عميد الحالمي
2010-06-13, 07:28 AM
تتعرض مناطقنا الجنوبية منذ إنطلاقة مسيرتنا السلمية ضد الظلم والقهر والتفرقة العنصرية والمآسي التي خلفها الوجود اليمني المحتل في جنوبنا الى عدوان غاشم من قبل نظام صنعاء الذي يستهدف رجالنا ونساؤنا واطفالنا وبيوتنا وأرزاقنا وأشتد هذا العدوان منذ عدة أشهر وآخرها كان الهجوم الهمجي الغاشم المتكرر ضد أبناء الضالع الذي انتهى بالمجزرة البشعة يوم 7/6/2010 التي ارتكبتها ولازالت ترتكبها عصابات الإرهاب السنحانية المختصة بحصار وسحق وابادة ابناء الجنوب والتي سقط على اثرها عدد من الشهداء والعشرات من الجرحى وهدمت وتضررت العشرات من المنازل التي أصبحت لا تصلح للعيش والإقامة فيها من اثر الدمار الذي اصابها في تلك المجازر وحتى الحرث والأنعام نالت نصيبا من هذه الهجمات الهمجية التي نفذت من قبل قوات القمع السنحانية وهي تنفيذا لأوامر العصابة الحاكمة التي تعتقد بان صوت الرصاص والمدافع المدوي المنبعث من فوهات أسلحة دمارهم سيرهب النساء والاطفال ويساهم في اضعاف معنويات ابناء الجنوب كي ينهوا الحراك الجنوبي ويدب اليأس في نفوس رجالنا الاشاوس والشجعان الذين باتوا يسطرون ملاحم الصمود والتصدي في ميادين الشرف والكرامة ضد هذه الهمجية العنصرية الحاقدة غير آبهين بقوة عتادهم وعددهم .
وتوقعوا المزيد من هذه الهجمات ، ربما تكون في مناطق اخرى من الجنوب غير الضالع وربما تكون الهجمات في شهر رمضان القادم الذي بات قريبا وبهذه المناسبة ربما سيزف لنا النظام التهنئة برمضان على طريقته ونكهته الخاصة المشبعة برائحة الدم والقتل والدمار فنفيق قبل السحور على صوت قنابل ورصاص الاحتلال بدلا من صوت المسحراتي ومآذن المساجد .. فترقبوا المزيد من الدمار والقتل والحصار قد لم نشهد مثله من قبل اذا ظل واستمر وضعنا على هذا الحال !!
فاللوم يقع علينا جميعا نحن الجنوبيون … فلم نصل بعد الى المستوى المطلوب من التلاحم الجنوبي والتعاضد الاخوي وخصوصا الايثار وحب الاخرين وتقديم المصلحة العامة على الخاصة فما نراه الا الاثرة وحب النفس والانانية والمصلحة الخاصة هي المسيطرة مع الاسف خصوصا في نفوس بعض الجنوبيين وأيضاً بعض القادة الجنوبيين الذين يلقون التهم على بعضهم البعض .. او يخلقون الاعذار والتبريرات لحفظ ماء وجوههم .
وطالما هذا لسان حالنا فلن نرى ونسمع الا مزيدا من القتل والارهاب والحصار والدمار وسيكون دمارا شاملا تؤيده وتدعمه القوى الخارجية .. وهكذا نتساقط واحدا تلو الآخر مثل المسبحة التي فرطت الى ان ينتهي اخر المناضلين الجنوبيين على ارض الجنوب وتصفى القضية بطريقتهم الارهابية ولا يزال بعض قادتنا خارج التغطية يتفرج ويشجب وربما يكلف نفسه ويصل الى الادانة .
علينا ان نستأصل حب الذات والانانية والحقد من نفوسنا فلا نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا على قول الشاعر .
إن أمورنا لن تصلح إذا بقينا واستمرينا على هذا الوضع فانتصارنا وتحررنا واستقلالنا لن يأتي الا بعد توحد لحمتنا وكلمتنا الجنوبية .
القضية الجنوبية بالتاكيد قطعت شوطا كبيرا بفضل الله تعالى ثم بفضل ابناء الجنوب المناضلين والناشطين المنضويين في الحراك الجنوبي السلمي الذي كسر قيود صمت الرئيس علي سالم البيض وأعاد له شرعية قيادة شعب الجنوب ، وما زالت عجلة الحراك تتحرك بل زادت سرعة حركتها عن السابق وأصبحت القضية تحتل اهتماما اقليميا ودوليا فاستغلوا هذا الظرف بكل الوسائل الممكنة والمتاحة ولا تفوتوا الفرصة في استغلال مثل هذه المواقف فقد لا تأتي الفرصة ثانية .
اما الجنوبيون الذين مازالوا يعملون لخدمة النظام : هل أثرت في نفوسكم كل هذه الاحداث والدمار وتساقط الشهداء والجرحى وتيتم وترمل نساؤنا ؟؟ هل هز شعرة من اجسادكم التي ترقص على جراحنا ؟؟ هل جرحنا يعنيكم ؟؟ هل انتم جنوبيون حقا ؟؟!! متى تندمون ؟؟ ومتى ترجعون ؟؟
انتم مسؤولون لا متسولون !! افيقوا قبل ان تستفيقوا على ابادة جماعية سيعدها لكم فرعون اليمن وحاشيته بعد ان يصفي الشرفاء من ابناء الجنوب .. فالذنب على الذنب يُميت القلب .. ولماذا كل هذا ؟ لتتعلقوا بنعيم الدنيا الفاني ؟؟!!
واستعجب من موقف ورد فعل اخواننا العرب الذين مازالوا مترددين او مشككين في ادانتهم لما يحدث لاهلنا في الجنوب فلو سألوا أنفسهم هل يوجد لديهم ولدى دول العالم اجمع لاجىء سياسي شمالي ؟ لماذا اللاجئون السياسيون جميعهم جنوبيون ؟؟ ولماذا المطلوبين جنوبيون ؟؟ ولماذا المطاردون جنوبيون ؟؟ الم يسألوا انفسهم هذه الاسئلة !!! هل نسوا الجنوب العربي ؟؟!!
ام انهم يتناسون فقد يكون في النسيان مصلحة لهم !
وقد يكون موقفهم هذا ناتج من عدم تلاحمنا وتوافقنا الكامل على المبدأ الذي نسير فيه .
الله المستعان ...
لن نعول على احد لم يحترم ارادة شعبنا ورضي لنا بحياة الذل والهوان بل نستعين بالله ونعول على ابناء الجنوب الاحرار الذين يقدمون الغالي والنفيس من اجل حياة كريمة لاجيالنا القادمة .
ندعو الله ان يرحم شهدائنا شهداء الثورة الثانية ويشفي جرحانا ويعين مناضلينا الاحرار ويشد من أزرهم وندعوه ان ينتقم لمن خان العهد والوفاق واحتل ارضنا ودمرها .. اللهم شاكتب لنا النصر من عندك انك على كل شيء قدير .
وتوقعوا المزيد من هذه الهجمات ، ربما تكون في مناطق اخرى من الجنوب غير الضالع وربما تكون الهجمات في شهر رمضان القادم الذي بات قريبا وبهذه المناسبة ربما سيزف لنا النظام التهنئة برمضان على طريقته ونكهته الخاصة المشبعة برائحة الدم والقتل والدمار فنفيق قبل السحور على صوت قنابل ورصاص الاحتلال بدلا من صوت المسحراتي ومآذن المساجد .. فترقبوا المزيد من الدمار والقتل والحصار قد لم نشهد مثله من قبل اذا ظل واستمر وضعنا على هذا الحال !!
فاللوم يقع علينا جميعا نحن الجنوبيون … فلم نصل بعد الى المستوى المطلوب من التلاحم الجنوبي والتعاضد الاخوي وخصوصا الايثار وحب الاخرين وتقديم المصلحة العامة على الخاصة فما نراه الا الاثرة وحب النفس والانانية والمصلحة الخاصة هي المسيطرة مع الاسف خصوصا في نفوس بعض الجنوبيين وأيضاً بعض القادة الجنوبيين الذين يلقون التهم على بعضهم البعض .. او يخلقون الاعذار والتبريرات لحفظ ماء وجوههم .
وطالما هذا لسان حالنا فلن نرى ونسمع الا مزيدا من القتل والارهاب والحصار والدمار وسيكون دمارا شاملا تؤيده وتدعمه القوى الخارجية .. وهكذا نتساقط واحدا تلو الآخر مثل المسبحة التي فرطت الى ان ينتهي اخر المناضلين الجنوبيين على ارض الجنوب وتصفى القضية بطريقتهم الارهابية ولا يزال بعض قادتنا خارج التغطية يتفرج ويشجب وربما يكلف نفسه ويصل الى الادانة .
علينا ان نستأصل حب الذات والانانية والحقد من نفوسنا فلا نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا على قول الشاعر .
إن أمورنا لن تصلح إذا بقينا واستمرينا على هذا الوضع فانتصارنا وتحررنا واستقلالنا لن يأتي الا بعد توحد لحمتنا وكلمتنا الجنوبية .
القضية الجنوبية بالتاكيد قطعت شوطا كبيرا بفضل الله تعالى ثم بفضل ابناء الجنوب المناضلين والناشطين المنضويين في الحراك الجنوبي السلمي الذي كسر قيود صمت الرئيس علي سالم البيض وأعاد له شرعية قيادة شعب الجنوب ، وما زالت عجلة الحراك تتحرك بل زادت سرعة حركتها عن السابق وأصبحت القضية تحتل اهتماما اقليميا ودوليا فاستغلوا هذا الظرف بكل الوسائل الممكنة والمتاحة ولا تفوتوا الفرصة في استغلال مثل هذه المواقف فقد لا تأتي الفرصة ثانية .
اما الجنوبيون الذين مازالوا يعملون لخدمة النظام : هل أثرت في نفوسكم كل هذه الاحداث والدمار وتساقط الشهداء والجرحى وتيتم وترمل نساؤنا ؟؟ هل هز شعرة من اجسادكم التي ترقص على جراحنا ؟؟ هل جرحنا يعنيكم ؟؟ هل انتم جنوبيون حقا ؟؟!! متى تندمون ؟؟ ومتى ترجعون ؟؟
انتم مسؤولون لا متسولون !! افيقوا قبل ان تستفيقوا على ابادة جماعية سيعدها لكم فرعون اليمن وحاشيته بعد ان يصفي الشرفاء من ابناء الجنوب .. فالذنب على الذنب يُميت القلب .. ولماذا كل هذا ؟ لتتعلقوا بنعيم الدنيا الفاني ؟؟!!
واستعجب من موقف ورد فعل اخواننا العرب الذين مازالوا مترددين او مشككين في ادانتهم لما يحدث لاهلنا في الجنوب فلو سألوا أنفسهم هل يوجد لديهم ولدى دول العالم اجمع لاجىء سياسي شمالي ؟ لماذا اللاجئون السياسيون جميعهم جنوبيون ؟؟ ولماذا المطلوبين جنوبيون ؟؟ ولماذا المطاردون جنوبيون ؟؟ الم يسألوا انفسهم هذه الاسئلة !!! هل نسوا الجنوب العربي ؟؟!!
ام انهم يتناسون فقد يكون في النسيان مصلحة لهم !
وقد يكون موقفهم هذا ناتج من عدم تلاحمنا وتوافقنا الكامل على المبدأ الذي نسير فيه .
الله المستعان ...
لن نعول على احد لم يحترم ارادة شعبنا ورضي لنا بحياة الذل والهوان بل نستعين بالله ونعول على ابناء الجنوب الاحرار الذين يقدمون الغالي والنفيس من اجل حياة كريمة لاجيالنا القادمة .
ندعو الله ان يرحم شهدائنا شهداء الثورة الثانية ويشفي جرحانا ويعين مناضلينا الاحرار ويشد من أزرهم وندعوه ان ينتقم لمن خان العهد والوفاق واحتل ارضنا ودمرها .. اللهم شاكتب لنا النصر من عندك انك على كل شيء قدير .