قريب له "صهر الرئيس"؟!! وتلك الورقة قد تنقلب على النظام إذا تأكد للغرب أن "الشمال" في الأساس بيئة حاضنه "للإرهاب" وحماية لمصالحهم بالخليج الفارسي قد يدفعه للنظر بجديه لإيجاد حاجز جغرافي "دوله الجنوب" كخط دفاع أول له .

وفي خضم كل ذلك تقع على كل الخيرين مسئولية رص الصفوف وبما يعيد للحراك الجنوبي وهجه وخاصة وان كل الظروف مهيئه لانتصاره التاريخي وذلك يقتضي العودة لخط البداية المتمثل بالتصالح والتسامح وأسلوب النضال السلمي تلك الفكرة والوسيلة كافيه بتحقيق الانتصار بعد إزالة ما علق بالحراك من شوائب الواقع المتخلف ومن الأهمية التأكيد على عدم جر الحراك الجنوبي إلى معارك جانبيه تنهكه ولا تخدم سوى السلطة من خلال دفع "المؤلفة قلوبهم" به للتصادم مع أحزاب اللقاء المشترك وحزب الجنوب الكبير وأبيه وأمه الحزب الاشتراكي اليمني "أدام الله ظله "

تضامن :
الحرية لمعتقلي المجلس الشيعي الأعلى في الجنوب
المناضل معمر العبدلي ولالجي ودين والسقافين علي وعقيل
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن
zid101010@yahoocom
712971606

عجبي من كاتب هذا المقال وشبكة الطيف التي نحترمها كيف تسمح لنفسها أن تكون منبرا لمثل هائولا الزماميط

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2010-06-20, 02:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شبكة الطيف - بقلم: حسين زيد بن يحيى

لا احتاج امتشاق قول الزبيري :"خرجنا من السجن شم الأنوف " ففي زنزانة رقم "3"شمالي دور أرضي هتفت للجنوب وضد الطاغية وأعوانه , ودفعت ثمن ذلك ضربا و قيدا وكسرا لقدمي وبكل سرور , وهي حادثة أشهر من نار على علم في سجن سياسي صنعاء المحزن , وبعد خروجنا بفضل الله وتضحيات جماهير الجنوب الأبية والوفية والإسناد السياسي والحقوقي لأحزاب اللقاء المشترك ونقابة الصحفيين اصطدمنا بواقع مشوه بحيث أصبح السجن لنا أرحم ففي المعتقل نشعر برضا بأننا ندفع ثمن خياراتنا الحرة ولذلك استرخصنا اقتطاع أكثر من سنة ونصف من أعمارنا وبعيدا عن أطفالنا وأسرنا بسجن سياسي- صنعاء دون احتساب مدد الاعتقال بالجنوب الحبيب فكيف بعد ذلك لا نألم من فقدان "الحراك" بعض وهجه؟! خاصة بعد انخراط كل الطيف السياسي الجنوبي فيه وتوافقهم أن وحدة 22مايو 90م قد أسقطتها حرب صيف 94م والمنتصر استعاد دولته"ج ع ي" بكل تخلفها ورجعيته فما الذي حدث وجعل الحراك يتباطأ؟! بعد كل التضحيات التي دفعتها جماهير الجنوب الأبية؟!

الحقيقة التي لا ينكرها إلا مكابر أن النفوس قد أفسدت ولم نعد كما كنا عند انطلاقتنا الأولى أحبه ورفاق\وهذا ما كان ليحدث إلا بعد أن عمد "المؤلفة قلوبهم" على أفساد قيم النضال وأخلاقياته فغيبت روح التصالح والتسامح التي وأدت صراعات الماضي الجنوبية � الجنوبية \ فأعيد إنتاج التناقضات التي يعتلج بها المجتمع الجنوبي ففاحت الروائح المنتنة والبداية كانت بتطاول "العسكر" -أبلد ما خلق الله- ومرورا بأحياء مصطلحات "المنطقة الوسطى",مديريات يافع الثمان , مديريات ردفان الأربع , الشيخة فلانة والقائد زعطان الخ وكلهم مجتمعون تشاركوا بإفقاد الحراك الجنوبي بعض بريقه في محاولة كانت تستهدف روح الجنوب وطمس هويته وليس بعيدا ساهمت بالمؤامرة "الشقيقة الكبرى" بحسبه ضيقه اعتقدت أن المشكلة السكانية الاقتصادية اليمنية تهديدا لأمنها القومي , وأبعادا لاحتمال تدفق الموجات البشرية شمالا عند أية أزمة , فالحل الأسهل السماح بابتلاع الجنوب في أطار صفقة لمكافئته عن تنازله على الوديعة والشرورة والخراخير والبريمي الجنوبية.

وهنا علينا الاعتراف -أيضا- أن نظام صنعاء قد أجاد العب على ورقة "الإرهاب" للحصول على دعم الغرب له وسكوته على جرائمه في الجنوب مما يبرز الحاجة لحملة علاقات عامه مع الرأي العام الغربي لتوضيح حقيقة أن "الإرهاب"بضاعة النظام ويمكن لزائري سجن سياسي صنعاء ملاحظة المعاملة الخاصة لقطعان تنظيم القاعدة والدعم المالي الذي يحصلون عليه من السلطة والسماح لهم بتدريبات الرياضية ضف لدورات وكتب الكراهية وحكاية "إسماعيل غراب" المتهم بتفجير فندق بباب اليمن ويؤمه سياح غربيون واحدة من الشواهد!! فبرغم الحكم عليه بالسجن لم يسجن , بل كان يقيم في احد القصور الرئاسية مع قائد عسكري قريب له "صهر الرئيس"؟!! وتلك الورقة قد تنقلب على النظام إذا تأكد للغرب أن "الشمال" في الأساس بيئة حاضنه "للإرهاب" وحماية لمصالحهم بالخليج الفارسي قد يدفعه للنظر بجديه لإيجاد حاجز جغرافي "دوله الجنوب" كخط دفاع أول له .

وفي خضم كل ذلك تقع على كل الخيرين مسئولية رص الصفوف وبما يعيد للحراك الجنوبي وهجه وخاصة وان كل الظروف مهيئه لانتصاره التاريخي وذلك يقتضي العودة لخط البداية المتمثل بالتصالح والتسامح وأسلوب النضال السلمي تلك الفكرة والوسيلة كافيه بتحقيق الانتصار بعد إزالة ما علق بالحراك من شوائب الواقع المتخلف ومن الأهمية التأكيد على عدم جر الحراك الجنوبي إلى معارك جانبيه تنهكه ولا تخدم سوى السلطة من خلال دفع "المؤلفة قلوبهم" به للتصادم مع أحزاب اللقاء المشترك وحزب الجنوب الكبير وأبيه وأمه الحزب الاشتراكي اليمني "أدام الله ظله "

تضامن :
الحرية لمعتقلي المجلس الشيعي الأعلى في الجنوب
المناضل معمر العبدلي ولالجي ودين والسقافين علي وعقيل
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن
zid101010@yahoocom
712971606

عجبي من كاتب هذا المقال وشبكة الطيف التي نحترمها كيف تسمح لنفسها أن تكون منبرا لمثل هائولا الزماميط
نعم قلت الحقيقة لقد تعبونا المؤلفة قلوبهم