عميد الحالمي
2010-06-13, 06:39 PM
حكومة الحصان..ووصايا الحمير ) هذا هو عنوان كتاب اصدره الكاتب المبدع الساخر الاستاذ عبدالكريم الرازحي, لم اعد اتذكر متى كان اصداره بالتحديد لان احد الاصدقاء استعاره ولم يعده لي -سامحه الله-وهو عبارة عن مجموعة مقالات سبق وان نشرها الاستاذ الرازحي في عدد من الصحف المحلية.
وأعاد جمعها وطباعتها في كتاب ربما لأنه يرى انها تناولت قضايا وظواهر ماتزال تفصح عن نفسها في حياة اليمنيين كل يوم حتى اللحظة..والرازحي هو الكاتب الذي لم يسلم من تهجمات المثقفين والكتاب والسياسيين <<الملتزمين>> وغير الملتزمين بمن فيهم أعضاء مجلس النواب الذين أراد بعضهم أن يجعل من التهجم على الرازحي عبدالكريم وسيلة لتحقيق الذات وكأن اليمن لاتعاني من أية مشاكل سوى قلم الرازحي الساخر والذي يجلد به ظواهر القبح والتخلف, ويعبر بصدق وجرأة عن رأي بسطاء الناس الذين لايجدون من يعبر عنهم سوى هذا <الرازحي> الذي رفض ويرفض ان يدجن في خانة السلطة أو أيديولجيات الاحزاب العقيمة, ويرفض الوصاية على قلمه والتربح من آرائه ومواقفه, بكل صراحة وصدق ولايسلم نقده حتى شخصه البسيط المتواضع...!!!!
ان واقع الحياة في اليمن يزخر بكل ماهو رديء وقبيح ابتداء من السياسي الدجال المتقلب في المناصب والأفكار مروراً بالاختطاف والإرهاب الفكري والسياسي,والفساد المالي والنهب المنظم لخزينة الدولة, والقوانين المفصلة ,< حسب الطلب >,وانتهاء بالتعذيب الجسدي والنفسي والاعتقالات والمحاكمات الصوري الملفقة الهزلية وصدقات المن والأذى <الآخر> <<وموائد الشيطان>> وووووووووإلخ..ومع ذلك يجد الكاتب أحياناًً متسعاً من الوقت ليعبر عن اشمئزازه من قتل اطفال العراق والفلسطينيين, أو الرغبة في اللجوء إلى ارض البقروالحليب<<هولندا>>أو السخرية السوداء من فساتين واغان روبي وهيفاء وهبي ونانسي عجرم وإليسا ومروئ اللاتي شغلين وبهرين واثارين ومازلين غرائز عا لمنا العربي حكاماًً ومحكومين, كما شغل بالامس البعيد فستان <<مونيكا>> العالم كله حكاماً ومحكومين ايضا!!,وكأن الحروب والمجاعات والقهر وسفك الدماء , الذي تعاني منه البشرية قد زال وانتهى ولم يبق أمام العالم سوى تلك الفنانات وفساتينهن<السافرة الخليعة>واغانيهن بل تفاهاتن وحركاتهن الرخيصة أو ذلك الفستان <فستان مونيكا> اللعين!!
..وبعد الا ترون أن هذا الواقع الرديء البشع بما يحفل به تفكير بائس, وقبح , وضحالة لايستحق أكثر من سخرية الرازحي؟!!
وأعاد جمعها وطباعتها في كتاب ربما لأنه يرى انها تناولت قضايا وظواهر ماتزال تفصح عن نفسها في حياة اليمنيين كل يوم حتى اللحظة..والرازحي هو الكاتب الذي لم يسلم من تهجمات المثقفين والكتاب والسياسيين <<الملتزمين>> وغير الملتزمين بمن فيهم أعضاء مجلس النواب الذين أراد بعضهم أن يجعل من التهجم على الرازحي عبدالكريم وسيلة لتحقيق الذات وكأن اليمن لاتعاني من أية مشاكل سوى قلم الرازحي الساخر والذي يجلد به ظواهر القبح والتخلف, ويعبر بصدق وجرأة عن رأي بسطاء الناس الذين لايجدون من يعبر عنهم سوى هذا <الرازحي> الذي رفض ويرفض ان يدجن في خانة السلطة أو أيديولجيات الاحزاب العقيمة, ويرفض الوصاية على قلمه والتربح من آرائه ومواقفه, بكل صراحة وصدق ولايسلم نقده حتى شخصه البسيط المتواضع...!!!!
ان واقع الحياة في اليمن يزخر بكل ماهو رديء وقبيح ابتداء من السياسي الدجال المتقلب في المناصب والأفكار مروراً بالاختطاف والإرهاب الفكري والسياسي,والفساد المالي والنهب المنظم لخزينة الدولة, والقوانين المفصلة ,< حسب الطلب >,وانتهاء بالتعذيب الجسدي والنفسي والاعتقالات والمحاكمات الصوري الملفقة الهزلية وصدقات المن والأذى <الآخر> <<وموائد الشيطان>> وووووووووإلخ..ومع ذلك يجد الكاتب أحياناًً متسعاً من الوقت ليعبر عن اشمئزازه من قتل اطفال العراق والفلسطينيين, أو الرغبة في اللجوء إلى ارض البقروالحليب<<هولندا>>أو السخرية السوداء من فساتين واغان روبي وهيفاء وهبي ونانسي عجرم وإليسا ومروئ اللاتي شغلين وبهرين واثارين ومازلين غرائز عا لمنا العربي حكاماًً ومحكومين, كما شغل بالامس البعيد فستان <<مونيكا>> العالم كله حكاماً ومحكومين ايضا!!,وكأن الحروب والمجاعات والقهر وسفك الدماء , الذي تعاني منه البشرية قد زال وانتهى ولم يبق أمام العالم سوى تلك الفنانات وفساتينهن<السافرة الخليعة>واغانيهن بل تفاهاتن وحركاتهن الرخيصة أو ذلك الفستان <فستان مونيكا> اللعين!!
..وبعد الا ترون أن هذا الواقع الرديء البشع بما يحفل به تفكير بائس, وقبح , وضحالة لايستحق أكثر من سخرية الرازحي؟!!