المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد الله عبد العالم ينفي ما نشره المصدر اون لاين عن قرب عودته الى اليمن


عميد الحالمي
2010-06-02, 12:58 PM
نفى مصدر مقرب من عبد الله عبد العالم أن يكون قد بعث برسالة إلى الرئيس علي عبدالله صالح بواسطة عبدالرقيب القرشي ، الذي عاد إلى العاصمة صنعاء وفق ترتيبات مع السلطة للعفو عن ما يعرف بـ " قائمة الـ 33 " .

وقال المصدر في تصريح صحافي حصل الاشتراكي على نسخة منه "أن هذه الأنباء التي جاءت في سياق تقرير نشره موقع " المصدر أونلاين " لا أساس لها من الصحة ، وأن عبدالله عبدالعالم لم يبعث بأية رسالة إلى الرئيس صالح عبر العائد عبدالرقيب القرشي ، لأنه لم يلتق به قبل عودته إلى البلاد ، ولهذا لم يكلفه بأي حوار مع أي أحد .

واضاف المصدر المقرب من قائد قوات المظلات السابق عبدالله عبدالعالم ، والذي يتواجد في العاصمة السورية دمشق منذ أكثر من ثلاثين عاماً" بالنسبة لموضوع شهداء تعز وإب في سنة 1978 فإن المسؤول عنها هما النظامان الشطريان في تلك الفترة الممثلة بالرئيس أحد الغشمي وحكومته وجهازه التنفيذي الأمن الوطني والداخلية ، والرئيس سالم ربيع علي وحكومته وجهازه التنفيذي

وأشارت المصادر المقربة من القيادي السابق عبدالله عبدالعالم إلى أن كل هذه الحقائق يعرفها الشرفاء من الشعب اليمني بأن هؤلاء الأشخاص ذهبوا ضحايا لما اسماه "بالحرب الطائفية في الشمال والحرب الطبقية في الجنوب "
يشار الى ان الحكومة الشطرية الشمالية كانت قد اتهمت عبد الله عبد العالم بقتل عدد من مشايخ ووجهاء تعزوإب بعد وصولهم اليه في مهمة وساطة نهاية السبعينيات من القرن الماضي..


وكان أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني قد تقدم أثناء استقباله لعبد الرقيب القرشي بالشكر لرئيس الجمهورية على تقديره لظروف المناضل القرشي وتمنى عليه أن يصدر العفو العام والشامل عن قائمة ال33 وعلى رأسهم الرائد عبدالله عبدالعالم المتواجد في الجمهورية العربية السورية منذ العام 78م، واغلاف ملفاتهم بشكل نهائي.

وقال العتواني في تصريح لموقع (الوحدوي نت) من حق الرائد عبدالله عبدالعالم عضو القيادة السابق في اليمن أن يعود إلى وطنه وأهله، وان يحصل على عفو عام أسوة بأعضاء مختلف التكوينات السياسية الذين صدر بحقهم عفو عام.

وأضاف: الوطن يجب أن يتسع للجميع وعلى الدولة أن تضمن لمن كانوا في الخارج قسراً طوال العقود والسنوات الماضية الاستقرار والعيش الكريم لهم ولأسرهم في وطنهم الذي حرموا منه فترات طويلة من حياتهم