أبو عامر اليافعي
2008-04-11, 08:49 PM
بمهرجان تضامني.. تعز تهتف: لن نكون قرية نائية، والحرية بوابة الحياة الكريمة
10/04/2008 الصحوة نت - تعز ـ عبدالقوي العزاني:
من ميدان الانطلاقة الأولى ضد الطغيان والاستبداد والتسلط الأمامي.. ميدان الشهداء بتعز خفقت رايات النضال السلمي وبيارق الحقوق والحرية والوحدة وبصوت مدوي كالرعد اخترق حاجز السلطة, هتف الآلاف من أبناء محافظة تعز صباح اليوم.. "حرية تبني الإنسان ... لا للسجن والسجان, من عدن حتى عمران ... نحن للوحدة عنوان, لا شمولية ولا استبداد ... كلنا ضد الفساد, مشتركنا يا شجاع ... كلنا ضد الجراع , يا معتقلين يا أحرار... سوف نواصل المشوار".
كما رُفعت العديد من اللافتات القماشية, أكدت جميعها بأن خرق القانون والدستور جريمة تستحق العقاب, وبأن الحرية بوابة الحياة الكريمة وتعز لن تكون قرية نائية, متسائلة عن وعود السلطة والنظام بتوفير الماء والكهرباء والصحة للحالمة تعز, ومحاربة البطالة والقضاء على الفقر وايقاف الجرع والتوزيع العادل للوظائف والمنح الدراسية.
عبدالحافظ الفقيه ـ رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بتعز ـ والذي كان مع كافة قيادات اللقاء المشترك في مقدمة صفوف المعتصمين , خاطب الجماهير الحاشدة في كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك بقوله: إنكم لم تأتوا إلى هنا طلبا لمنفعة خاصة أو مصلحة ذاتية، وإنما أتيتم يشد بعضكم بعضاً لتؤدوا دوركم تجاه وطنكم ولتنتصروا للحق والحقوق ولتهتفوا للحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية..
إنكم تعتصمون اليوم من أجل حرية جميع المعتقلين السياسيين في عموم وطن 22مايو وتطالبون بإطلاق سراحهم، وإنه لمن المعيب أن تزج السلطة بأبنائها إلى المعتقلات دون مبرر وأن يأتي هذا التصرف الرجعي بعد أكثر من 46 عاما من قيام الثورة اليمنية، ومن هنا نحمل السلطة كامل المسئولية عن إهدار كرامة المواطن وإثارة الكراهية بين أبناء الوطن بتلك التصرفات غير المسئولة والمخالفة للقانون والدستور والشرع.
وقال الفقيه: لقد وصفوكم بعض أبواق السلطة يا أبناء تعز بالإنفصال فهل أنتم انفصاليين ـ وهنا رددت الجماهير بصوت واحد ـ لا ... لا ثم أضاف: أننا صراحة نختلف مع من يعتبر ويتعامل مع الوحدة كبقرة حلوب لا كفريضة شرعية وحقيقة وطنية.
من جهته قال عبدالله نعمان القدسي ـ نقيب المحاميين بتعز ـ أننا نستغرب من السلطة تشهر صلفها وطغيانها في وجه كلمة لـ توكل كرمان أو مقال للخيواني أو سطور في صحيفة الوسط وتزج بالعشرات المناضلين في غياهب السجون بينما هي تذهب زاحفة على ركبتيها إلى خارج الوطن لتحاور من يحمل السلاح في وجهها, مؤكدا أن اؤلئك الأحرار الرابضين في المعتقلات هم الشجعان وسجانيهم هم الجبناء، إنهم أقوى من طغيان هذه السلطة.
وخاطب القدسي المعتصمين قائلاً: إن إصراركم على النضال السلمي ورفضكم الانجرار إلى العنف قد جسدتم الخطوات الأولى في طريق الانتصار, مضيفاً : هذه السلطة الصماء تطالبنا بالطاعة والصمت وهي تجوعنا وترهبنا وتعتقل أحرارنا، فلا طاعة لمن هو هذا سلوكه .
على نفس الصعيد أوضح المعتصمين خلال بيانهم الصادر عن اعتصام ميدان الشهداء صباح اليوم,
بأن اعتصامهم السلمي يأتي تأكيداً لتمسكهم بمبادئ الحرية والعزة والكرامة، وحقهم في أن يعيشوا أحراراً كراماً دون خوف أو إرهاب ودون ملاحقات أمنية بدوافع سياسية, مؤكدين وقوفهم ضد الاعتقالات السياسية وتقييد حرية الأفراد والمجتمع والمطالبة بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين في عموم محافظات الجمهورية, وإحالة من قاموا وأمروا بالإعتداء على المعتصمين سلميا بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والضرب بأعقاب البنادق إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم الرادع.
وأعلن المعتصمين تمسكهم بالمطالب السابقة لإعتصاماتهم السلمية منذ أغسطس 2007م والمتمثلة بتوفير المياه اللازمة لمدينة تعز ومجاري الصرف الصحي والكهرباء والطرق الريفية وغيرها من المطالب المطروحة بين يدي السلطة المحلية.
كما أبدا المعتصمين أسفهم لتحول عدد من المتنفذين من أبناء المحافظة إلى مصدر عنت ومشقة ومجرد جلادين ضد أبناء محافظتهم والتفرغ للأذى والتنكيل بالمعلمين والموظفين إقصاء ً وإبعاداً والنقل غير المبرر والمقاعدة القسيرية .
كما أكدت أحزاب اللقاء المشترك على قرب إعلانها لحملة مليون توقيع برفض أي جرعة قادمة وذلك من خلال مهرجان جماهيري قادم بمشيئة الله تعالى.
وكانت أجهزة الأمن قد قامت منتصف ليلة أمس باعتقال ناشطين في اللقاء المشترك هما عبده احمد القباطي وعادل عبدالعزيز اليوسفي، وكذلك محاصرة منزل محمد أمين القباطي عضو اللقاء المشترك لمحاولة اعتقاله.
كما قام معسكر الحرس الجمهوري بمنطقة الجند صباح اليوم باعتقال الأخوة/
عبدالكريم فضل ـ جمال عبدالعزيز بشر ـ محمد عبدالعزيز بشر ـ مفيد حسن سيف ـ حمزة رضوان ـ هيثم احمد السلمي ـ محمد الجبيل ـ عبدالرقيب البصير ، قبل ان يفرج عنهم جميعاً مساء اليوم.
بطش السلطة لن يثني نضال الأحرار
ومن شبوة تضامنت أحزاب اللقاء المشترك مع إعتصام تعز من خلال بيان قرأ في الإعتصام, طالبت من خلاله بالافراج عن فنان النضال السلمي فهد القرني, وجميع المعتقلين السياسيين على ذمة الإحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وقال البيان:إن مشترك شبوة تتابع ما يجري من ظلم واستبداد وتقزيم للهامش الديمقراطي وضيق السلطة بالرأي الآخر لتحاول الانقضاض على ثوابت ودستور البلاد وقوانينها وتحاول إسكات الصوت القوي والهادر للأمة المتمثل في طليعة التغيير القادم بإذن الله فنان الشعب فهد القرني لتشعر بغضب شديد إزاء تصرف الدولة المقيت.
وأكدت بأن النضال السلمي الذي بدأ لن يتوقف حتى تتحقق كل المطالب العادلة في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية " وإذا كان الاعتقال والبطش سمة السلطة فإن الجماهير التي قالت نعم للتغيير وساندت المشترك في انتخابات 2006م, مدعوة لمواصلة النضال السلمي ليمن تملاه المحبة ويضلله الإخاء.
وأختتم البيان مخاطبا جماهير تعز.. ومن شبوة نحييكم ونتضامن معكم ونستنكر كل أساليب الاعتقال والمطاردة ومعاً لنضال سلمي ننال به الحقوق والحريات ".
مسيرة المشترك في المكلا تضامناً مع المعتقلين السياسيين الأحد الماضي
هيئة دفاع عن المعتقلين
ومن محافظة حضرموت طالبت أحزاب اللقاء المشترك بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والكف عن ملاحقة المطلوبين, خصوصا وان كل القوى السياسية قد أجمعت على أن التعبير السلمي هو الوسيلة الوحيدة للمطالبة بالحقوق السياسية.
وقال محمد عبدالله الحامد - سكرتير أول منظمة الاشتراكي بمحافظة حضرموت – بأن المشترك سيكلف عدد من المحاميين للدفاع عن المعتقلين بنفس الطريقة التي دافع بها عن المعتقلين على اثر مسيرة الأول من سبتمبر, وأنه سيسلك كل السبل السلمية للدفاع عن جميع المعتقلين السياسيين حتى يتم الإفراج عنهم.
وأضاف الحامد في تصريح لـ"الصحوة نت" إن السلطة المحلية وأجهزة الأمن استجابت لجهود الأحزاب وأهالي المعتقلين بالإفراج عن جميع المعتقلين من" القصر" وهم أغلبية المحتجزين بينما لا يزال عدد من الناشطين السياسيين معتقلين إضافة إلى استمرار ملاحقة عدد آخر, مؤكدا بأن أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي نموذج للفعاليات السياسية من خلال مسيرة 6 ابريل التي وصفت بالمثالية من قبل جميع المراقبين السياسيين بما في ذلك مسئولي السلطة حين طافت شارع المكلا الرئيسي وهي تضم الآلاف من أبناء المحافظة دون أن تحصل على سلبية تذكر
10/04/2008 الصحوة نت - تعز ـ عبدالقوي العزاني:
من ميدان الانطلاقة الأولى ضد الطغيان والاستبداد والتسلط الأمامي.. ميدان الشهداء بتعز خفقت رايات النضال السلمي وبيارق الحقوق والحرية والوحدة وبصوت مدوي كالرعد اخترق حاجز السلطة, هتف الآلاف من أبناء محافظة تعز صباح اليوم.. "حرية تبني الإنسان ... لا للسجن والسجان, من عدن حتى عمران ... نحن للوحدة عنوان, لا شمولية ولا استبداد ... كلنا ضد الفساد, مشتركنا يا شجاع ... كلنا ضد الجراع , يا معتقلين يا أحرار... سوف نواصل المشوار".
كما رُفعت العديد من اللافتات القماشية, أكدت جميعها بأن خرق القانون والدستور جريمة تستحق العقاب, وبأن الحرية بوابة الحياة الكريمة وتعز لن تكون قرية نائية, متسائلة عن وعود السلطة والنظام بتوفير الماء والكهرباء والصحة للحالمة تعز, ومحاربة البطالة والقضاء على الفقر وايقاف الجرع والتوزيع العادل للوظائف والمنح الدراسية.
عبدالحافظ الفقيه ـ رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بتعز ـ والذي كان مع كافة قيادات اللقاء المشترك في مقدمة صفوف المعتصمين , خاطب الجماهير الحاشدة في كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك بقوله: إنكم لم تأتوا إلى هنا طلبا لمنفعة خاصة أو مصلحة ذاتية، وإنما أتيتم يشد بعضكم بعضاً لتؤدوا دوركم تجاه وطنكم ولتنتصروا للحق والحقوق ولتهتفوا للحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية..
إنكم تعتصمون اليوم من أجل حرية جميع المعتقلين السياسيين في عموم وطن 22مايو وتطالبون بإطلاق سراحهم، وإنه لمن المعيب أن تزج السلطة بأبنائها إلى المعتقلات دون مبرر وأن يأتي هذا التصرف الرجعي بعد أكثر من 46 عاما من قيام الثورة اليمنية، ومن هنا نحمل السلطة كامل المسئولية عن إهدار كرامة المواطن وإثارة الكراهية بين أبناء الوطن بتلك التصرفات غير المسئولة والمخالفة للقانون والدستور والشرع.
وقال الفقيه: لقد وصفوكم بعض أبواق السلطة يا أبناء تعز بالإنفصال فهل أنتم انفصاليين ـ وهنا رددت الجماهير بصوت واحد ـ لا ... لا ثم أضاف: أننا صراحة نختلف مع من يعتبر ويتعامل مع الوحدة كبقرة حلوب لا كفريضة شرعية وحقيقة وطنية.
من جهته قال عبدالله نعمان القدسي ـ نقيب المحاميين بتعز ـ أننا نستغرب من السلطة تشهر صلفها وطغيانها في وجه كلمة لـ توكل كرمان أو مقال للخيواني أو سطور في صحيفة الوسط وتزج بالعشرات المناضلين في غياهب السجون بينما هي تذهب زاحفة على ركبتيها إلى خارج الوطن لتحاور من يحمل السلاح في وجهها, مؤكدا أن اؤلئك الأحرار الرابضين في المعتقلات هم الشجعان وسجانيهم هم الجبناء، إنهم أقوى من طغيان هذه السلطة.
وخاطب القدسي المعتصمين قائلاً: إن إصراركم على النضال السلمي ورفضكم الانجرار إلى العنف قد جسدتم الخطوات الأولى في طريق الانتصار, مضيفاً : هذه السلطة الصماء تطالبنا بالطاعة والصمت وهي تجوعنا وترهبنا وتعتقل أحرارنا، فلا طاعة لمن هو هذا سلوكه .
على نفس الصعيد أوضح المعتصمين خلال بيانهم الصادر عن اعتصام ميدان الشهداء صباح اليوم,
بأن اعتصامهم السلمي يأتي تأكيداً لتمسكهم بمبادئ الحرية والعزة والكرامة، وحقهم في أن يعيشوا أحراراً كراماً دون خوف أو إرهاب ودون ملاحقات أمنية بدوافع سياسية, مؤكدين وقوفهم ضد الاعتقالات السياسية وتقييد حرية الأفراد والمجتمع والمطالبة بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين في عموم محافظات الجمهورية, وإحالة من قاموا وأمروا بالإعتداء على المعتصمين سلميا بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والضرب بأعقاب البنادق إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم الرادع.
وأعلن المعتصمين تمسكهم بالمطالب السابقة لإعتصاماتهم السلمية منذ أغسطس 2007م والمتمثلة بتوفير المياه اللازمة لمدينة تعز ومجاري الصرف الصحي والكهرباء والطرق الريفية وغيرها من المطالب المطروحة بين يدي السلطة المحلية.
كما أبدا المعتصمين أسفهم لتحول عدد من المتنفذين من أبناء المحافظة إلى مصدر عنت ومشقة ومجرد جلادين ضد أبناء محافظتهم والتفرغ للأذى والتنكيل بالمعلمين والموظفين إقصاء ً وإبعاداً والنقل غير المبرر والمقاعدة القسيرية .
كما أكدت أحزاب اللقاء المشترك على قرب إعلانها لحملة مليون توقيع برفض أي جرعة قادمة وذلك من خلال مهرجان جماهيري قادم بمشيئة الله تعالى.
وكانت أجهزة الأمن قد قامت منتصف ليلة أمس باعتقال ناشطين في اللقاء المشترك هما عبده احمد القباطي وعادل عبدالعزيز اليوسفي، وكذلك محاصرة منزل محمد أمين القباطي عضو اللقاء المشترك لمحاولة اعتقاله.
كما قام معسكر الحرس الجمهوري بمنطقة الجند صباح اليوم باعتقال الأخوة/
عبدالكريم فضل ـ جمال عبدالعزيز بشر ـ محمد عبدالعزيز بشر ـ مفيد حسن سيف ـ حمزة رضوان ـ هيثم احمد السلمي ـ محمد الجبيل ـ عبدالرقيب البصير ، قبل ان يفرج عنهم جميعاً مساء اليوم.
بطش السلطة لن يثني نضال الأحرار
ومن شبوة تضامنت أحزاب اللقاء المشترك مع إعتصام تعز من خلال بيان قرأ في الإعتصام, طالبت من خلاله بالافراج عن فنان النضال السلمي فهد القرني, وجميع المعتقلين السياسيين على ذمة الإحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وقال البيان:إن مشترك شبوة تتابع ما يجري من ظلم واستبداد وتقزيم للهامش الديمقراطي وضيق السلطة بالرأي الآخر لتحاول الانقضاض على ثوابت ودستور البلاد وقوانينها وتحاول إسكات الصوت القوي والهادر للأمة المتمثل في طليعة التغيير القادم بإذن الله فنان الشعب فهد القرني لتشعر بغضب شديد إزاء تصرف الدولة المقيت.
وأكدت بأن النضال السلمي الذي بدأ لن يتوقف حتى تتحقق كل المطالب العادلة في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية " وإذا كان الاعتقال والبطش سمة السلطة فإن الجماهير التي قالت نعم للتغيير وساندت المشترك في انتخابات 2006م, مدعوة لمواصلة النضال السلمي ليمن تملاه المحبة ويضلله الإخاء.
وأختتم البيان مخاطبا جماهير تعز.. ومن شبوة نحييكم ونتضامن معكم ونستنكر كل أساليب الاعتقال والمطاردة ومعاً لنضال سلمي ننال به الحقوق والحريات ".
مسيرة المشترك في المكلا تضامناً مع المعتقلين السياسيين الأحد الماضي
هيئة دفاع عن المعتقلين
ومن محافظة حضرموت طالبت أحزاب اللقاء المشترك بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والكف عن ملاحقة المطلوبين, خصوصا وان كل القوى السياسية قد أجمعت على أن التعبير السلمي هو الوسيلة الوحيدة للمطالبة بالحقوق السياسية.
وقال محمد عبدالله الحامد - سكرتير أول منظمة الاشتراكي بمحافظة حضرموت – بأن المشترك سيكلف عدد من المحاميين للدفاع عن المعتقلين بنفس الطريقة التي دافع بها عن المعتقلين على اثر مسيرة الأول من سبتمبر, وأنه سيسلك كل السبل السلمية للدفاع عن جميع المعتقلين السياسيين حتى يتم الإفراج عنهم.
وأضاف الحامد في تصريح لـ"الصحوة نت" إن السلطة المحلية وأجهزة الأمن استجابت لجهود الأحزاب وأهالي المعتقلين بالإفراج عن جميع المعتقلين من" القصر" وهم أغلبية المحتجزين بينما لا يزال عدد من الناشطين السياسيين معتقلين إضافة إلى استمرار ملاحقة عدد آخر, مؤكدا بأن أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي نموذج للفعاليات السياسية من خلال مسيرة 6 ابريل التي وصفت بالمثالية من قبل جميع المراقبين السياسيين بما في ذلك مسئولي السلطة حين طافت شارع المكلا الرئيسي وهي تضم الآلاف من أبناء المحافظة دون أن تحصل على سلبية تذكر