المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ين جريمتي المعجلة ومأرب: عنصرية وتكريس لثقافة العنف/سامية الاغبري


@نسل الهلالي@
2010-06-04, 01:58 PM
ين جريمتي المعجلة ومأرب: عنصرية وتكريس لثقافة العنف
سامية الاغبري : -



مرة أخرى يغيب القانون ويداس على الدستور وتحضر القبيلة ببنادقها. هذا مافعلته الرئاسة بقضية مقتل الشبواني في مأرب.
السلطة لم تتعظ من أخطائها، كيف لها أن تسمح للأمريكان مرة أخرى التدخل بشؤون البلد وانتهاك سيادته وقتل مواطنيه وسفك دمائهم ؟ لاتوجد سلطة في العالم توجه سلاحها ضد شعبها وتستعين بقوات أجنبيه لقتل مواطنيها إلا في اليمن!

لكن أثبتت العملية الأخيرة في مأرب مجدداً بتصرفاتها غير المسؤولة أنها فعلا تكرس ثقافة العنف والكراهية وتقدم أدلة متكررة بان المواطنين درجات وتتعامل بلين وذل مع الأقوى، آخر دليل على هذا كان بتعاملها مع العملية التي قتل فيها الشبواني "بالطبع نستنكر جريمة قتل الشبواني وتكرار عمليات السلطة ضد المواطنين بحجة مكافحة الإرهاب ونعزي أسرة الشبواني وقبيلته" لكن فارق التعامل في جريمتي المعجلة ومأرب رغم عشرات الضحايا في الأولى حز في نفوس الكثيرين أن السلطة تتعامل بعنصرية مقيتة، لا تستطيع الان أن تنكر أنها تخفض جناح الذل والاستسلام وتمد يدها لمن يرفع السلاح ضدها. وننبهها مع علمها بذلك بل نحن نحذرها بأنها بهذا هي تكرس لثقافة العنف، حين يرى المواطنون أن من يستخدم العنف لأخذ حقه يكرم ومن يناضل سلمياً ل ايحصل على حقه بل يسجن يجعلهم يتجهون نحو العنف لاستعادة حقوقهم!

أهالي المعجلة قرروا بعد تلك العملية الوحشية التي ارتكبتها السلطات بتعاون أمريكي، تنظيم اعتصام ينددا بتلك المذبحة، قبيلة عبيدة هددوا وتوعدوا ونفذوا وضربت منشآت حكومية. لضحايا عملية مأرب اعتذار اللجنة الأمنية سريعا ولجنة رئاسية مستعجلة، تحكيم بالملايين وسيارات ومائتي بندق "تحكيم فقط" ويعلم الله حجم التعويض!ووفد رفيع المستوى لتعزية أسرة الضحية ولاعزاء لأبناء المعجلة!

ماذا لضحايا المعجلة ؟عدم اعتراف السلطة بادئ الأمر أن المستهدفين والضحايا كانوا أطفالا ونساء وأبرياء بل أصرت أن العملية الإجرامية كانت ضد عناصر من القاعدة، بعدها شكلت لجنة برلمانية لتقصى الحقائق بعد ما يقارب الثلاثة أشهر وتقرير اللجنة -العليمي يعتذر للعشرات من ضحايا المعجلة! لو أن هؤلاء الضحايا من قبيلة ذات قوة ونفوذ، لو أن أسرهم لجأت إلى القوة لكان الاعتذار واللجنة رئاسيين ومستعجلين ووفدا رفيعا لتعزية الضحايا! لكنها دماء "أصحاب منزل" لا قيمة لها.

نحن من لانحمل سوى ثقافة المقاومة السلمية للظلم تستباح دماؤنا وتهدر كرامتنا، فقط لان نضالنا سلمي. في المعجلة دماء العشرات سفكت وأشلاء تناثرت وأطفال يتموا وبترت أعضاؤهم,في المعجلة جريمة لن تسقط بالتقادم ولن تسقط من التاريخ الأسود للنظام, ولازال ايضاً أبناء القبيطة يطالبون بإلقاء القبض على قتلة ذويهم!

رأينا إذاً اليوم كيف أن من يتكئون على القانون والدستور دماؤهم مهدرة ولا قصاص ومن يتكئون على قبائلهم ونفوذهم دماؤهم معصومة وان أهدرت بالخطأ يحصلون على التعويض العادل أو القصاص.

* وجهت الداخلية التعامل مع المختطف باعتباره إرهابياً وان خطره كخطر الإرهابي. جميل مافعلته الداخلية ولكن سؤال بريء للداخلية: حين تختطف السلطات مواطنين وتخفيهم لأشهر هل يندرج هذا الاختطاف السلطوي ضمن هذا التوجيه وهل السلطة تكون بهذا إرهابية وهل مرتكب جريمة الاختطاف في هذه الحالة يشكل خطراً كالإرهابي؟

الايام دول
2010-06-04, 02:15 PM
هذه يجب ان يعلقها كل جنوبي على صدره وان استطاع على راسه


ليعلم الفرق بين مواطن من اعلى ومواطن من اسفل


وليعلم انه من اهل اسفل رضا ام لم يرضا وان عليه السمع والطاعة

وان قتل وان اهين وان ظلم وان اغتصب عرضة


وان شرد وان ضرب وان ابيد هوا واهله وكل ما يملك

عناد الكور
2010-06-04, 02:46 PM
http://http://www.al-teef.com/filemanager.php?action=image&id=2551

قتلاهم يوزنوا بالذهب وقتلانا تراب
حذاري ياأحرار باكازم تقبلوا بالفتات وحذاري المساومة على ضحاياكم الشهداء فمن قتلهم هي الصواريخ الأمريكية الذكية أو بالأحرى الغبية
بلتعاون مع السلطة الدحباشية القمعية





اشكرك اخي نسل الهلالي على النقل

أبو الخير
2010-06-04, 02:54 PM
نشكر ونقدر جهودك ومشاركاتك استاذنا نسل الهلالي فانت احد النجوم التي تتلألأ في سماء الجنوب .
سامية الاغبري لها منا تعظيم سلام لشجاعتها النادرة وابداعاتها في كتاباتها فلو كان الامر بيدي لصرفت لها الجنسية الجنوبية بعد الاستقلال (اذا لم تكن جنوبية ) .اذا كان شي سيحز في النفس بعد الانفصال هو الانفصال عن مثل سامية واذا كانت هناك نقطة بياض واحدة في ظلمات وحدة صالح فانها لن تكون الا سامية وامثالها .
سامية الاغبري اكثر من مرة دافعت وتعاطفت ورفعت صوتها من اجل الجنوب فمن حقها ومن واجبنا ان نقول لها شكرا حبيبة الجنوب لكن عزيزي نسل الهلالي قلنا كيف نبلغها شكرنا لانه مهم لها واهم لنا ولقضيتنا كلمة شكر لمتعاطف تحوله لمتحمس ومؤمن بقضيتنا