عميد الحالمي
2010-06-02, 12:42 PM
عبدالرحمن اليافعي : -
موعدا جديد مع المعاناة والالم ومن موعدا الى اخر تسير الاقدار بالشعب الجنوبي الحر , ذلك الشعب الذي عشقته المعاناة وتمسكت به المحن , ذلك الشعب الذي ارتوى من جراح الماضي ومأسيه واخذ الدروس الجزيله من عبر الوقت ومواعظه هاهوا اليوم على موعدا جديد مع حلقه من حلقات مسلسل المعاناة والهم , لقد قابله الحصار وفرش مجلسه على ابواب ذلك الشعب وكان القتل والتدمير والسجن لم يكن هناك ولم ترفع راياته وعمدان مجلسه هناك , فاراد الحصار ان ياخذ دوره ويقوم بمهامه على الوجه الاكمل حسب ماوكل اليه , انها لعنة التنازل والايثار قد فتكت بشعب هرول من اجل الوحده وقدم من اجل الوحده ايضا , فكانت وبالا حصد الارواح وقتل الكرامه وطمس الهويه , انها تراكمات من التنازلات والصمت وقبول الواقع بمرارته واحزانه كيف لا وقد استبيحت الارض وشرد الانسان وهلك الحرث النسل قرابة عقدين من الزمن ,لابذنب ولابجريره ولكن لان التنازل والايثار قد اعطي بدون عنا ولامشقه , ومن منطلق الآيه الكريمه (( وتلك الايام نداولها بين الناس )) دارت عقارب الساعه وطرقت اجراس تمحل في بواطن رنينها معنى انساني وعملي مثري تبينه لنا آيه كريمه اخرى (( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم )) الآيه ..
فاستدرك المعنى وفهم المقصد ابناء هذا الشعب المتنازل المؤثر فاقاموا مااجمعت عليه افكارهم وتبنته عقولهم واعتقدت به قلوبهم فتولد الحراك الجنوبي من رحم تلك المعاناه وصلب تلك الافكار فتغير الواقع شيئا فشيئا حتى اصبحت الكلمه مسموعه والهمه عليه مرفوعه فتدحرجت الكره ولم تتوقف حتى يومنا هذا على رغم محاولات الايقاف المستمره فاجتمعت الكلمه ولم الشمل وتسامح الجمع وتصالح , ولكن المتربص لاينام ولابغفل فشدد وطأته واشتد عذابه واستعرت نيرانه الاانها لم تثمر على رغم القتل ولم تسفر على رغم الآسر وفشلت المخططات واستمر التغيير ..
فاقبلت الجيوش وتحولت المناطق الجنوبيه الى ثكنه عسكريه لم يشهد لها تاريخ البلاد مثيل ولكنها لم تفلح ولن تفلح لان التلاحم قد تم والعقيده صادقه والهدف واضح , فاتوا بالحصار لعله ان يعوض ماخاب ويآتي بما ابتعد عنهم وخاب ففرضوه ولكنه رغم مرارته رغم صعوبته رغم بشاعته قد صنع التلاحم ووثق عرى الترابط فلم يفلح التجويع كما لم يفلح الترويع في تغيير الهدف ووئد الاصرار والتحدي ..
انها ملاحم تاريخيه واحداث لن تغيب عن مخيلة وتاريخ ابناء هذا الشعب الذي عوقب بالوحده وهوا من صنعاء وقتل بالسلطه وهوا من رفعها طالته نيران قوته ورصاص اسلحته لانه تنازل يوما ماء عنها او امنها من حيث لا تؤتمن .
موعدا جديد مع المعاناة والالم ومن موعدا الى اخر تسير الاقدار بالشعب الجنوبي الحر , ذلك الشعب الذي عشقته المعاناة وتمسكت به المحن , ذلك الشعب الذي ارتوى من جراح الماضي ومأسيه واخذ الدروس الجزيله من عبر الوقت ومواعظه هاهوا اليوم على موعدا جديد مع حلقه من حلقات مسلسل المعاناة والهم , لقد قابله الحصار وفرش مجلسه على ابواب ذلك الشعب وكان القتل والتدمير والسجن لم يكن هناك ولم ترفع راياته وعمدان مجلسه هناك , فاراد الحصار ان ياخذ دوره ويقوم بمهامه على الوجه الاكمل حسب ماوكل اليه , انها لعنة التنازل والايثار قد فتكت بشعب هرول من اجل الوحده وقدم من اجل الوحده ايضا , فكانت وبالا حصد الارواح وقتل الكرامه وطمس الهويه , انها تراكمات من التنازلات والصمت وقبول الواقع بمرارته واحزانه كيف لا وقد استبيحت الارض وشرد الانسان وهلك الحرث النسل قرابة عقدين من الزمن ,لابذنب ولابجريره ولكن لان التنازل والايثار قد اعطي بدون عنا ولامشقه , ومن منطلق الآيه الكريمه (( وتلك الايام نداولها بين الناس )) دارت عقارب الساعه وطرقت اجراس تمحل في بواطن رنينها معنى انساني وعملي مثري تبينه لنا آيه كريمه اخرى (( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم )) الآيه ..
فاستدرك المعنى وفهم المقصد ابناء هذا الشعب المتنازل المؤثر فاقاموا مااجمعت عليه افكارهم وتبنته عقولهم واعتقدت به قلوبهم فتولد الحراك الجنوبي من رحم تلك المعاناه وصلب تلك الافكار فتغير الواقع شيئا فشيئا حتى اصبحت الكلمه مسموعه والهمه عليه مرفوعه فتدحرجت الكره ولم تتوقف حتى يومنا هذا على رغم محاولات الايقاف المستمره فاجتمعت الكلمه ولم الشمل وتسامح الجمع وتصالح , ولكن المتربص لاينام ولابغفل فشدد وطأته واشتد عذابه واستعرت نيرانه الاانها لم تثمر على رغم القتل ولم تسفر على رغم الآسر وفشلت المخططات واستمر التغيير ..
فاقبلت الجيوش وتحولت المناطق الجنوبيه الى ثكنه عسكريه لم يشهد لها تاريخ البلاد مثيل ولكنها لم تفلح ولن تفلح لان التلاحم قد تم والعقيده صادقه والهدف واضح , فاتوا بالحصار لعله ان يعوض ماخاب ويآتي بما ابتعد عنهم وخاب ففرضوه ولكنه رغم مرارته رغم صعوبته رغم بشاعته قد صنع التلاحم ووثق عرى الترابط فلم يفلح التجويع كما لم يفلح الترويع في تغيير الهدف ووئد الاصرار والتحدي ..
انها ملاحم تاريخيه واحداث لن تغيب عن مخيلة وتاريخ ابناء هذا الشعب الذي عوقب بالوحده وهوا من صنعاء وقتل بالسلطه وهوا من رفعها طالته نيران قوته ورصاص اسلحته لانه تنازل يوما ماء عنها او امنها من حيث لا تؤتمن .